روايات

رواية الليالي الحلوة الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة الجزء الثالث عشر

رواية الليالي الحلوة البارت الثالث عشر

رواية الليالي الحلوة الحلقة الثالثة عشر

بعد أن قص دكتور طارق لأمير عن حالته فى السابق ..ظل أمير يستمع إلى حديثه وهو صامت حتى مر أكثر من ساعه حتى نطق أمير
أمير : هى راحت فين ..
طارق : بتتكلم عن مين ؟
أمير وهو ثابت : البنت اللى كانت هنا …اسمها ايه ؟
طارق : اسمها ليالى …هى بنت طيبه يا أمير ليقاطعها أمير بنفس الثبات
أمير : راحت فين
طارق : الحقيقه محدش عارف …بس العزبه صغيرة واكيد هنلاقيها ….
أمير : تمام ..استأذنك عايز اغير هدومى
طارق : قولى ناوى على ايه يا أمير
أمير : لو سمحت اتفضل عايز اغير هدومى …
طارق : اللى تشوفه يا ابنى وتركه وخرج

 

أمير : هتروحى منى فين يا ليالى …انا اللى هخلى ايامك ولياليكى كلها سودا …
ودخل الحمام اخذ شاور واستبدل ثيابه ونزل للاسفل
مراد : أمير يا حبيبي …ولكن أمير لم يرد عليه
وخرج وأخذ سيارته وبدأ يبحث عنها …
عند مراد
تستيقظ كلا من ابتسام و شهيرة ويقص عليهم مراد كل ما حدث
ابتسام : الموضوع فى أن …يعنى اللى اتصل عليا وطلب منى احضر هنا …وكمان اكيد هو نفس الشخص اللى بعت لأمير …
شهيرة : كلامك مظبوط ..اكيد الناس دول ..ليهم علاقه بق*ت*ل سيلا ….
مراد : كدا أمير وليالى فى خطر …كمان دا يأكد ان فى خاين بينا وبينقل اخبارنا ليهم
كانت الخادمه تقف من بعيد وتستمع إلى حديثهم
عند أمير
بدأ يسأل كل من يقابله عن ليالى ولكن لا احد يعلم عنها شئ حتى وصل إلى تلك الشجرة بالقرب من البحر …نزل إلى من سيارته وقف فى نفس المكان ليتذكر ….فلاش بااااااااااك
أمير : الجميل سرحان فى ايه..؟
ليالى : فى كلامك عن صديقك فعلا الصديق الصح ما يتعوضش

 

جلس أمير على جذوع الشجرة وأخذ ليالى ليجلسها على رجليه
ليالى وهى تنام برأسها على صدره العريض
ليالى : القمر كامل بدر التمام شكله تحفه
أمير: انتى والبدر توأم جمالك ما يقلش عن جماله واحتضنها بكلتا يديه
عودة من الفلاش
أمير وهو يقذف حجر فى البحر :ازاى انخدعت فيكى ..ازاى ما حسيتش بالفرق بينك وبين سيلا
ازاى حبيتك اوووى كدا
ثم تحدث بصوت عالى وكأنه ينهر نفسه ..مستحيل
انا ما حبيتش غير سيلا …انتى مجرد صورة منها
وحاول أن يرسخ تلك الفكره فى ذهنه ..ف نساء العالم لا تعوض سيلا …
عاد إلى سيارته بسرعه و اصل البحث عنها. …لا يدرى ما بداخله هل هو قلق عليها بسبب الد*م*اء التى رآها ام رغبه فى الانتقام …كل ما يشغله الان أنه يريد الوصول إليها بأى طريقه..
عند ليالى
ليالى : انا مش عارفه اشكرك ازاي …واستأذنك همشي بس ممكن توصفلى الطريق اروح ازاى للقاهرة …بقلم منال عباس

 

ساهر : اولا انتى حالتك ما ينفعش تتحركى غير لما تخفى ..ثانيا يا ست البنات انا بشتغل 3 ايام فى العزبه و3 ايام فى القاهرة …يعنى سهل اخدك معايا بكرة للقاهرة ..لو عايزة تسافرى …ولو حبيتى تفضلى هنا ..الشقه وصاحب الشقه تحت امرك
ليالى : بس انا كدا تعبت معايا كتير ….
ساهر وهو ينظر إلى عينيها الساحرتين وبنفس مقطوع ..عايزك تتعبينى ديما يا ليالى …
شعرت ليالى بالحرج أكثر …
ليالى : طب قولى ممكن اساعدك ازاى ..
ساهر : لما تخفى …لو حبيتى تشتغلى معايا انا بدور على ممرضه حلوة وشاطرة زيك
ليالى : ايوا موافقه وممكن من دلوقتى
ساهر : لا ..لما تخفى الاول واقترب منها ليطبع قبله على جبينها ..ولكن ليالى ابتعدت عنه بسرعه
ساهر : آسف يا ليالى اعذرينى جمالك ياخد العقل
اقفلى على نفسك براحتك وهنا الحمام فى الاوضه
وانا هروح اشوف شغلى وخرج بسرعه
ساهر : اعقل يا ساهر ..انت ما تعرفش عن البنت اى حاجه ….شكلها محترمه …بس ما تتعلقش وانت مش عارف الدنيا هتوديك لفين ….

 

عند حمدى
ذهب حمدى إلى المخزن الذى تعمل فيه ابنته
ليقابله أحد العمال
حمدى : ممكن اقابل بنتى اسمها ليالى وشغاله هنا
العامل : ثوانى اسألك عليها …وبعد بعض الوقت
العامل : الانسه ليالى بقالها فتره. ما بتجيش الشغل
وتقريبا هتنفصل علشان غيابها دا ..
حمدى : انت متاكد ..من الكلام دا
العامل : وانا هكدب ليه ..مش بتقول انك والدها
لا حول ولا قوه الا بالله..شوف بنتك بتروح فين ؟
حمدى : احترم نفسك ..بنتى محترمه
العامل : وانا مالى يا عم ..يلا سيبنى اشوف شغلى .
وتركه وعاد لعمله ..
حمدى بقلق : يا ترى انتى فين يا ليالى …
معقول تكون راحت ل خالها. ..مستحيل هى عمرها ما راحت ليه ولا تعرف عنوانه واخر مرة شافها فى وفاة والدتها …
عند سارة
تصل كلا من سارة ومعها والدتها ومازن إلى فيلا مازن ..

 

مازن : اتفضلوا نورتوا المكان ..آسف الفيلا مش مترتبه ..من الصبح هتصل على شركه نضافه تبعت طقم خدم ..اصل مش بقعد فيها كتير
هاجر : ربنا يقويك يا ابنى
مازن : دعواتك الجميله دى يا ماما انا فعلا فى أمس الحاجه ليها …
اتفضلى يا ماما اختارى اوضه ل سارة ..
سارة : وانت هتروح فين …بقلم منال عباس
مازن باستغراب من سؤالها : هروح فين يعنى ايه يا سارة …هطلع اوضتى …
سارة : آسفه مش قصدى …كنت عايزة اطمن عليك بس السؤال خدعنى ..
مازن : ولا يهمك …اتفضلى استريحى …على ما اتصل اطلب غدا …
هاجر : وليه التكلفه دى يا ابنى ..ما انا ممكن اطبخ …
مازن : مفيش تكلفه ولا حاجه ..احنا بقينا أهل وانا سعيد بوجودكم …
هاجر : ربنا يزيدك من نعيمه …
وأخذت يد ابنتها لتدخل بها إحدى الغرف
هاجر : ايه سؤالك البايخ دا يا سارة مش كفايه أن مازن مستحملنا ..عنده
سارة : ما قصدتش يا ماما ..انا كنت خايفه لا يمشي ويتركنى …لما بيكون بعيد بحس بخنقه … وخصوصا أن عاميه مش شايفه حاجه …هو وعدنى أنه هيكون عنيا ..
كان مازن يقف ويستمع إلى حديثها فرح من قلبه لثقتها به …

 

هاجر : ربنا يسعدكم حبيبتى
انا منال ..حاسه ان مازن بيقف يتجسس ويسمع كلامهم كل شويه …هو طيب بس بيحب يتجسس سيكا 🤫🤫 عادى بقي كل واحد بيكون فى عيب
ولا ايه رايكم 🤔🤔🤔.
نرجع للروايه
عند محسن السرجاني
محسن: ايوا يا عمر البنت عرفت هربت اتصرف بسرعه ..قبل ما أمير يوصل لها البنت دى تلزمنى…
عمر : هقلب الدنيا عليها وتكون تحت امرك يا باشا
محسن : طب يلا همتك معايا …واغلق الهاتف
تهانى بغيرة : بنت مين يا محسن باشا اللى تلزمك هو انا مش ماليه عينك ولا ايه ؟!
محسن : ما تقوليش كدا دى تصفية حسابات مش اكتر …
تهانى بدلع : إذا كان كدا ماشي …
محسن : طب يلا بينا جهزى القعدة عايز شويه روقان ومزاج كدا
تهانى بضحكه خليعه : امرك يا سون سون
يمر الوقت ويأتى الليل حيث ينتهى ساهر من الكشف على حالات المرضي يغلق العيادة ..
ويطرق الباب على ليالى
ليالى : ادخل
ساهر : امممم ..احكيلى عملتى ايه الكام ساعه دووول ….بقلم منال عباس

 

ليالى : هعمل ايه …كنت قعدة
ساهر : طب يلا تعالى نقعد فى البلكونه ..غيرى جو
وبالمرة نتعشي سوا …انا حضرت اكل هيعجبك
ليالى : ليه تعبت نفسك …ما قولتش ليا ليه كنت حضرته ..
ساهر : احنا قولنا ايه …انتى لازم تستريحى …
ونظرة لها نظرة طويله …مش ناويه تفتحى قلبك ليا وتحكيلى مين عمل فيكى كدا …واضح انك مش من أهل العزبه …لا شكلك ولا ملابسك …وكمان طريقه كلامك …
ليالى : حكايتى محدش. هيصدقها …
ساهر : قولى وانا هصدقك بس الاول نتعشي
ليالى : ماشي وبدأت فى تناول العشاء معه
سرحت بخيالها كيف كان أمير يطعمها بيديه
ودائما ما كان يجلسها على رجليه …اشتاقت له واشتاقت لقربه …فكم هى أحبته ..نزلت دموعها دون أن تدرى …لاحظ ذلك ساهر
ساهر : ليه الدموع دى يا ليالى …لتستفيق ليالى
من شردوها …
ليالى : ابدا افتكرت …..ثم صمتت
ساهر : اتكلمى يا ليالى

 

ليالى بتنهيدة طويله تزيح بها الثقل عن قلبها بدأت تقص كل شئ يخصها …منذ أن كانت طفله مرورا بوفاة والدتها وتبدل حالها …حتى وصلت لقصتها مع أمير وكيف أحبته ..ولكنها كانت مجبورة للكذب عليه ….وما آل له حالها بأن أمير تذكر كل شئ وقام بضربها بكل قسوة ..وانهارت فى البكاء …
لم يتحمل ساهر حزنها وبكائها أكثر من ذلك ليأخذها فى حضنه ويضمها إليه كي يهدأها …
ابتعدت ليالى عنه …
ليالى : لو سمحت انا ست متجوزة …عارفه أن جوازى خلاص انتهى .. بس انا على ذمته وواجب
عليا اصون شرفه …
ساهر : أهدى يا ليالى انا ما قصدتش حاجه وحشه
انا بس حبيت اهديكى …عموما عايزك تعتبرينى اخوكى او صديقك المقرب ……ثم تنهد وقال فى نفسه …يمكن يجى يوم وتطلقي وتكونى ليا …
ليالى : انا حاسه بدوخه محتاجه انام
ساهر : اتفضلى ..واقفلى على نفسك
ليالى : وانت هتنام فين
ساهر : اطمنى فى اوضه الصالون يلا تصبحى على خير
ليالى : وانت من اهل الخير

 

عند أمير
يعود إلى الفيلا وهو منهك من كثرة اللف والبحث عن ليالى دون جدوى ..فلم يجدها حتى الآن
مراد : كويس انك رجعت يا أمير …احنا لازم نتكلم
أمير : مش عايز اتكلم فى حاجه .. دلوقتى
وتركه وصعد إلى حجرته …بقلم منال عباس
جلس على السرير ليتذكر ليالى كم كانت مثل الحوريه معه ..فتح الفون خاصته وتذكر أنها طلبت أن يكون لهما صور فى كل مكان
فتح الصور وشاهد كم كان سعيدا بوجودها
وجد صور خاصه لهما …تذكر لحظاته الحميميه معاها ..كيف استطاع أن يحدث كل هذا معها دون أن يشعر بأنها ليست سيلا ….
حاول أن ينام ليجد مكانها فارغا …فدائما كانت تنام بين ذراعيه ….
أمير : وهو يشعر بالألم لغيابها ..معقول اكون حبيتك يا ليالى …ولم يشعر ليجد نفسه يقبل صورتها فى الموبايل …تنهد بضيق لازم الاقيكى يا ليالى ….يمر الوقت ويأتى الصباح
عند ليالى
تستيقظ ليالى وتخرج لتجد ساهر
ليالى : خلاص هتنزل القاهرة

 

ساهر : للاسف عندى شغل 3 ايام هناك
تحبي تيجى معايا …ولا تحبي تفضلى هنا …
ليالى : ايوا هاجر معاك
ساهر بفرحه : يلا بينا وأخذها معه فى سيارته للسفر إلى القاهرة
بينما يقود ساهر السيارة على الطريق العمومى
يستوقفه أحد الأشخاص
يقف ساهر له
ساهر : ازيك يا عوض …رايح فين انت وعروستك كدا …
عوض : واخد العروسه افسحها يومين فى مصر لو مش هيضايقك تاخدنا فى طريقك
ساهر : اه طبعا اتفضلوا
يلف عوض لكى يركب السيارة هو وهنيه ليقف مذهولا
عوض : ست سيلااااا….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الليالي الحلوة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى