روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء الحادي والعشرون

رواية لا تخبري زوجتي البارت الحادي والعشرون

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة الحادية والعشرون

وصلت السياره مدرسة زهره الجديده، ترجل ادم من السياره وطلب من زهره ان تنتظره داخل السياره حتي عودته، كان يخاطبها بلهجه ابويه كأنها طفله صغيره مشاغبه مما جعل زهره تتميز من الغيظ
غاب ادم بعض الوقت داخل المدرسه بعدها ظهر مره اخري وطلب من زهره ان تتبعه وطالبها بحسن السلوك وان ترد علي قدر السؤال كل ذلك وزهره تكتم غضبها ورغبتها بالصراخ في وجهه بلا سبب
جلس ادم علي مقعد في مكتب المديره التي رحبت بها واجرت معها مقابله صغيره بعدها أبدت موافقتها علي انضمام زهره للمدرسه وطلبت من أحدا المدرسات ان تنهي أوراق التحاقها بالمدرسه
انتظر ادم زهره حتي انتهت الاجرأت بعدها رافقها للسياره مره اخري ليقلها نحو المنزل، ابدي ادم سعادته بسلوك زهره والتزامها وذكائها
لكن زهره كان كيلها قد طفح لذلك قالت ببرود لماذا تعاملني كطفله؟

 

 

أوقف ادم السياره ورمق زهره بنظره طويله متمعنه ثم قال ستعاقبين علي ذلك يا زهره سأطلب من سولين ان تعاقبك
زهره ببرود لماذا لا تعاقبني انت سيد ادم؟ مثلما تعاقب الفتيات الاتي يحضرن لغرفتك كل ليله؟
انطلق ادم بسيارته مره اخري دون أن يرد عليها لكن زهره كانت مصره على إثارة غضبه
الا تعتقد انني استحق رد؟
ستة أشهر وانا اقطن معك في نفس المكان لأول مره أراك حتي انك لم تهتم باستقبالي او السؤال عني
اتعتقد انني غير مهمه لهذا الحد؟
ادم، اصمتي من فضلك زهره؟
زهره، لن اصمت سيد ادم، لست خادمتك ولست مضطره للخوف منك أو طاعتك
ادم وهو ينظر للطريق أمامه، لازلتي صغيره زهره لتدركي حجم الفرصه التي سنحت لك
زهره صغيره جدا سيد ادم ولا أصلح لك
ادم بعصبيه، لماذا تربطين كل شيء بي وبك؟
انتبهي لدراستك، حياتك، حققي حلمك ولا تجعلي فضولك يفسد خططك
انا مبتعده جدا عنك سيد ادم، للدرجه التي تجعلني افر من أمام باب وكرك كلما عبرت صدفه
ادم وهو يبتسم، تعتقدين انني وحش!؟ زير نساء؟

 

 

زهره، اجل سيد ادم اعتقد ذلك، انت تختباء خلف قناع ولا تبدي طبيعتك الحقيقيه
ادم، وهل ذلك مهم؟. يعنيكي في شيء؟
زهره وهي تنظر أمامها، لا
ساد صمت بعدها حتي وصلت السياره باب المنزل وخرج منها ادم مندفع نحو غرفتك وهو يمنح التعليمات لسولين بضرورة معاقبة زهره
لأنها غير مستعده للذهاب للممدرسه الان
زهره من خلفه بغضب وهي تبكي انا اكرهك، اكرهك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!