روايات

رواية لأجل حبك الفصل الثاني 2 بقلم رحاب محمد

رواية لأجل حبك الفصل الثاني 2 بقلم رحاب محمد

رواية لأجل حبك الجزء الثاني

رواية لأجل حبك البارت الثاني

رواية لأجل حبك
رواية لأجل حبك

رواية لأجل حبك الحلقة الثانية

لو منزلتيش الي في بطنك ده ورقه طلاقك هتكون عندك في اقرب وقت

ظلت ليليه علي وضعها تسقط دموعها في صمت كمن فقط النطق وتسترجع في راسها كل زكرياتهم السابقه تنهمر دموعها بقهر فهو فعل عكس ما كانت تحلم تماما وكأن زوجها الحنون تحول لوحش اخر لاتعلم عنه شئ ولكن سرعان مااستعادت قوتها لتمد كف يدها تمسح دموعها بقوه لتمسك بالهاتف تكتب له رساله نصها (ياريت تعمل الي قولت عليه وتطلقني في اسرع وقت علشان انا مينفعش افضل مرات واحد زيك ) وبعد انتهائها القت الهاتف من يدها وهي تبكي بقوه وقهر علي ما وصلو له

لتسمع صوت نحيبها ساره وتاتي لها مسرعه تحضنها ترتب علي ظهرها بحنو محاوله معرفت ما حدث منها لكن ليله لا تقدر علي نطق كلمه من كثره بكائها فاشارت لها علي الهاتف لتلقطه الاخري وتشهق بفزع بعد قراءت المكتوب

لتصيح بغضب : هو ازاي يقولك كده ده باينلو اتجنن رسمي

ابتعدت ليله عنها لتهتف بقهر وتعلثم من اثر البكاء ؛ انا حاسه اني مع واحد تاني معرفوش شكلو كلامك صح ياساره وهو عايز تجوز واحد تانيه غيري

نطقت بكلمتها الاخيره لتنهار في البكاء مره اخري تلقي بنفسها في حضن صديقتها لتضمها الاخري بحنان وهي تهمس لها بعطف : اهدي ياحبيبتي اهدي ومتعمليش في نفسك كده محدش يستاهل تزعلي نفسك علشانو

ابتعدت ليله عنها تمسح دموعها بكف يدها بقوه تغمغم : عندك حق زي ما هو قدر يكسرني ويدمر فرحتي بالشكل ده انا كمان مش عايزاه ده ميستهلش دمعه تنزل مني عليه

هتف ساره بتعقل : ياليله ياحبيبتي برضو اتكلمي معاه بهدوء شويه ومتضيعوش حبكم كده حتي علشان ابنكم الي جاي

هتفت ليليه بغل وقهر : ابننا الي جاي الي هو مش عايزو اصلا والله حتي ماهخليه يشوفو انا واسر خلاص ياساره كل حاجه بينا انتهت وعمري ماهكون مطمنه معاه تاني الي يغدر بيكي مره سهل عليه يكررها ميه مره

هزت ساره راسها بتفهم وفضلت السكوت

…………………………………………………………..

يجلس علي الاريكه يتطلع في هاتفه ينتظر ردها بفارغ الصبر وعند وصول الرد هب واقف من مكانه كالملدوغ يفتح عينيه علي اخرههما بذهول يحاول استعياب ما يري

ليليقي اسر الهاتف من يده علي الاريكه بغضب يزمجر بغضب كاسد جريح يمد يده في خصلات شعره يضغط عليها بقوه وهو يدور حول نفسه يغمغم بضيق : غبيه غبيه ازاي جالك قلب تقوليلي كده ياليله ازاي ازاي بكل سهوله تختاري تخسريني

رفع راسه للسماء يحدث ربه : يارب يارب انت الي عارف العذاب الي انا فيه حلها من عندك يارب انا مش عايز اخسرها

تنهد اسر بتعب وحزن ليمد يده يلتقط هاتفه مره اخري يعبث فيه لثواني قبل ان يضعه علي اذنه ينتظر الرد

ليهتف بعد دقيقه بلهفه : يادكتور انا اسف اني بكلمك متاخر كده بس ليليه رافضه تماما انها تنزل البيبي وهي كده طول اليوم ماخدتش الدوء لو سمحت شوف اي حل تاني ارجوك

هتف الطبيب علي الطرف الاخر يهتف بتفهم ؛ والله كان نفسي اساعدك يااستاذ اسر بس للاسف مفيش اي حل تاني مدام ليليه القلب عندها ضعيف جدا ومستحيل يستحمل حمل وولاده حضرتك عارف حالتها من بدري صعبه وخطر ازاي ده غير اصلا انها كده ممكن تتعب علشان اتاخرت في اخد الدواء

همس اسر بحزن ورجاء : يعني مفيش اي حل يخليني مخسرش مراتي أو ابني ارجوك يادكتور

الطبيب : هو في حل واحد بس ده امل ضعيف جدا اننا نلاقي متبرع بقلب ونعملها العمليه قبل الولادة بس حضرتك فاهم ان ده شبه مستحيل

ابتسم اسر بامل يهتف بارتياح : حتي لو الامل ده واحد في الميه هعيش عليه وان ربنا هيكرمني ويقف جنبنا مفيش حاجه مستحيل عليه

الطبيب : ونعم بالله ربنا يكرمكم وتلاقو المتبرع أن شاء الله بس ده لازم يحصل ومدام ليليه في اول شهور الحمل علشان لو اتاخرنا مش هينفع هيبقا المخاطره كبيره

رجع الحزن احتل اسر من جديد والخوف يسيطر عليه من فكره فقد حبيبته وطفله الذي ينتظره من سنين ليغمغم بحزن : ان شاء الله خير

هتف الطبيب سريعا : المهم دلوقتي لازم تاخد الدواء بتاعها حتي لو هتضطر انك تقولها علي تعبها افتكر ده الوقت المناسب يااستاذ اسر عارف ان الي بقولو صعب عليك بس لو انت كنت التزمت بتعلاماتي من الاول مكنش حصل حمل ولا اتحطينا في كل ده

اسر : الي حصل نصيبي كده عن اذنك دلوقتي هروح اتصرف علشان اخليها تاخد علاجها

اغلق اسر الهاتف وعقله يكاد ينفجر من كثره التفكير يفكر كيف يقنعها باخذ ادويتها الطبيب يطلب منه اخبرها بمرضها وهو يخفيه عنها منذ سنه مضت وهو يجعلها تاخد ادويتها علي انها تعالج تاخر الحمل فاكيف لصغيرته ان تتحمل خبر كهذا كيف لقلبها الضعيف معرفه ان عليها الاختيار بين حياتها اوحياه طفلها المنتظر يطلب منه هذا بكل بساطه فعلا من يعيش المشكله غير من يستمع ولان يجب عليه حسم قراره ويجاد الحل سريعا لايوجد لديه رفاهيه التفكير

توجه اسر ناحية الباب ليخرج يطرق باب ساره جارته بهدوء عكس ما بداخله من براكين غضب

لتفتح ساره تستقبله بوجه غاضب تهتف ببرود ؛ نعم يااستاذ اسر عايز ايه

هتف اسر بهدوء : لو سمحتي ناديلي ليليه عايز اتكلم معاها

وقبل انهاء جملته ظهرت ليليه من خلف ساره الواقفه أمام الباب لتدفعها بخفه تصيح فيه بغضب : عايز مني ايه تاني انا وانت مفيش بينا كلام انت فاهم انت قولت الي عندك وانا جاوبت عليك خلصنا

يقف اسر امامها يتطلع ملامحها المرهقه بحزن عينيها حمراء وأسفلها منتفخ من اثر البكاء وجهها تحول للون الاصفر من التعب تاكد ان قراره هو الصحيح فاتاخر معرفتها يضرها ولا ينفعها 😮

يترا اسر فعلا هيقولها ولا هيتصرف ازاي 🤔

وممكن فعلا يلاقو متبرع بالقلب ولا هو هيقنعها تنزل البيبي 🤔اكتبو توقعاتكم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية لأجل حبك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!