روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء التاسع عشر

رواية لا تخبري زوجتي البارت التاسع عشر

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة التاسعة عشر

فتحت زهره عينيها بعدما أرتوت من النوم وظلت في سريرها غير مصدقه تستمع لشقشقة العصافير القادمه من الحديقه وقت طويل
بعدها تركت الغرفه، عبرت الرواق الطويل نحو الطابق الأرضي
كانت الساعه تشير للعاشره صباحآ، وبدأ ان الخادمتين في شعله من العمل، سولين وهي تحمل فنجان قهوه، طعام افطارك سيكون جاهز بعد دقائق ظهره، اغسلي وجهك ونظفي أسنانك
زهره بأدب حاضر
نظفت زهره نفسها، وجلست على المائده تنتظر الطعام، فجأه تذكرت ذلك الرجل الذي لم تراه حتي الأن، ارتعش جسدها لحظه وهي تسأل نفسها لماذا يفعل معها كل ذلك؟
ما غرضه؟

 

 

ثم اصطكت أسنانها من الرعب عندما تذكرت نبرته وهو يتحدث معها من خلف باب شقة حسني عندما قال ستحصرين عندي؟! اميره لا تستطيع ان ترفض بس طلب
شعرت بالتقزز وهي تضع احتمالات لعلاقته مع اميره، إمرأه متزوجه يحضر لمنزلها في منتصف الليل
احتارت كثيرا، ان الشخصيه الواحده لا يمكن ان تتبدل هكذا بين ليله وضحاها.
وضع الطعام علي المائده ولم يظهر سيد المنزل مما سمح لها أن تتناول طعامها بأرتياحيه رفقة سولين والخادمه الأخري
كانت تسأل نفسها لماذا لم يظهر حتى الآن؟
انه حتي لم يرحب بها، او يطلبها لغرفته كما توقعت
انهت طعامها واحتست القهوه مع الخادمتين الضاحكتين بعدها طلبت سولين من الخادمه ان تقلم اظافر زهره وان تبداء تعليمها اتيكيت تناول الطعام وطريقة التعامل مع الناس، فزهره منذ مده طويله جدا لم تتعامل مع أي شخص غير حسني واميره
انهت زهره الدرس الأول ثم انطلقت للحديقه للعب على العشب والركض بين الزهور والأشجار، ظلت تركض وتتمرغ علي العشب حتي تعرقت، رقدت على الأرض تسترد انفاسها، عندما حدقت بسطح المنزل، لمحت ذلك الرجل يدخن لفافة تبغ، بيده فنجان قهوه، متكاء بساعده علي درابزين السطح يرتدي نظاره سوداء محدق لبعيد بشرود واضح
بسرعه عدلت زهره وضعيتها، ثم بسرعه ركضت للداخل عندما لاحظت ملابسها المتسخه.
مضي معظم النهار وزهره تتجول في منزلها الجديد دون مضايقات مع تحذير واحد عدم أقترابها من غرفة سيد المنزل او الصالون الكبير الذي يجلس فيه بمفرده يستمع لموسيقاه ويقضي فيه عمله
كما أن سطح المنزل غير مرحب بها للذهاب اليه خاصه وقت شروق الشمس او وقت غروبها
عدا ذلك لها كامل الحريه في التجول في اي مكان ترغب به
قالت سولين لزهره وهي تبتسم، السيد ادم يقول لك، لا تقتربي من غرفته او مكان عمله بالمقابل السيد ادم لن يطلبك لغرفته ابدآ
تنهدت زهره وشعرت بأرتياح عندما اعلمتها سولين بالترتيبات الخاصه التي اعدها السيد ادم من أجلها
لقد امر ان تبتاع الملابس التي ترغب بها، ثم من الغد سيكون هناك فريق تدريس يعمل علي تنمية مهارات زهره التعليميه حتى تستطيع تدارك ما فاتها كي تلتحق بالتعليم مره اخري
كوني فتاه شاطره زهره، السيد ادم يقول ان ذلك هو حلمك وعليك أن تقاتلي من أجله.
قفزت زهره بسعاده واحتضنت سولين التي اعتبرتها منذ اول لحظه صديقتها
التزمت زهره بجدول الدراسه المعد لها ودروس الاتيكيت اليوميه والموسيقى واللغه، منذ الساعه الحادية عشر صباحآ وحتي الثامنه مساء، بعد ذلك فتره حره تفعل ما ترغب به
مضت ايام من الجد والالتزام وكانت زهره قد انهت دروسها للتو وتجلس في الحديقه تتابع القمر تلفحها نسمات منعشه عندما مرت من جوارها فتاه شابه انيقه، وجميله، ترتدي تنوره قصيره لبنيه وقميص احمر، باقة عنق زرقاء وتسريحة شعر كاري، حذاء احمر بشرائط جلديه وجورب موف
بفضول تابعت زهره الفتاه التي استقبلتها سولين بوجه منشرح وابتسامه ورافقتها للداخل
ركضت زهره خلفها نحو الداخل ولمحت سولين ترافقها لغرفة ادم

 

 

قبل أن تعود مره اخري بمفردها
جلست زهره في الصاله تتابع التلفاز وعينها علي السلم وسولين الي جوارها
مضت ساعه، ساعتين، لم تخرج الفتاه، علي لسان زهره تساؤلات كتيره لكني لا ترغب ان توقع نفسها في المشاكل
انتصف الليل وحان موعد نومها ولم تظهر تلك الفتاه الوسيمه
زهره بضيق سأذهب للنوم
سولين محذره، لا تقتربي من غرفة السيد ادم
زهره بغيظ، احفظ التعليمات اللعينه لا تقلقي
كان عليها تمر من علي مكتب عمل ادم، الباب مغلق وموسيقى هادئه وصلت اذنيها
قالت زهره في نفسها وهي تمر بسرعه، ما يفعله شأنه الخاص طالما يبتعد عني، كانت غاضبه ولم تعرف أي سبب لذلك.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى