روايات

رواية لم أكن يوما سجينتك الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار

رواية لم أكن يوما سجينتك الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار

رواية لم أكن يوما سجينتك الجزء الرابع

رواية لم أكن يوما سجينتك البارت الرابع

رواية لم أكن يوما سجينتك
رواية لم أكن يوما سجينتك

رواية لم أكن يوما سجينتك الحلقة الرابعة

(مفاجأة من الماضي )

-حور …حور …

قالها رائد بف*زع. ..دموعه بدأت تنزل …كان مصدوم من اللي عمله مكانش قادر يصدق أن عمل كده …ته*وره خلاه يبقي عني*ف معاها …مكانش قصده يأ*ذيها بس الغ*يرة عمت عينيه … متحملش أنها تتكلم عن راجل غيره قدامه

فضل يبكي وهو بيترجاها تصحي …كان قلبه مقبو*ض …

-حبيبتي أنا آسف قومي ابوس ايديكِ

 

 

 

قالها ودموعه بتنزل …حس أن زي ما يكون حد ع*صر قلبه وهو شايفاها زي المي*تة قدامه …قرب منها وحاول يخليها تتنفس عن طريق التنفس الصناعي …كان بيترعش وهو بيحاول يخليها تتنفس …احتمال أنه يتحرم منها كان بيق*تله …بير*عبه ….

-حبيبتي ابوس ايديكي فوقي .

قالها رائد وهو بيب*كي…كان بيب*كي بطريقة صعبة …زي الطفل الصغير اللي خ*سر امه …

-فوقي يا حور …

قعد يصرخ فيها وهو بيعمل تنفس صناعي …

فجأة بدأت تكح …

-الحمدلله …الحمدلله …

قالها وهو بيبكي وبيحضنها جامد لحد ما كانت هتتخ*نق تاني منه !!

-يا بني ادم انت ابعد عني شوية..

قالتها بصوت مبحوح وهي بتز*قه…بعد عنها فرجعت. لورا وهي بتبصله بر*عب …رع*ب خلاه يحس أن قلبه انك*سر …هو آذا*ها تاني …دايما بيعمل كده …دايما بيأذ*يها …مش عارف ليه مصر يبو*ظ كل حاجة …

دموع حور بدأت تنزل بسبب الخوف …حاول رائد يمسح دموعها لكن هي بعدت تاني بخوف وقالت:

 

 

 

-ابوس ايديك ابعد عني …كفاية اللي عملته فيا لحد دلوقتي …رجعني لبابا ونائل…

-مقدرش …صدقيني مقدرش اسيبك لغيري …أنتِ مش عارفة انا بحبك قد ايه …

هزت راسها وقالت بصوت مخنوق ودموعها بتنزل اكتر:

-لا انت مبتحبنيش …اللي بيحب مبيأ*ذيش اللي بيحبه …وانت معملتش حاجة في حياتك الا اذ*يتي يا رائد …انت أذيتني بضر*بك ليا وخيا*نتي واه*انتي …مسيبتش طريقة الا وأذ*تني بيها …فمتتكلمش عن الحب لانك متعرفش حاجة عنه …

بص للأرض بخجل ودموعه بتنزل ..افتكر الطرق اللي اذ*اها بيها …افتكر قد ايه كان حقي*ر معاها …ك*سر فرحتها أكثر من مرة …بيفتكر أنه دايما كان بيبك*يها ويك*سر خاطرها …مش هيبرر لنفسه تصرفاته الح*قيرة …بس خوفه من تأثيرها عليه خلاه يتصرف بالح*قارة دي وما فاقش الا لما اتخطبت لنائل …

مسح دموعه وبصلها ..بص لعيونها البنية الجميلة …العيون اللي كانت مليانة بالحب ليه هو وبس …اتحول الحب دلوقتي لعتاب وخ*ذلان …بلع ريقه وهو بيتكلم وقال:

 

 

 

 

-عارف …عارف اني كنت حق*ير معاكي بشكل كبير …عارف اني اذ*يتك …ولو فضلت اعتذر ميت سنة حقك متسامحيش …بس اعرفِ يا حور أن محدش بيحبك قدي ولا هيحبك قدي …أنا بحبك لدرجة اني مستعد ام*وت عشانك …عرضت نفسي وعيلتي للخ*طر وخط*فتك بس عشان تكوني معايا …متحملتش تكوني لحد غيري …صدقيني الفكرة نفسها خلتني اتج*نن …

حاول يمسك ايديها بس هي بعدت ايديها بسرعة وعقلها رافض حتي يحلل كلامه …الض*رر اللي.سببه ليها كبير …وهي مستحيل تسامح …

-انا عمري ما هأذ*يكِ تاني …

بصتله وقالت بلهفة :

-يعني هترجعني لنائل !!

كلمتها خلته يتغاظ ويغير اكتر وقال:

-لا يا برينسس فهمتيني غل*ط مش هرجعك ليه …قصدي اني مش هض*ربك تاني …هتفضلي هنا معززة مكرمة لحد ما نتجوز أنا وأنتِ ونسافر ..

-علي جث*تي …مستحيل اسمح بكده …انت ايه حرام عليك …عمرك ما هتتغير …

ابتسم وهو بيمسك خصلة من شعرها البني الناعم الطويل وبيقول وهو سرحان:

 

 

 

-انا عاشق …والعاشق مجن*ون …انا عاشق ليكِ يا حور …بحبك بطريقة مجنو*نة..وفي الحب والح*رب كل شىء متاح …وأنتِ حبي وحر*بي …حياتي ومو*تي… وهو*سي وجنوني…أنتِ مشاعري كلها الحلوة منها والمجنو*نة…

قرب اكتر وهو بيحط جبينه علي جبينها:

-انتِ قدري وانا قدرك …احنا الاتنين بس مفيش حد تالت هيدخل بيننا !!

………

حطت سالي ايديها علي وشها …دموعها بدأت تنزل اكتر وهي شايفاه بيبص عليها بقر*ف …كان فعلا مش طايقها ….الك*ره اللي في عينيه صد*مها …وهي عارفة السبب ومعترفة بغلطها .. هي اللي اتخلت عنه وهربت قبل فرحهم بأسبوع ومش هتلوم الا نفسها …

-انا عارفة اني غلطت وعارفة انك صعب تسا…

بس نائل قاطعها بإنفعال وعينيه بدأت تدمع :

 

 

 

 

-اطلعي برة مش عايز اشوف وشك ابدا ….مش عايز اسمع صوتك …ولا عايز. المحك حتي ..برا …

حاولت تقرب منه وتلمس وشه بس هو بعد وبصلها بحزن وقال بصوت مهزوز:

-قولتلك يا سالي أمشي لو سمحتِ أنا اللي فيا مكفيني واكتر …

-اسمعني …ابوس ايديك افهمني ..طول عمرك يا نائل كنت بتفهمني وبتسامحني اشمعنا المرة دي …

بصلها ومبتكلمش …سالي مكنتش حب حياته وبس …لا دي كانت بنته …دايما كان بيسامح لما بتغل*ط في حقه …اتحمل كتير من تصرفاتها الطفولية وتهو*رها …بس اللي عملته اخر مرة ك*سره …خلاه يتغير من ناحيتها …عملته خلاه يتب*ري منها …هي قت*لت الحلو اللي جواه….المشاعر الإيجابية اللي لحد دلوقتي بيدور عليها …ازاي يسامح …ازاي يغفر الإنسانة اللي قت*لته بالبش*اعة دي ..هو مش قادر …كان بيبص علي ملامحها الجميلة وهو مقه*ور …كان نفسه يهزها ويصرخ ويسألها هي ليه عملت كده …ليه اذ*ته هو …هو اللي حبها اكتر من اي حد تاني …

 

 

 

استغلت سالي شروده وقربت منه و حاوطت وشه وبعدين حطت جبينها علي جبينه وهي بتبكي وقالت:

-غل*طة واحدة بس عملتها وانت طر*دتني من حياتك ….قرار في لحظة تهو*ر اخدته خلاك تنفيني بالطريقة دي من حياتك …أنا لسه بحبك يا نائل ومتأكدة كمان انك عمرك ما بطلت تحبني ….

-عمري ما هنسي انك اتخليتي عني وانا علي فراش المو*ت …عمري …

قالها نائل بقس*وة وهو بيبعدها عنه …عينيه كانت بتطلع ن*ار وهو بيفتكر اللي عملته ….وشه اتجعد من كتر الغضب ومع تجاعيده بانت حرو*قه اللي في وشه اكتر …

غر*ز ضوافره في ايديها …كان عص*بي بشكل كبير …قربها منه وقال :

-قرار مته*ور !!! وغل*طة واحدة صح …

 

 

 

ز*قها بعيد عنه لحد ما وقعت …كانت بتبصله برعب …مش ده نائل حبيبها اللي عمره ما فكر يأ*ذيها دلوقتي بيز*قها بكل الكر*ه ده …كان متعصب …متعصب بشكل س*ئ …بيحاول يمسك نفسه بالعافية عشان ميخالفش أخلاقه ويضر*ب ست لأول مرة …هو مش كده وبالذات مع سالي …

-امشي يا سالي مش عايز أذ*يكي …

قالها وهو بينهت…كان ماسك نفسه بالعافية …وكمل:

-انا دلوقتي بمر بمش*اكل كبيرة فمتزودهاش عليا …

-لان بنت وليد الجندي رفض*تك …

قالتها بتحدي وغيره …

بصلها بصدمة فقالت ون*ار الغيرة بدأت تنتشر جواها…:

-عرفت من ابن عمك انك هتتجوز حور …بنت وليد الجندي وان في اخر لحظة لغيتوا الفرح …اكيد رفض*تك صح …عشان حور دايما كانت بتحب رائد …

-اخر*سي اخر*سي …

 

 

 

 

صرخ وهو بيقرب منها ولسه هيضر*بها بس تراجع ..غمض عينيه وهو بيحاول يسيطر علي أعصابه وقال:

-يا بنت الحلال روحي من هنا انا مش عايز أذ*يكي…روحي يا سالي ابوس ايديك أنا اللي فيا مكفيني …

بكت وهي شايفاه بيعاملها بالطريقة دي …كانت متوقعة أنه هيسامحها علي غل*طها في حقه …بس نائل كان حا*قد عليها بشكل كبير … وعارفة دلوقتي أنه ماسك نفسه بالعافية عشان ميضر*بهاش ضر*ب مو*ت …

قامت سالي وهي بتمسح دموعها وقالت:

-بس أنا مش هستسلم يا نائل…مستحيل …هحاول معاك مرة واتنين وعشرة لحد ما تغفر وتسامح …وتعرف اني بحبك …بحبك اكتر من حياتي ومحدش هيحبك قدي …

ابتسم بسخرية ومردش وهي مشيت ..

 

 

 

 

تاني يوم ….

-صباح الخير يا نورا ..

قالتها ميرا وهي مبتسمة براحة …بعد اكتر من يومين راحة من ضغ*ط الأعصاب وتجا*هل اتصالات عمر حست انها بقت احسن …بعد ما قالت علي نيتها أنها عايزة تتطلق نورا قالتها تفكر وفعلا فكرت …فكرت كويس اووي …

ابتسمت ليها نورا وقالت:

-جوزك من الصبح متصل بيا اكتر من عشر مرات …وامبارح طول اليوم يرن. ..بحاول أهديه وابين أن مفيش حاجة بس هو بدأ يش*ك …

صبت ميرا لنفسها كوباية شاي باللبن واخدت حتة كيك وقعدت علي الترابيزة اللي في المطبخ وهي بتاكل بهدوء …سابت نورا اللي في ايديها وراحت قعدت جمبها وقالت وهي بتمسك ايديها :

-فكري يا ميرا كويس …فكري في اولادك وفي نفسك …لو شايفة أنك والاولاد هتقدروا تبعدوا عن عمر ماشي …فكري بس في الاخر اعملي اللي يريحك ..أنا مش هض*غط عليكي …

مسحت ميرا دموعها اللي بدأت تنزل وقالت بهدوء وهي بتبص لنورا :

-فكرت يا نورا …ولا مش هتطلق خلاص …

 

 

 

 

ابتسمت ليها نورا …عيون ميرا الرمادية لمعت بخبث وقالت:

-هعمل الأسو*أ من الطلاق …

بصتلها نورا بخ*وف وقالت:

-اوعي تكوني ناويه تقت*ليه…

ضحكت ميرا وهي بتهز رأسها وقالت:

-لا يا ستي ده ابو عيالي برضه …مقدرش ..

شدت نورا علي ايديها وقالت بلهفة:

-طيب يالا قوليلي ناوية تعملي ايه …ها قولي …قولي

ضحكت ميرا وهي شايفة لهفتها وبعدين قالت وعينيها بتلمع :

-في الاول هرجعه ليا من الحيزبونة دي ….وبعدها ..

 

 

 

داست علي أسنانها بغي*ظ وكملت :

– بعدها هربيه كويس اوووي ….هربيه بطريقة اخليه يفكر مليون مرة قبل ما يبص علي واحدة غيري مش يتجوزها …

صقفت نورا وقالت:

-يا ميرا يا جامد …أيوة كده انا عايزاكِ تشغلي مخك وتقه*ري العق*ربة دي …

شربت ميرا كوباية الشاي باللبن بتاعتها وقالت:

-هقه*رهم متقلقيش …

-طيب هتروحي بيتك امتي …جوزك يوم تاني وهيجي يقت*حم بيتي …المسكين مر*عوب …شا*كك انك عرفتِ حاجة وبيسألني بطريقة غير مباشرة …وكل لما يكون عايز يكلمك اخترعله حجة لحد ما حججي خلصت …

ضحكت ميرا وقالت بغي*ظ:

-ولسه والله لأربيك من اول وجديد يا عمر يا ابن منصور …

 

 

 

 

-بدأت اخا*ف علي عمر من دلوقتي والله ..

قالتها نورا …فضحكت ميرا وهي بتكمل فطارها …

……

بعد ساعة تقريبا …

استغلت ميرا نوم التوأم وبدأت تأكل سيف ابنها في جو لطيف من الضحك والهزار لما رن الجرس …

بصت ميرا لنورا وقالت:

-ممكن يكون حسام جوزك جه

هزت نورا رأسها وقالت:

-لا لا …حسام لسه قدامه اسبوع كمان …هفتح وأشوف مين …

راحت نورا تفتح الباب …

اتجمدت مكانها وهي بتشوف عمر …تحت عينيه هالات سودا …وشه تع*بان وحز*ين …

-عمر ..

 

 

 

قالتها نورا بتوتر …

-ممكن ادخل ..

هزت راسها وقالت:

-اكيد …ميرا جوا بتأكل سيف …

دخل بسرعة بلهفة عشان يشوفها …كانت وحشاه بطريقة مش طبيعية …

اتجمد مكانه لما شافها …وحس بقلبه هيخرج من صدره وهو بيشوف شعرها اللي قصته وبقا عليها يهبل … ابتسامتها اللي بتشرق زي الشمس وبتنور حياته … ضحكتها كانت عاملة زي المسكن اللي نساه تع*ب اليومين اللي فاتوا اللي مكانتش موجودة معاه فيهم …في اليومين اللي فاتوا كان رافض يخرج أو يكلم حد غيرها …حتي الشغل رفض يروحه وتجاهل مكالمات ميريهان…

اخدت ميرا بالها منه ووقفت …قرب هو بسرعة عليها وحضنها جامد بكل الشوق اللي في قلبه وقال :

-وحشتيني..

ابتسمت وهي بتحضنه هي كمان …

 

 

 

بعد عنها وقال:

-لو بعدتِ عني تاني بالشكل ده انا هك*سر راسك ..فاهمة ولا لا!!..

ضحكت هي ليه ..وعرف وقتها أن ضحكتها هي اجمل حاجة في حياته …وأنه مش عايز غيرها هي .. وعشان كده اخد قراره !!

…..

-وحشتني …

قالتها ميريهان وهي بتحضن عمر بشوق…تلات ايام كاملين وهو غايب عنها. ..حتي مش راضي يجي الشغل …خافت لاحسن تكون ميرا قالتله حاجة بس واضح كده أنها متكلمتش وواضح أن فيه مشا*كل كبيرة بينهم …فضلت ماسكه فيه ودموعها بتنزل …قد ايه هو وحشها

كأنه غاب سنين مش تلات ايام بس !!!….

بعدت عنه وقالت:

-كده يا عمر …كده تبعد عني …أنا كنت هم*وت في اليومين اللي غبتهم عني …متعملش فيا كده تاني ابوس ايديك …

 

 

 

 

كان بيبصلها وهو حاسس بحاجة تقيلة علي صدره …مبقاش متقلبها خالص …اليومين اللي فاتوا لما شك أن ميرا عرفت بجوازه منها كان هيمو*ت حرفيا من الخو,ف …ولما راح لميرا ورضيت ترجع معاه ببساطة وكان واضح انها لسه معرفتش قرر خلاص ينهي علاقته بيها .. هو مش مستعد يخ*سر ميرا عشان خاطر اي حد …هو محبش الا ميرا ..وهو بيظ*لم ميريهان معاه …ميريهان اللي حاولت بكل الطرق أنها تخليه يحبها بس فش*لت لأن الحب مش عافية…ولأنه مش متحكم في قلبه …بعده عن ميرا عرفه أنه مش هيحب زيها ابدا …لا ميريهان ولا غيرها …

قربت منه ميريهان وبدأت تلعب في زراير قميصه وقالت بنبرة طفولية:

-انا زعلانة منك اووي ومفروض تراضيني وتبقي النهاردة عندي …اتصل بميرا وقولها اي حجة …انت اهو كنت معاها تلات ايام بحالهم وانا متكلمتش …

-ميريهان انا…

حطت ايديها علي بوقه وقالت بحب :

-متتكلمش يا قلب ميريهان.مش حابب يكون بيننا توتر عشان ميرا ..واوعدك اني مش هفتح الموضوع ده تاني ولا هقارن نفسي بيه …

حطت راسها علي صدره وحضنته جامد وهي بتقول بحب كبير :

 

 

 

 

-اليوم ده بتاعنا بس يا عمر …اليوم ده عشان احبك فيه …مش هنتخا*نق تاني ودايما هنكون مع بعض …

قلبه كان بيتح*رق …ضميره كان بيو*جعه …وللحظة فكر يتراجع لكن ميرا كانت أهم من أي حاجة ..ميرا اكيد لو عرفت هتسيبه وهو مش هيستحمل الخسارة دي …ميريهان هتتفهم اكيد هتتفهم ..بس لما شاف وضعها والحالمية اللي عايشة فيها خ*اف عليها من الصدمة …

اتنهد لما بدأت تحضنه اكتر …كان كل لما يحاول يتكلم ويقولها علي قرار الطلاق يتراجع …رغم أنه مبيحبهاش لكن عمره ما أتمني يأ*ذيها . احيانا بيلوم نفسه عشان دخلها لعبة الجواز السخ*يفة دي …ياريته كان قاومها وبعد …

بعدها عنه شوية فجأة وهو حاسس بالاخت*ناق …بصتله هي بصدمة لما بعد خالص وحط عينيه في الأرض ..

-انا عايز اطلقك ..

قالها عمر فجأة وهو حاطط عينيه في الأرض …مش قادر يواجه الانكس*ار اللي هيشوفه في عينيها …اتمني من كل قلبه أن ميريهان هتقبل الطلاق من غير اي مناهدات …

دموعها نزلت وقالت :

 

 

 

 

-بصلي وانت بتقولها متحطش عينيك في الأرض يا عمر …عايزاك تشوفني وانا بنه*ار بسبب إها*ناتك الكتير ليا …

اتنهد عمر بض*يق وقرر يكون اقس*ي عليه ورفع عينيه وقال:

-تمام هقولها وانا باصص في عينيكي يا ميريهان…حاولت احبك صدقيني مقدرتش …أنا مبحبكيش يا ميريهان ولا عمري هحبك ابدا …جوازنا غل*طة. ..

قربت منه وهي بتبكي ورفعت ايديها عشان تضر*به بالقلم بس هو مسك ايديها وقال بانفعال:

-اسف والله …بس مقدرتش احبك …لاني بحبها هي …هي وبس …أنا عارف اني حق*ير …بس أنتِ ظهرتي في حياتي في وقت صعب …وقت كنت محتاج للاهتمام ولقيته عندك …ودلوقتي مبقتش عايزك …مبقتش قادر اخو*ن ميرا اكتر من كدا …أنا آسف …

وبعدين مشي …ولسه هيفتح الباب ..

-عمر …

 

 

 

وقف عمر وبص عليها …عيونه اتسعت بصدمة وهو شايفاها ماسكة مس*دس وحطاه علي رأسها وقالت:

-لو طلعت برة البيت أنا همو*ت نفسي ويبقي ذنبي في رقبتك !!!

………..

-اهلا يا تمارا …

قالها عمار مبتسم لما تمارا دخلت مكتبه …كان بيتاملها بشوق وحب ..ابتسمت ليه تمارا بتوتر وقعدت علي الكرسي بهدوء وهي بترجع شعرها البني المجعد لورا ومعاها في أيدها تقرير …

بصت لعمار وقالت وهي بتسلمه التقرير …

بلع ريقه وقال:

-طمنيني ..

اتنهدت وقالت :

-بصراحة الوضع ميطمنش ….في الشقة مفيش الا بصمات المجن*ي عليها و…ورائد ..

غمض عمار عينيه وهو حاسس كأن حد ضر*به علي رأسه …مش مصدق …مش مصدق أن رائد عمل كده فعلا ….

اتنهدت تمارا ومسكت أيديه وقالت:

 

 

 

-للاسف كمان بصماته علي سل*اح الج*ريمة والج*ثة كمان …

قام وهو بيدور حوالين نفسه وماسك رأسه وقال:

-يعني هو اللي قت*لها فعلا …الغ*بي ض*يع نفسه …وضي*ع عيلته…منك لله يا رائد …

قامت تمارا قربت منه ومدت ايديها عشان تمسك ايديه …مسك هو ايديها وقالت بلطف:

-لازم تهدي عشان تعرف تحل المشكلة دي …لازم تلاقي رائد …وكمان قرابة رائد بيك هتعرضك للكلام….

اتنهد عمار وقال :

-بصراحة انا مش مصدق أن رائد يعمل كده ..ماشي عارف ان هو شوية تصرفاته عني*فة ومت*هورة …بس ميق*تلش بالبش*اعة دي …

-بس هو قت*ل قبل كده يا عمار !

واجهته تمارا فقال :

 

 

 

-بس الوضع ساعتها مختلف حتي هو وقتها طلع ومتحاكمش وكان عشان …

قاطعته وقال:

-اللي قت*ل مرة يق*تل تاني وتالت …رائد عن*يف وانت عارف …عارف تصرفاته وعلي ما اظن انت بنفسك قولتلي أنه خط*ف حور …

اتنهد عمار وهو حاسس المصا*يب بترف علي دماغه …بص لتمارا وقال:

-انا حاسس اني بغر*ق يا تمارا …مرات عمي دلوقتي الأهم عندي …الست اللي ربتني واللي بحبها اكتر من أمي الحقيقية لو عرفت هيحصلها حاجة …أنا تعب*ان ..تع*بان اووي …

مسكت وشه وقالت:

-وانا معاك يا عمار …هقف معاك دايما …

مسك ايديها وقال :

-لو حابة تقفِ معايا يبقي ترجع ِ بيتنا كفاية كده أنتِ بعدتِ عني كتير يا تمارا …

-عمار أنا ..

 

 

 

 

-ششش متتكلميش ..ومتعانديش ..أنا بترجاكي انك ترجعِ أنا محتاجك فعلا …

لسه هترد الباب خبط ..

بعدت عنه بتوتر وقعدت علي الكرسي بسرعة ووشها احمر …

-ادخل

قالها عمار بصوته القوي …فدخل الضابط الشاب اللي هو بيرأسه لؤي ..

-ها يا لؤي فيه حاجة ؟!

-اه يا فندم اكتشفت حاجة معينة عن المج*ني عليها. .

-اكتشفت ايه …

اداله لؤي التقرير وقال:

-المجني عليها واللي هي باسم لينا مختار مطلعتش لينا مختار …

بصله عمار بحيرة فكمل لؤي :

-لينا مختار اسم مز*ور …حد قدر يزو*ر بطاقة البنت دي …ومش هتصدق هي مين …البنت تبقي مروة جابر ودي كانت فتاة ليل اتقب*ض عليها من خمس سنين في شقة مش*بوهة !!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم أكن يوما سجينتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى