روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء الرابع عشر

رواية لا تخبري زوجتي البارت الرابع عشر

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة الرابعة عشر

قضت زهره ليله سعيده واغمضت عينيها علي فرحه لأول مره منذ زمن بعيد، استيقظت متأخرآ كعادتها في الأيام الأخيره، حسني بالغالب لا يغادر مكانه، وزوجته لا تستيقظ إلا مع العصر، وجدت حسني متكوم على الأريكه مثلما تركته في الليله الماضيه، إختارت ان تبداء يومها بكوب شاي وسألت حسني هل ترغب بواحد!؟
لم يجيب حسني طلبها وكان قد فتح عينيه للتو، صنعت زهره كوب الشاي الخاص بها وجلست علي الأريكه بعد أن ازاحت قدمي حسني فسقطت علي الأرض
لم يتبرم حسني او يبدي انزعاجه إكتفي بالنظر أمامه بشرود
زهره، وهي تنظر تجاه حسني، ما حدث بالأمس سيد حسني امر مخزي جدآ
زوجتك العفيفه، الشريفه، هل كنت تتخيل يومآ ان تحضر رجل غريب لمنزل الزوجيه فى انصاف الليالي؟
صحيح انها كانت سكرانه، الله اعلم أين كانت تقضي وقتها، لكن الهذا الحد لا تعتبر لك قيمه؟
انتظرت زهره حسني ان يبادلها الكلام أو ان يجادلها لكنه ظل صامتا، شاردآ محدقآ بالفراغ
زهره، سيد حسني، هل تعلم أن زوجتك تنتوي إحضار هذ الشخص الغريب للمنزل مره اخري
ربما كل ليله؟

 

 

التوي فم حسني وظهر ريم ابيض علي شفته وزام بصرخه مكتومه
زهره وهي تحاول اكتشاف ما حل بحسني وببرود، انت فقدت النطق، شللت؟
حسني بصعوبه أتعرض لازمه قلبيه، اطلبي الطبيب فورآ، ثم بكلمات متقطعه ايقظي زوجتي
رمقت زهره حسني الذي يتلوي من الألم، تذكرت والدتها عندما كانت ملقيه علي الأرض تشعل دم عندما استنجدت بحسني الذي قام بقتلها وتأخير ذهابها للمشفى
انت مريض يا حسني؟
حسني يحرك رأسه دون قدره على الكلام
زهره وهي تغادر مكانها، زوجتك بغرفتها، اطلب منها ان تنقلك للمشفى
زام حسني مره اخري مخرجآ مخاط ابيض من فمه، لا تتركيني
شغلت زهره نفسها بغسل بعض الأطباق حتي فوجئت بحسني الذي زحف نحوها على الأرض ويمسك بطرف تنورتها ويجذبها نحوه
انقليني للمشفى ارجوكي
زهره وهي تعبر من فوقه نحو الأريكه في الصاله مستحيل حسني، لقد منحتك الفرصه التي لم تمنحها لوالدتي، اذهب لزوجتك فأنا مجرد عاهره لعينه أليس هذا كلامك؟
حسني الزاحف مره اخري نحو الصاله بحركه اقل، ارجوكي؟
زهره منهيه الكلام زوجتك أحق بك
كافح حسني للوصول لسرير الزوجيه وامسك بطرف الملائه ليوقظ زوجته المتغيبه في سبات عميق، انقذيني؟
زوجته برأس ثقيل مترنح وضائع من الأمس اتركني
حسني انا مريض، اموت
زوجته وهي تركله بقدمها أبتعد
انبطح حسني علي ظهره يغرغر من الألم وقدمه ويده تتجلط ببطيء
بعد نصف ساعه وبعد أن نغص عليها زوجها نومتها الهانئه
استيقظت زوجة حسني لتتعثر بحسني الراقد علي الأرض
زهره؟ نادت زوجة حسني بصوت مرهق
مابه؟
زهره من المطبخ يبدو أنه مريض

 

 

زوجته، اليس علينا أن نقله للمشفى؟
كان حسني فقد القدره على الحركه تمامآ، بالكاد يطرف بعينيه
زهره وهو تنظر من طرف الباب متيقنه من تمكن المرض منه
أجل
حضرت سيارة الإسعاف وقام المسعفين بنقل حسني للمشفى وتأكد إصابته بجلطه احدثت شلل كامل في معظم اطرافه وتلعثم في الكلام او فقده
لو حضر في وقت مبكر لتمكنا من انقاذه، كان الليل حل وجلست زهره جوار حسني الذي استعاد وعيه لبعض الوقت
قالت زهره، قال الطبيب انهكان يمكن انقاذك لو حضرت مبكرآ للمشفى
الا يذكرك ذلك بشيء؟
حسني وعينيه تدمع وغير قادر علي الكلام ينظر تجاه زهره بوجه ملتهب بالكرهه
انخفضت ضربات قلبه وأحدث الجهاز صوت مزعج وحضرت الممرضه بسرعه
غادرت زهره الغرفه مقرره الذهاب للشقه بعد رحيل زوجة حسني هي الأخري
استقلت تاكسي نحو الشقه، عندما وصلت اخذت حمام طويل غسلت به بعض همومها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!