Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة الخامسة 5 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الخامسة 5 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

رواية شلة بنات الحلقة الخامسة 5 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

رواية شلة بنات الحلقة الخامسة 5 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

استطاع ان يري نيران الشر يتطاير من عينيها وخاصه عندما كزت على اسنانه وهى ترمقه بكل غضب ووعيد حينها اتى محمد من خلفه ليصيح فجأه : مين على الباب
انتفض جسد ياسين فجأه وقرر عدم التحرك حتى لا توشي به الى شقيقه
ياسين : مفيش حد يا بابا
محمد : مفيش حاجه ازاى امال انت واقف وفاتح الباب ليه ؟
ياسين : بشم هوااا يا بابا هوا
نوال : ده باباك انا عايزه اكلمه لو سمحت وسع
دفع محمد ياسين وهو يهتف باستياء: بتستعبطنى مفيش حد اومال صوت مين ده … الهوا !
رمشت نوال بعينيها عده مرات وهو تقول بدهشه : انت باباه !
اومأ محمد برأسه : ايوه
حركت نوال رأسها نفيا وقالت بعدم تصديق : لا طبعا مش معقول … ازاى انت باباه
محمد : انا اخوه الكبير وانا اللى مربيه
نوال : ايوه قول كده ….. اخوه لكن باباه لا
ابتسم محمد بمجامله : افندم اؤمرينى
عدلت نوال من نظاراتها قائله بحرج : العفو حضرتك الامر لله انا بس كنت عايزه اقولك ….
صمتت قليلا عندما وقعت عينيها على ياسين وهو ضاما كفيه يترجاها ويتوسل اليها فتابعت : كنت جايه اقول حضرتك يا ريت تخلى ايه اختك تيجى عيد ميلادى وياريت لو تيجى كلكوا
محمد : كل سنه وانتى طيبه
نوال : وحضرتك بالف خير وسعاده ….. عن اذن حضرتك لازما امشى علشان ورايا محاضرات
انهت جملتها وهى تنظر لياسين وترمقه بقرف وتقزز عن قصد
محمد : اتفضلي
رحلت ثم امسك محمد بقميص ياسين وجره خلفه وهو يقول : تعالى قولى انت عملت للبت دى ايه علشان تبصلك بقرف كده
بعد قليل
صوت زغاريد ملأ المكان فخرج الجمميع من غرفته
نظر كل من محمد وياسين وايه الى بعضهما وقالوا معا :هو فيه ايه ؟؟
ذهبوا جميعهم الى والدتهم التى كانت تتحدث على الهاتف بسعاده
ياسين : فى ايه يا ماما للزغاريط دى كلها
اشارت له والدته بان يتهمل حتى تتنتهى من التحدث على الهاتف وما ان انتهت من المكالمه حتى عادت بظهرها الى ظهر المقعد بارتياح تام وهى تقول بسعاده تامه : بنت خالك هتتجوز..
محمد باستهزاء : لا والله
صباح بفرحه : اه والله …. يلا غنوا وردوا ورايا . رشوا الشارع مايه
ساد صمت تام فى الغرفه فانحنت صباح وخلعت نعلها ثمر رفعته فردد ياسين وايه : رشوا الشارع مايه
حركت صباح نعلها وكانهاا موسيقار بسعاده : دى عروسه الغالى جايه …. رشوا االشارع كاكولا دى عروسه الغالي منقوله
ثم صمتت وهى تنظر الى محمد الذي يتابع ما يحدث بصمت تام وهو عاقدا ذراعيه امام صدره
صباح : ايه يلا انت مبتغنيش معانا ليه
محمد : يا ماما ايه الهبل ده انا ظابط مليش انا فى الجنان ده
نقلت صباح نظرها الى نعلها الذي لا يزال فى يدها ثم عادت بنظرها الى محمد فايقن بدوره على ما تنوى فعله فرفع يده الى فمه ثم زغرد بعدها تعالت ضحكات الجميع
رن جرس شقتها ففتحت وعندما وجدته ان الطارق اسر ابتسمت ثم قالت : ثوانى بس يا اسر هندهلك بابا
اسر : لا اانا عايز اتكلم معاكى انتى
رأت نورا معالم الجديه على ملامحه فهمست بتوجس : خير
اسر ك هما كلمتين هقولهملك وهاخد جوابك عليهم وامشى
نورا : قولهم لانك بجد قلقتنى
اسر : هتهربى معايا ونتجوز ؟
نورا بصدمه : ايه ؟
اسر : اللى سمعتيه يا نورا هتهربى معايا ونتجوز
نورا بعدم تصديق : انت بتتكلم بجد ولا بتهزر
اشار اسر على وجهه : ده شكل واحد بيهزر
نورا : انت ازاى تيطلب منى حاجه زى دى ….. انت ازاى تبقى انانى كده
اسر بصدمه ك انا انانى انا ولا انتى …. تعرفى انا بقالى قد ايه مدخلتش بيتنا بسببك …. انتى اللى انانيه عيزانى انا اخاصم اهلى بسببك وانتى تعيشى وسط اهلك متهنيه
نورا : انت ازاى تحسب دى زى دى … دى مسالة شرف
اسر بتهكم : هو انا قولتلك هنتجوز عرفى …. احنا هنتجوز على سنه الله ورسوله كل ما فيها اننا هنحطهم قدام الامر الواقع
نورا: لا يا اسر لا انا لا يمكن اعمل فى اهلى كده
اسر : ده اخر كلام عندك
نورا باصرار:ايوه
اسر : يبقى متلومنيش على اللى هيحصل بعد كده لان انا استحملت كتير وكتير اوى
تركها عينيها كادت ان تنادى عليه لولا صوت والدالها الذي ينادى باسمها مرارا وتكرارا
رن جرس شقه ايه ففتحت
ايه بمزاح : هو انتى كل يوم هتنوطيلى هنا
منه : مش وقته البسى بسرعه نورا اتصلت بيا ومنهاره من العياط
ايه :طب ادخلى على ما اغير هدومى
منه : لا انا هنزل اشترى الدوا بتاع بابا من الصيدليه عقبال ما تلبسى …. بالمناسبه هو محمد هنا
ايه : وانا اللى استغربت انك مجبتيش سيرته ليه لا ياختى مش هنا نزل مشوار
منه : يا خساره
ايه : غوري يا بت من هنا
ذهبت منه الى الصيدليه واخذت الدواء وعندما استدارت وخرجت من الصيدليه اصطدمت برجل كفيف واوقعت الدواء الخاص به
منه : انا اسفه يا حاج انا اسفه والله
الرجل : اسفه ايه يا بنتى انا جايب الدوا ده بعد مرار
منه : انا اسفه والله ماقصدش
الرجل :وانا هاخد ايه باسفك ده ده كان الدوا ده لمراتى المريضه بالقلب
فتحت منه حقيبتها : انا ممكن ادفعلك الفلوس
الرجل : انتى عارفه دول بكام دول بالف جنيه
نظرت منه الى النقود بيدها ثم اقلت باسف : يا خبر …. انا مش معايا سيوله قد كده
الرجل : هاتى الخمسميه اللى معاكى دول اجيب الادويه المهمه وربنا يسهل فى الباقى بقى
مدت منه يدها بالنقود وكاد ان ياخذ لولا صوت محمد من الخلف : استنى
ذهب محمد ووقف بجانبهما
الرجل : مين حضرتك
محمد : قريب الاستاذه الهبله اللى انت كنت بتنصب عليها دلوقتى
الرجل : انا نصاب حرام عليك ده الدوا ده لمراتى اللى …
قاطعه محمد : اللى تعبانه بالقلب منا كنت واقف وسمعت
منه : محمد انا وقعتله الدوا وهديله الفلوس وخلاص
محمد : اسكتى انتى تعرفى !
منه : اه اعرف
محمد : شاطره …
ثم التفت الى الرجل : حضرتك مش المفروض اعمىازاى عرفت انها معاها 500 جنيه
الرجل بتوتر : هى قالتلى
محمد بشر : كداب ونصاب
ثم تابع : وبعدين اللى بيقى شاري الدوا بيبقى خارج مش داخل … مش هتبقى نصاب وغبى كمان
وفى لحظات اخرج الرجل اداه حاده من جيبه ثم جذب منه اليه ووضعها على رقبتها
الرجل : ولا ابعد لادبحها قدامك
التزم محمد الصمت والثبات
بينما عينى منه المرتبعتين متربصتين بعينى محمد اللتان كانت تطمئناها وتمحناها الامان
الرجل : هاتى يا بت الفلوس اللى معاكى لاشقك
ناولته منه النقود بيد مرتعشه وقلب مرتجف فدفعها باتجاه محمد ثم ركض
محمد : انتى كويسه ؟
وضعت منه يدها تحت الحجاب واخرجتها فوجدت الدماء تملاها
محمد بفزع : ايه ده
منه : خدش صغير متخافش مفيش حاجه
تحولت عينى محمد الى جمرتين من اللهب ثم انطلق يركض خلف المجرم … ظل يركض باقصى سرعه لديه حتى لحق به ثم انهال عليه بالضربات وكاد ان يقتله لولا تدخل بعض الاهالى …. عاد بعد قليل فوجدها مازالت فى مكانها فقدم اليها بعد النقود
منه بدهشه : لحقته !
محمد بغضب : انتى غبيه ها غبيه … هتبطلى الاهمال بتاعك ده امتى افرضى انا مكنتش موجود كان قتلك … ورب الكعبه لو مصحيتى لنفسك بعد كده لهتسمعى منى ما هتكرهى
رمشت منه بعينيها عده مرات امام هجومه المفاجئ
وعندما انتهى محمد من حديثه ابتعد ليرحل
منه : ايه ده انت مش هتروح
اجاب وهو يكمل سيره دون ان يستدير : مش هتزفت
دلف الى الجامعه وهو يبحث عنها بعينيه ثم وجدها تخرج من مبنى المحاضرات
فسار نحوها
ياسين : شكرا جدا انك مقولتيش لبابايا
استكملت سيرها دون ان تجيبه وكانها لا تراه فتابع ك وانا اسف على اللى حصل منى
كادت ان تخرج من البوابه الى انا وقفت للحظه ثم صرخت فجأه باعلى صوت لديها : فين الامن فى واحد بيعاكسنى الحقوووونى
يتبع..
لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!