روايات

رواية قيود التقاليد الفصل الرابع عشر 14 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الفصل الرابع عشر 14 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الجزء الرابع عشر

رواية قيود التقاليد البارت الرابع عشر

رواية قيود التقاليد الحلقة الرابعة عشر

الفصل الرابع عشر ليأخذ منها السلسلة ويفتحها تحت نظرات لينورا المصدومة انها سلسلتها تفتح لينظر لها والدموع تجري من عينيه تحرق قلبه على سنينه التي ضاعت منه هل يعقل

رافع :_انت ابنتي

في قصر سيف الدين كان الجميع يجلس قلقا بعد مرور هذه الشهور ومنع ليث من البحث عنها حتى تحضر بنفسها لهنا فها هو. اليوم المنتظر الذي سيأتي بروح هذه العائلة

سيف الدين :_كم بقي من الوقت

ليث :_القليل لو توقفت عن السؤال كل دقيقة

سيف الدين :_اخاف ان يمر الوقت وافق على انه حلم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليث :_ستأتي صبرا

جمال :_انا خائف

لينتبه له الجميع فقد انساهم حماسهم مافعلوه فهل عند عودتها ستنسى كل شي ام ان جحيمهم ببعدها سيبدأ

سيف الدين :_مابقى من عمري سيكون لانال سماحها وحبها من جديد

مرت ساعات وحل الليل تأخر الوقت كثيرا وبدأ الجميع يفقد الأمل من قدومها لينتبهوا فجأة لضوء السيارة الذي انعكس من الخارج وصوت طرقات على الباب، تجمد الجميع في أماكنهم صوت الخطوات القادمة تدق في قلوبهم ليس على الأرض هاهي تقترب نظر الجميع في اتجاه الصوت ليروها تتقدم بصحبة شخص كان لها افضل منهم جميعا

سيف الدين :_رفيف صغيرتي

في المشفى

نايا :_هل تشعر بالالم

شهم :_نعم انا اتألم بشدة

نايا :_سأحضر الطبيب فورا

شهم :_ لن يساعدني وكيف سيصدق ان روحي تتألم ربما لأنني رجل ولايجب ان أشعر بآلام حتى حين يخذلني الجميع حتى حين لايصدقني احد الألم الذي في داخلي لايشفيه طبيب صدقوا حين قالو ان الشخص المكسور من اهله لن يجبره احد

نايا :_توقف ارجوك سيكون كل شي بخير صدقني

شهم :_انا لا أصدق احد بقدرك نايا

توترت حدقتيها أرادت ان تفر هاربة من امامه تشعر كما لو ان قلبها لم يعد يسعه جسدها، ولكن أتى الإنقاذ على هيئة رائد

رائد :_كيف حالك صديقي؟

شهم:_بخير الحمد لله

رؤى :_مرحبا بك بات مان بيننا من جديد

ضحك شهم والبقية عليه فرؤى دائما تنجح برسم الابتسامة على وجوه الاخرين واسعادهم

رائد :_ولما بات مان وليس غيره؟

رؤى بابتسامة :_ليس انا من قال ذلك بل شخص آخر والسبب انه بات مان لايملك قوة خارقة خاصة به بل يعتمد على نفسه وارادته وماتعلمه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شهم :_من قال ذلك؟

رؤى :_اسفة والا ستقتلني

لينفجر الجميع بالضحك عليها فقد أشارت بعينيها على نايا التي تمت لو اختفت الان من شدة الاحراج

شهم :_شكرا لك نايا يسعدني ان اكون برتبة بات مان لاجلك

نايا :_انا اشعر بالعطش سأحضر بعض الماء وأعود

رائد :_لقد أحضرت

نايا :_لا شكرا انا لا احب هذا الطعم

نظر لها الجميع بصدمة لتنتبه لما قالته لتفر هاربة تحت ضحك الجميع وهي تتوعد لرؤى في سرها

رؤى :_مالذي تنتظره شهم لما لاتخبرها انك تحبها

شهم :_أردت التأكد من شيء سأخرج من المشفى أولا

رؤى :_ما أعلمه ان راسك مصاب وليس لسانك

رائد:_ليس الجميع بدون احساس مثلك الرجل يبحث عن المكان المناسب

ترقرقت الدموع في عينيها هي لن تبكي أمام احد كما تعلمت وخصوصا أمامه، ولكن دون ارادة منها تساقطت دموعها بغزارة

رؤى :_اسفة شهم لتدخلي حمدالله على سلامتك

رحلت قبل أن ترى نظرات الشفقة بعينين احد وقبل ان تسمع شيئا منهم

شهم :_مالذي فعلته! هل ستظل تتصرف كالاطفال هكذا

رائد :_انا لم اقصد هذا

شهم بمقاطعة:_الحقها ماذا تنتظر لاتشرح لي

ليفتح الباب ويتقابل مع نايا المصدومة التي عادت للتو وقد قابلت رؤى وهي تبكي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نايا :_مالذي حدث؟

شهم :_ماحدث…

ليقص عليها ماحدث حتى لحظة وصولها

نايا :_رؤى لن تكون بخير هذا سيء

شهم :_انا تشاجرت مع رائد ولكن لا اظنه كان يقصدها بالمعنى الحرفي

نايا :_ولكن رؤى مرت بظروف انتم لاتعلمون عنها شيئا رؤى التي ترونها تضحك وتسعد الجميع يوجد في داخلها شخص يتألم ويعاني

شهم باهتمام :_هل يمكنكي اخباري ماحدث معها

نايا :_هيا حذرتني ولكن انت متأكدة انك لن تتحدث وتساعدني

شهم:_اكيد

في مكان ليس بالبعيد سوى انه طابق اخر من المشفى كانت تقف مصدومة مما قاله ولكن حالته كانت مخيفة تود التحرك ولكن قدماها كأنها التصقت وصوتها لايخرج تود طلب المساعدة. أما هو كان في دقائق يتصبب عرقا وكأنه في كان في سباق للجري والألم الذي يشعر به يكاد يقتله ليصرخ بشدة وصوت رج المشفى كلها

رافع:_آآآآآآه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود التقاليد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى