روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء الخامس عشر

رواية لا تخبري زوجتي البارت الخامس عشر

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة الخامسة عشر

حضرت زهره فطيره محشوه بقطع السجق والجبن وجلست تلتهمها امام التلفاز
الشقه فارغه، لأول مره تشعر زهره بالراحه، إنها انسانه لديها كينونتها الخاصه
كانت المرآه أمامها، صورتها منعكسه فيها، وقفت زهره في مكانها واقتربت من المرآه بحذر
لا ابدو أنثي هكذا قالت وهي تضحك،شعرها يحتاج مكواة رجل لينسدل
سمعت طرقات علي باب الشقه، ارتدت بقية ملابسها وغطت شعرها وتوجهت ناحية الباب
من الطارق؟
افتحي، اجاب صوت رجولي من الخارج
من انت؟
انا صديق سيدتك اميره، كنت هنا أمس
سيدتي ليست هنا، تعالي في وقت آخر
اميره طلبت مني الحضور قالت انتظرني في الشقه

 

 

زهره، بأرتياب، اميره ذهبت للبحث عنك
لا، انتي لا تفهمي، لقد هاتفتني وطلبت مني أن انتظرها هنا
تذكرت زهره ذلك الرجل، نظراته التي تفهمها، قلت لك انها ليست هنا وانا لن افتح الباب الا في حضورها
الرجل بغضب، افتحى يا خادمه
زهره، قلت لك انصرف، ثم اردفت بلؤم، إذآ لم ترحل سأخبر اميره انك حضرت هنا في غيابها
الرجل، هل تعتقدي انني خائف منها؟. سيدتك اميره خاتم في اصبعي
زهره، ما تفعلها معها، ما بينك وبينها شيء لا يعنيني
كل ما يخص اميره يعنيني وانت أيضا
زهره بغضب ارحل قبل أن اصرخ علي الجيران وتحدث فضيحه
إياكي ان تعتقدي انني لم أفهم علاقتك بحسني، انا افهم الرجال جيدآ
هذا الوغد كان يتمتع بجسدك؟!
قلت لك انصرف قبل أن اصرخ
الرجل، إذآ لم تفتحي الباب، سأجبر اميره علي احضارك لي
زهره، انت وقح جدا، اتظن انك تملكني؟
انا لا أقول اي كلام، باشاره من اصبعي ستحضرك اميره لي
زهره وقد انتهي صبرها ارحل من هنا يا وسخ يا…….
اقسم بربي ان افضح
أبتعد الرجل عن الباب وسمعت زهره صوت خطواته تنزل السلم
بعد رحيله، فكرت زهره ان بقائها في تلك الشقه قد انتهى وان عليها ان تسكن شقة والدتها المغلقه وتبحث عن عمل في مكان آخر
عمل يدبر لها نفقاتها فهي قليلة الإنفاق واي مبلغ سيكفيها

 

 

كانت حائره جدا، منذ زمن طويل لم تنزل الشارع، كيف سأبحث عن عمل؟
لكن الطريق الاخر قاتم واسود، زهره لن تسمح لأي رجل مره اخري ان يلمس جسدها
لقد قرفت من كل ذلك وتفضل التسول عن تلك الأفعال القبيحه
أخرجت مفتاح شقة والدتها الذي كانت تحتفظ به، فتحت الباب وغادرت الشقه
ظلت حتي الفجر تنظف الاتربه من الشقه ونامت علي الأرض بعد أن قام حسني ببيع كل الأثاث.
في الصباح ارتدت افضل ملابسها، ما تبقى منها، ونزلت الشارع للبحث عن عمل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى