روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل السابع عشر 17 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء السابع عشر

رواية لا تخبري زوجتي البارت السابع عشر

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة السابعة عشر

زهره من المطبخ بصوت مرتفع، كيف اخدمه؟
أميره وهي تتحاشي النظر في وجه الرجل، إخدميه بالطريقه التي يرغب بها
شعرت زهره بالقلق من نبرة أميره، انا لم أفهم ولا كلمه مما تعني قالت زهره وهي تعتزم الرحيل.
خرجت زهره من المطبخ ولاحظت ان اميره لم تذهب للنوم كما اخبرتها منذ قليل، بل كانت مضجعه بوجه باهت المعالم علي بطنها الي جوار الرجل دون أن ترفع رأسها الغارقه في وساده ناعمه
زهره، قولي لي كيف اخدمه؟ اجهز طعام؟ اصنع قهوه؟ شاي؟ عصائر؟
اميره – دون أن ترفع رأسها، أسأليه؟
قالت زهره بغيظ، حاضر
ماذا ترغب حضرتك؟
الرجل غامض الملامح وهو يفترس زهره بنظراته العميقه والتي اشعرتها انها عاريه أمامه، قلت لك ستأتين!
قالت زهره مدافعه عن نفسها، قل ما ترغب به من فضلك؟
فرك الرجل شاربه الطويل، مسد ظهر اميره بيده، اطلق ابتسامه مقيته
قلت لك، اميره لا ترفض لي طلب !
أدركت زهره ما يعنيه الرجل بكلامه، تذكرت حديثهم الذي دار قبل إيام من خلف الباب المغلق
فنجان قهوه مظبوط اولآ يا حلوه
زهره وهي تقصد المطبخ، حاضر

 

 

كل ما فكرت فيه زهره بعدها كيف تهرب من الشقه، ستقدم فنجان القهوه بأدب، تضعه علي الطاوله، تركض تجاه الباب، تهرب ولن يوي اي شخص ملامحها مره اخري في تلك الشقه النجسه حتي لو ماتت من الجوع
كانت غارقه في تلك الأفكار عندما تبعها ذلك الرجل تجاه المطبخ وهو يبتسم، ابتسامه وقحه، لئيمه
حافظت زهره علي مسافه مناسبه بينه وبينها تمنع اي اتصال جسدي
تناول الرجل كوب ماء فارغ، غسله بالماء ثم وضعه مره اخري مكانه وزهره تراقبه بقلق
اميره لم تعد مناسبه بالنسبه لي، قال الرجل وهو يرمق القهوه على النار، حتي الطعام الجميل يأتي وقت ولا نستطعمه، التكرار ممل يا زهره، يقتلنا دون أن نشعر
زهره وعينها علي ركوة القهوه، اتركني في حالي من فضلك
الرجل وهي ينظر لجسد زهره، اعلم انك عانيت بما فيها الكفايه، لقد تقرحت قدميك من المشي في الشارع بحثآ عن عمل
لكن انا لدي عمل لك، عمل مناسب وغير متعب براتب جيد
زهره، انا اسفه، لكني أرفض العمل عندك
الرجل وهو يقف جوار زهره ويرفع يده تجاه طبق ليعدله، كيف ترفضين عرضي قبل أن تسمعيه؟
زهره بانزعاج، أسأل نفسك هذا السؤال، نظرتك شريره، انا خائفه منك
الرجل وهو ينظر تجاه اميره المضجعه في مكانها بلا حراك، انتي مختلفه يا زهره، لن اعاملك مثل اميره
زهره، قلت لك ان اعمل عندك، لقد انتهيت من العمل عند الناس
الرجل وهو يهم بالرحيل، سأمنحك وقت للتفكير، سيكون لديك مكان خاص للنوم، ستتقاضين راتب ٢٥٠٠ جنيه، ستكون لك مساحتك الخاصه، لن أتعرض لك او احاول التحرش بك مثلما كان يفعل معك حسني.
زهره انت كاذب
الرجل وهو يوليها ظهرها، لقد تعذبتي بما فيه الكفايه زهره، حان الوقت لتكملي تعليمك وتعيشي حياه محترمه
فتحت زهره فمها لتتحدث لكن الرجل رحل وهو يقول لا تستعجلي بالرد
عندما تقررين ردك ستجدين أمامك

 

 

تركها وسط ارتباكها وغادر الشقه ورحل، هكذا دون أن يحدث اي شيء من الذي فكرت فيه زهره
لكن الخوف لم يكن غادرها بعد ولم تصدق انه صادق في حديثه
لذلك غادرت الشقه فورآ نحو شقتها، اغلقت الباب خلفها ورقدت علي الأرض تضم جسدها المرتعش
توقعت في اي لحظه ان يطرق ذلك الرجل باب شقتها، او يقتحهمها ، فهي على كل حال ضعيفه ووحيده ولن تستطيع فعل اي شيء
لكن أفكارها ذهبت مع الريح، مضت الليله والنهار، ليله اخري ولم يحدث اي شيء مما توقعته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!