روايات

رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية علي الشربيني

رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية علي الشربيني

رواية لؤلؤ الصعيد الجزء الثامن عشر

رواية لؤلؤ الصعيد البارت الثامن عشر

رواية لؤلؤ الصعيد
رواية لؤلؤ الصعيد

رواية لؤلؤ الصعيد الحلقة الثامنة عشر

امتلكها الغضب وتحولت معالم وجهها وقالت بصوت قوي :
شيع ل روبرت دلوجت
ذهب رعد الي روبرت وجلبة الي لؤلؤ حتي قال :
سمو الملكة تأمرني بأيه
ردت بقوة وقالت :
حامد كامل الجبالي تجبهولي من تحت الارض اي كان فين عاوزة مربوط ومرمي عندى
رد روبرت وقال :
تحت امرك سنيوريتا
ردت لؤلؤ واقتربت له وقالت :
صورته بعتهالك عاوزة روبرت سمعني وجهز الرجالة المطاريد سرقة غنامات الخلج واستولي علي بيوتهم واتجرؤ ودخلو بيتهم
رد وقال :
هوا سمو الملكة

 

 

ذهب روبرت وجهز رجالته بعدها عمل اتصالته وذهب بحرس للؤلؤ
نزلت لؤلؤ وهي ترتدي ملابس مكونه من طقم جلد بنطلون وجاكت وربطه شعرها ل أعلي وترتدي شوذ من الجلد وذهبت دون اي حرف
اتجهت لؤلؤ الي المنطقة القبلية وشافت كل البيوت التي تم سرقها وتتبعت تلك الخطوات وذهبت عبر خطواتهم التي ظاهره في الارض حتي اتجهت لمنطقة في الجبل مقطوعه طلعت سلاحها وتجهزت وانتشرو رجالها حوطه منزل اساسها قديم وسمعت صوت يقول :
كله تمام ياريس حمدان استولينا علي كل حاجه في المنطقة الجبلية
امسكت لؤلؤ قنبلة مسيلة للدموع حتي سمعت حمدان يقول :
ياولد المحروج اي الا بيحوصل اهنية امنه المكان
اتاه صوتها وهي تقول :
الأمان متأمن بس برجالتي ياابن المحروج عتاكل حج الغلابة علشان تملي كرشك وتستوله علي مالهم وشجاهم دة مش في عصر لؤلؤ الصعيد ياحمدان اذا كان ابوك مات محروج لانه مغتصب فاانت تشبة حرامي ومغتصب وتجار اسلاح فكرك عاد مخابراش عند حاجه لا في عصري هنضف الوساخه الا عتملوها
رد وهو مهزوز وقال :
جاتي برجليكي يابت دياب وحفيدة سلطان المنشاوي دة ليلتنا حمرا بجا جهز ياحزين منك ليه المزه والشيشه خلينا نتسلي بعمج
ردت بغضب وقالت :
تتسلي بمين ياابن المركوب الضفر الا بطيرو من يدي برجبتك واياك فاكر ان هخليك تجيب العار علي ناسي لا العار صوح هيكون ليك لما مره تعلج راجل كيف الدبيحه جدام الخلج
اقتربت منه بعد محاوطه رجالتها رجالته وامسكته وسددت له الضربات وحين يحاول يقترب منها ويضربها كانت تتفاده ب احترافية حتي اوقعته ارضاً ونظرت له ب استحقار وقالت :
اربطوه وخدو علي المخزن
امسكت سلاحها وطلعت ورأت ٥ رجال من المطاريد يحاولو الأقتراب وضربها ولكنها اميكت سلاحين وفرغت رصاصها بهم ورأت روبرت مربط حمدان ومعه رجلاً اخر وحطوهم بشنطه العربية وقالت بقوة :
الغنامات تتجهز وترجع للناسهم
دخلت المنطقة الجبلية بكل شموخ وقالت :
يااهل البلد غناماتكم ومالكم امعاي تعالو اهنية وكل الا اتسرج منيه حاجه ياخدها
ردو الاهالي بهتاف وقالوا :
تعيش الكبيرة تعيش الكبيرة

 

 

وبعد ما الكل اخد حقه امرت لؤلؤ بزيادة الغفر في المنطقة القبليه وذهبت الي المنزل ورأها جدها وقال بلهفة :
كيف كانت مؤمريتك يابتي
ردت بكل شموخ وقالت :
زينه ياجدى حمدان مرمي في المخزن وامعه سامر ياجدى
نظر لها بصدمة وقال :
سامر ولد ناصر الجعفري
ردت ب ابتسامه وقالت :
هو ياجدى
رد دياب وقال :
فتحتي باب النار يابتي
ردت بقوة وقالت :
هما الا فتحه يابوي يوم ما استولي علي حاجه الخلج ويغتصبه بناتهم جول حاجه ياجدى لولدك اياك نسيت اخوى وخطفهم لي
وتركتهم لؤلؤ وذهبت حتي قال سلطان :
بتك بحورها قوية موج هايج ياولدى بتك نوت علي الأنتجام وكل ما تتراجع بيرجعه يفتحه هيجانها بعميلهم سامر وجع والجعفري ميسكوتش واصل حمدان مجرد لعبه في سلستهم انما الجعفري ريسهم بحورهم ممدوده ياولدى ومتخلصش واصل بتك لو حاربنها هتعاندنا ومش هتجولنا حاجه انما نحوطها ونخليها تحت جناحنا وربك يستر بتك مهتسبش حامد كامل الجبالي بعد ما اغتصب البنته
اتنهد دياب وقال :
ياريتك ما زرعت فيها القوة يابوي
وذهب دياب ونظر لطيفه سلطان وقال :
بكرة تعرف ياولدى ان بتك جبل صعب تتكسر
في مكان اخر يجلس في المخزن ويقول :
بوي جالك بلاش تتسرع وأنت وجعتنا في شرها عتعرف اني هجولهالك ياحمدان لؤلؤ الصعيد مش ساهله كيف ما انت فاكر واديها كسرت رجولتنا وجبتنا مربطين بوي حذرك وجالك بلاش تسرع وأنت مسكتش بردك اهو بجينا اسيرين عنديها بسبب اعنادك
رد حمدان وقال :
مخابرش انها هتعمل اجدة

 

 

رد وقال سامر :
ليه مخابرش علمت عليك جوة الجبل وطلعت ونشرت جوتها وانت معمي اسمع ياواكل ناسك ان مطلعنش من اهنية هيكون موتك علي يدى
رد حمدان بخوف وقال :
هنطلع متخافش
في مكان اخر وبتحديد عند روبرت جلس وهاتفه رن وفتح حتي قال :
خليه عندك وهاجي بنفسه اخدو
وقفل روبرت ونظر للرجتلة وقال :
بكرة عندنا شغل مهم ارتاحه دلوقتي
في صباح يوم جديد علي الجميع استيقظت لؤلؤ ولبست ملابسها وذهبت الي منزل حسانين ودخلت لؤلؤ وهي تستمع صوت بكاء بصريخ ودخلت في وقت احدهم يقول :
الا زيك يموت نفسه اسمع ياخوي بتك جبتلنا العار وملهاش عيش امعانا لازم تغسل عارك بيدك
ظلت تصرخ عايدة وتقول :
الا حوصل لو حوصل لبتك كنتي هتجولي اجده اتجي الله ياسكينه بتي معصتناش بتي شريفة ولود كامل الجبالي هو الا سرج شرفها مسلمتش بنفسها وانت ياحسانين بتي لو جربت منيها والله ل اجتلكم كلياتكم
ردت سكينه وقالت :
مره عفشة جوى بدل ما تربي بتك ما جلعك الماسخ هو الا وصلها ل اجده بتك سيرتها علي كل لسان يامرة ياعجربة هتمس بناتي واني عاوزة بناتي يتسترو بتك لازم تجتلخا ياحسانين اغسل عارك بيدك
ردت عايدة وقالت وهي تصرخ بوجهها :
بتي احسن من بناتك ياسكينه بتي متنورة بس ولد المركوب هو الا اغتصبها وخي اي واحده يوحصل فيها اجده تجتلوها لو بتك كنتي جفلتي علي الموضوع بس عمرك ما اعتبرتي مهجه بتك عتغري منيها لانها زينه مش عفشه كيف بناتك
ردت سكينه واقتربت وهي تقول :
والله ل اجطع البولغه دى علي ادماغك مرة متختشيش

 

 

اتاهم صوت قوي يقول :
وجفي عندك يامره ياخرفانه انتي وبعدي عنيها وبخي سمك بعيد عن اهنية بت اخوكي طاهرة مش خاطية كيف اتكوني عمه انتي انتي لمامه روحي ربي بناتك ومتخطيش البيت دة
نظرت لها سكينه وقالت وهي لا تعرف من هذه :
وانتي مين انتي علشان تتدخلي بينتنا ارمحي من اهنية وملكيش صالح يامحروجه يالا شوفي ناسك يربوكي
اقتربت منها لؤلؤ وامسكتها من عنقها وقالت :
تحبي تعرفي مين الا لسانك الزفر تطاول عليها اني لؤلؤ الصعيد ياوكله ناسك انتي بت دياب سلطان المنشاوي افتكري الاسم دة زين
انصدمه الجميع من الاسم فهم يسمعون عنها بأنها الكبيرة حتي قال حسانين :
حجج علي راسي ياكبيرة الا ميعرفك يجهلك سمحيها ياكبيرة
ردت سكينه وقالت :
حجك علي راسي ياكبيرة ابوي عليه راسني ميسكوتش واصل السماح ياكبيرة
ردت لؤلؤ وقالت بقوة :
اسامح مين ياعم حسانين خيتك دى كيف العجربة والحرباية المتلونه بتحرضك علي جتل بتك وعتجولي اسمحها كيف وكمان عتمد ايدها علي مرتك وساكت كيف اجدة وانتي يامره السماح ليكي مرفوض ارمحي من اهنية
جريت سكينه وهي مرعوبة ودخلت بيتها بجانب بيت اخيها دخلت لؤلؤ ونظرت لمهجه ورفعت راسها وقالت :
اوعاكي توطيها ارفع راسك يامهجه انتي معملتش حاجه عفشة
نظرت مهجه لها ب انكسار وقالت :
كيف ياكبيرة شرفي ضاع ومعرفش اتستر كيف البنته خلاص العار صابنا وصاب ابوي الراجل الا تعب علشاني راسة هتفضل في الارض بسبب نجس علشان مبصتلوش ولا رديت اتحدد امعاه خدرني وخد عرضي موتي هو الحل ياكبيرة
اوقفتها لؤلؤ وقالت بصوت قوي :
مين جال اجده انتي مروحتيش برجلك هو خدك علي اخوانه يامهجه ابوكي راسي هتترفع
ردت بخيبة أمل وقالت :
الخلج برة عتتحدد ويجولة كتير كله راح ياكبيرة
امسكتها لؤلؤ من ايديها وطلعت برة وفي طلعتها رأت ستات بتتحدد عن مهجه حتي صاحت بهم لؤلؤ وامسكت سلاحها وضربت رصاصتين في الهوا وقالت :
مهجه اشرف من الشرف وعنديكم بنات خافه عليهم بدل ما تجوها وتجوى ناسها عتتحددو عليها قسماً بالله الا هيجيب سيرتها بالعاطل ل هخلي رصاص سلاحي هو الا يرود عليه وجدام الخلج لو حد جاب سيرة بتك بالعفش انت عتعرف دار سلطان المنشاوي وجول الكبيرة لؤلؤ هتجليني عنديك اهنية واسمعي بامره منك ليها حطو بلغه جوة خاشمكم العفش دة ومعيزاش كتر حديد فاهمين

 

 

ردوا وقالوا بخوف :
فاهمين
دخلت لؤلؤ وقالت وهي توجه كلامها لحسانين :
اسمع ياحج حافظ علي بتك وحجها عندى ولد المركوب دة هجيبه زاحف تحت رجليها متجلجش لؤلؤ الصعيد ادام جالت كلمه عتنفذها
اقتربت منها عايدة وقالت :
تعيشي ياكبيرة ربنا يسترك يابتي زىما بتستري بتي
وشكرهاحسانين حتي قالت :
جوى بتك وخدها تحت جناحك ياراجل ياطيب
خرجت لؤلؤ بشموخ وذهبت علي حصانها والجميع ينظر لها بخوف اقتربت من منزل كبير وهي تنزل من علي حصانها وقالت بغضب وقوة :
ياكامل ياجبالي عتتخبي كيف الحريم
طلع كل من في المنزل والجيران والجميع ينظر حتي طلع كامل ومعه اخاه محمد ونصر واولادهم وقال نصر :
كيف تتجري تجولي اجده ياحرمه
ردت وقالت :
اني اجول الا عاوزه في الوقت الا عاوزة اسمعه ياخلج البيت دة طلع مفهوش رجالة لما شبه راجل يغتصب ابنته يتجال عليه ايه ولد الجبالي اغتصب ابنته وابوة كل الا عامله هربة كيف الكلب هيعيش هربان اياك بس مش عيل طايش هيهرب من بين يدي

 

 

رد شاب ويدعي رأفت وهو ابن محمد وابن عم حامد :
خدى بعضك من اهنية ياحرمه مبجاش الا البنته الا هتطاول علي اسيادها
ردت بغضب وقالت :
اسياد مين ياعره الرجالة بيتكم بجا مجرد بيت بيسكنه الحريم وانتم بنسبالي ولا حاجه علشان اعملكم مجام
رد رأفت وباقي الشباب وقالوا :
جري ايه ياعمي كيف مهملها عتحكي اجده
طلع الجبالي وهو الجد والكبير بتاعهم وقال :
في ايه
رد رأفت وقال :
البنته الا ملهاش اصل عتطول علي بيت الجبالي ياجدى وعمي سيبها تحدد حديد فاضي
نظر لها الجبالي بصدمة وهي تنظر بغضب وقوة حتي قال :
المنشاوي

 

 

حتي سمع رأفت يقترب منها وامسك حصانها وقال :
ارمحي من اهنية ل اطلع سلاحي وافرغه فيكي
امسكته لؤلؤ ولوت ذراعه حتي صرخ رأفت وظل نصر يصرخ عليها حتي رأها أحدهم وأقترب حين رأي نصر يقترب منها فأمسك يدة ونظر له بغضب حتي صاح به أسد وقال :

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية لؤلؤ الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!