روايات

رواية قيود التقاليد الفصل العاشر 10 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الفصل العاشر 10 بقلم رهف عمار

رواية قيود التقاليد الجزء العاشر

رواية قيود التقاليد البارت العاشر

رواية قيود التقاليد الحلقة العاشرة

يسير باتجاه غرفة شقيقته بعد أن ابدل ثيابه استعداد للخروج يود مقابلتها على الرغم من لقائته القليلة معها لكن استطاعت ان تكتسب جزء من قلب كان قرر ان يدفنه، طرق الباب ليسمع صوت شقيقته تأذن له بالدخول
شهم :_صباح الخير جميلتي
هبة :_صباح النور ماذا تريد؟
شهم :_مابك هبة انا اخاك شهم لما لاتتحدثين معي مالذي فعلته قل لي
هبة:_ارجوك انا أود البقاء وحدي
لقد وصل غضبه لذروته لم يعد يحتمل ليمسكها ويديرها باتجاه وصوته الغاضب كاد يوقف قلبها
شهم:_مابك هيا منذ أن مات اخي وانت لاتتحدثين معي هل تظنين انني قتلته مابك هيا تحدثي
ليهرع والديه على صوته المرتفع خوفا من حدوث شي لهم بينما ترقرقت الدموع في عيني هبة
عبد الرحمن :_مالذي يجري هنا مابك حبيبتي
ملك :_مالذي يحدث هنا تحدثا ماذا فعلت لها شهم
شهم :_ماذا سأفعل بأختي الا تعرفونني لقد جن جميع من في المنزل يكفي هذا نظراتكم التي تتهموني بقتل اخي فيها ألم الاحظها انا من كانوا يود قتلي لو تدخله ولكن ليتهم اسرعوا قليلا ليرتاح الجميع
عبد الرحمن :_هيا يابني أهدأ، وانت ياهبة لما لاتتحدثين مع اخاك
هبة:_وهل هو أعطى فرصة لحازم كي يتحدث معه وانا ايضا لم أعد اريد الحديث معه
شهم :_هل انت من تقولين ذلك وانت اكثر من تعرفين ماحدث
هبة :_ولكن كان أيضا اخي وانت لم تعطيه حتى فرصة
شهم :_ماذا تريدون مني الان هل ارحل من هنا
هبة بعصبيه :_نعم ارحل ولا تعد ابدا
شهم :_حسنا كما تريد اميرتي
رحل شهم بعد ان رفض الاستماع لوالديه الذين حاولوا صرفه عن قراره ولكن دون جدوى
في قصر سيف الدين
هاهم يتحدثون معا بعد عدة سنوات من الخصام ولكن صلة الدم والقلب التي بينهم محت كل تلك الأيام
سيف الدين :_ حسنا بما انه انتهى كل مايتعلق بالماضي هل تساعدوني لاعيد ابني إلي
سامي :_ بالتأكيد انا بدأت البحث منذ اسبوع عنه وسأحاول جاهدا ان أجده فأنا اعرف اخر من كان معه سيساعدنا بذلك
جمال :_وانا معك عمي يجب أن أفعل ما لم أفعله منذ سنوات
سيف الدين :_صفية مابك؟
صفية :_وإن عثرنا عليه هل سيعود او هل سيتحدث معنا بالأصل
ليحل صمت عليهم فهم يعرفون كيف تأذى وماحدث معه وتخليهم عنه جميعا لتنتهي دوامة الصراع بحضور اخر شخص توقعه الجميع ليتجمدوا من هول الصدمة..
في احد المقاعد المطلة على البحر يجلس بانتظارها منذ ساعة تأخرت عن موعدهم لذلك قرر الرحيل
نايا :_شهم توقف
شهم :_مازال الوقت باكرا
نايا :_انا اسفة ولكن تأخرت بسبب اخي كرم
شهم :_هل هو بخير؟
نايا :_نعم، لاشيء مهم، وانت كيف حالك
شهم:_بخير تعالي لنجلس
نايا :_ها قد جلسنا شهم هل انت على مايرام
شهم :_وهل ستفرق؟
نايا :_مابك منذ أن أتيت ولست بخير
شهم :_كنت بخير اخر مرة منذ زمن بعيد جدا
نايا :_لنعقد اتفاق تتحدث انت جزء من حياتك وانا جزء ولكن الجزء الذي لايعرفه احد مارأيك؟
شهم:_رغم انني لم أفعل ذلك ابدا ولكن لامشكلة علها تنفع هذه المرة ولكن لم اتي لهذا السبب جئت لاطلب منكي أمرا اتمنى ان توافقي سأكون اسعد انسان لو وافقتي
تجمدت الدماء في عروقها ربما كما قال كرم سيعترف بحبه ولكن هي لاتحبه كيف اوقعت نفسها بهذه المصيبة
نايا :_حسنا ماذا تريد؟
شهم :_هل تقبلي ان تكوني…
كان يسير باتجاه باب المشفى بعد أن انتهى عمله ليطمئن عليها فهو لم يأتي لأول مرة في الصباح، ولكن قبل أن يصل لاحظ وجود نفس الشاب الذي يجلس هنا دائما منذ أن أصبح يأتي للمشفى لذلك قرر ان يذهب ليسأل عن حاله لعله بحاجة لمساعدة ولكن قبل أن يسأله لاحظ ماجعله في صدمة لذلك اسرع بكل قوته وامسكه من ثيابه كي لايهرب…
رافع :_هل هذا انت؟
الشخص:_عفوا ياسيد من انت وماذا تريد؟
رافع :_كنت أبحث عنك توقعت وجودك في كل الأماكن الا هنا كيف لم افكر بذلك هيا يجب أن تأتي معي ياحسن او علي القول المقدم..
صدم حسن من كشفه بهذه السهولة حاول ان ينفي ذلك والهرب ولكن لا حاول بكل الطرق اقناعه حتى بعد اخباره سبب ابتعاده عنها ولكن دون أي جدوى
هاهو يسير في المشفى بقناع طبي على وجهه كي لايعرفه احد..
صوتها وهي تسمح لهم بالدخول أعاد له روحه كان كالذي يختنق وعاد الهواء له على هيئتها
رافع :_كيف حالك يا صغيرتي؟
نظر له حسن بغيرة فهو منذ علمه بوجود رافع وهو يغار منه والان لقب صغيرتي لولا إجابة لينورا كان سيقتله
لينورا :_بخير ياعمي وانت
رافع :_بخير وقد أحضرت شخصا يود لقائك
للتو انتبهت لوجوده فهي عندما يأتي رافع تنسى كل شيء وتسعد بلقائه، نظرت لعينيه وكاد قلبها يخرج بسبب ضرباته التي باتت كطير حبيس ابى البقاء راغبا بالحرية
لينورا:_حسن هذا انت حسن اه
ليهرع حسن إليها بعد أن رأى شحوب وجهها الذي بات أقرب للاختناق، نزع القناع الطبي ممسكا بيديها لتحتضن وجهه
حسن :_لينورا الجميلة هذا انا وفيت بوعدي اهدئي ارجوك لينورا
رافع :_لينورا انظر هاهو حسن لقد عاد هيا
ليصرخا كلاهما معا باسمها بعد أن فقدت الوعي من شدة الصدمة، ليركض رافع ليحضر الطبيب وصوت صراخ حسن الذي رج المشفى
حسن :_ان حدث لها شيء ستدفع الثمن سأقتلك
بعد لحظات أتى الطبيب وقام باجراء فحوصات واعطائها حقنة وبعض الأدوية
الطبيب بغضب:_كيف تفعل ذلك يا استاذ رافع كيف تحضر شخصا من ماضيها هكذا لقد تسببت بصدمة عصبية قوية لها كادت تودي بحياتها
رافع :_انا ظننت اني سأسعدها ان أحضرت لها حسن
الطبيب:_هل هذا هو حسن؟
رافع :_نعم
الطبيب :_بالرغم من الذي حدث ولكن بإحضارك له سيتغير الكثير..
في مكان آخر في نفس المشفى يجلس ممسكا يدها يحدثها منذ سنوات دون كلل او ملل بكل الحب الذي يوجد في العالم بقلب احبها بصدق
أمجد :_وصلنا ليوم الحادثة ربما لاتتذكرين ماحدث حينها لذلك سأعيد لك القصة
ثم ضحك بألم وقال متذكرا ذاك اليوم المشؤؤم
امجد:_لقد مللت من اعادة نفس القصة أليس كذلك؟
في الماضي
يجلس في غرفته منذ أن عاد يود لو كان قتله ولكن منعته من ذلك كيف يتجرء على المساس بها
أمجد :_اقسم انني سأقتلك
قاطعه رنين هاتفه ليستغرب من سيتصل به في هذا الوقت المتأخر، نظر لشاشة هاتفه
أمجد :_زينب ماذا تريد في هذا الوقت!!، الو زينب
زينب :_أمجد الحق بي ارجوك لقد قتلت رفيف
لايدري كيف ركب السيارة بعد أن أخبرته زينب بما حدث وكيف انه كان معها ولم يفكر بأن الاخير سيفعل ماحدث لم يستغرق كثيرا في الوصول
أمجد :_زينب اين انت
زينب :_تعال إلى هنا قبل أن يراك احد منهم
عودة للواقع
نزلت دمعة حارة على وجهه تذكر كم كان خائفا يومها كم عانى وهو يراها وقد دفنوها
أمجد :_من الجيد انني حفرت القبر حينها وإلا كنت سأحرم منك من الجيد انك بيقت حية حتى أتيت ولكن لولا مساعدته أيضا لما اجتمعنا حينها..
ليشعر بشيء يتحرك ويمسك يده
هل حقا انتهت معاناته وستشرق الشمس ذاك النهار الذي سيجمعهم
أمجد :_رفيف

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود التقاليد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى