روايات

رواية وردتي السوداء الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر

رواية وردتي السوداء الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر

رواية وردتي السوداء الجزء الحادي عشر

رواية وردتي السوداء البارت الحادي عشر

رواية وردتي السوداء الحلقة الحادية عشر

ازاي هيجيلك قلب تعمل كده تبعد ام عن عيالها ارجوك خليني اقابلك و هنتكلم
– مفيش كلام خلاص
قفل و رجعت هي تعيط
عدى اسبوع كامل وهي مبتاكلش و الدكتورة كل يوم عندها
و اتفاجئت بيوسف : نورين لازم تسافري
بصتله بتعب و مكانتش شايفاه من كتر العياط
– نورين عيالك قاطعين اكل و لازم تسافري
استوعبت كلامة و قامت معاه بسرعة وهي بلبس البيت ركبو العربية ووصلوا للمطار
نورين : هنسافر فين ؟
يوسف : ايطاليا
– ولادي في ايطاليا
يوسف : نورين انا مينفعش اقولك اي حاجه و حتى عبدالملك ميعرفش اني قولتلك
اتعصب و علت صوتها : كنتو هتستنوا لحد عيالي ما يموتوا
– متنكريش انك انتي اللي عملتي كده لما فكرتي في نفسك
سكتت و مردتش نزلت دموعها وصلوا و خدها يوسف لبيت عبدالملك و اول ما فتح الباب جريت على جوا لحد ما وصلت لصوت عيالها من صوت عياطهم
خدتهم في حضنها و فضلت تعيط
عبدالملك بعصبية : ازاي تجيبها هنا
يوسف : حرام عليك انت متعرفش حالتها كانت عاملة ازاي كانت هتموت
– اسكت مسمعش صوتك و اول ما تنزل ترجعها
نورين وهي نازلة راسها في الأرض : انا مستعدة اعمل اي حاجه بس افضل معاهم ارجوك
بصلها بطرف عينه و قلبه وجعة على شكلها بس مبينش ده
– موافق لحد ما يكبروا شويه و يتعودوا على الاكل
طيب ممكن نتكلم ؟
– لا مش ممكن
يوسف : طيب احم انا جعان جدا ممكن اكل بيتزا أو باستا اي حاجه مش احنا في ايطاليا برضو
طلعت نورين و سابتهم فضلت طول اليوم نايمة جنب ولادها و مصحيتش غير على صوت الخدامة مطلعالها الاكل
قعدت تاكل و كانت اول مرة تاكل بشراهه كده عشان لاحظت أن قوتها مش كافيه تغذي اولادها
دخل عبدالملك عليها فجأة لقاها خلصت كل الاكل و بتطلب من الخدامة تجيبلها فيتامينات معينة و عصير فريش
– شايف انك اتعودتي بسرعة
انا بس بحاول اعوض ضعفهم و هما بعيدين عني
ضحك باستهزاء : صح و يوم ما جيتلك البيت و خدتك المستشفى كنتي رمياهم عند جارتك
بصتله بتعب : كنت لوحدي و كان عندي نز”يف كان لازم اروح المستشفى
– كنتي لوحدك عشان انتي عايزة تبقي لوحدك
خلينا ننسى اللي حصل و نبدأ من جديد ارجوك كفايه كده
ابتسم بسخرية : للاسف جيتي متأخر بعد ما خلاص خطبت و هتجوز
برقت وقامت وقفت و قربت منه : خطبت ؟
مسكته من ياقته و عيونها دمعت : انت متقدرش تعمل فيا كده انت بتحبني حتى لو مقولتهاش انا عارفة من عيونك من دقه قلبك و انا في حضنك
حس عبدالملك وقتها أنه قلبه هيطلع من مكانه
قربت عليه اكتر و باسته وهي بتشهق من العياط و بعدت تاني : انا بحبك ..
شدها عليه و باسها وهو بيضمها ليه اكتر و فجأة بعد عنها وهو مغمض عينه : مبقاش ينفع
عيطت اكتر و مسكت أيده حطتها عند قلبها : سامع انت اعز على قلبي مني ، قلبي اللي ممكن في لحظة يقف عشانك .. قلبي اللي استحمل تعبي كل ده مش هيقدر يتحمل أنه يشوفك مع غيري ولا ثانيه
حط راسه على رأسها : انتي اللي عملتي فينا كده
وهما في لحظة صمت خبط الباب و دخلت واحده شعرها اسود و طويلة عيونها خضرا : انا اسفة بس الولاد وحشوني
نورين : انتي مين و ازاي تدخلي من غير استئذان
ليلى : انا …. احم ولا قولها انت يا حبيبي
عبدالملك بحزم : اطلعي برا لحد ما اجي
خرجت و فضلت نورين مستنية جواب منه
– دي تبقى خطيبتي …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردتي السوداء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!