روايات

رواية للحب عذاب الفصل الثالث 3 بقلم أسماء صالح

رواية للحب عذاب الفصل الثالث 3 بقلم أسماء صالح

رواية للحب عذاب الجزء الثالث

رواية للحب عذاب البارت الثالث

رواية للحب عذاب
رواية للحب عذاب

رواية للحب عذاب الحلقة الثالثة

التفتت له وعد مستغربة: هو انت قولت إيه..

كِنان بارتباك: ها لا أبدا..ممكن تنامي دلوقتي…بس ممكن تساعديني اقف وانام ع الكنبة

وعد بإحراج: اه طبعا

تقدمت منه وامسكت يده ليقف ولمست يده بيدها وأحس بدفئ يدها الناعمة وليقدر أن يضعها ع وجهه

لتقطع تفكيرهُ وعد تستوقفه بمكانه: أنا مش قادرة اكون في اوضتك وانت متنمش ع سريرك

تبرقت عينيه بدهشة وهو ينظر للحائط: لا لا خليني هنا بعيد عنك ااا اقصد علشان تاخدي راحتك في النوم

وعد: لأ ممكن تنام

بعد إصرار من الوقت أقنعت وعد أن ينام كنان ع السرير وهي ايضا لاكن وضعت مخدة كبيرة بينهم لتفصلهم عن بعض

ظل كنان جالسا ع حافة الفراش إلي أن نامت وعد

ونام بجانبها كِنان ليُريح ظهره ع السرير وهو ينظر لها ويراها نائمة بهدوء وفي عمق.

اخذ يتأمل بها ويتأمل لملامحها البسيطة وما هي حكايتها

واخذ ينظر وينظر لها لتغلق عينيه بهدوء ونام .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تاني يوم صباحاً……..

نهض كنان من نومه لم يجد وعد بجواره دخل وأخذ حمامه وارتدي ملابسه وصلي فرضه ونزل هابطا لاكن توقف ع السلالم وسمع صوت وعد تتحدث بمرح مع والدته بغرفة السفرة وأخذ يمسك عصاه ويمشي ببطئ نحوه

ورأته وعد لتقف بلهفة وتتقدم لتمسك يده:

كِنان…أنا اسفة مردتش اصحيك واقومك من النوم قلت اسيبك

كنان: لأ انا تمام مفيش حاجه لو صحيتيني ولا يهمك

جلست معه ع السفرة

راقية: عامل ايه يا حبيبي دلوقتي احسن

كِنان: ااه يماما تمام

راقية: طيب يا حبيبي امال مش قلنا ناخد العلاج ليه مش بتاخده ولا مهتم حتي

كنان: قلت مش عايز يماما أن تمام كده

راقية بضيق: طيب يابني أنا تعبت منك ومن المناهدة دي براحتك

انا قايمة اشوف الخدم في المطبخ

وعد: مش هتفطري يا طنط

راقية: لا يابنتي فطرت

هبت واقفة بزعل وحزنها ع ابنها وهو يعرف ما يدور حول تفكيرها وحزنها عليه لاكن هناك المختفي الذي لا احد يعلم به

صمتت وعد وهي تنظر له بحزن وتعرف أنه حزين ع ما أصابه

راقية هانم وهي تدخل الغرفة سمعت بصوت أوقفها من خلفها: لوزة قلبي مالها زعلانة ليه

التفتت راقية وجدت الخادمة تغلق الباب بعد أن فتحت لهذا الشخص..

كان هو ادهم صديقه المقرب وابن خالته كِنان وبنفس عمره ووسامته لاكن كنان به التمييز كله…

راقي بحب: حبيب خالتك وحشتني

ادهم بفرحة وهو يحتضن راقية: وانتي اكتر يا خالتوا عاملة اي طمنيني عنك

راقية: بخير يا حبيبي

ادهم بمرح: مالك بقي زعلانة ليه اوعي يكون الواد اللي جوه ده هو اللي زعلك

راقية: هو فيه غيره اهو قاعد هنا ابقي حاول معاه ياخد الدواء….

ادهم: حاضر يا حبيبتي متزعليش انتي بس

راقية: طيب انا داخلة المطبخ

ادهم بمشاكسة: ادخلي يا لوزة قلبي

ضربتهةراقية بكتفه: هههه يا واد اتلم انت عايز عروسة تلمك

ادهم بزعل مصطنع: ااااه ياريت فينها دي بس

راقية بضحك : ههههه تلاقيها إنشاء الله يلا ادخل بلاش غلبة

ادهم: حاضر

دخل ادهم لكنان بغرفة السفرة وجد وعد تساعد كنان بالاكل وتمسك يده وتضع له كوب القهوة وعليه ابتسامة فرحة عارمة لكنان

 رفع ادهم حاجه وهو يري من بعيد كِنان مبسوط والفرحة ع ملامح وجهه.

ليدخل بمرحه وطريقته المضحكة: انا جييت

كنان بعصبية: أهلا سامعك ع فكرة بره مش تبطل رغي وتدخل

ادهم بضحك: ههههه معلش اخر مرة يا مستر

كنان: يادمك يا اخي اقعد افطر

ادهم: مش اسلم ع مرات اخويا الاول

صدمت وعد: مرات اخوك؟

ادهم: ااه متقلقيش أنا عرفت من كنان ع جوازكم… صحيح الف مبروك

وعد بابتسامة: الله يبارك فيك شكرا أنا وعد….

مدت يدها له وسلم عليها وبينهم في النصف كِنان الذي يضيق صدرهُ بهذا الترحاب

كِنان: مش كفايا سلام بقي اُقعدوا

جلس ادهم ع رأس السفرة وع يمينه كنان

بعد من الوقت والضحك مع وعد وادهم نهضت ذاهبة وتركت لهم مساحة من الوقت وذهبت إلى غرفة النوم

كنان بغضب شديد: اي وبعدين معاك واخدها ضحك وهزار من وقت ما قعدت وبعدين

ادهم باستغراب: اي يا عم براحة مالك …بهزر شوية ياعم دي اختي

 واكمل ليغيظه: لا لا لا اوعى تقولي انك وقعدت وحبيتها ياعم دي لسه جاية امبارح

كنان بغضب: ملكش دعوه المهم قبل ما اي حد يدخل علينا عملت ايه

ادهم بجدية: والله يا كنان الوضع لسه زي ما هو والولد اللي عاملك الحادثة تقول اختفي ملهوش اي اثر وطبعا البوليس لما قبض قبض ع واحد والتاني اختفي مش لاقيه يا كنان

كنان بجمود: حاول تدور عليه يا ادهم أنا مش قادر اقعد عامل فيها دور الاعمى ده كتير كفايا امي زعلانة عليا وصحتها بتتعب بسببي .

ادهم: متخافش الامور هتبقي تمام وووو….

كنان: و ايه يا ادهم انطق

ادهم: وناهد يا كنان هتعمل فيها ايه هتسيبها كده مش هتعملها حاجه انا كل ما اشوفها صدفة عايز اقتلها

كنان بغضب : ادهم لغاية هنا وملكش دعوه بيها دي لو هتتقتل هكون انا اللي عاملها….المهم سيبك منها هي طلعت من حياتي خلاص

ادهم: طيب ووعد ايه عارفه انك بتشوف

كنان بصوت خافت: هششش اسكت وطي صوتك لأ طبعا محدش يعرف غيرك

انا مش عارف كمان دي طلعتلي منين مكنتش عامل حسابها

وتحدث بسىرحان وهو ياخذ نفسه: بس هي حاجه كده متتوصفش شدتني من اول مرة شوفتها فيها تعرف اول ما دخلت عليا الاوضة قعدت متنح فيها زي العبيط من جمالها ورقتها وقلبي يدق يدق بسرعة رهيبة اول ما قربت مني توهت في عينها كنت هتكشف بس الحمدلله عدت ع خير

انا مش عارف هعمل ايه معاها في الأيام اللي جاية دي

ادهم بصدمة: لو بتحبها من زمان هقولك ده أنت

 وقعت ووقعت

لاكن دي عرفتها امبارح اي يابني مالك لا دي خلاص

 وقعتك ههه

كنان بعصبية: غور يا ادهم من وشي واعمل اللي اتفقنا عليه

ادهم بضحك إحراج : هههه تمام يا Boss⁦✌️⁩…

 غادر كنان وذهب لغرفته ودخل وجد وعد تجلس ع السرير وتشاهد التلفاز

وتقدم ببطئ كما يفعل ويحرص ع أن تكشفه

كنان: وعد

وعد: أيوة يا كنان عايز حاجه اعملها لك

كنان بإحراج: بما اننا لسه اول النهار وكده مش حابة نخرج بره نتمشى أو نشرب كوفي في اي مكان

نهضت واقفة وابتسمت بسعادة وفرحت للخروج معه لاكن لا تعرف لماذا تحب أن تكون بجانبه دايما

وابتسم كنان ع ابتسامتها

وعد بهدوء وحب: ياريت إحنا ممكن نطلع

كنان: اه طبعا ايه علشان مش بشوف مش هعرف نطلع

وعد بزعل ع طريقتها معه: لأ طبعا مش قصدي كده بس ممكن دلوقتي

كنان: اه يلا تجهزي وانا مستني تحت

وعد: تمام أساعدك في النزول

كنان : لأ طبعا أنا عارف انزل ده بتنا وعارف كل حاجه

وعد: ماشي تمام

ليخرج كنان من الغرفة وتذهب وعد لترتدي بسعادة وتذهب معه بالسيارة وكان معهم السائق ويجلس كنان ووعد بالخلف بالسيارة

كنان متحدثاً للسواق: اطلع بينا ع المول يا عم محمود

محمود بابتسامه: حاضر يا كنان بيه

وعد : موول؟! ايه مول مش هتقعد في كافيه

كنان: هنقعد في كافيه اللي في المول علشان نشتري شوية هدوم

وعد باقتناع: اااه ماشي

دخلوا المكان وجلسوا بكافيه المول والمكان مملوء بالناس ليصدافهم يجلسوا بجوارهم من الجهة الاخري ثلاث شباب ع طرابيزة

ويجلس كنان ووعد ع طرابيزتهم وكل هذا تحت نظرات هؤلاء الشباب لوعد وينظروا لها بشه”وة منذُ وقت جلوسها

ليلاحظ كنان بضيق من وعد وجلوسها المرتبك وأنها خائفة من هذه الشباب

لينظر لهم ويرا من ينظر لها بإعجاب ومن ينظر لها بطريقة مغرية ومن ينظر لها ويغمز بمعاكسة….

كاد أن يضربهم ليموتهم لاكن تحامل غضبه وفكر أن يتكشف أمره أمام وعد لاكن جاءت ع باله فكرة .

كنان: في ايه يا وعد ساكتة ليه

وعد بخوف: ها لأ مفيش هو ممكن نشرب القهوة ونمشي ع طول حاسة بقلق هنا مش عايزة اقعد

كنان: اه طبعا ممكن …طيب ممكن أنا أطلب منك طلب

وعد : أيوة طبعا اتفضل

كنان بخجل : احم بس عايز انك تروحي الحمام يعني لو عايزة تروحي

وعد بكسوف: احم بس انا مش عايزة

كنان بإصرار: لا معلش ممكن تروحي بس

وعد بتنهيدة: ااه طيب حاضر هقوم اظبط هدومي واجي

كنان: تمام اتفضلي

لتغادر وعد وتأخذ شنطتها معها ويقوم هذا الوحش من مكانه متجها إلى هؤلاء الشباب بغضب

كنان بنظرة حادة: عاملين اي يا حلوين

أحد الشباب1: وانت مين بقي يا حلو

كنان بغضب: مين دي اعرفك بعدين بس مش عيب لما يكون معايا مراتي وانتوا شغالين من الصبح تعاكسوا فيها

قام أحد الشباب2 ليقف أمامه ويتحدث بطريقته:

وانت مش عيب يكون مراتك معاك وانت قاعد زي الحيطة

اعتدل كنان بوقوفه وهو يرفع كف قميصه:

 حيطة أنا حيطة اممممم….

وانقض عليه وضربه وقام الشاب الأخر بغضب وضربه وضرب الثالث وبدأت الناس الذي بالمكان تقلق وتصرخ…

وضربهم جميعا

وبعد ثواني…..وبدأ واحد تلو الأخر يتألم ع الأرض بألم ومن يمسك كتفه ومن يمسك رأسه ومن يمسك بطنه بوجع….

وترك المكان بفوضى صارمة….

وذهب الي جهة الحمام ووجد وعد تتقدم له

وعد باستغراب: كنان رايح فين قومت إزاي كده من مكانك اي ده هو في ايه هناك

كنان: مفيش حاجه يلا بينا

وعد: استني مش هتقعد هنا

كنان: لأ مش عايز المكان معجبنيش من الدوشة

وعد: اه طيب يلا…واكملت بخوف عليه: بس اي ده قميصك مقطوع ليه كده….وفي ايه هناك في لمة كبيرة

كنان بخنقة: مفيش يا وعد حاجه يلا بينا

وعد : اه طيب حاضر

ليغادروا المكان تحت انتصار من كِنان وبفخرهُ أنه قدر يفعل ما يريده وتحت تفكير وعد بما يشغلها من وضع كنان

وطريقته الغريبة بكل وقت …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية للحب عذاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!