روايات

رواية لقد وقعت في الفخ الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حنين عادل

رواية لقد وقعت في الفخ الفصل السابع والعشرون 27 بقلم حنين عادل

رواية لقد وقعت في الفخ الجزء السابع والعشرون

رواية لقد وقعت في الفخ البارت السابع والعشرون

رواية لقد وقعت في الفخ
رواية لقد وقعت في الفخ

رواية لقد وقعت في الفخ الحلقة السابعة والعشرون

اتنهد ونفخ بعصبية وهو بيجري وراها طلع مسدسه وعمره :
انتي دلوقتي روحك في ايدي ماحدش يقدر يساعدك ..
كانت بتجري وبتبص وراها وخايفة وهو وراها مش سايبها
فجأة كان صوت خبطة قوية ..
وقفت فجأة وبرقت وهي شايفاه نايم علي الأرض والدم بينزل علي وشه ..
واللي ضربه بعربيته ركب عربيته بسرعه وهرب بعد ماحدفه من قوه الضربه علي جمب الطريق
قربت منه وهيا مصدومة و بتجري بخوف وشايفه الدم حواليه
وطت عليه وهيا بتعيط وهي شايفاه بيتألم ..
مسك ايدها وهو بيغمض عينيه وابتسم:
ماتسبنيش يا وعد ماتسبنيش
ردت بعياط: ما تسبنيش انت ارجوك ماتسبنيش
فجأة لقت مافيش اي استجابة قعدت تفوق فيه بخوف بس ماكانش بيفوق
وعد: لأاااااااااااااا سلطان ارجوك لااااااا
قامت تجري تشاور لأي عربية تقف ماكانش حد بيقف كانت بتعيط ومش عارفة تعمل ايه
افتكرت شنطتها وانها اشترت تليفون جديد …
كانت واقعه مكان ماوقفت جرت عليها وطلعت التليفون ..
وعد بعياط: رقم الاسعاف كام رقم الاسعاف كام يا ربي

______________________________
دخل واحد لمكتب ياسين..
_عملت اللي حاولنا نعمله من زمان كان لوحده النهارده من غير حراسته
ياسين بتركيز: وبعدين
_كان بيجري ورا بنت ومتابعها من اول اليوم استنيت لحد ما الوقت اتأخر وخبطته بالعربية
ياسين : مات
_مش عارف انا سايبه سايح في دمه
ياسين: وبعدين راح مستشفي مثلا !
_انا هاروح اعرف لسيادتك كل الاخبار
في نفس الوقت كانت رهف واقفه بتسمع من ورا الباب وعلي وشها ابتسامه
مشت لحد ما دخلت اوضتها :
مش كفاية عشان ابرد ناري انا بتمني من قلبي تموت ابشع موته مش موته سهلة كده ذنب الناس اللي أذيتها وموتها كله في رقبتك .
________________________
كانت قاعده جمبه في الإسعاف بتبص عليه وهو محطوط له أوكسجين وعملوله اسعافات أوليه بس لسه مافاقش
وعد بتفكير:
ايه يا سلطان دعوتي استجابت ولا ايه
بصت لفوق بتفكير وعينيها بتدمع:
ماكانش قصدي يارب يارب قومه بالسلامه مايحصلوش حاجة
بصت ليه تاني :
قاعده ليه يا وعد ماتهربي واسيبه وهو كده ماهو كان عاوز يقتلك مرة ويغتصبك مرة بس هو قالي ماتسبنيش
انا عمري ما قدر اسيبه في وضع زي ده جيب العواقب سليمة يا رب
وصل الاسعاف المستشفي ونزلي الترولي اللي عليه ودخلوه المستشفي بسرعه وهي معاهم ..
كانت ماشيه جمبهم بسرعه وهي بتعيط وخايفة
دخلوه وقفلوا الباب وهيا واقفة بره خايفة
سندت بضهرها علي الحيطة لحد ما قعدت علي الأرض
نزلت دماغها بين ايديها بقلق…
عدي وقت طويل وهي قلقانه ورايحة جاية قدام الاوضه
لحد ما طلع الدكتور

وعد جرت عليه : ها يا دكتور طمني ..
الدكتور: لا كسر بسيط في ايديه وجرح بسيط في الراس
وعد بفرحة: هو كويس يا دكتور فاق
الدكتور: لسه ما فاقش بس ما تقلقيش من هنا لساعات قليلة هايكون فاق
قعدت وعد واتنهدت بارتياح …
وعد بتفكير: طب ايه ماأمشي بقا
ردت علي نفسها: واسيبه في ظروف زي دي معقولة لما اطمن عليه انه كويس هامشي وبعدين دا قالي ماتسبنيش ..
قعدت علي الاستراحة وسندت ضهرها وهي بتتنهد لحد ما راحت في النوم…
نقف هنا شوية هو في كرامة في الحب هيا معدومة الكرامة ولا انسانه قبل اي حاجة بس قبل اي حاجه الحب هو العامل الأساسي كان ممكن تمشي بعد ما اتطمنت بس هي اخدت كلمة ما تسبنيش زي وعد !
فاقت علي صوت تكسير ودوشة..
قامت بسرعه لقت الدوشه من اوضه سلطان والممرضين داخلين يجروا والدكتور وراهم
وعد اتفزعت:
في ايه يا دكتور في ايه؟!
دخل يجري علي الاوضه من غير اي كلام
دخلت تجري وراه …
سلطان بعصبية:
انتم عملتوا فيا ايه انا مش شايف حاجة ليه مش شايف !
برقت وعد بصدمة ..
الدكتور : اهدي بس اهدي اما نشوف ايه السبب
حاول يقوم من علي السرير وزقهم وهو منهار:
اتفقتوا مع اعدائي صح دفعوا لكم كام كلكم ولاد كلب
كانوا بيحاولوا يهدوه ووعد واقفه بتعيط ومش مصدقه لحد ما قربت منه وهو بيزعق ومسكت ايده وكان بيزقها بعصبية
وعد بصوت عالي:
سلطاااااان
هدي ورفع ايده وحط ايده علي وشها واتكلم بهدوء:
شوفتي يا وعد عملوا فيا ايه شوفتي

وعد حاولت تخفي صوت عياطها:
ماحدش عمل حاجة انت عملت حادثه وانا طلبت الإسعاف وكنت جمبك من امبارح ماتقلقش ماحدش عمل حاجه اهدي بقا ارجوك عشان الدكتور يكشف عليك اهدي
كان ساكت خدته من ايده لحد ما قعد علي السرير وفضلت ماسكه ايده
قرب منه الدكتور وفتح عينيه لفوق وبص فيها
وجاب نور وحطه قدام عينيه ..
وعد: ها يا دكتور طمني …
الدكتور طلب منهم انهم ينقلوه علي اوضه للكشف عن العيون
راح سلطان ووعد معاه
قعدوه قدام جهاز والدكتور قربه من عينه وبص فيه ..
خلص الكشف وبعدين اتنهد…
وعد بخوف وهي بتبص لسلطان :
ها يا دكتور طمني ارجوك
الدكتور: ماتقلقوش دا بسبب انه اتخبط في دماغه بس مش عمي دائم هو مع العلاج هايبقي كويس
قام الياس بسرعه حتي انه اتخبط في دماغه :
عمي ! لإمتي انا ماقدرش أعيش كده ما اقدرش
مسكته وعد من ايده …
وعد: اهدي يا سلطان ارجوك
سلطان : انا اعمي وبتقوليلي أهدي اهدي ازاي ازاااااي
وعد: دي إرادة ربنا وهاتخف ان شاء الله مع العلاج
سلطان بعصبية:
وديني البيت وديني
وعد: اهدي بس
سلطان بعصبية:
هو انا بشد في شعري ولا بقطع في هدومي انا عاوز امشي من هنا
_________________________

نزلت رهف علي السلم مبتسمة
كان ياسين قاعد بيفطر قعدت علي الكرسي
رهف: صباح الخير
ياسين بابتسامه:
صباح النور
بص لها بتركيز:
شكلك مبسوطه النهاردة
رهف : عادي يعني
ابتسم ياسين وهو بياكل ومش باصص لها:
بس أنا عارف انتي مبسوطه ليه
رهف ضحكت:
ليه بقا
رفع عينيه وبص لها :
لأنك كنتي واقفه امبارح علي باب مكتبي وسمعتي ان الياس عمل حادثة !
اتوترت وكانت بتحاول ماتبصلوش:
أنا أنا ….كنت ….
سكت ياسين وكمل أكل وبعد كده قام من علي السفره وسابها
_________________________
كانوا في عربية الإسعاف راجعين علي بيته
نزل من العربية ومسكت وعد ايديه وهي داخلة من باب الڤيلا بتبص عليها بخوف.
كانت امه واقفه بتبص عليهم من البلكونه فوق ..
ونزلت بسرعه
دخل سلطان وأمه جايه تجري عليه بخوف :
مالك يا إلياس في ايه
مد ايده فمسكت ايده فقرب منها وحضنها وهو بيعيط:
أنا اتعميت اتعميت يا ماما
برقت عينيها بعصبية:
اكيد وش المصايب دي هيا السبب
قربت منها وضربتها قلم وقعها علي الأرض
سلطان كان بيحاول يروح لأمه:
لا هيا مالهاش ذنب ليه كده

مسكت ايده وهيا سايباها واقعه علي الارض :
تعالي اطلعك علي اوضتك ماتقلقش هانجيب الدكاترة بتوعنا وهايكون خير ان شاء الله حتي لو هنسافر بره
لفت ل.وعد:
خلاص …اطلعي بره بقا كفاية مصايب
سلطان: بس انا عاوزها جمبي
_جمبك بصفتها ايه يا الياس انت مابتتعلمش
سلطان: أرجوكي لحد ما ربنا يكرمني بس وارجع اشوف
_وليه بقا ان شاء الله عاوزها جمبك
قامت وعد من علي الارض
فرد سلطان:
عشان حاسس بكده حاسس اني عاوزها جمبي!
_ومش كفاية ان أنا جمبك ….
سكت الياس فمشت وعد وكانت خارجة بره الڤيلا وقفها صوت امه:
استني
لفت وعد ليها…
_لحد ما يكون كويس أي مشاكل أو ضغط أو عصبية ليه مش هارحمك !
بصت وعد لها بخوف هي من يوم ما دخلت الڤيلا وهي بتخاف منها ومش بترتاح لها …
طلعت أمه ودخلته اوضته ووعد وراها
طلبت الدكاترة فدخل اكتر من عشر دكاترة
شاورت لها امه انه تطلع بره فحطت وشها في الارض وطلعت بره ..
كانت واقفه قدام باب اوضته المقفوله
وعد بتفكير:
كل يوم بثبت لنفسي اني ماعنديش كرامة الست دي مش هاتسبني في حالي وهاتعملني زي الزفت ماامشي احسن بكرامتي بس هاسيبه وهوا طلب ان أفضل جمبه وطلب مني وهو كان في حالة صعبة اني ماسيبوش !
اول ما يتحسن هامشي .
طلع الدكاترة من عنده فدخلت وعد بسرعه
وعد: ها طمنوني
سكتت أمه وهيا بتبصلها بقرف فرد الياس:
نفس اللي قاله الدكتور.
مسكت أمه العلاج وبتديهوله
وعد: هما كانوا جايبين معاهم علاج ولا ايه

رد الياس : علاج ايه
_دا علاجك يا حبيبي والعلاج اللي الدكتور كاتبه هانجيبه
وانا اتطمنت انه مافيش ضرر انك تاخده مع العلاج الموصوف لك
وعد باستغراب: هو ده علاج ايه ؟!
نفخت أمه بعصبية فخافت منها وعد …
فرد إلياس : دا علاج ………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقد وقعت في الفخ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى