روايات

رواية قيود التقاليد الفصل السادس 6 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الفصل السادس 6 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الجزء السادس

رواية قيود التقاليد البارت السادس

رواية قيود التقاليد الحلقة السادسة

في الصباح
كانت نايا تجهز نفسها لكي تذهب للجامعة وقد وضعت سترة شهم في حقيبتها لنذهب وتعطيه اياها بعد أن تخرج من الجامعة
نايا :_صباح الخير للجميع
ام كرم :_صباح النور صغيرتي
كرم :_صباح الورد هيا تعالي افطري قبل الذهاب
نايا :_لا لدي محاضرة مهمة وداعا
بعد يوم متعب في الجامعة انهت نايا محاضراتها
نايا :_هل ستأتين معي يارؤى
رؤى :_كم انت عنيدة كنت تعطيها لكرم ليأخذها لماذا تذهبين لقسم الشرطة
نايا :_لقد انقذني انا ويجب على الاقل ان اعيدها واشكره
رؤى (بخبث) :_ولكن انقذ كرم أيضا
نايا :_هيا ستأتين أليس كذلك؟
رؤى :_بالتأكيد لن ادعك تذهبين وحدك
في القسم
نايا :_مرحبا هل يمكنني أن أتحدث مع المقدم شهم
الظابط مازن:_اسف يا آنسة انه ليس هنا
نايا :_ألن يأتي اليوم؟
مازن :_انا لا اعلم ارجوك هيا اذهبي من هنا ولا تشغليني
رؤى :_لقد سألنا سؤال واحدا ثم عن ماذا سنأخرك ألست جالسا تتحدث في الهاتف
مازن (بغضب) :_إن لم تذهبا من هنا سأحتجز كلاكما
نايا (برعب) :_انا اسفة جدا
سحبت نايا بصعوبة رؤى التي كانت تود التحدث والشجار مع الظابط
رؤى :_اتركيني سأريه من انا ياله من وقح
نايا :_هيا لنذهب ارجوك انت تحبين اثارة المشاكل في كل مكان
رؤى :_وانا من كنت طوال الطريق اتحدث شهم فعل ذلك شهم قال هكذا
ليسمعا صوتا من ورائهما آثار الرعب في كليهما
رائد :_من أين تعرفين شهم
لتحدثه نايا عن مقابلتها مع شهم فقد ارعبتها نبرته لتحدثه عن كل شيء
رائد :_اعطني اياها فأنا في طريقي اليه سأخدها معي
نايا :_لا انا اسفة انا أود اخذها
رائد :_لا تخافي انا صديقه
اعترضت نايا حتى بعد أن أراها هويته ليتعجب رائد من اصرارها
فعرض عليها ان تأتي معه
نايا :_ حسنا سنأتي ان لم نزعجك
رؤى (بتسرع) :_ولماذا نزعجه هل نحن أطفال
نظر له رائد بصدمة ونظرات نايا التي تتوعد بلسانها السليط
في السيارة كان يرن هاتف رائد بالحاح لذلك مد يده لاخذه لتسبقه رؤى وتاخذه قبل أن يصل اليه
نظر لها رائد وهو يرفع حاجبه بمعنى ماذا تفعلين
رؤى :_ظابط وتخالف القواعد
لتلطم نايا خديها وهي تجلس في المقعد الخلفي فهي اتت لتعيد سترة شهم ولكنها ستزج في السجن اليوم
رائد :_اذا افتحي مكبر الصوت لأنها مكالمة ضرورية
فتحت رؤى مكبر الصوت ليصل لهم صوت يامن
يامن :_رائد أين أنت
رائد :_في الطريق لشهم هل هناك مشكلة يامن؟!
يامن :_تعال إلى المشفى
رائد :_لماذا
يامن :_شهم في المشفى
ليستدير رائد بعنف مما جعل رأس رؤى يصدم في النافذة ونايا التي كانت خائفة على شهم وكأنه احد افراد عائلتها فهي هكذا مع الجميع
نايا :_شهم..
حاول رافع التخفيف عنها بإحضار لها ماتحب والتنزه معها مما جعل حالتها النفسية تتحسن بشكل لاحظه الجميع فبعد ان كانت ترفض الحديث والخروج من غرفتها وصوت صراخها والنوبات التي كانت تتعرض لها أصبحت هادئة بابتسامة زينت محياها
رافع :_صباح الخير جميلة الجميلات
لينورا :_صباح النور كيف حالك
رافع:_بخير وانت
لينورا :_الحمد لله بخير
رافع :_مالذي تودين فعله اليوم
لينورا :_هل تسمعني
رافع :_لن اسمع غيرك صغيرتي
نظرت له لينورا بامتنان فمنذ ولدت لم يعاملها احد بلطف وحب وتشعر معه بالأمان بعد حسن سوى رافع تشعر كأنه أباها، لتقرر فتح جراح ماضيها التي لن تشفى منها ابدا
لينورا :_كنا قد قررنا انا وحسن الهرب كانت فكرته التي أصر عليها دائما لقد حاولنا مرات عديدة الهرب لقد كان حسن يكبرني خمس سنوات وحيث انه كانت لابد من رحيله الميتم منذ سنتان ولكن لم يرحل لا أعلم مالسبب ولكن ربما لإنقاذي فدونه كنت قد قتلت
قبل سنتان
كبرت لورا وأصبح في عمر الخامسة عشر مرت طفولتها بقسوة كادت تموت في مرات عديدة لولا وجود حسن والذي لم يسمح له بالمغادرة كما أخبرها
حسن :_لينورا بماذا تفكرين
لينورا(بدموع) :_لقد جاءت اليوم عائلة أخرى وقد فشلت هذه المرة في طردهم
حسن :_لن اسمح برحيلك عزيزتي ابدا
لينورا :_لقد كان مخيفا ذاك الرجل الذي أتى هو وزوجته لقد كان نظراته ترعبني
حسن :_لن اسمح له ان يأخذك سنحاول الهرب مرة أخرى
لينورا :_لا لن اهرب انت وحدك من تدفع ثمن هذا في المرة الأخيرة كادوا يقتلوك لن اهرب
حسن (بغضب) :_سنهرب
بعد رحيل حسن كانت لورا تعمل كعادتها في هنا تساعد الأطفال الأصغر سنا منها هي وصديقاتها وكذلك تقوم بأعمال التنظيف والطبخ، ولكن صوت طفل جاء يركض قطع ماكنت تقوم به من عمل
علي:_لينورا لينورا لقد دعست سيارة حسن
تركض لينورا بعد سماعها الخبر ودموعها تشوش عليها الرؤية فحسن هو كل عائلتها وحياتها لشعر بأحدهم يسحبها من الخلف بشدة ويغلق الباب، لينورا تعالي اقتربي، فتحت لينورا عينيها لترى جميلة ومساعدها
جميلة :_سأتحدث معك لينورا تعالي اجلسي هنا
لينورا :_حسنا سيدتي
جميلة :_لقد رأيت العائلة التي أتت منذ مدة وهم يودون ان يتبنوك
لينورا :_ولكن
جميلة :_لايوجد ولكن سيأتون لاخذك هذا الأسبوع
لينورا :_انا لا أود الرحيل معهم
المساعد :_هل أقنعها سيدتي
امأت جميلة له ليقترب منها بشكل ارعبها وقبض على فكها بقسوة
المساعد :_اسمعي يافتاة نحن لم نأتي بك لهنا لكي ناخذ اذن منك نحن نخبرك فقط واياكي ان تخبري حسن بذلك وإلا المسكين لن يخرج من المشفى
نظرت له لينورا بصدمه :_هل انتم من فعلتم به هذا
المساعد :_نعم وان رفضتي الرحيل سنقتل حسن وانت
حاول الاقتراب منها فهي فتاة جميلة برغم صغر سنها ومد يده لخدها بشكل مقزز،لتعود تلك الذكرة التي تحاول نسيانها فهو كان قد حاول مرات عديدة الاقتراب منها، لتسمع صوت جميلة الحاد
جميلة (بغضب) :_إياك ابتعد عنها لو حاولت الاقتراب منها هكذا ستندم فهمت، لينورا هيا للخارج واستعدي سترحلين هذا الأسبوع وإياك أن تتكلمي مع حسن هذه الفترة سمعتي
هزت لينورا رأسها مرات متتالية وفرت هاربة، لتقابل حسن في طريقها وهو قد عاد من المشفى وذراعه المكسورة التي تحيط بها جبيرة، حاول الاقتراب للحديث معها
لينورا :_حمدا لله على سلامتك حسن
حسن :_شكرا لينورا هيا تعالي
لينورا :_اسف لايمكنني ذلك لدي عمل
حسن :_حسنا
نظر لها باستغراب ليستمر الحال على هذا بين محاولات حسن الحديث معها وتجاهل لينورا له
في الحديقة
تقابل حسن ولينورا لتتجاهله الأخيرة عازمة الرحيل للداخل، وكأنه قرأ أفكارها امسك يدها بشدة يسحبها لخلف الأشجار التي تحيذ المبنى
لينورا :_حسن اترك يدي هيا
حسن :_ لا مابك لينورا لما تفعلين ذلك ولاتتحدثين معي هل فعلت لك شي
لينورا :_انا اتحدث معك ولكن كما تعلم انا فتاة ولايجوز لي أن أتحدث مع الشبان وكذلك انا مشغولة سأرحل من هنا
حسن :_إلى أين
لينورا (بدموع حاولت حبسها) :_لقد أتت تلك العائلة التي حدثتك عنها وسأرحل معهم حسن :_لن اسمح بذلك
لينورا :_وانا سأرحل سيصبح لدي عائلة وانا أود ذلك ارجوك اتركني
نظر لها حسن بصدمه وحاول ان يفهم منها شيء فهو لديه شعور سيء بداخله، مرت الايام بينهم بين صمت لينورا ومحاولات حسن الفاشلة في معرفة مابها
لينورا :_حسن ارجوك تحدث معي سأرحل اليوم
فشلت محاولاتها لوداعه فهي تود البقاء هنا مع حسن وان تخرج معه كما اتفقا ولكن ليس بيدها شيء ستحميه حتى لو كان الثمن حياتها، همت للمغادرة فهم بانتظارها لترحل لتسمعه حديثه
حسن :_لن اتخلى عنك لينورا اعدك ان اتي لأخذك ان لم يكن قريبا ففي يوم ما
ركضت لينورا واحتضنته فهي لن تراه بعد الآن هو عائلتها الوحيدة
عودة للحاضر بكت لينورا بين أحضان رافع بكت على مامرت به فقد ظنت حينها ان معاناتها انتهت ولكن كان بانتظارها الجحيم
لينورا:_حينها بقيت معهم و
رافع :_يكفي اليوم صغيرتي لقد تعبت ثم الن نذهب للملاهي اليوم
لينورا :_لا اريد انا متعبة
رافع :_بل سنذهب هيا
لينورا :_حسنا كما تريد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود التقاليد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى