روايات

رواية لم أكن يوما سجينتك الفصل السابع 7 بقلم سولييه نصار

رواية لم أكن يوما سجينتك الفصل السابع 7 بقلم سولييه نصار

رواية لم أكن يوما سجينتك الجزء السابع

رواية لم أكن يوما سجينتك البارت السابع

رواية لم أكن يوما سجينتك
رواية لم أكن يوما سجينتك

رواية لم أكن يوما سجينتك الحلقة السابعة

(بين الماضي والحاضر)

نامت حور علي الأرض وفضلت تبكي بع*نف …كانت حاسة ان قلبها بيتق*طع …الأل*م جواها اقوي من الأل*م اللي حست بيه لما رائد ضر*بها …انها ترجع تكوني مراته تاني ده كابوس أسو*د هيلازمها طول حياتها …

بص بارد لورقة الجواز بإبتسامة سعيدة ولكن الابتسامة اختفت لما جات عينه علي حور …حس وقتها ان قلبه بيتع*صر …مكانش عايز يضر*بها بالشكل ده …ولكن هي مصرة تستفزه …مصره تفكره انها دخلت في حياتها حد غيره …وهو مش مستحمل…مش عايز يفتكر ان حد تاني كان هيرتبط بيها …لان عقله متسستم علي ان حور بتاعته …بتاعته هو وبس …ومحدش هيقدر يفرق بينهم طول ما هو عايش…اتنهد وخرج برة الاوضة وادي ورقة الجواز للمحامي عشان يوثقه ويعمل نسخ…وبص للمحامي بتحذير وقال :

-مش عايز أي حد يعرف مكاني …انت فاهم …

 

 

 

 

 

هز المحامي راسه بطاعة ومشيوا هو والشهود …

غمضت رائد عينيه وهو بيحط ايده علي قلبه اللي بيدق بسرعة …أخيرا!!أخيرا بقت ملكه …أخيرا رجع لحياتها…بس فاضل يرجع لقلبها وهو متأكد انها هتسامحه …حاجة جواه بتقوله انها لسه بتحبه بجن*ون بس بتكابر ومتأكد مع شوية مفاجأت منه علي كلام حلو هتلين …زي ما كانت بتلين دايما….

ابتسم رائد وهو بيفتكر النسخة الجميلة من مراته … افتكر قد ايه كانت بتحبه بجنو*ن وبتسامحه لما يغل*ط في حقها …سامحته كتير وادتله فرص اكتر رغم انه كان بيقت*لها بكلامه …بس فجأة انفج*رت فيه بسبب اللي عملته لينا …افتكر اليوم اللي اكتشفت فيه خي*انته …افتكر انها جاتله في مكتبه مخصوص وقدام كل الموظفين ضر*بته بالقلم وطلبت الطلاق …صدمته انها ضر*بته كانت كبيرة جدا …مكانش مستوعب ان الشر*سة دي تبقي مراته الطيبة النقية…ابتسم وهو بيعترف ان شرا*ستها حاليا عجباه اكتر من خض*وعها …

 

 

 

 

 

 

دخل الاوضة تاني وكانت لسه متكومة علي جنب بتبكي وفستانها الأزرق اللي حبه عليها كان مقطو*ع مكان ضر*بات الحز*ام…بلع ريقه وهو حاسس انه حي*وان …ضر*به ليها بيوجعه اكتر منها …قرب منها وبعدين لمسها وحاول يحضنها …صرخت في وشه :

-متلمسنيش ..اياك تلمسني تاني …مش اخدت اللي عايزه …امشي بقا مش عايز اشوف وشك …أنا بكر*هك …بكر*هك ..

-حور حبيبتي اهدي …

رجعت لورا وهي بتصر*خ من الا*لم وقالت:

-متقولش اني حبيبتك …أنا مش حبيبتك …ده انا كر*هت اللحظة اللي شوفتك فيها…انت هتفضل عملي الاس*ود لاخر العمر …

 

 

 

 

 

مسك ايديها وقربها منه وهي بتحاول تبعد بس كان اقوي منها …كانت بتحاول تبعد من بين ايديه بس مقدرتش …وفجأة بدأت تب*كي …تب*كي بطريقة وج*عته يمكن اكتر منها …

اتنهد وحضنها وهي في عالم تاني مش دارية بيه بس بتب*كي علي حظها اللي وقعها في أيده .بتفتكر غبا*ءها اللي خلاها تحب واحد زيه …واحد معندوش اي رحمة ولا شفقة عليها

كان هو بيحضنها جامد وهو مش مصدق أنها استسلمت ليه اخيرا …غمض عينيه وهو حاسس أنه في الجنة …وعرف أنه لو م*ات في اللحظة دي مش هيزعل …ده اللي كان نفسه فيه من وقت ما سابته أنها تقرب منه بالشكل ده من غير ما تقول في وشه أنها بتك*رهه ..أنها تلين من ناحيته .. .

فجأة شهق وهو بيحس أنها هتقع من بين أيديه…بص عليها لقاها أغمي عليها …

شالها بهدوء وحطها علي السرير بتاعها وهو بيلمس شعرها بلطف وقال بصوت واطي:

-انا اسف يا حور …عارف اني بأ*ذيكِ بس انا بحبك لدرجة اني همو*ت لو روحتي لغيري ….

 

 

 

 

 

 

قام وراح جاب مرهم من الاوضة التانية وبدأ يدهن جرو*حها اللي هو اتسبب فيها

………….

-حمدلله علي سلامتك يا عمي

قالها نائل وهو ماسك ايد وليد بعد ما نقله للمستشفي …لحسن الحظ ان نائل جابه والدكاتره لحقوه قبل ما تجيله الازمة للمرة التانية …افتكر نائل بتع*ب شكل وليد لما وقع …افتكر الر*عب اللي حس بيه وهو شايفه مبينطقش …وليد للأسف ممكن ميتحملش الضغط ده …عشان كده لازم نائل لوحده اللي يتصرف وميقلقش وليد…لازم هو اللي يتابع حور ورائد مش حد تاني …

بص نائل لوليد اللي دموعه بتنزل من غير ما يتكلم …عيون نائل دمعت وقال وهو بيحاول ميبكيش ..:

-اوعدك يا عمي اني هرجعها بس انت متقلقش ولا تضغط نفسك …بنتك هترجع سالمة ده وعد مني …

وبعدين قام بسرعة وخرج من اوضة المستشفي عشان يلحق نفسه قبل ما دموعه تهز*مه وتنزل. ..

 

 

 

 

 

 

وقف نائل برة الاوضة ودموعه بتنزل …قلبه بيتح*رق ..حاسس انه مق*هور …مقهو*ر لانه ضعي*ف مش قادر يرجع خطيبته …هو ملوش لازمة ولا فايدة…وعد حور انه هيحميها دايما بس فش*ل …ووعد ابوها انه هيجيبها برضه بس فش*ل ودلوقتي حياة وليد بقت في خ*طر …وحور الله يعلم بحالها دلوقتي وهو واقف في النص زي المتكتف مش قادر يعمل حاجة …مش مصدق انه وصل للض*عف ده …

مسح دموعه وهو بيهز راسه وبيقول بصوت واطي:

-جرا ايه يا نائل فورا استسلمت …هتخلي حق*ير زي رائد يأ*ذي الانسانة اللي بتحبها !!!لا ده مستحيل …مستحيل اخلي حور من بين ايديه …أنا هق*لب الدنيا عليه . .

..

راح مكتب الدكتور المعالج بتاع وليد عشان يعرف حالته …

دخل نائل المكتب وخبط بهدوء

بصله الدكتور الكبير في السن شوية وابتسم وهو بيشاورله يقعد …

 

 

 

 

 

 

قعد نائل بهدوء علي الكرسي وقال:

-حابب اعرف حالة عمي ايه يا دكتور. ..اقدر أخده النهاردة ولا هيبات …

اتنهد الدكتور وقال:

-هو الحمدلله انت لحقته قبل ما تحصله الازمة التانية …بس يا نائل مينفعش اخرجه فورا …علي الأقل لازم اعمل تحاليل واشوف وضعه مستقر ولا لا …ممكن تاخده علي بالليل ..لو ادتني وعد أنك هتهتم بصحته النفسية والجسدية .. وطبعا النفسية اهم حاجة …

بص نائل في الأرض وهو حاسس أنه مهموم …ازاي هيبعده عن الضغط النفسي وبنته مش موجوده !!!

بص للدكتور وهز رأسه بطاعة وقرر يروح مركز الشرطة لعمار ويشوف الموضوع وصل لفين …

….

بعد ساعة تقريبا في مركز الشرطة ..

-يا عمار الوضع طول …أنا معرفش رائد ممكن يعمل ايه فيها …. وأبوها تعبان اوووي …

قالها نائل بتوتر …

هز عمار رأسه بتعب وقال :

 

 

 

 

 

 

-دورنا في كل المحطات …المطارات …فتشنا كل الطرق يا نائل …قل*بنا الدنيا بس كأنه فص ملح وداب …أنا ذات نفسي هتج*نن …والمشكلة الأكبر أن أمه بتسأل عليه وانا را*فض أقولها اي حاجة …مش عايز اصدمها فيه اكتر من كده

-يعني ايه …

توتر نائل زاد وكمل :

-يعني خلاص كده هو قدر يخفيها …تفتكر ممكن …

مقدرش يكمل الجملة وعيونه دمعت …

هز عمار رأسه بالنفي وقال:

-لا طبعا يا نائل …عارف اللي هقوله صعب بس رائد فعلا بيحب حور ومستحيل …

بس نائل قاطعه بغيرة وهو بيضر*ب علي الترابيزة وقال:

-متقولش بيحبها…هو عمره ما حبها اللي بيحب مبيأ*ذيش ورائد معملش حاجة غير أنه اذ*اها ود*مر حياتها….

سكت عمار واتنهد وقال:

 

 

 

 

 

-البحث مستمر يا نائل وهنجيبه …دلوقتي احنا بنستجوب الموظفين اللي معاه وأصحابه يمكن يعرفوا حاجة …كمان هجيب المحامي بتاعه ممكن يكون رائد لجأ ليه الله واعلم …المهم اني مش هرتاح الا لما اجيبه …متقلقش انت …

………….

مش عارف ايه اللي بيحصله بس فجأة حس انه بيتخ*نق …السر اللي مخبيه عن مراته خا*نقه …حاسس ان كأن حد لافف حبل حوالين رقبته وعمال يخن*ق فيه لكن ما نفسه قرب يتق*طع …الشمس بدأت تهدي وخلاص قربت تختفي

وميرا كانت فارشة علي الرملة وحاطة التوأمين وسيف وقاعدة بتأكلهم وعلي وشها ابتسامة سعيدة اما هو حاسس انه مش من حقه يقرب من عيلته …حاسس انه خا*نهم ومش من حقه يبقي وسطهم …ميعرفش ايه سبب الاحساس ده بس شعوره بالذ*نب تضاعف في الساعات اللي قضاهم معاها …بقا مش قادر يبص في عينيها ويك*دب اكتر من كده …فكر بجدية ان يقولها الحقيقة واللي يحصل يحصل ….

فضل فترة يراقبها وهو سرحان لحد ما فجأة ندهت عليه …

 

 

 

 

 

 

-حبيبي تعالي شيل سيف نومه جوا ..

هز رأسه وابتسم وقرب منها وشال سيف …وشالت هي التوأم ونومت الاولاد في اوضتهم…

طلعوا من الاوضة بهدوء … ابتسمت ميرا بحب لجوزها ولسه هتقرب منه تليفونه رن …

طلع عمر التليفون واتوتر لما لقي هوية المتصل…بلع ريقه وهو بيبص لميرا اللي فهمت كل حاجة …

-ما ترد ..

قالتها ميرا بنبرة قدرت تخليها عادية جدا …

هز عمر رأسه ورد علي ميريهان …وقبل ما يقول حاجة قاطعته هي بصوتها الجاد وقالت:

-انا في الاسكندرية قولي انت فين عشان اجيلك…

-بتقولي ايه !

 

 

 

 

 

 

قالها عمر وهو حاسس بالر”عب وبص لميرا …

فضحكت ميريهان وقالت:

-دكتور عمر قولي فين مكانك عشان اجيبلك الملف اللي هتشتغل فيه في إجازتك بما انك سيبت شغلك من غير ما تخلصه …

بعد التليفون وبص لميرا وقال:

-مديرتي في الشغل جات الإسكندرية هنا …

رفعت ميرا حاجبها وقالت:

-ايه جاية تصيف ولا ايه؟! …

بلع عمر ريقه وقال:

-جات تسلمني ملف لصفقة معينة كان لازم اشتغل عليه …

ضحكت ميرا وقالت بتريقة:

 

 

 

 

 

 

-عظيمة المديرة بتاعتك قطعت مسافة تلات ساعات تقريبا عشان تسلم لموظف ملف …بجد ونعم الرؤساء …خليها تيجي هنا يا حبيبي عشان اعرف اضايفها كويس …

…….

بعد نص ساعة …

كانت ميريهان في الشالية قاعدة بتشرب العصير بهدوء وهي حاسة بالانتصار وفي ايد عمر الملف …عمر كان وشه اصفر …مر*عوب لميريهان تنطق وتقول حاجة …وعارف ان ميرا هتستجوبه ومش هيدخل في دماغها حجة ميريهان السخ*يفة ..

فجأة سمعت ميرا صوت بنتها بتبكي قالت لعمر بدلال غا*ظ ميريهان:

-حبيبي روح شوف البنت صحيت ..

هز عمر رأسه ومشي علي الاوضة …

وبصت ميرا لميريهان ببرود

 

 

 

 

 

 

-افتكرت ان عندك كرامة لما اقولك ان جوزك اتجوزني عليكي في السر هتسبيه فورا بس أنا شايفاكي زي الفل معاه

قالتها ميريهان وهي بترجع شعرها الأسود الطويل لورا …علي رغم برا*كين الغضب اللي كانت بتنف*جر جوا ميرا لكنها قررت انها تتصرف ببرود …هي دخلت الحرب وناوية تكمل للاخر …عينيها لمعت ومسكت كوباية العصير وشربتها ببطء وقالت:

-بصراحة انا شايفة انتِ الوحيدة اللي معندكيش كرامة هنا …

بصتلها ميريهان وعيونها السودا بتلمع بحدة فابتسمت ميرا في وشها وقالت:

– يعني انتِ فرحانة بوضعك علي ايه ؟!انتِ صاحبة أكبر شركة ادوية في مصر …ومن اغني اغنياء مصر ورغم كده قبلتي تتجوزي جوزي في السر ! وبقت الست ميريهان اللي كانوا رجالة البلد كلها بيجروا وراها عاملة زي الجرو المسكين اللي مستني ساعتين من وقت جوزي عشان يعطف عليها …

 

 

 

 

 

رجعت ميريهان بصدمة وحست بالاها*نة من كلامها ولكن ميرا كملت وعينيها الرمادية بتلمع بتشفي :

-حبيبتي عمر دلوقتي ميقدرش يمسك ايدك قدامي لانه بيحبني عشان كده خلاني في العلن ..أنا واخدة كل وقته ..أنا اللي جيبت منه العيال …وانا اللي هفضل معاه للأبد ..لكن انتِ مكانتك ايه ؟!زوجة بالسر بيديها دقايق من وقته وبعدين بيرجع ليا …واطمنك يا ميمي ان قريب جدا هيرميكي ويرجع لحضني كالعادة ..

بعدين رمت ميرا بوسة ليها علي الهوا وقامت ومشيت ناحية عمر جوزها اللي طلع وشايل بنته وسابت ميريهان في قمة غض*بها !

ابتسمت ميرا وقالت وهي بتبص لميريهان :

-انسة ميريهان مصممة تمشي بما انها وصلتلك الملف …عن اذنك يا بيبي هوصلها برا الشالية …

وبعدين قربت من ميريهان وقالت:

 

 

 

 

 

 

-نورتِ يا آنسة ميريهان خلي بالك علي نفسك وانتِ بتسوقي …

وبعدين بلطف شاورتلها علي الباب …مشيت ميريهان بقه*ر ناحية باب الشالية وبصت لميرا اللي جات وراها وقالت:

-الموضوع لسه مخلصش يا ميرا ..

ابتسمت ميرا ببرود وقالت:

-وانا مش عايزاه يخلص …مش هتصدقي أنا مبسوطة قد ايه وانا شايفة دمك محر*وق بسببي !

……………

في بيت نائل …

لبس نائل هدومه بسرعة عشان يروح يجيب وليد…كلام عمار ريحه شويه وحس ان فيه أمل ان حور ترجع …اتنهد نائل وحط ايده علي قلبه …علي قد الفز*ع اللي حاسس بيه عشانها …لكن فيه شئ خفي بيقوله انها هترجع سالمة …وهو أكيد مش هيستسلم …الحاجة الوحيدة اللي هتخليه يبطل يدور علي حور ورائد هي مو*ته وبس …اتجه ناحية الباب ولسه هيفتحه ..رجع لورا بصدمة وهو بيشوفها …بلع ريقه وقال:

 

 

 

 

 

 

-انتِ بتعملي ايه هنا ؟!

بصتله سالي والدموع في عينيها وقالت:

-نائل حرام عليك اديني فرصة بس اشرحلك …اسمع مبرراتي …

هز رأسه بذهول وقال:

-انا نفسي اعرف أي كمية الو*قاحة اللي عندك دي …معلش مبررات ايه قوليلي …

بصلها بك*سرة والماضي بدأ يحضر في ذهنه …ماضي عمل المستحيل عشان ينساه لكن هي بتفكره بيه …افتكر الخذ*لان وك*سرة القلب …عند النقطة دي بدأ الغضب يظهر علي وشه وقال:

-قوليلي ايه المبررات اللي تخلي واحدة تتخلي عن خطيبها اللي مفروض علي قولها اغلي واحد في حياتها قبل الفرح بأسبوع …ايه المبررات أنك تشوفيني وانا بقاوم عشان اعيش ومتقفيش جمبي …ايه هو مبررك يا سالي !

صر*خ في اخر جملة فاتنفضت هي ولسه هتتكلم كمل هو بح*قد:

 

 

 

 

 

-انا عمري ما هنسي الطريقة اللي اتخليتي عني بيه…لحد دلوقتي فاكرها …يا تري فاكراها !!!

……..

-انا مقدرش اكمل حياتي مع مش*وه !!

قالتها بصوت مخنوق وهي بتحاول تتفادي أنها تبص في وشه اللي مليان تشو*هات وح*روق …صحيح بتحبه بس كانت مستحيل تبقي معاه وهو بالوش ده ….هي دلوقتي ومكملتش دقيقتين معاه وحاسه نفسها هتتخ*نق وهي بتبص في وشه !!!

عيون نائل دمعت ورفع أيده بصعوبة من علي سرير المستشفي وحاول يتكلم بس صوته مكانش طالع …فضلت دموعه تنزل وهو. شايفها بتتخلي عنه …

بصتله فجأة وعلي ملامح وشها ظهر الق*رف من شكله وقالت وهي بتب*كي :

-اسفة يا نائل بس انا مش هتحمل ابص علي شكلك ده كل يوم …الحمدلله أننا مكتبناش الكتاب والا كنت اتورطت معاك …

 

 

 

 

 

 

وبعدين سندت علبة شيك علي الترابيزة اللي جنب سريره وقالت:

-دي الشبكة بتاعتك …ابوس ايديك لما تخرج من المستشفي متجيش وتحاول أننا نرجع لا اللي بيننا خلاص انتهي!!!

..

رجع نائل من شروده وهو بيبصلها بقر*ف قت*لها …بصت سالي علي الأرض وقالت:

-انا عارفة اني غلطت بس …

-بس دلوقتي لما خف الت*شوه اللي في وشي شوية قررتِ ترجعي صح …أنتِ إنسانة سطحية وانان*ية وانا قر*فان اني حبيتك في يوم من الايام …

كلامه كان بيح*رق روحها …هي فعلا كده …بس ربنا يعلم أنها ندمت لما سابته …عرفت قيمته لما ك*سر قلبها واحد تاني وعرفت أن ده ذن*به وقتها اكتشفت انها بتحبه …بتحبه هو وبس …حاولت تمسك أيده …بس هو رجع لورا وقال:

 

 

 

 

 

 

-كفاية كده اطلعي من حياتي …خلاص مش عايزك ..أنا فيا اللي مكفيني …

هزت راسها وقالت:

-لا مش هطلع الا لما تديني فرصة تانية لاني والله ندمت ..حرام عليك يا نائل تنهي حبنا بالشكل ده ..

ضحك نائل وقال:

-حب ايه ؟!!لا بجد أنتِ مش طبيعية صح …

بلعت ريقها وقالت وهي بتتمسك بثقتها وقالت:

-انا عارف انك بتحبني …عارف انك مقدرتش تنساني لسه …وانا كمان يا حبيبي مقدرتش انساك ….

ضحك مرة تانية …بجد بجا*حتها مش معقولة …بس رفع رأسه فجأة وقال ببرود :

-بس أنا مش بحبك ..خلاص أنتِ انتهيتِ من حياتي يا سالي.

-كداب ..

 

 

 

 

 

 

قالتها بثقة وبعدين قربت منه لحد ما حس نفسها بيضرب وشه وقالت:

-بص في عينيا وقولها …قول انك مبتحبنيش …

بلع ريقه وسكت فابتسمت هي بإنتصار وقال وهي بتحط ايديها الاتنين علي وشه وقالت:

-انت بتحبني أنا مش حور …صدقني حور مجرد وهم وانا الحقيقة …

وبعدين قربت منه وووو….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم أكن يوما سجينتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى