روايات

رواية لا تلتمس مني حبا الفصل السابع 7 بقلم رانيا الخولي

رواية لا تلتمس مني حبا الفصل السابع 7 بقلم رانيا الخولي

رواية لا تلتمس مني حبا الجزء السابع

رواية لا تلتمس مني حبا البارت السابع

رواية لا تلتمس مني حبا الحلقة السابعة

: انا ابقى زهره مرات قاسم الرفاعى
أنهت كلامها ليسود الصمت بينهم وتركتها زهره تستوعب وجودها لكنها خشية أن تتلاعب بها الظنون لتردف قائله: أكيد طبعاً بتقولى انى جايه أعاتبك واقولك ابعدى عن جوزى وانك هتكونى سبب فى خراب بيتى مش كده
أشاحت حنين بوجهها بعيداً عنها بغضب وإخراج فى نفس الوقت فتابعت زهره قائله: بس أنا جايه أطلب منك انك توافقى على جوازك من قاسم
نظرت إليها حنين بصدمه وهى لا تصدق انها تجلس أمامها الان وتطلب منها أن توافق على زوجها فقالت بعدم استيعاب: انتى بتقولى ايه؟ ازاى يعنى عايزانى أوافق ولا هى تكملة لخطة أبوكى
أخفضت زهره عينيها بخزى مما أوصلها به والدها وشعرت بأنها أخطأت في مجيئها فقالت : أنا مش جايه عشان اكمل خطة ابويا زى مابتقولى بالعكس أنا وقاسم لنحاول نعمل اللى علينا عشان نساعدك انتى وابنك وطبعاً بعد ما رجعنا الأرض
وبالنسبه لقاسم انا بنيت بيتى معاه بالرمل يعنى فى أى وقت هتلاقيه انهدم
أنا مريضة كانسر وللاسف المرض انتشر في الرئه وفى مكان صعب جداً في المخ
متبصيش انى قاعده إدامك دلوقت

 

 

أنا باخد كمية مخدر كبيره جداً عشان أقدر اجيلك هنا
وانا مستنيه الموت فى أى لحظه
أنا مش خايفه منه بالعكس أنا مستنياه بفارغ الصبر عشان هيرحمنى من العذاب اللى بحس بيه
بس كان نفسى ربنا يطول فى عمرى عشان أعيش لابنى اللى للأسف هيعيش يتيم من غير أم
وقاسم اللى من يوم مااتجوزنا وهو تعبان معايا للأسف المرض ده ظهر وأحنا مخطوبين ولما والدى طلب منه أنه يسيبنى وميربطش حياته بواحدة مريضه زيى وبين الحياة والموت في أى لحظه
بس هو رفض وأتمسك بيه رغم أن اللى جواه من نحيتى معزه مش حب
ومع ذلك فضل جانبى ومتخلاش عنى لحد ما عملت العمليه واتحسنت ولما الدكاترة رفضوا موضوع الحمل ده نهائى عشان مش ضامنين رجوع المرض ده تانى أنا أصريت وحملت فى عمر وبعد ما اتولد المرض عاود تانى وأشد من الاول
صدقينى انا لولا مرضى مكنتش وافقت أبداً أن واحده تشاركنى فيه وكنت هحارب عشانه
بس أكيد ربنا ليه حكمه فى كده وانا راضيه بقضاءه
معلش طولت عليكي بس أنا بقولك وافقى وعمرك ما هتندمى
انصرفت زهره وظلت حنين تتابعها بعينيها حتى اختفت عن ناظرتها لتضع رأسها بين يديها وهى لا تستوعب ما يحدث لها
ما الذى أتى بها إلى تلك القريه
كيف استطاعوا إقناعها بالبقاء بها
لما لم تصر على الذهاب مع عرابها
الشيخ صالح
ماذا ستفعل الان وكل شىء أمامها يجبرها على الموافقه
عليها أن تتصل بالشيخ صالح وتأخذ رأيه

 

 

لا الأفضل أن يأتى بنفسه ويشهد على ما يحدث لها
أمسكت هاتفها بدون تردد وقامت بالإتصال به ليجيبها قائلاً: السلام عليكم ازيك ياحنين
لم يجيبه سوى بكاءها الذى انفجرت به وقت سماع صوته الذى افتقدته كثيراً وافتقدت لحكمته فقال بقلق بالغ: مالك يابنتى انتى كويسه؟ أمجد كويس؟
نفت حنين قائله ببكاء : لا مش كويسه خالص ياعمى أرجوك أنا محتاجلك ومحتاجه طنط أرجوكم تعالوا
انخفق قلبه خوفاً عليها وأكد قائلاً: الصبح إن شاء الله هنكون عندك بس انتى استهدى بالله وقومى صلى ركعتين واستغفرى الله وان شاء الله يفرج همك
أغلقت حنين الهاتف وهى تستغفر ربها وتدعوا أن يفك كربها
**********
مرت تلك الليله على حنين وهى بين صلاتها وبين الدعاء حتى تركت الأمر بيد ربها يفعل به مايشاء {وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ}
أما زهره فقد أخ الألم منها مبلغه وظل قاسم بجوارها طوال الليله يحاول إقناعها بالذهاب إلى المشفى
لكنها أصرت على الرفض لا تريد الموت بعيداً عن أحضانه متذوقه شهد حنانه الذى يغدقها به حتى لو كان بدافع الشفقه يكفى أن تكون بين يديه فتنسى مابها من عذاب
وهناك من يخطط للنيل مما يريده حتى لو اتطر للتخلص من أقرب الناس إليه
هكذا مضى الليل عن الجميع
وفى الصباح وصل الشيخ صالح وزوجته البلده فترتمى حنين فى حضن آمال لتبكى كما لم تبكى من قبل
واستطاعوا بعد فترة قضتها حنين بالبكاء علموا منها ما يبكيها
فقال الشيخ صالح بعقلانية: أنا من رايي توافقى على الجوازه دى مادام زى ماقال الجميع حمايه ليكى ولأبنك
{وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

 

 

ومن الكلام اللى سمعته عنه منهم فهو انسان جدير بالثقة دى
شال حمايتك على أكتافه وهو غير مجبر على كده صحيح ممكن يكون ليه هدف تانى وده اللى حساته من كلامه معاكى بس ده هدف هيديه دافع أكتر لحمايتك
ويعالم يابنتى القدر مخبى أيه
: يعنى أيه ؟ كلكم معاه ضدى
صحح لها:كلنا معاه عشانك ياحنين
انا قادر انى اخدك دلوقت وأمشى من هنا بس زى ما قولتلك قبل كده انا راجل كبير وصعب عليا انى احمى نفسى وتكون اصعب عليا حمايتكم
وانا بطلب منك ترمى حمولك على الله وصدقينى عمر ربنا مابيجيب شر
الشر اللى بتجيبوا أيدينا
وأنا بردوا هطلب انى اقعد معاه واعرف ايه اللى جواه بالظبط وان شاء الله خير
لم تقل حنين شئ واكتفت بالصمت فليس لها الآن سوى الصبر حتى ترى مايخبا لها القدر
************
طلب الشيخ صالح منهم مقابلة قاسم الرفاعى ول يتوانى مراد عن تنفيذ طلبه وطلب من قاسم أن يجتمع به ولبى قاسم طلبه فوراً
وفضل أن يقابله فى منزلهم
حضر قاسم ليقابل الشيخ صالح الذى أصر على التحدث قبل عقد القران
فجلس معه قاسم مرحباً به قائلاً: أهلاً بيك ياشيخ صالح فى قريتنا
رد صالح قائلاً: منوره بأهلها وبالأخص
النماذج اللى زيك يا ابنى، مراد حكالى على كل شىء وأنا واثق أن فى سبب تانى يخليك تتمسك بيها صح كلامى
شعر قاسم بالاحراج من صراحته وحمحم قائلاً: لأ مفيش سبب تانى ولا حاجه انا بس بعمل اللى يمليه عليا ضميرى مش اكتر من أكده
أومأ له صالح وتأكد ظنه بأن هناك أكثر من دافع لتلك الخطوه فقال له: شوف ياابنى حنين مش مجرد واحده جوزها وصانى عليها قبل مايموت، لا دى بنتى اللى مخلفتهاش وأمجد حفيدى واغلى من كده كمان، وكنت اتمنى انها تفضل معايا بس سيبتها عشان ابنها يعيش وسط أهل وميتحرمش منهم زى أبوه الله يرحمه
وطبعاً مراد حكالك كل شىء عن أهلها وأنهم وافقوا على رجوعها بس من غير ابنها
بس هى رفضت وكافحت عشانه ورفضت أى مساعده من حد حتى منى أنا
واشتغلت واتبهدلت عشانه

 

 

وتيجى الآخر عشان تريح ضميرها تلاقى الخطر محاوطه من كل ناحيه
يعنى متفتكرش انك هتلاقى فيها الزوجه الهاديه الموطيعه، لا هتلاقى نمره شرسه هتحاول بكل الطرق أنها تحمى ابنها حتى منك انت شخصياً ، فياريت تكون متفاهم وتراعى أنها أم الخطر محاوط ابنها .
ياريت تكون فهمت كلامى
أومأ له قاسم بتفاهم وقال بصدق: متقلقش عليهم وربنا يقدرنى واكون عند حسن ظنك
****
كانت حنين تجلس مع الحاجه آمال عندما دلف الشيخ صالح عليهم وعلى وجهه شعور بالرضا لتقول آمال : عملت ايه ياشيخ صالح؟
جلس صالح بجوارهم وهو يقول لحنين: انا اديته موفقتى ياحنين ودلوقت فاضل موفقتك قولتى أيه؟
اخرجت تنهيده عميقه من صدرها وقالت باستسلام: مفيش كلام بعد موفقتك ياعمى
: على خيرة الله يابنتى هو دلوقت منتظر رأيك، وبكرة أن شاء الله هوصله موفقتك
التزمت حنين الصمت كعادتها عندما لم تجد شيئاً تقوله لتظهر ابتسامة رضا على وجهه ليقول بحب: ربنا يابنتى يقدملك اللى فيه الخير ويكون الموضوع ده سبب سعادتك
********
لم تكف سلمى عن الاتصال به منذ أن علمت بموافقة حنين على الزواج من قاسم
حاولت كثيراً إقناعها بالرفض لكنها أصرت لمصلحة الجميع
اما هو فقد كان يخطط كيف يمنع تلك الزيجة بأى شكل حتى لو اتطرا للتخلص منه لكن عليه أولاً أن يفكر بدهاء
والتخلص من قاسم الرفاعى ليس بالأمر الهين وعليه أولاً أن يتصرف بذكاء
سيظهر أنه استسلم للأمر ويقف بجانبه حتى يأتى الوقت المناسب

 

 

اما زهره فقد اشتد المرض عليها مما جعل قاسم ملازماً إياها لا يستطيع مفارقتها
حاول كثيراً إقناعها بالذهاب إلى المشفى لكنها أصرت على البقاء لا تريد مفارقته
حتى أنها أصرت على أن يعجل بالزواج لكنه رفض وهى بتلك الحاله
لكنها استطاعت إقناعه بالزواج بشكل أسرع حتى تطمئن عليه
لا تريد أن تتركه وحيداً مع هؤلاء الذين قضوا حياتهم بالشر
هى لا تخشى عليه منهم فهو أقوى وأشد منهم بكثير، لكنها تريد أن تتركه معه نسمه هادئه تهون عليه تلك الحياة الظالمة
اما حنين فقد استسلمت لمصيرها وقررت المضى قدماً في طريق لا تعرف نهايته لكنها أصرت على إبقاء ابنها معها لن تتركه بعيداً عنها وأكد قاسم بأن هذا مطلبه من البداية واعده إياهم على السماح لهم برؤيته متى يريدون حتى تنتهى هذه الفترة
وجاء موعد عقد القران وقد اكتسى الحزن ملامح الجميع بين الفراق وبين الأمر الواقع وبين حقد وكره يزداد ويزداد حتى حاولت التخلص منها فى أكثر من مره لكنها دائماً تلوح بالفشل
وعند وقت الذهاب ودعت حنين الجميع وأخذت ابنها وذهبت معه
ترجلت حنين من السيارة ونظرت إلى ذلك المنزل الذى سيشهد مأساتها بدموع سجينة
وجدت أمراة كبيرة تنظر إليها بحقد فايقنت أنها والدت زهره وخاصة عندما اقتربت منهم لتقول لقاسم: مبروك يا جاسم جوازتك على بنتى ربنا يتمملك على خير
رد عليها قاسم بمغزى: تمت وخلاص يامرات عمى
لم تستطيع اخفاء نظراتها الحاقده عليهم أكثر من ذلك ولو كانت النظرات تقتل لوجدوا حنين الان غارقة بدماءها
ذهبت ام زهرة لتتأكد حنين بأنها داخل غابة الذئاب وعليها أن تكون متيقظه لهم
ولغدرهم
نظرت لقاسم الذى أكد لها بعينيه بأنه بجوارها دائماً وأبداً
وبادلته نظراته بأن تخبره بأنها لا تخشى شئ وأنها اقوى من ذلك بكثير
ليومأ لها بصمت ويشير لها بالولوج
دلفت حنين معه لتجد زهرة تنزل الدرج بمساعدة إحدى الخادمات وعلى وجهها ابتسامة عريضة لكنها مرهقه
لينهرها قاسم قائلاً وهو يقترب منها: أيه اللى اومك بس يازهرة
نظرت زهرة بسعادة إلى حنين وقالت بترحاب: جيت عشان أرحب بحنين، اهلا بيك يا حنين نورتى بيتك
كيف لذلك الحمل الوديع أن تعيش داخل غابة الذئاب تلك
لم تتوانى حنين عن الإقتراب منها والسلام عليها لكن بجمود لا تريد اظهار أى عاطفه داخل هذا المنزل : منور بوجودك انتى يازهرة
نظرت زهرة إلى أمجد الذى وقف خلف والدته هائباً للموقف فمدت يدها إليه تقول له بابتسامه عريضه: أنا أسمى زهرة وانت؟
نظر أمجد إلى حنين لتومأ له بالرد عليها

 

 

فيقترب منها قائلاً بخجل: أسمى أمجد
أرادت زهرة أن تجعله يشعر بترحيب الجميع له وأنهم فرحين بوجوده فقالت : اسمك جميل آوى ياامجد، أنا بقى معايا ولد حلو زيك كده اسمه عمر، انت بتحب الاطفال الصغيره؟
رد أمجد بسعادة بالغة: آوى أوى أنا كنت ديماً بلعب مع سالم ابن عمو مراد بس هو مكنش بيلعب معايا
ضحكت زهرة قائله: عشان أنه لسه صغير مبيعرفش يلعب إنما عمر كبير شوية وشقى وبيحب اللعب زيك
قال أمجد بسعادة: هو فين؟
: نايم أول مايصحى هبعتهولك على طول اتفقنا؟
: اتفقنا
علمت حنين بأنها أرادت أن تشعر أمجد بأنه ليس دخيلاً عليهم بل أصبح فرداً منهم
وهذا مازادها الا تقديراً واحتراماً لها
نظرت إلى قاسم قائله: ممكن أعرف مكان أوضتى لإنى تعبانه وعايزه ارتاح
أومأ لها قاسم وقال بهدوء: زى ماتحبى الأول هرجع زهرة أوضتها وأرجعلك
رفضت زهرة وأصرت على ذهابه معها لكن إصرار قاسم كان الاقوى وأخذ يدها من يد الخادمه وصعد بها إلى غرفتها تحت نظرات حنين المقدرة لمشاعره تجاه زوجته
فالتفت إلى الخادمه قائله: اسمك أيه؟
اجابتها الخادمه :صباح ياست هانم
: تعالى ياصباح ورينى أوضتى
أمسكت بيد أمجد وصعدوا إلى الغرفة لتريه الخادمه غرفة كبيرة بأساس فاخر وبها شرفه واسعه تطل على الحديقة الخلفيه للمنزل
أعجب أمجد بتلك الشرفه وأيضاً الانوار التى تضئ الحديقة فقال بسعادة: الجنينه زى اللى عندنا فى البيت التانى هو ينفع انزل ألعب فيها؟

 

 

ردت الخادمة بتأكيد: واه طبعاً تلعب فى الوقت اللى يعجبك، سى جاسم بيه منبه علينا ندير بالنا منيك انت والست هانم
وجالنا كمان اننا لازم نكون تحت امركم
أومأت حنين فى صمت وهى تنظر إلى البعيد تفكر فيما سيحدث
: انت غلطان ياقاسم مكنش ينفع انك تسيبها كده وتطلع معايا
قالتها زهرة وهى تدلف الغرفه معه ليرد قائلاً وهو يساعدها على الاستلقاء: ممكن تخليكى فى نفسك؟
قالت زهرة بحب: ماأنت نفسى ياقاسم وعشان كده مش عايزاك تجرح حد
جلس قاسم جوارها وهو يمسك يدها يقبلها بحب قائلاً: قولتلك ملكيش دعوه بأى حاجه أنا عارف هتعامل معاها إزاى
المهم اخدتى العلاج؟
ردت زهرة بابتسامه حزينه: اه أخدته سيبنى بقى ورحلها مينفعش كده دا أول يوم ليها هنا؟
قام قاسم متجهاً إلى الخزانه ليخرج شيئاً يرتديه: بصراحة أنا تعبان آوى انهارده وعايز انام
علمت زهرة بأنه رفض الذهاب إليها مراعاة لمشاعرها ولا يعرف بأن سعادتها تكمن فى سعادته وهى تعلم جيداً أن سعادته معها
لا تنكر أنها تحتل مكانه خاصة فى قلبه
لكن مشاعره الوليده الخاصة بحنين لها مكانه أخرى اكبر واقوى
******
ظلت طوال الليل تتلوى بحقدها تفكر كيف تقضى حنين ليلها الان؟
هل هى بنعم بدفئه؟
أم تلقى وحيدة وكأنها شيئاً مفروضاً عليه؟
أم ينعم هو بدفئ الأخرى؟

 

 

لكن الأخرى لاتهم فهى بين قاب قوسين أو أدنى من الموت ولن تنجى منه
الأهم هو التخلص من تلك الدخيلة التى اقتحمت حياتهم
لولا وجودها لكانت هى من تتمتع بدفئه ألم يتزوجها لفض الثأر، إذا فالاولى أن تكون هى مكانها وستعمل على ذلك بكل الطرق
********
استيقظت حنين صباحاً على صوت طرقات على باب غرفتها
انقبض قلبها خوفاً مما هو آت فأسرعت بالنهوض لفتح الباب فإذا بها صباح الخادمه تقول بخوف: الحقى ياست هانم
الست زهرة تعبت وقاسم بيه خدها وراح المستشفى والولد بشوفوا دلوجت لقيت جسمه نار وعمال يعيط ومفيش حد واصل فى البيت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تلتمس مني حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!