روايات

رواية كنت سأفقد حظي الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية كنت سأفقد حظي الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية كنت سأفقد حظي الجزء الأول

رواية كنت سأفقد حظي البارت الأول

رواية كنت سأفقد حظي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية كنت سأفقد حظي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية كنت سأفقد حظي الحلقة الأولى

“الجزء الثاني من رواية ندمان إني حبيت”
كان يسير بدون وعي في منتصف الطريق بين السيارات شارد الذهن
فجأة جاءت سيارة مسرعة أمامه كادت أن تصد.مه، ولكن السائق أوقفها بسرعة، وصوت الفرامل كان عالٍ.
فاق شريف من شروده بخـ ـضة بعدما كادت أن تنتهي حياته لو فعل حاد.ث.
السائق بعصـ ـبية نزل من سيارته وقال: أنت يا أخ أنت امشي في جنب مش ناقصين مصا.يب على آخر النهار.
لم يجب عليه شريف، ورأى مقعد في الطريق جلس عليه وهو مهموم حز.ين، ووضع رأسه بين كفوف يديه، وهو يبكـ ـي نعم يبـ ـكي بشد.ة بسبب الد.مار الذي قلب حياته.
نظر للطريق بتيه، والد.موع في عينيه، ويتذكر عندما كانت عزه تتحمل كثيرًا تقلبات مزاجه، وكم تحملت نقص الحب والمشاعر؛ فهو لم يبح ذات مرة أنه يحبها، وهى تحملت هذا ثمانية سنوات منذ زواجهم.
بقلم إسراء إبراهيم
ونظر للسماء وقال: يارب أنا غلطا.ن وبعترف بغلطي أنا ظلـ ـمتها كتير أنا كنت أنا.ني بمشاعري معها يارب أنا تعبا.ن جدًا قلبي كأنه فيه لهيـ ـب مش ضا.يق نفسي أعمل إيه وشرع في البكا.ء مرة أخرى.
عند عزه كانت تجلس في غرفتها صامتة فقط دمو.عها هى التي تشرح ما بداخلها.
دخل والدها وهو حز.ين على ابنته الوحيدة، وقال: عزه.
نظرت عزه له، ومسحت دمو.عها، وقالت بصوت مبو.ح من أثر البكا.ء: نعم يا بابا.
اقترب والدها من فراشها، وضمها له، وهى بكـ ـت بشد.ة وزادت شهقا.تها، وهى تقول: ليه يا بابا يعمل فيا كدا دا أنا قدمتله الحب والسعادة، وهو راح يدور عالحب برا.

 

 

 

والدها فقط يهدأها وقال: ميستاهلش يا بنتي دمو.عك دي، وألف واحد يتمناكي.
نظرت لوالدها: مبقتش عايزه حد يا بابا أنا بس هربي عيالي وأعلمهم أحسن تعليم.
دخلت والدتها، ومعها جنى ومراد.
مراد: ماما أنتِ بتعيـ ـطي ليه؟! هو بابا ز.علك تاني؟!
جنى كانت صعدت عالفراش بجوار والدتها، وكانت بتمسح لها دمو.عها، وقالت: لو بابا جه هنا تاني مش هنفتحله الباب يا ماما عشان ز.علك.
عزه بإبتسامة لابنتها قالت: لا يا حبيبتي لو جه هنا ابقوا روحوا اقعدوا معه او اخرجوا معه.
مراد: ليه يا ماما!! احنا ز.علانين منه.
ونظر لجده وقال: لو جه هنا يا جدو قوله مش عايزين نشوفه، واحنا بنحب ماما.
ضمتهم عزه لها؛ فأطفالها يحبونها بشدة، ويخافون على ز.علها.
والدة عزه: طب يلا بقى كفاية ز.عل ود.موع عشان أنا عاملة مكرونة بالبشاميل، وكمان هنحلي بالكوكتيل اللي مراد وجنى بيحبوه.
جنى بفرحة طفولية: هااااا يلا يا تيته بسرعة جهزي الأكل.
مراد: أنا بحبك أوي يا تيته، وطبع قبلة على خدها.
والد عزه بحنان: يلا يا حبيبتي قومي غسلي وشك ويلا عشان ناكل مع بعض زي الأول، وارجعي عزه الفرفوشة اللي كانت بتعاند في مامتها.
عزه ببسمة: حاضر يا أحلى بابا أنا بحبك أوي.
بقلم إسراء إبراهيم
والدتها: أنا بس هسكت عالكلمة دي النهارده إنما بعد كدا هسـ ـحبلك لسانك.
وكلهم ضحكوا على كلام والدتها؛ فهذه عادتها عندمت عزه تدلع والدها أو تقول له بحبك.
عزه قررت تنسى اللي فات، وتبدأ حياة جديدة بسبب أولادها، وهى متأكدة أن الله سيعوضها.
عند شريف كان ذهب لبيت أهله، ولم يذهب لبيته؛ فهو أصبح ملئ بالذكريات من تجاه نرمين عندما أدخلها بيته، ولا يريد أن يجهله مرة أخرى بدون أن تكون فيه عزه وأولاده؛ فهى زوجته الأولى، كانت أول شخص في حياته ومازالت.
في غرفة شريف كانت والدته تعا.تبه بسبب طلا.قه من عزه؛ لأنها كانت تحبها بشدة
والدة شريف بعصبـ ـية: قولي بقى إيه اللي كسبته من ورا غبائك غير إنك خـ ـسرت عزه، هى فعلا مكنتش تستاهل واحد زيك.

 

 

 

هى تستاهل سيد الرجالة الر.اجل اللي يقدرها ويخا.ف عليها ويحترمها ويحترم مشاعرها مش واحد زيك ضعـ ـيف أي واحد تتدلع قدامه ير.يل عليها ويضـ ـعف يا خسارة تربيتي فيك يا شريف.
تستاهل اللي جرالك واللي لسه هيجرالك يا شريف
يعني بقالكوا 8 سنين ودا كله ومحبتهاش ليه قلبك كان طول المدة دي حجر، ولما ظهرت نرمين فتت الحجر.
شريف لم ينظر إليها، ولم يقل شئ
فكلامها صحيح، ولا يوجد تبرير لفعلته.
والدته: ما أنت ملكش عين ترد عليا، وأخوك الكبير مضا.يق منك أوي، وقال مش هيكلمك خالص أهو شوف خسرت إيه بسبب نز.واتك ليه مش تبقى راجل عاقل وناصح ليه تضيع مراتك وعيالك تتربى بعيد عنك وهى تتحمل المسئولية كلها في تربيتهم وتعليمهم.
وخرجت من غرفته، وصفعت الباب بقوة.
وشريف كان متضا.يق جدًا من فعلته؛ فهو لم يحسب حساب لكل هذا، وكلام والدته أوجـ ـعته أكثر.
ولكن وقف بسرعة وقال لنفسه: مستحيل يا عزه تكوني بعيدة عني أنتِ وعيالي، وهترجعي لحياتي تاني، مكنتش أعرف إن البعد عنك هيو.جعني كدا ويسيب فراغ في حياتي، ومهما كان رجوعك صعب فأنا بردوا مش هيأس، وهرجعك ليا تاني، وارتدى ملابس أخرى، وقرر الذهاب لبيت عزه.
وركب سيارته، وذهب إلى بيت عزه.
كانوا انتهوا من الأكل، وعزه كانت تساعد والدتها في المطبخ، وجنى تشاهدون التلفاز، ووالدها كان نزل لكي يصلي صلاة المغرب في المسجد وأخذ معه مراد
رن جرس الباب، وذهبت عزه لكي تفتح الباب.
فتحت الباب، ولكن صدمت عندما رأت شريف، وقال: عزه.

 

 

 

عزه بعصـ ـبية: ياريت تلزم حدودك يا أستاذ شريف، واسمي مينطقهوش لسانك.
شريف وكأن سُكب عليه ماء بارد قال: للدرجادي كر.هتيني يا عزه.
عزه بنفاذ صبر: شريف أنت كنت صفحة وانطوت خلاص، ولو جاي تشوف الأولاد اوك مفيش مشكلة جنى بس اللي هنا.
شريف: أنا جاي الأول عشانك يا عزه جاي عشان تسامحيني.
عزه: انسى يا شريف إن دا يحصل، وفوق من أحلام اليقظة بتاعتك دي، وكانت ستقفل الباب، ولكن وضع يديه بسرعة لتكون حاجز، ولا تعرف تقفل الباب، ولكن كانت أسرع من يديه، والباب حبـ ـس يديه، وصر.خ من الأ.لم.
فتحت عزه الباب بخـ ـضة بسرعة.
ياترى هيحصل إيه، وهيرجعوا لبعض إزاي.
تابعوا الحلقات القادمة لكي نعرف.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كنت سأفقد حظي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!