روايات

رواية سجينتي فتاة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أميرة مراد

رواية سجينتي فتاة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أميرة مراد

رواية سجينتي فتاة الجزء الحادي والعشرون

رواية سجينتي فتاة البارت الحادي والعشرون

رواية سجينتي فتاة
رواية سجينتي فتاة

رواية سجينتي فتاة الحلقة الحادية والعشرون

ذهب كريم الي قسم الشرطة
كريم: انا عايز اقابل المسؤول عن قضية السرقة بتاعت نور
-مش موجود
كريم بغضب: هو كل لما اجي تقولي مش موجود
-واطي صوتك اعملك ايه ياعني، اتفضل ولما ييجي هبقي اقولك
كريم: استغفر الله العظيم
وجلس كريم ينتظر
بس، بس
التفت كريم الي مصدر الصوت
الحارس: انت عايز تقابل السجين بتاعت قضية السرقة
كريم: اه اه عايز اقابله
الحارس: هخليك تقابله كانك المحامي بتاعه بس بسرعة عشان مخسرش شغلي
كريم: اوعد هي كلمة ورد غطاها بسرعه
الحارس: تعالي ورايا
……………. ……….. ……….. ……

في المطعم ~

بعد الانتهاء من تناول طعام الافطار ~

يامن: انا ماشي بقا عشان ورايا شغل، وانت مش قايم ولا ايه
نظر سامر الي صاحبة الكاشير واعاد نظره الي يامن: لا انا قاعد شوية كدا
يامن: انت مش وراك شغل ولا ايه
كان نظر سامر متوجه الي تسنيم صاحبه الكاشير: ها… لا عندي شغل، شغل مهم اوي
نظر يامن الي المكان الذي ينظر اليه سامر وقال: آااه، ههههههه، ربنا معاك بقا، يارب متجليش تعيط
سامر: وسع كده انت مغطي عليا الرؤية
يامن يضحك: ماشي ياعم، انا ماشي دلوقتي اصلا, سلام
سامر: سلام
………. ………. ………….
الحارس: اتفضل بس بسرعة
كريم: حاضر والله
فتح الحارس باب الزنزانة
دخل كريم ووجد نور جالسا علي الرض وضامم قدميه
ناحية صدره ومنزل راسه ولم يهتم الي صوت فتح الزنزانة
كريم بحزن: نور
رفع نور راسه بسرعة ليري مصدر الصوت، امتلأت اعين نور بالدموع عندما رأت كريم، وننهضت بسرعة وضمته
نور ببكاء: ك.. كريم ولم تستطع ان تكمل كلامها لان صوت بكائها تغلب عليها
كريم بحزن: هش هش ما تعيطش، مفيش راجل بيعيط
الحارس: بسرعة يا شباب قبل ما يامن بيه ييجي.
انخفض كريم قليلا وبدا بمسح دموع نور: احكيلي حصل ايه بسرعة
نور: مش عارف كل الحكاية انهم قالو اني سرقت 2000جنيه وانا مسرقتش حاجه والله
كريم: هش هش متعيطش، انا عارف انك مش حرامي انا هساعدك يا نور، وهرجع 2000جنيه دول، بس استناني شوية ماشي، متعيطش، انا مش هسيبك

الحارس: يلا يا اخ لازم تمشي دلوقتي
شد الحارس كريم من ذراعة ولكن هتف كريم قبل مغادرته: انا مش هسيبك يا نور
توجه كريم الي باب الخروج وفي هذه اللحظة كان يامن داخل من نفس الباب والتقت اعينهم ببعض ولكن لايعرف كلا منهما الاخر لذلك لايوجد مشاكل بينهم حتي الان
واقفل الحارس الزنزانة مجددا وخرج
…………… …………. …………….
في المطعم مره اخري ~

الساعة 12:00ظهرا
تسنيم(المصممة): انا كده خلص دوري، خد انت بقا كمل، انا لازم امشي
كريم: هاتي
تسنيم: مالك كده قالب وشك علي الصبح، استغفر الله علي دي مناظر
كريم بغضب: امشي وانت ساكتة عشان مازعلكيش.

تسنيم: ما انا ماشية اهو
خرجت تسنيم من المطعم وهي تحت مراقبة من سامر
خرج سامر بعدها مباشرةً.
سامر: احم احم ممكن لحظه
التفت تسنيم الي مصدر الصوت: نعم
سامر: كنت عايز رقمك
ضمت تسنيم ذراعيها وقالت: ليه بقا ان شاءلله
سامر بتوتر: عشان.. احم احم…امممم

تركته تسنيم وغادرت ولكن سامر لم يمل ولحق بها
عندما نفذ صبر تسنيم التفتت له وقالت: بقولك ايه يلا لو مشيت ورايا تاني هتزعل تمام
سامر: انا بس حابب نبقي صحاب
تسنيم بغضب : وانا مش عايزة يا اخي هو عافية
مر واحد بالصدفة: في حاجه يا انسة
تسنيم: اه الشاب ده ماشي ورايا من فتره وعمال يدايقني
الشخص: انا عارف الناس ال عايزة تتربي من اول وجديد، امشي انتي يا انسة وسبهولي
تسنيم بسعادة: تسلم يارب
وغادرت مسرعةً

اما بالنسبة للشخص فشمر ذراعيه وتوجه ناحية سامر
سامر بخوف : متتهورش عشان متزعلش، انت متعرفش انا مين
الشخص: ما هو انت لو محترم مش هتمشي تضايق في بنات الناس، تعلالي بقا
………. ………. ………….. …………..
في المطعم ~ (وبالتحديد مكتب المديرة)
طق طق طق
جومانة (مديرة المطعم): اتفضل
جومانة وهي مشغولة في اوراقها: مفيش مغادرة بدري يا لارا مش كل شويه كدا
كريم: احم.. احم انا كريم
تركت جومانة ما بيدها بسرعة وقالت باستغراب: كريم
ياااااه، انت اول مرة تجي مكتبي
كريم: مهو انا عايز حاجه
جومانة بحزن: نعم، غير كده مكنتش جيت
كريم: اه
جومانة لغيظ: خير بقا عايز ايه
كريم: عايز مرتبي بدري الشهر ده
وضعت جومانة قدمها فوق قدمها الاخري وقالت: مرتب، آاااه قولتلي، ليه بقا ان شاءلله
كريم بغيظ: وانتي مالك وبعدين نزلي رجلك وانتي بتتكلمي مع حد ده من الاحترام يعني
وقفت جومانة من شده الغيط: كريم هو في ايه انت بتكلمني كده ليه و متنساش اني صاحبة المطعم وممكن اطرتك.
كريم بغضب: لا مش ناسي، وبعدين انتي ال بتدخلي في حياتي
وغادر المكتب وقفل الباب بقوة خلفه

جلست جومانة حزينة، وحاولت ان تعود الي مود العمل
اما بالنسبة لكريم فعاد الي عمله وهو يفكر بنور
كريم في سره: معلش يا نور شكلك هتبات ليله كمان في السجن، بس غصبًا عني والله، وانا هحاول اعمل اي حاجه، عشان اخرجك.
……………. …. ………. ……..
في مكتب يامن ~

فُتح باب مكتب يامن فاجأة اذ يظهر سامر من خلفه ممسكًا ظهره
يامن بذهول: ايه يا بني مين ال عمل فيك كده انا سايبك كويس
شد سامر الكرسي الذي كان امامه وجلس عليه
سامر بآلم: آااااه،
تؤتؤ السؤال مش مين ال عمل كده، السؤال انا عملت ايه فيه
يامن بضحك: مهو باين مين ال عمل في مين
القي سامر القلم الموجود علي الطاولة في وجه يامن وقال له: متضحكش علي اوجاعي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينتي فتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!