روايات كاملة

رواية لك الفؤاد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أميرة مدحت

رواية لك الفؤاد كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أميرة مدحت

رواية لك الفؤاد
رواية لك الفؤاد

فصول الرواية

  1. رواية لك الفؤاد الفصل الأول 
  2. رواية لك الفؤاد الفصل الثاني
  3. رواية لك الفؤاد الفصل الثالث
  4. رواية لك الفؤاد الفصل الرابع
  5. رواية لك الفؤاد الفصل الخامس
  6. رواية لك الفؤاد الفصل السادس
  7. رواية لك الفؤاد الفصل السابع
  8. رواية لك الفؤاد الفصل الثامن
  9. رواية لك الفؤاد الفصل التاسع

«المُقدمة» | «لكِ الفؤاد».

-يا بنتي بقولك لو شافك هيقتلك!.. ده قالب الدنيا عليكي، وعامل مكافأة كبيرة لأي حد يجبله معلومة واحدة عنك.

إبتسمت «كايلاا» ببراقة وهي تنظر لها ببراءة زائفة وهي تسألها:

-طب ليه كدا؟!..

رفعت «ميرا» حاجبيها للأعلى بذهولٍ وهي تسألها بجنون:

-أنتي بتستعبطي؟ بقى تنصبي على «إيـاس الإبياري»، واحد من أهم رجال الأعمال وتقوليلي ليه كدا؟ أنتي هتجننيني؟!..

هتفت «كايلاا» بحدة:

-أهدي، وبعدين أنتي مالك متوترة ليه؟!.. هو يعرف إنك تعرفيني؟ ولو حتى وصلي مش هيعرف إنك أنتي إللي عرفتيني عليه.

زادت نبضات قلبها وهي تقول بهمسٍ خافت:

-هيعرف، وساعتها هيرفدني وهروح أنا في ستين داهية.

نظرت لها بحنق وهي تهدر:

-قومي من هنا يا بت انتي، أنا مش نقصاكي.

صمتت على مضض وهي تنظر لها شزرًا، قبل أن تتوسع عيناها حينما سمعتها تقول:

-أومال لو عرفتي إني ناوية أنصب على صاحبه هتعملي فيا إيه؟!..

مسحت على وجهها بقهر وهي تقول:

-ينهار أسود، أنتي أكيد عاوزة توديني في داهية!

تابعت بحسرة:

-الله يخربيت اليوم اللي عرفتك فيه يا شيخة.

إبتسمت «كايلاا» وهي تنظر لها بعدم لامبالاة، في حين عقلها يفكر كم من الأرباح ما ستجنيها من وراء لعبتها الجديدة.

******

بعد فترةٍ، في شركة «غيّاث الكومي»، هبت «كايلاا» واقفة وهي تقول بضجر رغم ثبات تعبيرات وجهها:

-sorry يا غيّاث بيه، بس السعر ده مش حلو ومُرضي بالنسبالي.، أشوف بقى حد تاني يقدر.

وصب «غيّاث» واقفًا وهو يقول بإبتسامة جذابة:

-وده معقول، طب لو أنتي لفيتي ودورتي مشهتلاقي حد يقدر زيي.

مطت شفتيها وهي تقول بضيق زائف:

-مش مصدقة كلامك.

-طب أنتي عاوزة كام عشان أرضي القمر؟

إبتسمت له وهي تهمس ببساطة بريئة:

-مليون جنية.

أتسعت إبتسامته وهو يقول:

-وأنا موافق، المهم مزعلكش يا جميل.

سحبت حقيبتها وهي تقول ببسمة لعوبة:

-طيب أستئذن أنا بقى، ونتقابل بليل النهاردة.

-تمام، نورتي الشركة كلها.

توجهت بخطى ثابتة نحو الباب، وما أن أمسكت المقبض وأدارته، حتى أنفتح الباب لتجد آخر شخص تود رؤيته الآن!

تغيرت ملامح وجه «إياس» تمامًا، لتصبح حادة شرسة، شهقت «كايلاا» برعبٍ وهي تراه أشبه ببركان ثائر، على وشك الأنفجار بها، وشهقة أخرى خرجت من حنجرتها حينما قبض على معصمها بقسوةٍ ليمنعها من الهرب، ثم ج

دفعها نحو الداخل تحت أنظار «غيّاث» المصدومة.

صرخت بخوف وهي تقول:

-سيب إيدي يا متخلف.

هدر بصوتٍ قاسي ساخر:

-فكرك إني هسيبك يا حرامية، يا نصابة.

ليضيف بقسوةٍ أشد وهو يقبض على خصلات شعرها بعنف لتصرخ ألمًا:

-ده أنتي وقعتي في إيد إيـاس الإبياري، فكرك هتهربي مني تاني؟!.. ده أنتي هتدفني مطرح ما أنتي واقفة.

الرواية متوفرة كاملة على مدونة كامو

ولكن يجب أن تكتب 5 تعليقات أولاً كي تظهر لك باقي الفصول

ويمكنك متابعة كل جديد على قناة

التليجرام الخاصة بموقعنا من هنا : مدونة كامو للقصص والروايات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى