روايات

رواية كلية الحب الفصل الثامن 8 بقلم محمد الطيب

رواية كلية الحب الفصل الثامن 8 بقلم محمد الطيب

رواية كلية الحب الجزء الثامن

رواية كلية الحب البارت الثامن

كلية الحب
كلية الحب

رواية كلية الحب الحلقة الثامنة

عندما قطع الشاب طريقي في ممر الكلية … رأيته وقد كان غاضباً جداً .. إقترب مني وهمس في أذني .. إذا حاولتِ الهروب مني هذه المرة .. لن أنظر في في جهكِ بعد اليوم ..
_ مهلاً .. مهلاً .. هل تهددني ..؟! … ثم لماذا تقطع طريقي ..؟!
= هل أفهم من لهجتكِ هذه .. أنكِ غاضبةٌ مني ..؟!!
_ نعم .. وأنتَ السبب بالتأكيد ..!!
= إلى الآن .. أنا لم أستطع فهم طبعكِ أبداً .. بالأمس سألتيني .. فكنت أحاول أن أشرح لكِ … أغلقتِ الهاتف .. ثم تأتينَ اليوم غاضبة منـ ..
_ ماذا ستشرحُ لي .. قصة حبكِ مع إبنة عمك .. ؟!
= قصة حبي مع إبنة عمي ..!!! من قال هذا الكلام ..؟!
_ كنتَ تحاول التبرير فقط …
= أخبرتكِ بكل صدق .. و كنتُ أعتقد أنك ستتفهمين الأمر لكنـ ..
_ لكنني فتاة يَصعب التغلب والضحك عليها بسهولة .. أريد أن أقول لك شيئاً ..

 

 

 

= لحظه .. هل كل ما قلته لكِ كذباً .. !!
_ أنا لا أكذّبك .. فقط أتساءل كيف تعلقت إبنة عمك بك .. وأنت لا تحـ ..
= أقسم لكِ أنني لا أحبها إطلاقاً .. سبقَ و أن أخبرتك بالأمس بهذا الأمر .. حاولتُ مرارا وتكرارا إخبارها أنني لا أحبها ..
_ بما أنك أخبرتها و اعترفت لها أن علاقتك معها .. ليست سوى علاقة أخٍ و أخت .. إذا لماذا تحاول الركضَ هي وراءك ..؟!!
= لا أدري .. أرجوك إتركي الحديث عنها الآن .. فهي لا تستحق كل هذا الجدل … كنتُ أود إخبارك .. بشيء مهم ..
_ هههه … عن إبنة عمك ..؟!!
يقول …
و أثناء ما كنتُ أتحدث مع الفتاة .. أتت إبنة عمي .. لا أعلم كيف خرجت أمامنا .. صاحت في وجه الفتاة .. و أخذت تشتمها .. و الفتاة واقفة في مكانها .. حاولتُ إسكاتها و إبعادها عن المكان .. لكنها ظلت تصرخُ في وجهي .. و توبخني .. هل حقاً أنت تكرهني بسبب هذه الفتاة .. ؟! ماذا وجدت في هذه الفتاة حتى تقع في حبها ..؟! .. إذهبي و سنتحدثُ لاحقاً .. أبعدتها عن المكان .. ثم عدتُ ولم أجد الفتاة في مكانها .. بحثتُ هنا وهناك … رأيتها تمشي مسرعةً باتجاة بوابة الجامعة … لاحقتُ بها .. وقفتُ أمامهما ..
_ أرجوك … أنا آسف جدآ لما حصل .. لم أكن أعلم أنها ستأتي ..
= آسف ..!!! ألم تسمع شتمها لي ..؟! وأنتَ تأتي لتقول لي أنا آسف ..؟!
_ لا عليكِ منها .. فتاة مريضة .. وبختها كثيراً .. حذرتها من من الإقتراب منكِ .. و سأطلب منها أن تعتذر لكِ ..
= لا أريدها أن تظهر أمامي .. ولا أريد إعتذارها .. و أنتَ أيضاً إبتعد من أمامي ..
_ أنا ..!!
= لا تحاول أن تنظر لي و كأنك لستَ السبب في كل هذا ..
_ أرجوك .. لا تفعلي هذا معي .. أرجوك .. إعطيني فرصة .. وسأصـ ..
= إبعد إبنة عمكَ تلك عن طريقنا .. ثم نتحدث بعدها ..
تقول ..

 

 

 

انصرفتُ من أمامه .. مُحاولةً كبح و إخفاء غضبي .. لم أمشي سوى عدة خطوات ثم أسمع صوت أحدهم يناديني .. إلتفتُ لكي أرى من يكون .. و إذ بصديقتي تلوح لي بيدها .. أثناء ذلك … نظرت إلية .. كان لا يزالُ واقفاً في مكانة .. أتت صديقتي .. ذهبنا سوياً ..
_ لماذا تبدين غاضبة … هل تشاجرتما مرة أخرى ..؟!
= غاضبة … و حزينة .. و سأنفجرُ من البكاء ..
_ امممممم … هل تحدثتِ معه حول ما قلته لكِ بالأمس …؟!
= كل هذا بسبب ذاك السؤال ..
_كيف ..؟! هل أخبرك لماذا يتعمد الحديث والتملق لك .. وأنت مع صديقاتك ..؟!
= أخبرني نعم ..
_ ماذا قال لكِ .. ماذا أخبرك … هل لأنة يغار عليكِ .. أم بسبب تـ ..
= لااااااا .. ليس بسبب غيرته .. بل لكي يبعد إبنة عمه عنه ..!!
_ هههه .. هل يحب إبنة عمه ويريد أن يبــ ..؟!
= لا أعتقد ذلك … هي التي تُحبه ..
_ طيب .. وماذا حدث بعدها ..
= ماذا سيحدث .. أغلقتُ الإنترنت .. ثم أغلقت الهاتف لكي لا يتصلَ بي ..
_ هكذا بكل برود .. أغلقتِ ثم نمت ..!! لماذا لم تدعيه يشرح لك القصة كاملة .. ؟!
= لا أدري .. غضبتُ عندما تحدث عن إبنة عمه .. لم أتمالك نفسي .. فأغلقت الهاتف ..
_ غضبك هذا … بسبب غيرتكِ من إبنة عمه … لماذا تتهربين منه إذا كنتِ حقاً تحبيه ..؟!
= ما رأيكِ أن أذهب إلية .. وأعترف له أنني أحبه ..؟!!!
_ ههههه .. ليس هذا ما أقصد .. دعيني أشرح لكِ ..
تقول ..

 

 

 

عدت إلى المنزل … و حديثُ صديقتي يتردد في أذناي .. ( لا تحاولي التهرب منه .. مادام أن قلبك قد وقع في حبه … لكن لا تتسرعي في إظهار مشاعركِ له .. و بالنسبة هو أيضاً معجبُ بكِ و يُحبك بالتأكيد … وقد رأيتُ ذلك من خلال نظراته و حديثه معكِ … فقط إعطيه فرصة ليثبت حبه لكِ .. ) .. هذه الكلمات جعلتني أفكرُ كثيراً … في البداية تجاهلت نصائحها .. إلا أنني عندما أتذكر تلك اللحظات في الكلية .. وهو يتحدث معي .. كيف يسيطر على قلبي بحديثه .. أو عند النظر في عينيه .. قررت وبعد ساعاتِ طويلة من التفكير … أن أستمع لصوتِ قلبي هذه المرة ..
و في اليوم التالي .. كنتُ أنتظره أن يأتي ويبارد بالحديث معي … لكنني فوجئت به .. يمشي مع إحدى الفتيات ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية كلية الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى