رواية صدفه الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء السيد

رواية صدفه البارت الحادي عشر

رواية صدفه الجزء الحادي عشر

رواية صدفه الحلقة الحادية عشر

_ احنا بقالنا اسبوع يا علي لا بتتنيل تخرجني للجامعه ولا بتتنيل توديني شقتي.
_ اتلمي ياابرار انا تعبان من الشغل.
_ هو أنا كل ما اكلمك تقولي اتلمي انا زهقت بقي خلاص
كنا طلعنا شقتنا تاني يوم اسبوع ومملتش منها لحظه اصلا كل كلامنا خناق في خناق والكل اتقبل فكرة جوازنا وحبوا ابرار الا أمي فضلت واخده مني جنب ومنها دا حتي ايناس وابرار بقوا أصحاب وعجبي.
_ ابرار.
_ نعم.
_ شعرك وحش
_ نعم يا اخويا وانت شوفت شعري فين بقي؟

_ كنت مخنوق منها اوي علطول قاعدالي بطرحه وعبايه ورغم أن ذوقها جبار بس بردو عندي فضول فملقتش غير طريقة الهجوم اللي بتجيب معاها من الاخر
_ شوفته وانتي نايمه امبارح كان اكرت متوقعتش بصراحه
_ نعم نعم..مين اللي كارته يا علي بابا أنت.
_ شعري احلي منه.
هفرقع منه هو اه شعره حلو وبشرته ابيض من حياتي ووسيم بس بردو انا احلي محستش أنه بيستفزني كالعاده اندفعت وخلعت طرحتي ونزل شعري سايح علي ضهري وانا ببصله بغيظ وشماته.
كان مذهول وعينه مبرقه
_ انتي مين يا بت ؟
_ ابرار يا اخويا سلامة النظر.
_ بقي كل الحلاوه دي كان هياخدها مهران.
_ متفكرتيش بالزفت وبعدين احترم نفسك.

كان بيقرب وانا مش واخده بالي واندمجت بالخناق.
_ انت مش هتخرجني بقي يا زفت.
_ تخرجي فين بجمال امك ده دا انا هحبسك مدي الحياه.
_ نعم أنت اتهبلت تحبسني فين انت؟
_ احبسك في قلبي مدي الحياه.
كان في حاجه في قلبي بتتحرك لا ارادي ناحيته هو اصلا يتحب كان بيعمل كل حاجه بحبها عمره ما جه عليا ولا هاني قدام اهله حتي خالتي كان مخليها بعيد عني ومتجرأتش تبصلي بصه وحشه ابدا.
كان محبوب من الكل وحبوني من حبه كنت حاسه اني بغرق معاه وعارفه أنه كمان بيغرق فيا وبصراحه كنت حابه اكمل معاه
اول ما ايده اترفعت ولمست خدي ارتبكت
_ ابرار.
_ نعم.
_ متيجي نلغي ام الاتفاق ده.
_ها.. لا طبعا.
_ انا بقول كده بردو.

وكان له رأي تاني خالص وهو بيقرب وبينزل الستار علي كل اعتراضاتي الهبله وهو بياخدني لعالم حلو..حلو جدا زي حلاوته في عنيا.
_ ابرار.
_ اممم
_ تصدقي أن الجواز طلع حلو يا بومه أنتِ اومال كنتي مكرهاني في عيشتي ليه.
_ احترم نفسك يا علي بابا..
_ وحياتك ما وقع أمي غير علي بابا بتاعت امك دي خليكي قوليله يا علي بابا كده علطول.
_ اوعي يا علي الزفت.
_______
الخاتمة:
بعد خمس سنوات
في بيت الجد:
_ امك فين يا بت؟

_يووه متقوليش يا بت دي اسمي رهف رهف قول ورايا رهف يا علي بابا رهف
_ علي بابا مين يا بت…ايوه ما انتي امك مين هقول ايه بس.
_ علي..
_ ايوه يا قلب علي امك حبيبة قلبي من جوا.
_ يا واد انشف أكده البت فرده قلوعها عليك.
_ اعمل ايه يا جدي بحبها.
_ انا قولت بنت ازهار عملاله عمل محدش صدقني.
_ امااااه
_ اماااه يااي شايف يا بابا.
_ ومالها بت ازهار بقي يا سلوان.
حضنتها سلوان بحب:
_ احلى ازهار في الدنيا.
_ ايوه كلي بعقلي بقي حلاوه خدي يختي ابن ابنك قرفني في عيشتي.

كان الجد قاعد مبسوط وكأنه صغر عشر سنين وأحفاد أحفاده حواليه، وطبعا محدش مجننه غير ولادي اللي مستحوذ عليهم طول الوقت رهف ورائد.
أمي بعد ولادة رهف بنتي مقدرتش تقاوم اكتر من كده وكل كبرياءها راح في الهوا ورجعت المياه لمجاريها تاني مع جدي وفعلا قربنا من بعض كلنا. حتى ابويا بقي يرتاح في البلد اكتر من برا البلد وعلطول هنا مع جدي واخواتي البنات كمان بقوا يجوا هنا كلنا
_ انت بتزعق ليه يا علي .
_ أنا أقدر يا قلب علي بس انا جعان.
_ اه بحسب مفيش اكل قبل الذب..ح.
_ طب تصبيره.
_ لاااع

_ مفت..ريه !
_ برضو لااع.
_ يالا يا علي سمي الله.
كانت عقيقة رائد ابني وقررت اعملها في البلد زي ما عملت في رهف وسط اهلي وعيلتي والناس الطيبين جدا. الحياة اختلفت تماما وكل يوم بيعدي بينا بيزيد حلاوه عن اللي قبله عمري ما ندمت لحظه علي قراري كانت ونعم الزوجه والسند وقت الجد معرفش كانت متخبيالي فين دي بس فعلا ربنا كان شايلي الحلو كله معاها، اقدااار فعلا زي ما دائم يقول الجد، وهي قدري، وصدفتي الحلوه.. فعلا آمنت ام رب صدفةٍ خير من ألف ميعاد.
( ولم يكن لقاؤنا صدفةً عابرة بل كان إجابة لدعاءٍ دعوت الله به في سجودي وقيامي، وعز عليه أن يرد عبدًا ناجاه خائبًا)

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)