روايات

رواية كيان نورهان الفصل الأول 1 بقلم آية حسن

رواية كيان نورهان الفصل الأول 1 بقلم آية حسن

رواية كيان نورهان الجزء الأول

رواية كيان نورهان البارت الأول

رواية كيان نورهان الحلقة الأولى

– أنا نفسي أشتغل رقا-صة!.
شهقة قوية خرجت من حنجرته وعيناه تتسعان دهشةً
– رقا-صة؟؟ تقصدي ترقّصي الفلوس حواليكِ!!
– لأ أهز وسـ-طي والزباين بتشخلعوا حوليا!
زادت صدمته وهو يضع يده فوق ثغره محاولًا كتم الصوت الذي يود إخراجه من مؤخرة حنجرته
– انتي مدركة اللي بتقوليه؟
– يا تحسين افهمني أنا عايزة أحقق كياني!
– تحققي كيانك وانتي لابسة فستان من غير قماش وبتمرني أعضائك!
سخر وهو يحرك منطقة صدره بتراقص
– لأ أخلاقي ما تسمحش ليا أعمل كدة طبعًا!
نهت بشدة ليسخر من جديد
– أمال تسمحلك بإيه؟

 

 

– هلبس بادي كارينا وبنطلون اسكريتش تحت البدلة!
– أمك اسمها قادرة أو هاجرة والهاء فاء عشان الرقابة الفيسبوكية!
– طب ممكن أفصل بدلة فرعونية وأهو يبقى ستايل جديد فـ الرقص يتخذوه موضة فيما بعد!
– انتي خلاص بقيتي هزازة رسمي وبتختاري تصميم لشغلك اللي هتسلكي طريقه ف الأيام اللي جاية!
صاح حانقًا من رعونتها ف الحديث، ثم نظرت حولها بترقب، لتهمس من بين أسنانها
– وطي صوتك احنا ف المكتب!
قام مسرعًا وهو يفتتح ذراعيه على مصراعيه ويهتف بصوت عالي
– مكتب؟ مكتب مين يا أوخة، قولي مصمت، محل للأنس والفرفشة!
– مش مهم المسميات المهم إني أكون سبب ف سعادة الناس!
بعد قليل سيصاب بجلطة دما-غية بسببها! ليسخر
– وهي سعادة الناس متجيش الا بالهشك بشك؟
– قال حكيم ذات مرة “هشكها، يفرحوا أهل بيتها!”
– دة حكيم بتاع رقصوني يابا مش كدة؟ ويا ترى يانورهان هتقبلي النقطة ولا ناوية تعمليها للخير!
لترد بعمليه ودبلوماسية
– أكيد هقبل، مهو لازم يكون ليا جزء مادي تقديرًا لمجهوداتي اللي بعملها دة غير إني مش هقف مكاني، بالعكس هطور من نفسي كل يوم عشان ازداد شهرة واسعة ويمكن لو ربنا فتحها عليا افتح مكان خاص بيا، وأسميه «نورهان للروقان» تحت شعار لو مش معاك فلوس معانا أكيد هتبوس قصدي هتدوس!.
عض على يديه وهو يحاول السيطرة على نفسه..
– يا شيخة دا-ستك عربية حنطور سايقها حمار!

 

 

– على فكرة انت مش متعاون خالص يا تحسين، المفروض تقف جنبي وتشجعني، بدل مانت عمال تقصقص ريشي كدة!
– أشجعك على إيه عالمة يا بتاعة الكبا-ريهات والليالي الحمرا!
– على حلمنا! مهو إنت هتبقى المساعد بتاعي وهتمسكلي كل أعمالي!
نظر لها مصعوقًا بفمه المنفرج
– يا نهارك الأخبر، أخرتها هبقى صبي عالمة!
– لأ، ظابط إيقاع
سحب شهقة قوية حتى علقت بحلقه
– مهو أنا مقدرش أرقص على ألحان حد غيرك، احنا واكلين مع بعض عيش وملح، وانت شخص أمين ويعتمد عليك.
– أمين عام شارع جامعة الدول العربية!
تهكم ثم قالت وهو تخرج شيئًا من حقيبتها
– لأ أمين عام على كل ممتلكاتي، امسك!
– إيه دة؟
– دي كل ممتلكاتي!
– صاجات؟ ممتلكاتك صاجات!!
استنكر وهو يطرق بعضهما بعضًا بتناغم
– دة أول جزء من البدلة .. يلا ورايا نكمل المشوار ف تحقيق هدفنا!

 

 

– طب ناوليني شنطتك يا أبلتشي أحسن أخاف على إيدك من الكرمشة!.
قال بنبرة ناعمة كالأشخاص المجهول هويتهم الجنسية متناسقة مع ضحكة غنجة صفراء، ثم أضاف هاتفًا..
– واد يا سرور ابقى قل للمدير إني مستقيل أصلي هشتغل طبال عند أبلة نورهان عالمة الأجيال!.
كرر ضحكته الصاخبة ثم خطى خلفها متململًا في مشيته كالثعبان.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيان نورهان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!