رواية عبرة الفصل الثالث 3 بقلم آية عبدالسلام
رواية عبرة الجزء الثالث
رواية عبرة البارت الثالث
رواية عبرة الحلقة الثالثة
• بعد ما خلصوا صَلاة مع بعض راحوا نفس المكان اللى قعدوا فيه امبارح
امجد بلهفه وإستعجال : يلا بقى كمل
اشرف بتنهيدة : وقفنا امبارح لحد ما بدر قال لمحمود انه محتاج شوية وقت
• تانى يوم
بدر فضل قاعد فى الكافتريا مستنيها عشان بعد لما تطلع من المحاضرة يروح ويحاول يتكلم معاها
• كان باصص فى الموبايل بتاعه لحد ما لمحها وهى بتخرج من بوابة الجامعة فقام بسرعة وفضل ماشى وراها بحيرة لانه مش عارف يفتح كلام معاها ازاى بس وقف فى مكانه بإستغراب لما لقاها دخلت محل لعب اطفال كان قريب من الجامعة .. فضل مراقبها من برة المحل بفضول وهو شايفها بتنقى اللعب بحماس وفرح بس استخبى بسرعة لما لقاها خرجت ومعاها لعب كتير ووقفت تاكسى وركبت فوقف هو كمان تاكسى وراح وراها
ايه اللى جابها هنا قالها بدر بإستغراب لما لقاها دخلت دار ايتام بس دخل وراها بسرعة من كتر فضوله و اتصدم مكانه لما لقاها بتوزع اللعب على الاطفال وبتلعب معاهم غصب عنه ابتسم وسرح معاها وهى بتجرى وبتضحك ونسى هو جاى ليه اصلاً بس فجأه اتوتر لما لقاها لاحظت وجوده وجاية عليه
اسيل بشك : انتَ بتعمل هنا ايه
بدر بتوتر : انا انا جاى ازور الاطفال
اسيل بتفاجئ وشك : تزور .. ليه هو انتَ بتيجى هنا علطول اصلى مبشوفكش
بدر اتوتر جدا بس الطفل نجده لما قاله انه عايز يلعب معاه
الطفل ببراءه : عمو ممكن تلعب معانا استغماية
بدر بتوتر : ها اه طبعا
الطفل بفرح : هيييه يلا يا اسيل
اسيل : لا مش هقدر العبوا انتو
الطفل بإصرار : لا طبعا هتلعبى معانا وكل الاطفال بقى يلفوا حواليها وبيترجوها عشان توافق
اسيل بتردد وضحك : موافقة
• عدى الوقت وهما بيلعبوا وكلهم فرحانين خصوصا بدر اللى اول مرة فى حياته يحس بالسعادة دى ويضحك من قلبه .. وقف لعب وبص لاسيل بسرحان وهو شايفها بتضحك معاهم وشعرها بيطير فى كل مكان خلى منظرها ساحر فى عنيه
بدر بدون وعى وكإن قلبه اللى بيتكلم مش هو : اول مرة اخد بالى انك جميلة كدا
اسيل بإستغراب : ايه
بدر بتوتر : ها لا مفيش حاجة
اسيل وهى بتودع الاطفال : هجيلكم يوم تانى خلوا بالكم من نفسكم
الاطفال بعبوس : متتاخريش علينا
اسيل بضحك : وهو انا اقدر برضو يلا باى
بدر : استنى
اسيل : ايه
بدر بإبتسامه طلع موبايله : عايز اخد صورة معاهم للذكرى
اسيل بحماس : طب يالا اقف جمبهم وانا اصوركم
احد الاطفال : لا احنا عايزين صورة نكون فيها كلنا مع بعض
اسيل سكتت شوية وبعدين قالت بتردد : ماشى
• اتصوروا وودعوهم واسيل كانت ماشية بس وقفها بدر
اسيل : ايه تانى
بدر بتوتر : ممكن نكمل اليوم مع بعض
اسيل : قصدك ايه يعنى
بدر بترجى : عشان خاطرى انا اول مرة افرح كدا ممكن نخرج انهاردة شوية مع بعض ولو ضايقتك صديقنى مش هتشوفى وشى تانى
اسيل فضلت بصاله شوية وبعدين قالت : انهاردة بس متاخدش عليها
بدر بفرح : حاضر .. تعالى الاول ناكل
اسيل : لا فى حاجة اهم انتَ نسيتها
بدر بإستغراب : حاجة ايه
اسيل : انتَ مسمعتش أذان العصر من شوية خلينا نصليها الاول فى الجامع وبعدين نكمل خروج
بدر بإحراج : اه مجاش فى بالى
اسيل : الجامع اهو روح انتَ للمصلى الرجالى وانا هروح للمصلى النسائى ونتقابل هنا لما نخلص
بدر بتوتر : ماشى وبعدين دخل الجامع بإحراج
بدر كان حاسس بالارتباك والاحراج لانه عُمره ما صلى وميعرفش يصلى ازاى
الشيخ كان واقف جمبه ولاحظ انه واقف متوتر ومبيعملش حاجة فراح له
الشيخ بإبتسامة : مالك يابنى متوتر ليه
بدر بتوتر و إحراج : بصراحة انا عمرى ما صليت ومعرفش اصلى ازاى
الشيخ بإبتسامة : متقلقش انا هعلمك ازاى تصلى ودى حاجة كويسة انك راجعت نفسك وعرفت انك على غلط وعاوز تصلح الغلط الصلىَ يابنى عماد الدين واول حاجة الانسان بيتحاسب عليها .. تعالى ورايا
الشيخ خده وعلمه الوضوء الصحيح وفضل معاه فى كل خطوه فى الصلاه لحد ما بدر اتعلم وصلىَ تحت نظرات الشيخ عشان لو غلط يصححله
بدر خلص صلاه وحس انه مرتاح جدا ومطمئن .. شعور اول مرة يجربه ويحسه وقال فى نفسه ازاى كان كل دا بعيد عن ربنا والاهم ليه محدش من اللى حواليه اخده من ايده للطريق الصحيح وعند النقطة دى افتكر اسيل واللى لولاها كان هيفضل طول عمره ماشى فى الطريق الغلط كان هيفضل معمى وعزم الامر فى نفسه وقال انه هيفضل يصلى وعلى قد ما يقدر هيحاول انه ميكسلش ويفوت اى فرض .. خرج من الجامع بسعادة وراحة لقى اسيل واقفه مستنياه راحلها بفرح وعيونه كإنها بتشكرها
بدر بإمتنان : شكرا
اسيل بإستغراب : على ايه
بدر بإبتسامة : مش مهم تعرفى .. يلا بقى نكمل يومنا
اسيل كانت بتبصله بإستغراب ومش فاهمه هو قصده على ايه بس مهتمش اوى ومشت معاه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عبرة)
2 تعليقات