روايات

رواية اركازيا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الجزء الخامس والعشرون

رواية اركازيا البارت الخامس والعشرون

اركازيا
اركازيا

رواية اركازيا الحلقة الخامسة والعشرون

ان الموت الحقيقى عندما يختار الشخص الذي نحبه شخص أخر غيرنا، عندها يصبح حبنا بلا فائده ولا يجلب الا المتاعب رغم ذلك لا نستطيع التوقف عن حبه، حتى اللوم حينها يصبح ترف لا حق لنا فيه.
كان الليل قد انقضى معظمه عندما صدح بوق من قبو القصر ثلاثة مرات بفارق عشرة دقائق، وعوت الذئاب ثلاثة مرات بنفس الفارق تقريبا، بعدها تحولت ساحة المعركه لخلية نحل ، أشخاص يركضون هنا وهناك يلملمون القتلى، يحملونهم على اكتافهم او يجرونهم خلفهم نحو عمق الغابه.
حملت الفتاه الغجريه ووالدتها تولين لداخل القصر، بينما لم يعثر على جسد رجل الأسرار الوسيم رغم خلو الساحه من كل القتلى والمصابين.

 

 

داخل القصر ورغم الوقت المتأخر حضر طبيب القصر ليعاين تولين وكان جسدها مغمور بالجراح والسحجات، تمكن من إنقاذ حياتها، وأطلقت أجراس الحزن والموت داخل القصر واستمر ذلك لمدة عشرة أيام كامله على فقيد القصر وسيده.
لم تستعد تولين وعيها الا بعد اسبوع وكان اول من سألت عنه رجل الأسرار الوسيم، لم يكن لدي الفتاه الغجريه ووالدتها اجابه محدده، ان رجل الأسرار الوسيم اختفى!!
مستحيل ان يرحل ويتركني أكدت تولين بعيون متورمه من البكاء.
لم يكن لديها اي رغبه بالحياه، كانت تريد الموت مثله، هناك بعض الأشخاص عندما نفقدهم نققد معهم ارواحنا وشغفنا للحياه.
لم تتركها الفتاه الغجريه، احاطتها بالعنايه والرعايه حتى بدأت تستعيد عافيتها، استطاعت السير بعد مرور اسبوعين والتجول داخل القصر.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى