Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الريحان

بسرعه الفهد وصل لعندها لقد تعثرت قدامها تحتها لم يأبا لوجع قدمها…. سحبها بعنف من أيدها خلف ظهره ولكمه في وجه وقال
محمد : دي علشان متمدش أيدك علي حاجة ماتخصكش
مريم : شهقت جامد لما محمد ضرب جاسر وهمست ده أكيد أتجنن 
جاسر ردله الكمه وقال: البعيد أعمي دي كانت هتقع وأنا سندتها 
محمد بلكمه أقوي حط فيها كل غاضبه وغايظه  وغيرته منه  وقال : ملكش فيه وابعد عن وشى الساعه دي عفاريت???? الدنيا بتتنطنط في وشى
لسه جاسر هيرد ليه الكمه سمع صوت عرفان وهو بيقول بعصبيه جامده :محمد أنت أتجننت 
كل منهم وقفوا ساكتين وصل عرفان لعندهم وقال 
عرفان بصوت حازم : ممكن أعرف إيه اللي بيحصل هنا بالظبط 
جاسر : معرفش والله إسأله  أهو عندك 
محمد : ماحصلش حاجة /وماسك أيدها متبت فيها 
ونظرات لو كانت تحرق لحرقت جاسر من أرضه 
وخدها ومشي بيها ولا عمل حساب ل عرفان ولا ل جاسر 
كأنها حق مكتسب ،،،، ملكيه خاصة ليه هوا  وحده 
عرفان بأسف شديد ل جاسر 
عرفان : بعتذر بنيابة عن محمد // محمد شاب عاقل ومتذن ونادرا لما يتصرف بعصبية // حقك عليا أنا يا دكتور 
جاسر : ماحصلش حاجة مفيش داعي للأسف هو فهم الموقف علي مزاجه 
كل الحكايه الأنسه مريم 
عرفان بيهمس لنفسه بس بدال فيها مريم الله يرحمك هههههههه كويس اللي جت علي كده 
جاسر : كانت هتقع وأنا سندتها أدي كل الحكايه 
(عرفان بيهمس لنفسه … سندتها هههههههه كويس اللي ماختش عيارين والله محمد ده غلبان )
عرفان : حصل خير يا دكتور العرق الصعيدي عاد منتا خابر 
جاسر : حصل خير بس لازم أشوف رجل مريم علشان اتلوت تحتيها 
(عرفان لنفسه : لاااااه دانت ناوي علي أجلك النهارة)
عرفان : طيب إحنا هنشوف الموضوع ده متشغلش بالك أنت يلا بالأذن 
جاسر : اتفضل يا عرفان بيه 
محمد وصل بيها عند وسام وجاسمين وهو سحبها وراه ورماها  علي الكرسي و بعصبيه شديدة…. 
قال :اقعدي هنا لحد ما نمشي من المخروبه دي بدل مطربق الدنيا عليكي 
وسام : في إيه يا عم براحه مالك داخل زي القطر كده علينا حاسب علي اعصابك شويه 
محمد : والنبى اقعد أنت علي جنب 
مريم : لامتي هتحمل تدخلك في حياتي 
لامتي هستحمل تصرفاتك اللي كلها غلط في غلط 
جاسمين : أهدي يا مريم حصل إيه لده كله 
مريم بعصبيه : اخوكي ضرب الدكتور جاسر 
جاسمين شهقت جامد وقالت ليه كده يا محمد 
مريم بعصبيه : علشان إنسان همجي متخلف وإيده سابقه عقله
مريم: أنا بكرهك يا محمد بكرهك سيبني في حالي ملكش دعوه بيا أنت إيه مش بتحس هو بالعافيه 
سيبني في حالي بقي 
دخل عرفان في الحظه دي عليهم وسمع كل كلامهم وقبل متكمل كلامها كانت إيد عرفان علي خدها ضربها بالقلم ،،،،والمره دي محمد مقدرش يلحقها 
عرفان : بكفياكي باقي  قله حياه وأيده كانت علي خدها
محمد : سيبها يا عرفان أنا اللي غلطان/ حسبتها غلط المره دي 
طول عمري شايل نفسي لبنت عمي // وبنت عمي 
بتكرهني 
محمد بحزن : خلاص يا بنت عمي اللي يريحك أعمليه من هنا ورايح مش هعترض طريقك لا بخير ولا بشر 
وذا كان علي قلبي هنزعه من بين ضلوعي ورمي قدمك ودوس عليه بالجذمه اللي فكر فيكي 
وكمل كلامه :يلا يا جاسمين 
وخد اخته ومشي 
عرفان بعصبيه : أقدر اعرف ليه ده كله 
مريم بدموع : حضرتك يا أبيه أول مره تمد ايدك عليا
عرفان :لما أشوفك بتغلطي لازم امدها افواقك  من اللي بتعمليه ده في نفسك وفي واد عمك 
وسام :متفهمونا إيه اللي بيحصل بالظبط 
عرفان :محمد ضرب جاسر لما لقاه سندها 
مريم : هو لحقني كنت هقع مسك إيدي سندني غظب عني كنت هقع يا أبيه وبدال متحاسبه  هو… بتضربني أنا 
عرفان : هو مغلطش مقدرش الومه 
مريم : يعني إيه أنا اللي غلطانه 
عرفان :لا أنتي ولا هو وحطي في بالك مش هتكوني لحد غير واد عمك حتى لو معاه تلات حريم وتكونى إنتي الرابعه 
مريم : ليه يا أبيه بتعمل معايا كده يبقي هو ليه الحق يعمل أكتر من كده بدال شايف بعنيه أنكم متسهلين  في حقي 
عرفان :إحنا مش متسهلين في حقك ولا حاجة 
محمد أكتر واحد أءمن عليكي معاه واللي عمله بره ده زاد في نظري مقلش منه 
محمد عمل كده من حبه وغيرة عليكي مش علشان همجي ومتخلف إنتي اغلطتي ولازمن  ( لازم) لما نسافر البلد تروحي تعتذري لواد عمك 
مريم : مستحيل 
عرفان : هتعصي كلامي يا مريم 
مريم :……..ساكته 
وسام : طب سيبها يا عرفان دلوقتي لما تهدي أنا هعرف اتفاهم معاها 
************************
صافي بتحضر السفره  وهو بيساعدها بيحط معاها الأطباق بس هيا متجاهلاه  تماما  دخلت تجيب باقية الأطباق دخل محمود وراها حضنها من ورا دفن وشه في رقبتها وهمس…. وحشتيني مش كفايه كده 
لفت بوشها ليه كمية الحب اللي في عنيه  والحنان اللي في صوته مقدرتش قدامهم تصمد في زعلها 
لفت إيدها علي رقبته وبهمس قالت وأنت كمان يا حوده وحشتني….. وحشتني أوي 
شالها وماشي بيها 
صافي : على فين البن هيفور 
محمود :سيبيه 
ومشي بيها بيبوسها طول طريقه من المطبخ ل اوضه النوم نزلها علي السرير 
صافي :أستني بس… الفطار 
محمود : فطار إيه أنا هعوض اليومين اللي نيمتيني فيهم علي الكنبه 
صافي : يعني مش هتفطر الأول 
محمود : ولا هتغدى واسكتي بقي مسمعش صوتك  
***********************
وسام صحته أتحسنت وخرج من المستشفى العسكري روح علي بيته هو ومريم وعرفان 
كان في استقبالهم أهل البلد كلهم بيطمنو عليه  عرفان أمر بدبح عجلين للغلابه ل سلامه وسام وقرر يعمل ليله لله 
الكل في بيت الحجه وجيهة علي قدم وساق بيجهزو لليله  دي 
عرفان من ساعه أخر مره مع سهام وهو متجاهلها تماما وهي كمان وقت لما يكون في المزرعة تنزل تقعد مع مريم والحجه وجيهة وهيا عارفه معاد رجوعه ولما ياجي المعاد ده بتطلع أوضتها تقفل علي نفسها لتاني يوم 
مريم حاول كتير معاها وسام أنها تعتذر ل محمد بس هيا رافضه تماما 
حازم أخيرا عرفان وافق يسافر يحضر الدوره التدربيه  قبل المدرسة وموفقش غير لما عرف أن الدورة مشرفه عليها المدرسة ذات نفسها 
وسام وجاسمين  كل يوم يتصل بيها وعايشه أحلا أيام حياتها 
عرفان أضطر يعزم جاسر في الليله دي علي أساس أن هو الطبيب اللي عالج وسام وكمان علشان يعتذرله علي اللي عمله محمد معاه
عرفان بيدور علي سهام  بعنيه مش لاقيها راح عند أمه يسألها 
عرفان : آمال سهام فين يا أمه 
وجيهة بمكر : وأنتي عايز منيها إيه اتوحشتها الشويه دول دي لسه خارجه 
عرفان بستغراب : خارجه / خارجة فين دي 
وجيهة : ليه هي مقلتلكش يا ولدي أنا افكرك خابر 
عرفان : لاه يا أمي مقلتش وهي كده جابت أخرها معايا 
وجيهة : علي مهلك يا ولدي متبقاش قاصي معاها 
جايب منين القسوة دي كلاتها
عرفان : أنا يا أمه  ما علي إيدك أهو خارجه الهانم 
ولا عامله لجوزها أي إعتبار 
وجيهة بصت لابنها عايزه تقوله إنت مصدق نفسك وكلامك ده أنت عارف أنت اتجوزتها إزاي 
عرفان فهم أمه وعرف هيا عايزه تقول أيه فقال 
عرفان : متبصليش أكده أنا عارف اللي عايزه تقوليه 
 حته لو جواز علي الورق بس وإنها مغصوبه علي 
 الوضع ده بس قدام الناس مرتي يا أمه 
لازم تعملي إعتبار وعلي الأقل أعرف الهانم فين بتروح وفين بتيجي 
وجيهة :    لما تاجي ياولدي بهدوء…و براحه أتحدد معاها 
شوفها راحت فين بلاش العصبية دي إنت عمرك ماكنت أكده 
وكملت كلامها أنا خابره أنت بتعمل كده ليه 
وكل العصبية اللي أنت فيها دي أيه سببها 
عرفان باستغراب  : وأيه هو السبب 
وجيهة بحنان : حبتها يا ولدي…….. حبتها لو كدبت 
على الناس كلها متعرفش تكدب علي امك 
عرفان :…………….ساكت 
وجيهة : قولها يا ولدي علي السبب الحقيقي 
اللي علشانه جبتها هنا من الأول 
ونفس السبب اللي خلاك تكتب كتابك عليها 
وكملت كلامها………بالحنيه يا ولدي  والكلمة الحلوه هتكسب قلبها أنا اللي هقولك تعمل إيه 
عرفان : أن شاء الله يا أمة بس لما تتحاسب علي اللي عملته ده الأول 
لسه مخلصش كلامه ودخلت سهام عليهم 
سهام :سلام عليكم 
عرفان بهدوء : أهلا بالهانم اللي ملهاش حاكم ولا عامله حساب لحد 
**********************************
في مكتب يازيد الكل علي قدم وساق ….الليله يوم 
حفل تقديم المشروع 
ياذيد  : كده كله تمام الحمد لله حد عنده ملاحظات 
طارق : أنا بقول ياريت نعمل في الوحدات السكانية 
دي سوق تجاري 
علي أساس تبقي الحياة سهله عليهم ومش كل اللي 
حابب ينزل يجيب حاجة ياخد ساعة ل نزوله البلد 
السوق ده هيوفر وقت ومجهود للسكان 
منال : بس يا طارق إحنا معملناش حسابنا في الرسم من الأول 
 بصلها يازيد بغضب شديد فقالت 
             أسفه قصدي يا باش مهندس طارق 
طارق : عادي يا منال  ده حتي إسمي طالع منك حلو أوي 
يازيد خبط بإيده علي المكتب جامد طير الورق اللي عليه وقال. ….. وبعدين مش هنشوف شغلنا ولا إيه 
التسليم بالليل 
وياريت نحتفظ بالألقاب هنا مكان شغل 
ندى بغيره : هو طارق قال إيه يعني لكل ده 
يازيد : مش إنتي اللي هتقوليلي قال إيه ولا مقلش إيه خليكي في شغالك 
خالد : جرا إيه يا جماعه أنا شايف نأخد بريك نهدي فيه
أعصابنا إحنا كلنا اعصابنا متوتره بسبب المشروع ده 
ابتدو كلهم يخرجوا من المكتب واحد ورا التاني 
منال لسه هتطلع من الباب يازيد نادم عليها 
يازيد : أستني عايزك 
منال : نعم حضرتك 
يازيد : بستهزاء حضرتك؟ 
منال : حضرتك لسه قايل نحتفظ بالألقاب
يازيد : مع الكل إلا أنا……….إلا أنا سامعه 
منال : ………..ساكته 
يازيد : مسمعتش 
منال: سامعه 
يازيد : طيب هتلبسي إيه بالليل 
منال : لسه مش عارفه بصراحه مش بهتم أوي بالبس 
يازيد : أحسن 
منال : نعم 
يازيد: أقصد يعني إنتي جميلة في كل حلاتك مش 
محتاجه أي حاجة بصراحة جمالك يسحر 
منال ارتبكت من كلامه وقالت طيب بعد ازنك علشان 
الحق أخلص   شغلي
يازيد : منال أستني 
منال : نعم 
يازيد: بحبك 
منال : وشها قلب علي فروله من شديدة كسوفها 
يازيد شافها كده محبش يزودها عليها فقال 
خلاص خلاص مش هقول حاجة تاني بس اعملي 
حسابك في الليل جاي اخدك من بيتكم 
منال : طيب أبقي اطلع استأذن من بابا الأول 
يازيد : طبعا ده حتي وحشني أوي 
منال : طيب ممكن تسمحلي بقى
يازيد : ممكن بس بشرط
منال : إيه هو 
يازيد: تقولي إسمي من غير ألقاب نفسي أسمعه منك 
منال اتكسفت جامد وطلعت تجري من غير ولا كلمه 
يازيد هههههههههههههه هتجنني بجمالها وكسوفها ده
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى