روايات

رواية مريم الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة محمد

رواية مريم الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة محمد

رواية مريم البارت الثاني

رواية مريم الجزء الثاني

رواية مريم
رواية مريم

رواية مريم الحلقة الثانية

بلال خرج من غير ما يرد عليه
احمد وشمس نزلوا لاقهم كلهم قاعدين مضايقين
احمد . حصل حاجه
أمه بصتله بهدوء ورحت قالت بتوتر .جدك وبلال اتخنقوا
احمد ببرود لشمش .اعمليلي كوبايه شاي وبعدين قال لي أمه .ليه
شمس مشيت بهدوء وأمه اتكلمت .عايز يتجوز مريم
احمد بلا مبالاة.وفيها اي هي مش بنت عمنا هي واحده من الشارع
هنا ابتسمت براحه لما اخوها قال كدة
مني امه .متقولش كدا تاني ولا عايز جدك يغضب عليك انت كمان .
احمد .وأنا مالي براحتهم .بس قولت راي بلال مش صغير وبراحته طالما عايز يتجوز مريم
مني بهدوء. والبت مش عايزه
في الوقت دا جت شمس بشاي
احمد .مش راضيه ليه أن شاء الله هتلاقي احسن من بلال فين .وبعدين هي تسمع الكلام وهي ساكته
شمس بصت عليه بهدوء
..
في اوضه مريم كانت قفله الباب وبتعيط بصمت وهي بتتدعي ربنا تمشي من هنا مستحيل توافق ع بلال وتكمل حياتها هنا مستحيل

في أمريكا
قام بهدوء وسحب هدومه من الارض وقال.go from here, come on(اذهبي من هنا .هيا )
بعد ما مشيت ابتسم وهو بيتفكر كل اللي حصل معها
مروان .الواحد عايش في الجنه .ربنا يسامحك يجدي عايزني اسيب الحريم دي وانزل مصر

في مصر
هنا دخلت اوضتها وهي بتتدعي مريم توافق تتجوز بلال
هنا فتحت اكونت مروان وفضلت تقلب فيه بحب
برا احمد اخد شمس وطلع فوق بعد ما رفض الجد أنه يخرج
فوق
احمد فتحت التلفزيون وقعد قادمه بملل
شمس دخلت الاوضه وغيرت هدومها ورحت تنام
برا احمد قفل التلفزيون وقام وراها.اي انتي هتنامي ولا اي
شمس .حاسه اني تعبانه شوي
احمد قلع التشيرت وقرب منها بسرعه. بس أنا عايزك .
احمد قرب منها وبدا يبو*سها بشغف ونزل يحرك شفايفه ع رقبتها براغبه وبعدين نزل هدومها كل دا وهي مغمضه عينها بوجع وقوه
احمد سبها بعد مده ودخل الحمام
شمس دفنت نفسها في السرير وغمضت عينها بوجع وهي كتمه دموعها
احمد خرج وبص عليها بقرف واخدت مفاتيحه ومشي
أول ما قفل الباب شمس اتفتح في العياط وفضلت تعيط بصوت عالي
….
أخير الليل بلال رجع
ودخل شقه جده براحه ورح نحيت اوضه مريم وفحتها وبص عليها وهي نايمه بعمق
بلال قرب منها وفضل يبص عليها ومره واحده مسكها من شعره بغضب
مريم فتحت عينها بسرعه بخوف ولسه هتصوت رح حط ايده ع بوقها .بترفضني لييييه وانتي عارفه اني بحبك وهموت علييكي.ناقص ايد ولا رجل علشان مش عجب الهانم
مريم كانت بتصوت بصوت مكتوم
احمد زقها ع السرير وهو لسه حطط ايده ع بوقها واول ما شالها رح بيسها بعنف
مريم كانت بتعيط بخوف وهي بتحاول تبعدو بكل الطرق لكن مفيش فايده
بلال سبها وقال .أنا لما اعوز حاجه خدها وخصوصا لو الحاجه دي انتي . فاهمه وخرج وسبها
مريم فضلت تعيط بوجع . حرام عليك .حرام عليك.عملتلك اي علشان تعمل فيا كدا .ياربي
بلال طلع شقته ودخل بدون اي احساس بذنب ورح اخد دش ورح نام علطول
وبعد ساعات احمد دخل اوضه وغير ونام علطول
شمس كانت حاسه بيه بس مغمضه عينها بنوم

تاني يوم الصبح
عند مريم صحيت من النوم رحت عند جدها
مصطفى بحده .عايزه اي ع الصبح مش كفايه لفيتي ع بلال زي ما امك عملت زمان
مريم قربت منه بدموع .بعيد عن كلامك عن امي . أنا اهو بطلب منك تجوزني اي حد مش هتفرق بس مش بلال أنا مش عايزه بلال
مصطفى بصلها بهدوء
مريم مسحت دموعها. ومش عايزه فرح مش عايزه اي حاجه منكم .انت قولتلي انك لمتني من الشارع لو عايز ترجعني الشارع تاني أنا معنديش مانع
وطلعت جري ع اوضتها تحت نظرات مصطفي
وبعد شوي الباب اتفتح ودخل بلال وقرب من جدو وبس ايده بحترام .اسف ي حاج
مصطفى فاق بشرود وبصله من غير ما يتكلم
بلال .متزعلش مني .انت عارف اني مليش غيرك .ولو ع موضوع جوازي من مريم أنا شالته من دماغي أنا شالت من دماغي الجواز كله
مصطفي مردتش عليه
بلال .بعد اذنك أنا رايح المعرض ومشي من غير ولا كلمه زياده
فوق
شمس كانت قامت من النوم واخدت دش بسرعه وجهزت هدوم احمد
علشان تنزل تحت
شمس .احمد . قوم هتتاخر ع الشغل
احمد قام بكسل وسحب سجايره وشربها وهو بيبص عليها.نزله
شمس هزات رأسها.اه .هشوف مرات عمي
احمد قام بقرف .انزلي ي شمس انزلي ما أنا عارف اللي فيها
شمس بصت ع الباب الحمام اللي اتقفل جامد ونزلت على تحت
دخلت الشقه سلمت ع جدها ورحت لمرات عمها المطبخ .تحبي اساعدك في حاجه
مني .نزلتي ليه ي حبيتي وسبتي جوزك.مش كنتي نزلتي معااا
شمس بتجاهل.هو نزل.كلمتي عمي
مني.جي النهارده أهو.ربنا معااا
شمس .هروح اشوف هنا
شمس فتحت اوضه هنا لاقتها نايمه بعمق رحت قربت منها وقالت بصوت واطي.مروان رجع
هنا قامت بسرعه .اي اي بتقولي اي
هنا بصت ع شمس اللي اتفتحت في الضحك بضيق .ي بارده
شمس.يلا قومي كفايه نوم واحلام

في المعرض كان بلال وصل
بلال كان مضايق ومش طايق نفسه
لحد ما الفون رن وكان مروان
بلال رد عليه.عامل اي
مروان.كويس وانت
بلال.الحمدلله
مروان .مالك شكلك مضايق
بلال قالو اللي حصل
مروان بضيق.هو جدي فاكرنا عيال صغيره لسه ولا اي عمره ما هيبطلع اللي بيعمله داا . أنا زهقت ومش عايز انزل مصر تاني
بلال .اتكلم عن جدك كويس افاهم . وانت خلاص هتنزل دا قرار مفهوش رجوع
وقفل الخط بغضب.كنت ناقصك ي مروان انت كمان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى