روايات

رواية وردتي السوداء الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

رواية وردتي السوداء الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

رواية وردتي السوداء الجزء الأول

رواية وردتي السوداء البارت الأول

رواية وردتي السوداء الحلقة الأولى

يا ماما مش معنى انه غني اني هبقى مبسوطة معاه ده مبسوط بفلوس أبوة
– بنت متتكلميش كده عن ابن خالتك انتي حتى مشوفتيهوش غير مرتين و انتو لسا صغيرين
يا امي ده بدوي و اكيد جاهل انا هبقى مهندسة بعد ٣ سنين عايزاني اتدفن في العادات و التقاليد و اللبس البدوي غير أنه مش متعلم و جاهل
– عيب عليكي اللي بتحكيه مهي سينا ارضي و بلدي ولا انتي ربايه ابوكي و دلعه ليكي نسوكي اصلنا و إن كان على التعليم هو مش محتاجله لانه اصلا معاه فلوس يا بتي
لا منستش بس انتي برضو متنسيش انك وعدتيني اني هكمل جامعتي الاول
– لا خلاص مفيش وعود بكره هتقعدي معاه و توافقي بيه ده ابن خالتك و هيحافظ عليكي
امي سابتني و خرجت عشان تجيب حاجات عزومة بكره و قعدت انا مغمومة و عيطت لاني بحب ماجد زميلي في الجامعة ، فضلت افكر ازاي اخلص من الجوازة دي لحد ما لقيت اليوم عدى و انا قاعدة قدام مرايتي بجهز نفسي و عيوني حمرا من العياط
سمعت صوت امي وهي بترحب بيهم و فجأة انفتح الباب عليا و دخلت ست جميلة في اوائل الخمسينات عيونها مكحله و خضرا
– يا روحي عليكي يا عروسة ابني يا غالية ايه كل الجمال ده
قومت و حضنتها : ازيك يا خالتو انتي نورتينا
– بنورك يا حبيبتي بس ايه الجمال ده كله نورين شكلك من اسمك بصحيح
ابتسمت و انا حزينة و خرجت خالتي و سابتني اجهز نفسي
– الو يا سيف اخوك فين
معرفش المفروض يكون في القاهرة قبلينا
– طب شوفو فين بسرعة
خرجت نورين من اوضتها وهي منزله راسها في الأرض و دخلت بالشربات و هي ايديها بترتجف حطتها و قعدت و اول ما رفعت راسها شافت شاب في أوائل التلاتينات و شكله كان غريب و بيبصلها بغرابة حتى أنها لاحظت أنه معاق و أيده بترجف
امها : رحبي ب ايمن ابن خالتك يا نورين لحد ما نيجي انا و خالتك
عيطت نورين وهي شايفة أهلها بيبيعوها لواحد معاق و مش نفس تفكيرها أو أسلوبها
فضلت تبص حوليها وهي بتعيط
ايمن : انتي .. انتي عروسة حلوة … اوي … زي القمر
عيطت اكتر و مستحملتش قامت بسرعة اول ما لاحظت أن مفيش حد شايفها و جريت فتحت الباب و نزلت وهي بتعيط على السلم و فجأة خبطت في واحد ووقعته ووقعت معاه على السلم
اتعصب و بدأ يشتم : انتي يا عميا البسي نضارة
كانت نورين واقعة فوقيه و عيونها في عيونه و بتكلم نفسها : ازاي عيونة بالحلاوة دي ولا شعره ولا شفاي…
خرجت من شرودها على تهزيقة ليها و ضحكه شاب واقف معاه عليهم
سيف : وقع الأسد اللهم لا حسد
قامت نورين و بصتله بعصبية : ابقى بص قدامك يا غبي
سابته وجريت و قام هو يعدل هدومة و بص لأخوه : هي قالت غبي ؟
سيف بخوف : عبدالملك خلاص شكلها اصلا هبلة
نزل وراها بسرعة كانت هي لسا خارجه من العمارة مسكها من دراعها و شدها عليه خبطها في صدرة و ضغط عليها اكتر : تاني مرة لما تبقي غلطانة متغلطيش في اللي قدامك يا شاطرة و قرب منها اكتر و …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردتي السوداء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى