روايات

رواية لم أكن يوما سجينتك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سولييه نصار

رواية لم أكن يوما سجينتك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سولييه نصار

رواية لم أكن يوما سجينتك الجزء السادس والعشرون

رواية لم أكن يوما سجينتك البارت السادس والعشرون

رواية لم أكن يوما سجينتك
رواية لم أكن يوما سجينتك

رواية لم أكن يوما سجينتك الحلقة السادسة والعشرون

الفصل السادس والعشرون (غفران صعب المنال)
في بيت نورا ….
جاب حسام جوزها عمر وميرا في محاولة انه يصالح بينهم …
….
كان حسام قاعد بين عمر اللي بيبص لميرا بحب وندم وميرا اللي باصة في الارض ورافضة تبص في وش عمر اصلا …اما نورا فهي كانت بتبص لعمر بكر*ه كأنه ق*تل عيلتها !!!…
نغ*زها حسام في كتفها وقال بصوت واطي:
-اعدلي وشك احنا جايين هنا نصالحهم …
ردت نورا بصوت واطي:
-انا مش عايزة اختي تعيش معاه تاني …ده اذ*اها …
-نورا دول بينهم اطفال …حرام عليكي خليكي محضر خير …ده الراجل هيمو*ت علي اختك …كلمني كتير واترجاني ميت مرة عشان اساعده واكلم اختك المستبدة دي …
بصتله نورا ببرود وقالت:
-كلكم صنف وا*طي والله …
نغزها مرة تانية في كتفها وقال:
-لمي لسانك يا نورا …متنسيش اني جوزك …بعدين احنا جايين نحل المشكلة ما بينهم مش نتخ*انق …خليكي محضر خير …
بصتله نورا ببرود وقالت:
-طبعا عشان راجل زيه بتدافع عنه وناسي قه*رة اختي …
-والله أنا مش شايف حد مقهو*ر غير الراجل المسكين ده …د*مرتوه انتِ واختك …الله يكون في عونه بجد …وخلي اختك تلم الدور شوية هي معاها عيال منه …عشان خاطر عيالها علي الأقل …معلش تسامح المرادي …
هزت نورا كتفها وقالت:
-القرار بإيديها أنا مليش دعوة …
نفخ حسام بضيق وعرف ان مراته مش ناوية تساعد انهم يتصالحوا …هو عارف نورا قد ايه بتحب ميرا وبتزعل عليها …وعارف دلوقتي ان عمر محتاج معجزة عشان ميرا تصالحه لانه عارف قد ايه مراته واختها عندهم عند الدنيا كأنه ورثهم الوحيد …
بص حسام لعمر اللي شكله شاحب وحزين وقلبه وج*عه عليه …قد ايه هو مس*كين وقع تحت ايد اللي مبيرحمش …وقرر انه لازم يسانده في القعدة دي لحد ما يقدر يلين دماغ ميرا …
-انا جبتكم النهاردة عشان نتكلم بجد شوية …مش كفاية يا ميرا بقا …عمر عرف غل*طه …سامحيه عشان خاطر ولادك بلاش ته*دمي بيتك …
بصت ميرا ببرود علي عمر وقالت:
-مش أنا اللي هد*مت بيتي يا حسام …البيه هو اللي عمل كده فينا وش*تتنا …راح غد*ر بيا واتجوز عليا …فقولي يا حسام مين فينا اللي هد*م البيت …
بلع عمر ريقه وقال:
-عارف غل*طي وندمت والله وبطلب فرصة تانية يا ميرا …
هزت ميرا راسها ودموعها الغبية بدأت تتجمع في عينيها وقالت :
-وانا مش قابلة ندمك ولا اسفك …مش قابلة منك حاجة …لاني مخ*نوقة منك ومج*روحة بسببك …أنت عارف عملت ايه فيا …أنت د*بحتني يا عمر …اكتر انسان وثقت فيه د*بحني وشافني وانا بنز*ف ببرود …شافني.بمو*ت ومهموش …قولي بقا ازاي اسامح …اسامح في الخيا*نة ازاي …
اتدخل حسام وقال بهدوء:
-عمر مخا*نكيش يا ميرا …هو اتجوز علي سنة الله ورسوله وده حقه…
قامت ميرا وصر*خت فيه:
-وكمان حقي اعرف …
صرخت ميرا بقه*ر وبعدين بدأت تبكي وتقول بصوت مخنوق:
-حقي اعرف واختار اكمل ولا لا مش من حقه او من حق أي حد يسلب مني الحق ده …ليه محدش حاسس بيا …عمري ما اعترف ان ده حقه طالما هو معترفش بحقي آني اعرف واختار اكمل ولا لا …هو كذ*ب وغد*ر …بس طبعا يا حسام انت وعمر عمركم ما هتحسوا بالنا*ر اللي حاسة بيها …عمركم ما هتحسوا بالو*جع اللي في قلبي …لانكم.شايفين انكم انتوا بس اللي عندكم احساس واحنا لا …المهم انكم تنبسطوا واحنا نول*ع بج*از .
مسحت دموعها وقالت لحسام اللي سكت خالص وقالت :
-قولي يا حسام لما بتتكلم علي الحقوق…ليه متكلمتش علي حقي اللي الاستاذ اخده مني …حقي اني اختار ؟!!!
سكت حسام وعمر بس جوا قلب عمر كان ال*م كبير كأنه أخيرا ادرك قد ايه هو اذ*اها !!!
………
……بعد ست أشهر …
-شركتي بدأت تكبر اكتر ….نوبات العي*اط اللي كانت يتجيلي كل يوم بالليل بدأت تخف اووي …اشتياقي لعمر اختفي تماما كأن المشاعر العن*يفة اللي كانت جوايا من ناحيته اختفت تماما …حاجة غريبة صح …أنا في يوم حسيت اني بحب عمر لدرجة ان الحياة من غيره هتبقي جح*يم واختارت انا المو*ت ولا اني ابعد عنه …دلوقتي شايفة حياتي ليها قيمة كبيرة يا دكتور …شايفاها غالية ومستغربة ازاي كنت هض*يعها عشان حب محكوم عليها بالفش*ل…لاني هما كنت بنكر ده …بس عمر محبش الا ميرا …حبها جدا …عرفت اني كنت اختيار غل*ط اتفرض عليه في وقت غل*ط تماما …مش هنكر غل*طه ولا غل*طي ..
احنا الاتنين غل*طنا وبندفع تمن الغ*لط ده …أنا بدفعه بشعوري بالذ*نب.لاني السبب الاساسي في هدم بيت …وعمر بيدفعه ان لحد دلوقتي ميرا رفضاه ومش راضية تسامحه …بس هي هتسامحه بإذن الله …
بصت ميريهان للدكتور كريم ووشها بينور وقالت:
-انا بدأت اصلي …بدأت أقرب من ربنا …عرفت ان مشاكلي كلها هتتحل لما أقرب منه وده اللي حصل …أنا حاسة بسلام نفسي عمري ما حسيته قبل كده يا دكتور … حاسة اني اتولدت من جديد …حاسة ان فيه أمل اكافح في الحياة …..
كان كريم بيبصلها وهو مبهور ..
هي بتتقدم بسرعة …بتعرف اخط*ائها وتصححها …اختلفت كتير عن ميريهان اللي جاتله منه*ارة قبل كده…بالعكس هي دلوقتي وشها بينور من الفرحة …
ابتسامة ميريهان اتوسعت وقالت :
-عايزة اتحجب كمان …عايزة اصلح أي غل/طة في حياتي …مش عايزة اقابل ربنا وانا عاملة حاجة وح*شة …
صوتها اتخنق وبدأت الدموع تتجمع في عينيها وقالت:
-تفتكر ربنا هيسامحني يا دكتور علي اللي عملته…
-ربنا أكبر من أي ذ*نب يا ميريهان واكيد هيسامح …بس انتِ توبتك تكون صادقة …
دموعها نزلت ومسحتها وقالت:
-انا حاسة بالند*م علي كل اللي عملته …بأنب نفسي كتير ونفس ربنا يتقبل توبتي …عارفة ان لحد دلوقتي حياة عمر متبه*دلة بسببي …أنا عشان اعرف حاله ايه سألت زميله في الشغل الجديد …ولما قالي ان مراته مرجعتلهوش لحد دلوقتي زعلت جدا …
تفتكر لو روحت وكملتها تاني هتسمع الكلام ؟!
اتنهد كريم وقال:
-اعتقد أنك عملتِ اللي عليكِ وواثق انهم أكيد هيتصالحوا …فكري انتِ في نفسك …
ابتسمت ليه ميريهان وقالت:
-انا بدأت افكر في نفسي فعلا واحبها يا دكتور …بس فكرة انهم لسه بعاد لحد دلوقتي تعباني يا دكتور …مر ست شهور ..ست شهور وعمر بعيد عن اللي بيعشقها بسببي…أنا مش عارفة ارتاح وانا بفكر في كده …
اتكلم كريم بنبرة متفهمة وقال :
-لا دلوقتي المش*كلة مش*كلة عمر هو مفروض يصلح اللي عمله …يعمل أي حاجة بقا عشان تسامحه …ماشي غلطتي لكن صدقيني جر*حها من عمر أكبر …لانه هو اكتر واحد بتحبه …هي شايفه انه خذ*لها يبقي هو اللي مفروض يصلح اللي عمله …يتشقلب بقا عشان تسامحه مش مهم المهم تسامحه …
-تفتكر هتسامحه؟!
سألته ميريهان وهي حاسة بتقل في قلبها …محتاجة حد يطمنها عشان ترتاح من تأ*نيب الضمير اللي حاسة بيه ده …محتاجة تحس انها اتخلصت من كل الأخط*اء اللي عملتها في حق عمر ومراته …رغم انها بدأت تتحسن الا انها لسه بتشوف نفسها شيط*انة فرقت بينهم ..يعلم ربنا انها بتدعي في كل صلاة انهم يتصالحوا …بتدعي ان ميرا تسامح عمر …بتدعي ان عمر يقدر يداوي قلبها اللي اتجر*ح منه ..
بصت ميريهان للدكتور اللي قال :
-من كلامك عن عمر وحبه لعمر انا متأكد انها هتسامحه .
……….
قدام الاتيليه…
كان نائل وحور ماسكين ايد بعض …قلوبهم بتدق من السعادة وهو بيتأملوا فستان الفرح الجميل اللي قدامهم …أخيرا بعد ست شهور قضتهم حور تتعالج من الض*رر النفسي اللي حصلها قرروا يتجوزوا ….حور اصرت تستني لحد ما تتعافي تماما محبتش تستعجل حتي تأخد وقتها ونائل كان متفهم بشكل دوب قلبها …قد ايه هي بتحب الشخص ده …قد ايه احترمته وحبته اكتر بسبب اللي عمله معاها الفترة اللي فاتت …نائل دايما كان حريص انه يسعدها ….كان بيحترمها ويقدرها…عمره ما حسسها انه متض*ايق بالعكس تماما أي حاجة بينهم كانت بتتحل بالنقاش …نادرا ما بيتخا*نقوا …ولو اتخا*نقوا بيصفوا لسوا بسرعة خالص …مبينموش وهما زعلانين من بعض … نائل بيعرف ازاي يفرحها وهي في عز حزنها …
-ها يا عروسة ايه رايك في الفستان ده ؟!
قالها نائل فابتسمت حور وبصت علي الفستان اللي تصميمه بسيط بس جميل جدا …مكانش منفوش ابدا بالعكس كان بسيط جدا …فستان ابيض بتغطيه فراشات بيضة صغيرة مخلياها زي فساتين الاحلام …كانت عينيها هتطلع عليه …وقعت في حب الفستان ده بسهولة وقالت لنائل:
-حبيته اووي يا نائل …جميل بشكل مش طبيعي …
بصلها نائل وقال بإبتسامة منبهرة:
-انتِ اللي جميلة بشكل مش طبيعي يا حور …جميلة فعلا …انتِ حورية …وواثق أنك هتزيدي الفستان جمال …
احمر وشها من الكسوف وكل الكلام اللي علي لسانها طار خالص بسبب كلامه الحلو …هو قادر في لحظة انه يسكتها بكلامه الجميل زيه….
….
جوا الاتيليه …
-مبروك عليكي .
قالتها صاحبة الاتيليه بابتسامة حلوة …فابتسمت حور وهي بتاخد الفستان ..
حاسب نائل علي الفستان وخرجوا سوا …
-كان نفسي اشوف الفستان عليكي …
قالها نائل وهو عامل نفسه زعلان …ضحكت حور وقال:
-تؤ …عايزة اخليه مفاجأة ليك يوم فرحنا …عشان كده ممنوع تشوفي يا نائل لحد يوم الفرح …
ضحك نائل وهو بيفتحلها باب العربية بتاعته وقال:
-امرك يا هانم….يالا عشان اكلك وبعدين اروحك ..
غمضت حور عينيها وقالت بإبتسامة:
-نفسي اكل همبورجر ..
-بس بس …عيوني ليكي…
وبعدين.ركبت العربية وهو ركب كمان ومشيوا …
من بعيد واحد كان واقف بيراقبهم وعيونه مليانة حق*د

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم أكن يوما سجيتتك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!