روايات

رواية لا أبالي الفصل السابع 7 بقلم ريناد يوسف

رواية لا أبالي الفصل السابع 7 بقلم ريناد يوسف

رواية لا أبالي البارت السابع

رواية لا أبالي الجزء السابع

رواية لا أبالي
رواية لا أبالي

رواية لا أبالي الحلقة السابعة

كاميليا ابتدت تكتب فالاجنده بتاعتها..
اكبر غلطه غلطتها فحق نفسى لما وافقت اتجوز اشرف بسرعه من غير ماادي لنفسي الوقت الكافي عشان استوعب واتقبل اللي انا مقبله عليه لكن اللي حصل اني قولت وقتها اني كده كده بقيت مراته وعلي اسمه وجوازنا امر حتمي سواء دلوقتي او بعدين ومكنتش اعرف اني بكده بعرض نفسي لضغط نفسي رهيب تعبلي اعصابي وانا بحاول امثل دور الزوجه بأتقان..
اتحدد ميعاد فرحي انا واشرف او زي ماكنت مسمياه وقتها جنازة قلبي..
عملنا الفرح واخدني اشرف علي بيتي الجديد اللي كل حاجه فيه كانت بتحسسني بالغربه…
ماما ادتني الجهاز اللي كانت جايباه لشهد واللي كل حاجه فيه اخترتها انا باللون اللي بيحبه كيان واللي بيتماشي مع زوقه وكنت كل ماالبس حاجه منهم كنت بفتكره مع انه مكنش بيروح من بالي لكن بعض الاشياء بتحفز الذكريات انها تتراقص قدام عنينا..
اشرف… لو قولت عالراجل دا انه احسن راجل فالدنيا مش هكون ببالغ.. عشان فعلا هو كده… والكلام دا بقوله من بعد ماشفت تعامله معايا بكل احترام وحب وحنان وخوف كأني بنته اللي بيدادي ويدلع فيها ويعملها اي حاجه وكل حاجه نفسها فيها..
.
وبصراحه حسيت اني هكون صغيره فنظر نفسي جدا لو مقابلتش كل دا باحترام وشوية مشاعر حتي لو مزيفه… ايوه كنت بزيف مشاعري.. لهفتي.. ابتسامتي.. فرحتي… كنت بمثل عليه وانا حاسه من جوايا بالذنب، لاني مش قادره احبه وهو كل حاجه فيه تتحب، ووحده غيري كانت هتبقي معاه اسعد وحده فالدنيا… لكن انا طول الوقت كان جوايا حاجه بتقولي مهما كانت السعاده اللي انتي فيها، مع كيان كنتي هتكوني اسعد من كده باضعاف… ويمكن دا نابع من منطلق كل ممنوع مرغوب..
اتخرجت من جامعتي بتقدير كبير ودا طبعا بفضل اشرف ومساعدته ليا واهتمامه بمذاكرتي ودروسي ومش بس كده دا حتي اكلي وشربي كان بيهتم بيه..
نيجي بقي لشهد..

 

 

 

شهد من بعد اللي حصل معاها فأول تجربه ليها وهي زي ماتكون اتعقدت ورفضت فكرة الجواز لحد ماتكمل جامعتها او عالاقل تكون فآخر سنه وقتها بس تفكر فالارتباط..
وكمان عشان تكون اخدت الخبره الحياتيه الكافيه اللي تخليها تقدر تكون اد المسئوليه… بس بقت تتحري مصادر خبراتها ومعلوماتها وحاولت انها تقرب من الزملا فالجامعه وتتعلم تفتح مواضيع زي البنات وتتعلم تكون لبقه وتعرف تتعامل مع الناس…
ووحده وحده فعلا ابتدت تعرف تتكلم لكن فالاول بتختار بعنايه الناس اللي تتكلم وتتعامل معاهم…
صلاتها مبقتش تأخر فيها فرض عن ميعاده والاستغفار والذكر دايما على لسانها وحقيقي تجربة كيان دي علي اد ماكانت مؤلمه ليها علي اد ماكانت درس فهمها وعلمها حجات كتير…
نيجي لبابا حبيي… كامل اللي كان مخبي علينا كلنا موضوع عمليته لحد مافيوم وقع فالمحل ونقلوه للمستشفي واتصلو بينا من هناك ورحنا علي ملى وشنا وشفنا حالته حاله ومضينا ودخلوه عمليات فورا..
ساعات قضيناها منتظرين قدام غرفة العمليات مرت علينا اكنها سنين واحنا الخوف والقلق هيموتنا عليه وبندعي من كل قلبنا انه يرجعهولنا بالسلامه
ولان الدعا بيغير الأقدار بابا عمليته نجحت بنسبة ١٠٠٪ بعد ماكانت نسبة نجاحها ضئيله زي مافهمنا الدكتور اللي كان بيعدنا نفسيا لخسارة بابا الف بعد الشر…
قام منها وخف ورجعت صحته زي البومب بس مع نظام غذائي صحي واهتمام من ماما اللي من بعد عملية بابا وكانت حاسه انها كانت علي وشك انها تخسره بقت تراعيه مراعاة الام لابنها…
بدأت احس بتعب بيزيد يوم بعد يوم ومكنتش بقول لاشرف لحد مافيوم مقدرتش اتحمل وانا حاسه بسكاكين بتقطع فبطني..
اتصلت بأشرف اللي جاني بسرعة الريح واخدني ووداني لاقرب عيادة دكتور وكشفت واتضح اني بسقط وان المغص اللي كنت بحس بيه قبل كده كان انذار بالسقوط وكان لازم اكشف لكن اهمالي خسرني البيبي…
مانكرش اني زعلت عليه.. اصل مهما كان دا حته مني… لكن ابدا زعلي ميجيش نقطه فبحر زعل اشرف عليه… وبرغم زعله مني عشان مقولتلهوش وانا تعبانه الا انه برضو فضل يهتم بيا زي الاول واكتر لغاية ماخفيت والبيبي نزل عمر اربعين يوم…
لكن عشان لازعلي ولا زعله يطول ربنا رزقنا بعدها بشهر علطول وحملت مره تانيه ببنتي رزان.. رزتي الغاليه اول فرحتي وفرحة الكل والملكه المتوجه علي قوبنا كلنا…
اشرف من فرحته بيها كان مستحوز عليها طول الوقت لدرجة ان البنت اتعودت عليه وممكن تقعد معاه يوم كامل متسألش فيا..
عدت سنه والتانيه ورزان بنتي كبرت واللي يشوفنا انا واشرف يقول اننا عايشين حياه طبيعيه وسعيده ومفيش حد فينا ناقصه حاجه…
لكن لو فتحو قلبي وبصو جواه هيلاقو غير كده وفكرتهم دي هتتغير…
ايوه كيان لسه فقلبي وروحي وكياني… عارفه اني بكده بكون ست خاينه لكن صدقوني ياناس مش بايدي… حبي لكيان اول حب يمر علي قلبي ودايما الحب الاول له سلطان علي القلب…
كل اللي مريت بيه معاه كان متعلق في روحي زي جرس مربوط ففرع شجره كل مارياح الحنين تهزه يتحرك ويعمل صوت ويفكرني بوجوده…
مقدرتش ابدا احزف المحادثه اللي بيني وبينه عالواتس واحتفظت بيها علي التليفون القديم وجبت واحد جديد وسبت دا هنا وقفلت عليه وكل مااجي هنا اشحنه وافتح واقراها من تاني وكل مره اقرا كلمة بحبك اللي قطع بيها كلامي ابتسم اكني سامعاه بيقولهالي بصوته…
هتقولولي واشرف هقولكم اشرف دا علي عيني وراسى وبحترمه ومش حارماه من اي حاجه بس للاسف قلبي مقدرش يقتحمه ولا يطلع اللي ساكن فيه…
شهد خلصت جامعتها وبمجرد ماخلصتها بابا بقي ياخدها معاه المحل عشان تقف معاه فيه تتسلي ومنها تتعامل مع الناس وبصراحه دا فادها جدا وفاد شخصيتها وحسنها وفعلا بقت تعرف تتكلم وتتعامل واصبح عندها القدره علي ادارة حوار وتكون هي المحاور الرئيسي فيه…
اتقدملها عريس والتحري والبحث بتاع كامل كرومبو اتأكد انه كويس جدا وبعد دراسة جدوي لظروفه ومقوماته شهد شافت انه مناسب ليها ووافقت علي الخطوبه واخدت الخطوه اللي بقالنا سنين كلنا نعد فيها عشانها….
اتخطبت شهد وبصراحه كنت مستنيه اشوفها اتعلمت الدرس ولا لا وكنت باجي احيانا ابات عندهم ببنتي واعمل نفسي نايمه واسمعها وهي بتتكلم واطمن وانا سامعاها بتتكلم فحدود الاصول والدين وعن تخطيط مستقبلهم وشقتهم وغير كده مسمحتلهوش ابدا يتخطي معاها الخطوط الحمره اللي رسمتهاله ورسمتها لنفسها قبل منه…
وللصراحه خطيبها كانت الحته دي عاجباه فيها جدا وحتي لو اتخانق معاها واتهمها بالبرود والجمود مرات كان بيرجع تاني بعد مااعصابه تهدي يعتذرلها ويقولها حقك عليا انا لما بتعصب عليكي باكون بمر بوقت صعب متزعليش مني وهي عشان مقدره ظروفه كانت تسامحه.. واستمرت خطوبتهم ٥ شهور وبعدها اتجوزو وهما متفاهمين وفاهمين بعض لاقصي الحدود وابتدو حياه جميله اتبنت علي الصراحه والوضوح واستمرت بالصبر وتقدير كل واحد لظروف التاني وحالته النفسيه اللي بيمر بيها احيانا… ودا هو الشكل الطبيعي لعلاقة المخطوبين والمنهج اللي لازم الكل ينتهج بيه ففترة الخطوبه…
سعاده وتفاهم عاشت فيهم مع جوزها لكن للأسف الحلو مبيكملش وبعد فتره من الجواز محصلش فيها حمل لشهد ابدو يراجعو الدكاتره وشهد اكتشفت انها عندها مشكله تمنعها من الخلفه…
انهارت شهد بعد الخبر دا والكل انهار معاها وجوزها وقف جمبها وماستسلمش ولا صدق بكلام دكتور ولا اتين ولا تلاته وفضل يلف بيها علي الدكاتره وتاخد فعلاج لمدة سنتين وشويه لحد ماسمعو عن دكتور كبير ففرنسا شاطر فالمجال دا وعالج حالات كتير شبه حالة شهد وقرر جوزها انه ياخدها ويسافر بيها فمحاوله اخيره….
وبالفعل اخدها من ٤ شهور وعملت هناك عمليه ونجحت وربنا كرمها ونجحت ودلوقتي حامل فشهرين والدكتور طلب منهم انهم يفضلو معاه لحد الشهر الخامس عشان يطمن علي الطفل وبعدها تقدر ترجع مصر وتتابع معاه من هنا…
الحياه ابتدت تستقر نسبيا معايا انا وشهد بس بعد ماكل وحده فينا اخدت نصيبها من العقاب والعذاب علي اللي عملناه…شهد اتعذبت سنين علي موضوع الخلفه وانا برغم كل حاجه حواليا الا اني مش قادره احس بفرحه كامله كأن حياتي ناقصها حاجه ومش كامله واكيد دا بسبب دعوات كيان عليا اللي متأكده انه بيدعيها عليا لحد النهارده وتاثيرها مستمر معايا …
صحيح اللي بيجرالنا بيحصل لغيرنا كتير لكن برضو انا مقتنعه ان دا ذنب كيان… كيان اللي من يوم ماسافر واخباره اتقطعت واختفي واتبخر كان لم يكن ومفضلش منه غير شوية ذكريات بيحرقو فروحي…
*************ا

 

 

 

النهارده هكتب فصل جديد من حياتي بعد مرور سنتين من آخر مره كتبت فيها…
ايوه مرو سنتين بحالهم ومكنَتبتش فيهم حاجه عشان مكنتش شايفه من وجهة نظري ان فيه حاجه حصلت تستاهل الكتابه وكلها احداث عاديه. .
زي مثلا ولادة شهد لابنها انس واللي عمره سنه دلوقتي حبيب خالته القمر واللي ملي عليها وعلي جوزها حياتهم وكمل سعادتهم..
حملي واديني فالشهر التامن ومستنيه عدنان انا واشرف وقبلنا رزان بفارغ الصبر
بابا وماما بفضل الله بخير وبصحهكويسه.. احيانا كانو بيتعرضو لبعص التعب لكنه تعب عادي وعابر وكان بيروح..
لكن من شهر بالظبط حصل اللي كان لازم اجي واكتبه واختم بيه مذكراتي اللي كتبتها لغرض واحد بس.. وهو وصف معاناتي مع اول حب واكبر واول جرح علم فقلبي و استمرت ينزف سنين وحارمني من السعاده..
من شهر كنا بنجهز لعيد ميلاد رزان واخدناها انا وباباها ونزلنا علي توي ستور نشتريلها اللعب اللي وعدناها بيهم هدية عيد ميلاها وبالمره اشتري الزينه والبلالين وحاجة عيد الميلاد… بنلف فالمحل ورزان وباباها راحو قسم الالعاب وانا فضلت فقسم الزينه وترتيبات الاعياد وفضلت اختار… واثناء منا مشغوله سمعت صوت خلي كل خلايا جسمي وعقلي وقلبي انتبهت… ايوه الصوت دا مش غريب عليا دا صوته.. صوت كيان… لفيت بشويش وشفت واحد مديني ضهره وشايل ولد صغير يطلع عمره ٣ سنين وبيكلمه ويلاعبه بنبره طفوليه :
ايه ياقلب بابا.. يلا اختاري ياحلوه عايزه لعبة ايه وبابي يشتري علطول… بص كده ناخد دي.. ولا دي.. ولا دددي…
الولد الصغير شاور بصباعه النونو علي لعبة باتمان وباباه مسك صباعه اللي بيشاور بيه وباسه وفورا راح علي الرف جابله اللعبه وهيلف لفيت انا بسرعه قبله وعملت نفسي مشغوله بقلب واختار فالحاجه…
راح عند الكاشير وقعد ابنه علي المكتب وحط اللعبه فحضنه وطلع تليفونه بعد مابص فساعته واتصل وثواني واتكلم… ايوه يابنتي انتي فين احنا خلصنا.. اه والله هو اللي اختارها بنفسه… خلصتي يعني؟ طيب يلا تعالي فالاستور احنا مستنينك… اوعي تكوني نسيتي حاجه وتنزليني عليها فنص الليل بعد مانروح هرميكي من البلكونه… هههههه بهزر بهزر.. يلا باي.. لاف يو… قالها وانهي المكالمه ورجع التليفون لجيبه ورجع شال ابنه بعد مادفع تمن اللعبه وابتدا يتحرك بيه ريتفرج علي باقي الحاجات اللي فالمحل..وكل دا وانا واقفه وبراقبه بطرف عيني وحاسه ان قلبي دقاته مسمعه كل اللي حواليا وحتي من كتر التوتر اللي حسيت بيه ابني بقي يرفص فبطني بطريقه غريبه زي مايكون حاسس باللي بيحصل مع مامته…
مفاتش دقايق ودخلت من الباب بنت زي القمر شايله اكياس كتير ودورت بعنيها فالمحل وابتسمت اول ماعينها جت علي كيان وراحت عليهم وبمداعبه كلمت الولد الصغير… ايه ياحبيب مامي اشتريت ايه وريني كده؟ وااااو باتمان… قولي بقا انت اللي اخترته ولا بابي؟
الولد شاور علي كيان وكيان نفي بسرعه وهو بيقوله :كده ياياسين بتلبس بابي برضو انا اخترت اللعبه مش انت يبني اللي اخترتها؟
ياسين : نو يو وشاور عليه
كيان ضحك وهو بيرفع الولد لفوق ويرميه ويلقفه.. انتا ولد نصاب زي مامي… يلا بينا بقي وطالما انا اللي اخترت اللعبه تبقي بتاعتي وانا اللي هلعب بيها لوحدي
الولد وهو بيمد ايده وبيميل بجسمه ياخد اللعبه من مامته… نووو اتس ماين..

 

 

واخدها وخرجو هما التلاته يضحكو ويهزرو وكيان شايل ابنه وحاضن مراته من وسطها بالايد التانيه والسعاده واضحه جدا عليهم…
ابتسمت وانا شايفاهم بيبعدو ويومها استغبيت نفسي اوي علي كل لحظه عقلي اقنعني فيها ان كيان ممكن يكون عايش وحيد لحد دلوقتي و متعذب بسببي… واكتشفت اني ساذجه جدا واني ضيعت سنين من عمري فوهم…
معرفش ليه برغم ان اللي شفته يومها المفروض يخليني اغلي من الغيظ الا ان العكس هو اللي حصل ورجعت وانا حاسه براحه رهيبه وكان كل احساس بالذنب جوايا كنت بتعذب بيه سنين اختفي لما شفت سعادة كيان مع عيلته…
يومها خلصنا شرا وركبنا العربيه وراجعين ومش عارفه ليه ركزت اوي مع اشرف جوزي وهو بيلاعب رزان بنتنا وبيضحك معاها وهي بتضحك بسعاده وبتدلع عليه وابتسمت وانا بصاله وبتمعن فيه كاني بشوفه لأول مره… واد ايه ملامحه كانت جميله وهاديه..
فضلت كتير باصاله وانا باسترجع كل حاجه حلوه عملها عشاني وكل سعاده حسسني بيها وابتسامتي ذادت وانا حاسه قلبي ابتدا يدق بطريقه مختلفه واتأكدت وقتها ان بمجرد ماكيان خرج من باب المحل خرج من قلبي كمان….
واتخيلت ساعتها حياتي من غير اشرف واكتشفت انها ملهاش اي قيمه وفعلا مقدرش استغني عنه وان كل اللي كنت حاسه بيه طول السنين اللي فاتت لكيان احساس بالذنب مش اكتر اتحرمت بسببه من السعاده سنين…
مديت ايدي لاول مره فحياتي ومسكت ايد اشرف اللي كان ساندها علي الدركسيون ورفعتها وقربتها عليا وبوستها.. بوست الايد اللي ياما اكلتني وشربتني واعتنت بيا ولمست جبيني بحنان عشرات المرات خلال نص ساعه تطمن علي حرارتي لما بكون تعبانه.. الايد اللي من يوم مامسكت ايدي ماسابتهاش.. وراجعت نفسي وقولت مش يمكن لو كنت اتجوزت كيان كانت مشاعره ليا بعد فتره هتتغير ويحب غيري زي ماكتير بيحصل وزي ماشوفت الحب واضح فعنيه لمراته النهارده واللي يشوفه وهو بيبصلها يقول انها اول واخر حب فحياته؟.
لكن وعسي ان تكرهو شيئا وهو خير لكم وفعلا تدابير ربنا مفيش احسن منها….
يومها اشرف ابتسم بفرحه وسألني باستغراب : هو فيه ايه؟
رديت عليه من كل قلبي :
فيه اني بحبك يااشرف…

 

 

 

حبيبي سمع الكلمه دي وفضل باصصلي من غير مايتكلم لكن ابتسامته وعنيه كانو بيقولو كلام كتير اوي…
وعلي رغم اني قولتها لاشرف كتيييير قبل كده… الا اني حسيت انه المرادي حسها اكتر من كل مره وهو بيتنهد بارتياح وكأنه اول مره يسمعها واتأكدت وقتها ان اللي بيطلع من القلب بيدخل القلب ويتحس بذياده……
واديني النهارده صحتلي الفرصه وقدرت ادخل الاوضه لوحدى واول حاجه عملتها اني حزفت المحادثه من التليفون واديني باكتب آخر فصل فقصتي مع كيان وبعدها قفل الأجندة واتخلص منها ومن كل الذكريات اللي فيها ….
تمت……

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا أبالي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!