روايات

رواية أحلام قاتلة الفصل التاسع 9 بقلم عادل عبدالله

رواية أحلام قاتلة الفصل التاسع 9 بقلم عادل عبدالله

رواية أحلام قاتلة الجزء التاسع

رواية أحلام قاتلة البارت التاسع

رواية أحلام قاتلة الحلقة التاسعة

الحلقة ٩
: لا يا رحاب ارجوكي بلاش تقوليله .
: طيب مش هقوله بس بشرط .
: ايه هوه ؟
: شرطي انك تسمعي كلامي في اي حاجة هقولك عليها بخصوص عاصم . انا لازم اخليه يشوف حبك له قدام عينيه الاعمي ده .
: يعني اعمل ايه ؟
: سيبي لي نفسك وانا هقولك هتعملي ايه بالظبط .
عمرو سأل رحاب : أتأخرتي اوي كده ليه ؟
: كنت بتكلم مع أمنية .
: ما انا عارف ، انا قصدي كنتوا بتتكلموا في ايه كل ده ؟؟
: كلام بنات .
: مش مصدقك ، لو مش عاوزة تقولي انتي حرة .
: خلاص يا عم ، انت هتعملها زعله ولا ايه !! كنا بنتكلم عن صاحبك .
: قصدك عاصم ؟
: ايه ده !!! صح برافو عليك .
: ااااه ، انا توقعت كده بردو .
: توقعت كده !!! ليه ؟
: علشان البنت دي شكلها بتحب عاصم .
: ايوه يا عمرو بتحبه اوي .
: لكن للاسف هو مش واخد باله منها خالص .
: ايوه علشان مغفل .
: لأ ، علشان صاحبتك خايبة مش عارفة تلفت نظره ليها .
: قصدك علشان مؤدبة اوي ومش لها تجارب .
: المهم انه مش عارف انها بتحبه .
: طيب ما تحاول تلفت نظره لها يا عمرو .
: انا سهل اعمل كده ، لكن الافضل ان هوه بنفسه اللي يعرف انها بتحبه .
: وهيعرف ازاي بقي و البنت اللي اسمها منار شغلة كل تفكيره ؟!!!
: ده بقي يرجع لشطارة صحبتك امنية ، هي اللي ممكن تخليه ينتبه لها وينسي منار خالص .
رحاب قالت ل أمنية : انا هقولك علي طريقة لو استخدمتيها مع عاصم هتخليه يلف حولين نفسه .
امنية : ياريت يا رحاب .
: انتي اول حاجة لازم تخليه متلخبط علشان يبدأ يفكر فيكي كتير .
: ازاي ؟؟ فهميني .
: يعني احيانا تظهري اهتمامك به اوي واحيانا تهمليه خالص كأنه مش موجود .
: لما اهمله يا رحاب مش هيعرف اني بحبه !!
: بصي يا خايبة طول ما هو شايفك قدامه وبتتعاملي معاه كويس هتفضلي شئ عادي بالنسبة له ومش هياخد باله منك .
: حاضر هحاول .
: وقبل كل ده متزعليش مني ، لازم تهتمي بمظهرك شوية .
: من ناحية اللبس ولا ميكاب ؟؟
: الاتنين ، مش لازم ميكاب كتير المهم الحاجة اللي تظهر جمالك .
: بيتهيألي واحد مثقف زي عاصم مش هيهتم بالمظهر اوي .
: مفيش راجل مش بيهتم بالجمال والمظهر ، اسمعي كلامي انا .
: حاضر .
وبعد ايام حضرت أمنية الكلية مرتدية ملابس انيقة و عملت ميكاب رقيق ، اول لما شافها عاصم اندهش وقالها : ايه الجمال ده يا أمنية ؟
ردت ( بأرتباك ) : مش فاهمة تقصد ايه ؟
: قصدي ما شاء الله عليكي النهارده شكلك روعة .
: ميرسي اوي .
دخلوا المدرج وذهب عاصم ليجلس في مكانه مثل كل يوم لكن أمنية ذهبت لمكان اخر !!
تعجب عاصم وظل ينظر لها كل حين طوال المحاضرة حتي انتهت ثم سألها بعد المحاضرة : انتي غيرتي مكانك ليه ؟
: لأ ابدا مفيش .
: اكيد في سر ؟
: لأ ابدا انا بس بحب التغيير .
: الحقيقة انتي النهارده مختلفة في كل حاجة .
: ميرسي اوي ليك ، اسمحلي امشي علشان مستعجلة .
اندهش عاصم من اسلوب امنية الجديد معه .
،،،،،،،،،،،
تكررت مذاكرة عاصم لمنار عدة مرات عدة مرات حتي انتهاء امتحانات نهاية العام و نجحت منار بتقدير مرتفع .
عندما علم عاصم بنتيجته ونتيجة منار ظل ينتظر ان تتصل به لتشكره علي مجهوده معها او لتسأل عنه ولكنها لم تتصل .
حاول عاصم الاتصال بمنار عدة مرات حتي ردت عليه اخيرا …
: الف مبروك يا منار النجاح .
: ميرسي اوي الفضل يرجعلك .
: اتصلت عليكي كتير ومش بتردي !! قلقت عليكي اوي .
: انت عارف يا عاصم شغلي واخد كل وقتي وبنعمل تجديدات في البيوتي سنتر .
: ربنا يوفقك ، كان نفسي اشوفك ، هينفع نتقابل يا منار ؟؟
: صعب اوي يا عاصم انت عارف الشغل .
: طبب حاولي ولو حتي اشوفك ساعة واحدة .
: طيب هحاول .
عدت فترة من الاجازة و عاصم اشتغل ليوفر بعض مستلزمات الجامعة ولم تتصل عليه منار .
وذات يوم جاءه اتصال من صديقه عمرو …
: ازيك يا عاصم عامل ايه ؟
: تمام الحمد لله .
: احنا عاملين رحلة مصيف اسبوع ياريت لو تيجي معانا .
: معلش يا عمرو انا نزلت شغل ومش هقدر اروح معاكم .
: ده في من اصحابنا في الجامعة كتير هيروحوا معانا .
: معلش يا عمرو مفيش نصيب المرة دي .
: انت حر ، لكن لو عرفت مين جاي معانا يمكن تغير رأيك .
: مين ؟
: منار .
: بتتكلم بجد ؟؟
: ايوه .
: لأ مش ممكن .
: يا عم لو مش مصدقني اتصل بيها واسألها .
: طيب خلاص اعمل حسابي معاكم .
ويوم الرحلة ركب عاصم وعمرو ورحاب وامنية اتوبيس الرحلة وانتظر عاصم منار ولكنها لم تأتي .
ضحك عاصم لعمرو وقاله : شوفت ، مش انا قولتلك ان منار مش ممكن هتروح المصيف علشان شغلها ؟
عمرو : اللي اعرفه انها هتروح ، لكن مش عارف ليه مش جات لحد دلوقتي !!
رحاب ايضا قالت انها متأكدة من ذهاب منار للمصيف .
اتحرك اتوبيس الرحلة حتي وصل الي شرم الشيخ وهناك صعد كل افراد الرحلة الي غرفهم و بعدها بدقائق معدودة فوجئوا بقدوم منار مع مازن !!!
بمجرد ان راها عاصم استشاط غضبا ثم قال لها : منار !!! انتي جيتي امتي وازاي ؟
: لسه واصلين حالا انا ومازن .
: انتي جيتي مع مازن ؟
منار ( بارتباك ) : ايوه اصل مازن عزم عليا اركب معاه وبصراحة اتحرجت اكسفه .
لاحظت منار غضب عاصم الشديد و خافت أن يبتعد عنها وبالتالي تحرم من مساعداته لها .
كان مازن حريص علي ان تكون منار معه طيلة الوقت ولكنها قالت له : علفكرة عاوزين نقلل من وجودنا مع بعض بالشكل ده .
مازن : ليه ؟
: علشان احنا مش جايين لوحدنا المصيف ، احنا جايين مع زمايلنا فالمفروض نكون كلنا مع بعض .
نظر مازن لها ( نظرة ترقب ) : لأ مش ده السبب .
منار : علشان كلام زمايلنا .
مازن : لو عاوزاني اقولهم كلهم دلوقتي ان انتي خطيبتي اقول .
: لا لا بلاش مش دلوقتي ، لما تبقي خطوبة رسمي يكون احسن .
: انتي عارفة ان بابا رافض فكرة اني اخطب دلوقتي خالص ، مش قبل سنة رابعة علي الاقل ده لو مش بعد التخرج .
: يبقي تسمع كلامي و نتعامل قدام الكل كزملاء مش اكتر .
: طيب انا عزمك النهارده علي الغدا في مطعم هنا هيعجبك اوي .
: مش قولتلك عاوزين نبقي كلنا مع بعض وسطهم مش لوحدنا .
: صدقيني لو مش جيتي معايا هتندمي .
ضحكت منار وقالت : طيب ماشي بس مش هنتأخر وهنرجع علطول .
: اكيد .
لم تستطيع منار مقاومة اغراءات مازن المادية وعزوماته لها ده غير وعوده لها بعمل كمذيعة بعد التخرج عن طريق معارف والده ، فظلت طيلة يومين تقريبا مع مازن اغلب الوقت .
وطيلة اليومين كانت نار الغيرة تأكل عاصم و منار غائبة عن نظره و هو يعلم بأنها مع مازن .
لم يخفف الضغط علي اعصاب عاصم قليلا الا امنية التي حاولت التقرب منه كثيرا خلال الرحلة .
لم يستطع عاصم مقاومة طاقة الغضب بداخله اكثر من يومين فأضطر لقطع الرحلة والعودة للمنزل !!!
رواية احلام قاتلة
للكاتب عادل عبد الله

يتبع…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحلام قاتلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى