روايات

رواية لا تلتمس مني حبا الفصل العاشر 10 بقلم رانيا الخولي

رواية لا تلتمس مني حبا الفصل العاشر 10 بقلم رانيا الخولي

رواية لا تلتمس مني حبا الجزء العاشر

رواية لا تلتمس مني حبا البارت العاشر

رواية لا تلتمس مني حبا الحلقة العاشرة

انتبهت حنين على وصول رساله على هاتفها فقامت بفتحها لتتسمر مكانها وقت رؤيتها لذلك الفيديو وهى غرفة تبديل الملابسه الخاصه بالمطعم التى كانت تعمل به
واتصدمت اكتر عندما وصلتها رساله اخرى وكان محتواها
( أخيراً فتحت تليفونك
المهم ياترجعى المطعم تانى وتوافقى على العقد العرفى ياإما الفيديو ده هيلف مصر كلها قولتى أيه)
شعرت حنين بالأرض تميل بها وشحب وجهها حتى كادت أن تسقط أرضاً مغشياً عليها لكنها تماسكت حتى لا يعلم أحد بشئ
وظلت متماسكه حتى مر عليهم جاسم لأخذهم معه وعندما لاحظ عبوثها سألها قائلاً: مالك؟ فى حاجه مضيقاكى؟
نفت حنين برأسها دون قول شئ فظن قاسم أنها خجله من كلامه معها فيلتزم الصمت حتى عادوا إلى المنزل
**********

 

 

عاد فهد إلى منزله بسعادة بالغة وقد بدأت خطته فى أخذ مصارها فأمسك هاتفه ليتصل عليها يخبرها بما حدث لكنها ردت عليه بسخرية: بس هى مصدقتش
رد عليها فهد بضحكه عاليه: بس العيار اللى ميصبش يدوش، وده هيصيب الجوله التانيه فى مقتل
: والجوله التانيه دى أمتى؟
رقد فهد على الفراش وهو يقول بخبث: لا شوية كده مش دلوقت عشان تبقى محبوكه صح، وبعدين أنا لازم اسيبها تطلع بيه لفوق آوى عشان لما تعرف حقيقته واللى عمله جرحها اللى يرد مش هى
*********
عادوا جميعاً إلى المنزل وعند دخولها التفتت إليه قائله وهى تحاول السيطره على تلك الرجفه التى انتابتها: ثوانى هنيم الولاد وهحضرلك العشا
أومأ لها قاسم بابتسامه عريضه
فتركته وذهبت إلى غرفتها وكلام فهد يتردد فى أذنها، كيف له أن يتحدث على أخيه بتلك الدنائه هل وصل به الأمر أن يقول هذا الافتراء على أخيه
وتذكرت مراد عندما أخبرها بأن زواجها من قاسم سيحميها من بطش أخيه
لكن كيف ذلك وهو رغم زواجها من قاسم إلا أنه لم يتوانى عن مضايقتها وبث سمومه فى أذنها
هل تخبره بما قاله؟
لكن إذا فعلت ذلك ستزداد العداوه بينهم وهى لاتريد أن تكون سبباً في ذلك
لذا عليها الصمت حتى يأتي الوقت المناسب وتخبره بكل شيء
وذلك البغيض الذي صورها وهى تبدل ملابسها
ماذا تفعل الان
وماذا أن رفضت ونفذ تهديده
ولم تجد أحد تسموا إليه ما حدث سوى رغده صديقتها المقربة ولم تتوانى ثانيه واحده عن الاتصال بها وأخبارها ما حدث
وفور انتاءها ردت رغده بصدمه
_ معقول الكلام ده
ردت حنين بيأس
_ للأسف ومش عارفه اعمل ايه؟
_ تعملى ايه فى ايه انتى لازم تقولى لجوزك فوراً
اتسعت عينيها خوفاً مما تقول وقالت
_ انتى بتقولى ايه لأ طبعاً مستحيل اخليه يعرف حاجه زى دى
ردت رغده بإصرار

 

 

_ للأسف لازم حد يقف ادامه ومفيش غير جوزك اللى تأتمنيه على حاجه زى دى
_ يارغده افهمى قولتلك جوازى منه على الورق بس مش هقدر اخليه يشوفنى وانا كده
_ أحسن ما غيروا يشوفك ودا واحد ندل وممكن يعمل أى حاجه
ارتمت على المقعد وهى تقول بقلة حيله
_ مش عارفه اعمل ايه.
_ تعملى زى مابقولك صدقينى دى حاجه مش هتقل منك بالعكس هتحسسيه أنك شيفاه ضهر وسند وهيحاول بكل الطرق أنه يثبتلك أنه اد الثقه دى
اغلقت حنين الهاتف وهى مازالت متردده فى الذهاب إليه وأخباره
لكن كما قالت رغده لا تجد أمامها سواه
بعدما آوت الطفلين إلى الفراش خرجت من الغرفه وهى ترتعد خوفاً من رد فعله
حاولت التماسك وسارت حتى وقفت أمام مكتبه بتردد لكن عندما وصلتها رساله اخرى يطلب فيها ردها أسرعت بالولوج دون أن تطرق الباب وكأنها بذلك تحتمى منه.
وقف قاسم مندهشاً عندما وجدها تدلف مكتبه وكان هناك من يطاردها مما جعله يقترب منها وهو يقول بقلق
_ مالك؟ فى حاچه ؟
وقفت أمامه تنظر إليه وهى ترتجف خوفاً مما قد يحدث لو أخفت عنه
ربما يرسل ذلك المقطع إليه ويكون بذلك قد قضى عليها
ازداد قلقه عليها عندما لاحظ ارتجاف يديها فمد يده يتناولهم بين يديه كى يهدئ تلك الرجفه وقال
_ أهدى أهدى واحكيلى اللى حصل
سحبت يدها من بين يديه بخوف وعزمت أمرها على أن تخبره قبل أن تتراجع فأسرعت تقول
_ انا كنت عايزاك فى حاجه مهمه بس أرجوك تتصرف بعقل من غير تهور
عقد حاجبيه بعدم فهم وقال
_ فى ايه جلجتينى
كان للهجته نبره حازمه جعلتها تراجعه للحظه لكن عليها أخباره حتى يساعدها
_ أ..أنا..أنا..كنت عا…

 

 

هز قاسم رأسه يحسها على التحدث فقالت بتردد لم يدوم طويلاً
_ أ..أنا كنت شغاله فى مطعم و….
لم يرد عليها وظل ينظر إليها بنظره منتظره تكملة حوارها فأردفت بتلعثم
_ صا..حب ..المطعم
ازدرأت ريقها عندما وجدته ينظر إليها بشك واردفت مسرعه
_ كان عايز يتقدملى ، وانا كنت برفض….
توقفت عندما لاحظت وجومه فهو رأسه لها لتتابع فأردفت بخوف
_ ولما رفضت ….
أخفضت عينيها وهي تقول
…… صورة وانا…. بغير هدومى
ساد الصمت قليلاً بينهم وملامحه لا تعبر بشئ
فعادت تكمل
_ وانهارده بعتلى الفيديو وبيهددنى بيه
رفعت عينيها كى تعرف ماينوى فعله
لكنها وجدته ينظر إليها فى وجوم قاتل جعلها ترتعد خوفاً منه ثم مد يده إليها قائلاً فى محاوله منه السيطره على أعصابه
_ هاتى تليفونك
بيد مرتعشه ناولته الهاتف حتى كاد أن يسقط منها فأخذه منها بحده ونظر به لتتسع عيناه ذهولاً مما يرى فأخذ يضغط على الهاتف بقبضته حتى كاد أن يدميه
وكان انطباق فمه وقسوة نظراته تنذرها بغضب شديد وخاصة عندما وجدته يقول بصوت حاد نسبياً
_ عنوانه
حاولت حنين التحدث لكنه منعها بصوتٍ حاد
_ جولتلك هاتى العنوان
املته العنوان وهى ترتعد خوفاً؛ فقال آمراً
_ اطلعى فوج دلوجت
_ انا….
_ حولت اطلعى فوج
أسرعت حنين بالخروج من المكتب وصعدت غرفتها ومازالت تلك الرجفه تحتل أطرافها
*******

 

 

جلس يرتعد خوفاً من ذلك الذى أمر رجاله بتقييده فى مقعده وهو لا يعرف سبباً لذلك فقال بخوف
_ فى ايه ؟ وانتوا مين ؟
اقترب منه قاسم وهو يميل عليه قائلاً بهدوء قاتل
_ فى ايه هتعرف دلوجت إنما احنا مين فبجولك احنا ملك الموت اللى چاى يخلص عليك
اتسعت دائرة عينيه وهو يقول برعب
_ ليه؟ عملتلكم ايه؟
وأخذ يصيح كى ينجده أحد
فأمسكه قاسم من تلابيبه ليقربه من وجهه أكثر وهو يقول من بين أسنانه بغضب هادر
_ عملك الاسود اللى خلالك تاچى فى طريج مرات جاسم الرفاعى
عقد الرجل حاجبيها وهو يقول مدافعاً عن نفسه
_ والله ماعرف مراتك ولا شفتها
رفع قاسم حاجبيه بدهشه مصطنعه وقال
_ انت مش لسه مهددها بالفيديو دلوجت
يبجى كيف متعرفهاش
رمش بعينيه بصدمه وهو يقول بصوت مرتعب
_ لأ..لا…لا خلاص الفيديو همسحه دلوقت حالاً
ومش هتعرضلها تانى
زمجر قاسم بشراسه جعلته ينتفض خوفاً
_ هو فين؟
أشار بعينيه على الجهاز الموضوع على مكتبه وقال بخوف
_ على الاب
أشار لأحد رجاله بأخذ الجهاز ويعاود يسأله
_ فى نسخه تانيه
هز الرجل رأسه بخوف وقال
_ لا مفيش…..
انقطع صوته عندما تلقى لكمه قويه من يد قاسم الذى زمجر بشراسه
_ جولت فى نسخه تانيه؟
أومأ الرجل وهو ينتحب بألم شديد
_ أيوة فيه
قال قاسم من بين اسنانه
_ فين؟
_ على الجهاز اللى فى المطعم
نظر قاسم إلى عمران وقال بأمر
خلى اتنين يفضلوا معاه يعملوا معاه الواجب وزياده

 

 

واتنين يروحوا المطعم يخالوا عاليه واطيه والأهم الكاميرات ويجبوا الجهاز
أسرع عمران بتنفيذ أوامره وجلس على المقعد ينظر إلى ذلك الرجل وهو يتلقى ضربات موجعه جعلته يصرخ ويطلب الغفران منه
وظل على ذلك الحال حتى عاد عمران وهو يحمل الجهاز بين يديه ويسلمه له
أخذ قاسم الجهاز ووضعه على الاخر ومعهم الهاتف وقام بتحطيمهم حتى تأكد من اتلافهم
ثم أمر رجاله بفك قيده فيتقدم منه ماسكاً يده ليقوم بكسرها بعنف شديد جعلت الرجل يصرخ بأعلى صوته
وقال بهدوء
_ معلش دى بس حاجه تفكرك لو قلية بعقلك وفكرت تلعب مع مرات جاسم الرفاعى مره تانيه ، ثم أشار لرجاله ليحرروه وخرج معهم من منزله
*******
ظلت حنين على مرتعبه مما قد يحدث حتى عاد إليها قاسم فى الصباح ووجهه لا يبشر بالخير تقدم من الخزانه ليخرج ملابس له ودلفت المرحاض دون أن ينظر إليها، لم تستطيع التحدث معه وهو بتلك الحاله وانتظرت حتى يخرج من المرحاض وتتحدث معه
خرج بعد قليل وهو مازال يتجاهلها فتقدمت منه بحذر وهى تقول
_ عملت أيه؟
تواجهت نظراتهم
هو بنظرات مبهمه لا تستطيع معرفة مابها، وهو يرى بهما خوفاً يحتاج إلى الأمان التى حرمت منه
يعرف جيدا أن ليس لها ذنب فيما حدث لكن ماذا يفعل فى غيرته التى لا تجعله يفكر بعقلانية ليقول لها بحده
_ متجلجيش انا اتخلصت من الفيديوهات اللى هددك بيها
تنهدت حنين براحه وظهرت ابتسامه صافيه يملؤها الامتنان والشكر وقالت
_ متشكره آوى
لا يعرف لما ابتسامتها تلك تجعل غضبه يتلاشى وكأنه مسلوب الاراده أمامها لكن عاد غضبه عندما سألته بقلق
_ بس انت عملت فى حاجه
نظر إلى عينيها ليجد الخوف قد عاد إليهم فسألها قائلاً
_ أيه خايفه عليه؟
زمت حنين شفتيها بغضب منه وقالت بتهكم
_ لا مش خايفه عليه بس خايفه تكون اذيتك نفسك و..و قتله ولا حاجه

 

 

هدئت نظراته عندما وجد فى عينيها خوفاً عليه تداريه بتهكمها فى الحديث وقال بدهاء
_ العين اللى تشوف حاچه تخص قاسم الرفاعى لازمن تتمحى من الوجود
وقف ينتظر رد فعلها على كلماته وهو ينظر إلى عينيها التى اتسعت ذهولاً مما جعله يضحك بمكر وتركها وغادر الغرفه
نفضت كلماته من رأسها وكأنها بذلك تمحى ما سمعته منه ثم أسرعت بالخروج خلفه فوجدته ينزل الدرج فتوجهت خلفه مسرعه وهى تقول بحده
_ انت مجنون ؟ ازاى اعمل كده ؟ انت عارف انك بعملتك دى ممكن تودينى معاك فى داهيه ؟
توقف فجأه لتنصدم هى بظهره العريض وكادت أن تسقط لولا يده التى امتدت إليها لتمنعها من السقوط وقال باستهزاء
_ اسم الله عليكى من الوجعه ، كده كنتى هتجعى وتنكسر رجبتك
اعتدلت حنين ونفضت يده بعيداً عنها وقالت بغضب
_ انت بتتكلم بجد؟ صحيح قتلته؟
اكمل قاسم نزول الدرج دون أن يرد عليها مما جعلها تزداد غيظاً منه واسرعت تقف امامه والغضب يقزف حمماً من عينيها مما جعله يبتسم بداخله على شراستها الهشه حتى سمعها تقول
_ انت مش بترد عليه ليه ؟
ازاحه قاسم من أمامه ببرود وهو يقول
_ عايزه تعرفى ليه؟
اغتاظت أكثر من بروده وقالت من بين اسنانها
_ انتوا ايه مش بنى ادمين الدم عندكم سهل آوى كده؟ ازاى قدرت تعمل كده ؟ ازاى؟
وقف أمامها مقرباً وجهه منها وقال بلؤم
_ ايه ؟ كنتى عايزانى اطبطب عليه واسيبه يهددك بالصور ؟ ولا ولا اسيبه يبفذ تهديده وينزلها
ارتبكت حنين من ذلك التقارب فعادت خطوه للوراء وقالت
_ أ..أنا مقولتش كده ، بس كان ممكن تهدده أو تضربه ، أى حاجه غير انك تموته ، افرض الشرطه عرفت انك انت اللى قلتله مش هيسألوك ايه السبب
ظهرت ابتسامه ساخره على وجهه وقال
_ تصدقى مفكرتش فى حاچه زى دى
تقدم من مكتبه ليخرج بعض الأوراق ويضعها أمامه ويقول بهدوء يتنافى مع الغضب الذى يثور بداخلها
_ على العموم روحى نامى دلوجت ولو الحكومه عرفت هتصرف
اتسعت عيناها ذهولاً من هدوءه وعدم المبالاه التى يتحدث بها
_ انت اكيد مجنون، انت متخيل اللى عملته ؟
انت قتلت روح .
ظل قاسم ينظر الى الاوراق أمامه ولم يعيرها أى انتباه مما جعلها تجذب الاوراق من أمامه وتلقى بها على الارضيه وقالت بحده
_ سيبك من ده ورد عليا
رفع نظره إليها فى وجوم ينذرها بعاصفة هوجاء وخاصة عندما نهض من مقعده وتقدم منها كالفهد الذى يقترب من فريسته مما جعل الخوف يتسلل إلى قلبها وهربت بعينيها بعيداً عنه
صدرت منها صرخه متألمه عندما امسكها من ذراعها يقرب وجهه من وجهها وقد ازداد خوفها أكثر عند رؤية عينيه التى أصبحت جزوتين من نار وقال من بين أسنانه

 

 

_ يظهر انى دلعتك بزياده عشان تجفى جصادى وتنطحينى بالكلام إكده ، لا وكمان تعملى علمتك دى
مش هعاقبك بأنى اخليكى تنزلى تحت رچلك وتلم الورق اللى بعترتيه ديه لإنك مهما كان مرات جاسم الرفاعى بس فى طرج تانيه اتمنى انك متختبريش صبرى فيها ، لإنى لو استخدمتها محدش هيخسر غيرك
رفع حاجبه وهو يسألها
_ فهمتى؟
رفضت الانكسار أمامه رغم ما بداخله من خوف يهشم القلوب لكن كبرياءه منعها من الرضوخ لجبروته فأرادت استفزازه وقالت مستفهمه
_ ايه هتجتلنى مثلاً ؛ ماأنت اسهل حاجه عندك القتل
ابتسم بسخرية ورد قائلاً
_ بس الحرمه لا ، بس بردك فى حاچات تانيه بتبجى اصعب من الجتل
وقبل أن تهم بالرد منعها قائلاً
_ وافضلك متسأليش ، واتفضلى على اوضتك دلوجت عشان منفذش تهديدى
نظرة إليه بشجاعه زائفه ونزعت ذراعها من يده وقبل أن تخرج من الغرفه أوقفها صوته قائلاً
_ تليفونك
استدارت لتأخذ من الهاتف ثم خرجت من الغرفه لتثفق الباب خلفها بعنف وتصعد إلى غرفتها لتحتمى بها من جبروته
ظلت حبيسة غرفتها تلعن حظها الذى اوقعها مع هذا الرجل حتى سمعت صوت هاتفها باتصال من رغده صديقتها
انقبض قلبها خوفاً من حدوث شئ ، أو أن يكون أحد ما علم بالحقيقه
فردت بخوف
_ رغده
ردت رغده بلهفه
_ عندى ليكى مفاجأة
أغمضت حنين عينيها كى تستقبل هول الموقف فأردفت رغده قائله
_ فى حراميه امبارح اتهجمت على الزفت ده وعدموه العافيه وكسرت المطعم والشقه بتاعته
أغمضت عينيها شعوراً بالراحة فور علمها بعدم قتله وضغطت على أسنانها غيظاً منه ثم بللت حنين حلقها بخوف وقالت
_ وقال على اللى عمل فيه كده ولا ايه؟

 

 

_ لا ياستى بيقول أنهم كانوا مخبيين وشهم ومعرفش هما مين ، بس سيبك يستاهل اكتر من كده
أنهت حنين المكالمه ووضعت الهاتف بجوارها وقد شعرت بالاحراج من اتهامها له
وأرادت أن تذهب للإعتذار له عمّ بدر منها ، لكنها تراجعت عندما تذكرت تلاعبه بها
ماذا ينتظر منها بعد أن اوهمها بأنه قام بقتله .
ظهرت ابتسامه صافيه على وجهها عندما تذكرت فعلته وانتقامه لها من ذلك الشخص
فعادت بظهرها للوراء فى سعاده بالغه وقد تذكرت كلمات مراد عندما أخبرها بأنه الوحيد القادر على حمايتها
فقالت بصوت خافت
” لا تلتمس منى حباً واتركنى التمس منك الأمان”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تلتمس مني حبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!