روايات

رواية ليله الانتقام الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية ليله الانتقام الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية ليله الانتقام البارت الأول

رواية ليله الانتقام الجزء الأول

رواية ليله الانتقام
رواية ليله الانتقام

رواية ليله الانتقام الحلقة الأولى

يامصيبتي اتطلقتي يوم صباحيتك ؟!
عملها ابن عفاف وانتقم مننا فيكي
ياخيبتك السودا يا هناء يافضيحتك ياهناء
الناس هتاكل وشنا
الناس مش هترحمنا ،منك لله يا ابن عفاف منك لله انت وامك
كانت ماما عماله تصرخ وتلطم من اول ما شافتني واقفه علي باب البيت يوم صباحيتي ودموعي علي خدي وانا مفيش علي لساني غير كلمه واحده بس
-حسين طلقني
اما عني كنت قاعده باصه قدامي بصمت مُريب ،كان شكلي يشبه الاشباح بعيوني اللي كان الكُحل سايح فيها وشعري اللي مفرود بشكل عشوائي علي ظهري ولبسي اللي معرفش أمتي اختارته من الدولاب وجيت علي هنا!!
احساس الخذلان طلع بشع اوي
انك تكون مطمن ،مأمن علي نفسك وقلبك وحياتك
انك تكون مسلم مفاتيح قلبك لشخص عارف أنه استحاله يخذلك لانه بيحبك وفي الآخر يخذلك بكل قس*وه احساس صعب مكنتش اتمني أوصله في يوم من الايام
عمري ما هنسي اليوم ده مهما مرت الايام ، الشهور أو حتي السنين
عمري ما هنسي قهرتي وكسره قلبي وقتها
عمري ما هنسي اني صحيت من النوم زي اي عروسه الابتسامه مرسومه علي وشي لاني مع اللي بحبه تحت سقف بيت واحد بعد كم معافره وبعد ما كل العالم وقف في وشنا عشان جوازنا ميكملش
لكن للأسف الابتسامه والفرحه والامل اتحولوا لكابوس اول ما فتحت عيوني
فلاش باك
فتحت عيوني وانا بفرد دراعاتي وببتسم براحه وفرحه
بصيت جنبي مكانش موجود
استنتجت أنه في الحمام أو برا مثلا!
خرجت من الاوضه وفضلت ادور وانادي عليه مكانش ليه اي أثر
-الله راح فين ده
دخلت تاني علي اوضتي عشان ارن عليه يمكن نزل يجيب حاجه ولسه هاخد الفون بتاعي لقيت ورقه علي الكمود
فتحتها باستغراب وبدأت اقرأ اللي فيها
” جنا انا اسف بس جوازي منك كانت هي الطريقه الوحيده اللي فكرت فيها عشان انتقم من ابوكي وامك بسبب اللي عملوه فينا زمان ،الغرض مكانش انتي من البدايه صدقيني ،انا فعلا حبيتك ،كنت اتمني لو اتقابلنا في ظروف احسن من كده ،كنت اتمني لو مكنتيش بنت عمي اللي مبكرهش في حياتي قده انا واخواتي ،اتمني تسامحيني انتي طالق ”
الورقه وقعت من ايدي زي ما وقع سقف طموحي فوق راسي تماماً !
رجلي مبقتش شيلاني
قعدت علي طرف السرير
والدموع متحجره في عيوني
مصرختش ،معيطتش ،معملتش اي رد فعل
كنت هلكانه ،ساكته ،مذهوله ، الأحري مقهوره
كُنت عامله زي الجبل الثابت من برا
لكن في الحقيقه انا جوايا براكين
لو انفجرت هت*حرق الاخضر واليابس
************************************
بعد مرور شهر
-جنا مالك انتي كويسه ؟
سندت علي المكتب بتاعي وانا بهز راسي ووشي شاحب
-دايخه شويه بس
ردت بعتاب :
-طبيعي مانتي مش بتاكلي
بصيت قدامي بابتسامه كلها سخريه:
-ومين يحصله اللي حصلي ويجيله نفس ياكل؟!
اخدتني من ايدي وقعدتني علي الكرسي بهدوء :
-جنا حبيبتي انتي مش اول ولا اخر واحده تتطلق
متخليش اللي حصل يأثر علي شكلك ونفسيتك وشغلك
حسين ميستاهلش انك تزعلي عليه ولا لحظه !
ده بني آدم حقير وخاين
استغل طيبتك وبرائتك وضحك عليكي عشان ينتقم من مامتك وباباكي
دخلك في لعبه انتي ملكيش فيها
احمدي ربنا انها جت علي قد كده
كان ممكن يتجوزك ويعذب فيكي لحد ما تموتي بالبطئ وكان هو وأمه وإخواته هيتبسطوا بده
اخدت نفس عميق وانا بحاول معيطش ورديت بثبات :
-انا خلاص نسيته لو سمحتي كفايه كلام في الموضوع ده عن اذنك عندي محاضره
هربت منها ومن الكلام ومن نفسي ومن تأنيب الضمير ومن غبائي وسذاجتي وعقلي اللي بالرغم من كل اللي حصل لسه بيفكر فيه الاحري هربت من قلبي اللي لسه بيحبه!
دخلت المحاضره بتاعتي وشرحت بكل احترافيه وكأن شيئاً لم يكن
طول عمري بحب الست القويه اللي تقدر تفصل بين حياتها الشخصيه ومستقبلها
كنت دائماً بسأل نفسي ازاي شخص متمدمر نفسياً وقادر يشتغل ويتعامل مع الناس بكل هدوء وكأن مفيش حاجه حصلت
دلوقتي بس عرفت
عرفت أن لازم نفصل بين حياتنا ومستقبلنا لانه هو اللي باقي لينا
عرفت أن ممكن شخص يبقي بيضحك وشاطر في شغله وفي علاقته بالناس وفي آخر كل يوم يترمي علي السرير ويفضل يعيط بالساعات علي خيبه أمله وقله حيلته!
-جنا
اتسمرت في مكاني زي المشلوله اول ما سمعت صوته
دقات قلبي اتسارعت
العرق اتكون فوق جبيني
شريط من الذكريات مر قدام عيوني
تلقائياً لقيت دموعي نازله علي خدي وهو واقف قدامي وبيبصلي بندم
ديه كانت المره الأولي اللي اشوفه فيها من يوم ما هرب وسابني وحيده مكسوره ومقهوره!
-جنا ا انا انا اسف
اخدت نفس عميق ومسحت دموعي بقوه :
-امشي من قدامي مش عايزه اشوف وشك
-ج جنا اسمعيني ا انا
صرخت فيه بج*نون وهستريه وانا بحط ايدي علي ودني:
-مش عايزه اسمع حاجه مش عايزه اشوفك مش عايزه اعرفك تاني امشي امشييي من قدامي
رد بنبره مكسوره :
-جنا انا لسه بحبك
انفجرت فيه ودموعي علي خدي :
-متقولش بحبك انت كذاب
مفيش حد بيحب حد ممكن يأذيه
انت عمرك ما حبتني انت كنت عايز تنتقم
ايه مش مكفيك اللي حصل جاي تكمل اللعبه!!
جاي تموتني بالبطئ؟!
انا بكرهك ومكرهتش في حياتي قدك امشي اختفي من حياتي مترجعش تاني ارجوك مترجعش سيبني اداوي جروحي بعيد عنك
وفي الخلفيه صوت عمرو حسن
قالت مراعاش
ولا شئ من ال انا عملاه حسه اول ما وصله اني بحبه في شئ مسه
اول ما ضمني اتغير للناحيه التانيه
واتقلبت احواله الاولي لأحوال تانيه .. وفي ظرف مفيش ظهر ال دريته عن العالم💔
-همشي حاضر
هختفي من حياتك للأبد لكن ارجوكي خليني اودعك لآخر مره
مكنتش قادره افهم جملته
لقيته بيقرب مني ومره واحده شدني من دراعي وضمني بكل قوته
حاولت ابعد لكن مقدرتش
كان مكلبش فيا باقوي ما يملك
همس بنبره كلها ندم:
-ارجوكي سامحيني
غمضت عيوني لحظه بأشتياق وحب لسه مدفون جوايا
حسيت اني هضعف
حسيت اني هنهار واقوله كل اللي في قلبي
لكن افتكرت كل اللي حصل
افتكرت حبي ،مشاعري ،قلبي ،كرامتي اللي راحوا هدر معاه
اخدت نفس عميق ورديت بثبات :
-استحاله بيني وبينك ربنا
هطلب حقي من ربنا
ه هقوله ه هقوله يارب انا اتأذيت
ي يارب انا حبيته من قلبي وهو خدعني
ه هقوله يارب خدلي حق كسره قلبي وقهرتي
زقيته مره واحده بكل قوتي وطلعت اجري من قدامه وهو واقف يبص لآثري بندم وحسره
لكن يفيد بأيه الندم!
بعدت عن المكان بأقصي سرعه عندي ودخلت مكتبي ودقات قلبي متسارعه ودموعي مش مبطله تنزل علي خدي
وقفت وانا بنهج بتعب وفجأه حسيت بدوخه وكل حاجه قدامي أصبحت طشاش
فركت عيوني يمكن افوق لكن للاسف الصداع كان بيزيد
مرت ثانيه في التانيه في الثالثه وفجأه وقعت علي الارض واخر حاجه فكراها قبل ما اغيب عن الوعي تماماً كان صوت صاحبتي وهي بتصرخ بأسمي
**********************************
فتحت عيوني ببطئ وبصيت يمين وشمال باستغراب لفيت نفسي في اوضه غريبه!
-ااااه ا انا فين
-جنا حبيبتي الف سلامه عليكي
بصيت جنبي لقيت “زينب” صاحبتي قاعده علي الكرسي اللي قدام السرير
-ا انا فين وايه اللي جابني هنا
بصيتلي بتوتر وسكتت لحظه بعدها ردت بابتسامه مهزوزه:
-ا احم ا انتي دوختي شويه ووقعتي و…..
قطعت كلامها لما الباب اتفتح ودخل الدكتور اللي قرب مني بابتسامه لطيفه :
-حمدلله علي سلامتك يا مدام
رديت بتوتر :
-ا الله يسلمك شكراً
-انتي ضعيفه خالص وده مش في صالحك ولا صالح الجنين و….
اتنفضت من مكاني بصدمه :
-جنين!!!
رد باستغراب:
-ايه ده انتي مكنتش تعرفي ؟!
-اعرف ايه
-انك حامل في أول شهر
بصيت قدامي بصدمه وذهول والدموع تلقائي اتجمعت في عيوني وانا بهز راسي بهستريه
-لا لا انا مش عايزاه انا هنزله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليله الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى