روايات

رواية حكاية قمر الفصل الثاني 2 بقلم هاجر محمود

رواية حكاية قمر الفصل الثاني 2 بقلم هاجر محمود

رواية حكاية قمر البارت الثاني

رواية حكاية قمر الجزء الثاني

رواية حكاية قمر
رواية حكاية قمر

رواية حكاية قمر الحلقة الثانية

وتمر الايام والدراسة بدأت في الجامعه من تاني، وفي يوم قمر كانت مع صاحبتها ملك في الجامعة رايحين يختموا ورق مهم من الادارة وبيتكلموا عن اللي حصل لقمر
ملك: وعملتوا ايه؟
قمر بحزن: ولا حاجه ربنا اقوى منهم وقادر يشغلهم بنفسهم بعيد عننا
ملك: يارب، بس انتو معرفتوش مين اللي عمل كده؟
قمر: لا
فسألتها ملك بهزار: طيب عامله ايه بقا؟
قمر: في ايه؟
ملك بغمزة: يعني مش ناويه تقولي مين اللي شاغل قلبك
ابتسمت قمر وقالت: لا
ملك بمحايلة: طيب اي وصف نعرفه منه
قمر: لا بردو
ملك باستغراب: بتحبيه اوي كده؟
قمر بهيام: واخاف عليه كمان
ملك: طيب ماحاولتيش تقربي منه؟
قمر بحزن: حاولت بس خايفة يكون وهم وخصوصا لما بدأت اتإذي من الناس دي خوفت عليه
ملك: بس ربنا اللي زرع حبه في قلبك اقوى من سحرهم واذيتهم
تنهدت قمر وقالت: ونعم بالله
ملك: ومعرفتيش اخبار عنه المده دي كلها؟
قمر: لا طبعا عرفت
ملك: ها؟
قمر: ظروفه صعبه وحالته النفسيه وحشه اوي
ملك: ربنا يقويه
قمر: يارب
وفجأه حست بوجوده القريب منها فهمست لنفسها: نفسي اشوفه، اطمن عليه من بعيد
ملك: بتقولي حاجه؟
قمر بانتباه: ها؟ لا ابدا
ملك بملل: هو فين زياد اللي بيقولوا عليه ده كمان
شاورت قمر على يافطه مكتوبه عند اوضه من اوض المبنى وقالت: اهو المكتب بتاعه هناك
ملك: اخيرا يلا بينا
قمر: يلا
*********************
وبعد شويه دخلوا مكتب في الاداره عشان يختموا الورق، واول ما دخلت لقيته قدامها بيتكلم مع صاحبه فاخدت جنب بعيد عشان ميشوفهاش واستنت لحد ما يخلصوا كلام ولكن فضلت تبصله بشرود ولما اف عشان يمشي شافت ملامحه كلها حزنه فزعلت عليه وبعدين سمعت صوت زياد وهو بينادي عليهم: انتو ياللي هناك
فانتبهت له وقالت: ايوه!!
زياد: كنتم عاوزين ايه؟
طلعت قمر شوية ورق من شنطتها وقالت: عاوزين نختم الورق ده من فضلك
اخذ زياد الورق منها وقال: تعالوا معايا
وراحوا معاه عشان يختموا الورق، وبعد شويه جه اتصال لملك من جوزها فقالت لقمر: خليكي هنا هروح اتكلم بره
قمر: طيب
وبعد ما خرجت ملك بصت قمر لزياد وسألته: خلاص؟
زياد: لسه
قمر: هو….. لا خلاص “وسكتت”
رفع زياد نظره ليها وقال: في ايه؟
قمر بتردد: ابدا مفيش، لا في
زياد بتعجب: خير!!
قمر بتفرك ايديها في بعضهم بتوتر: هو عامل ايه؟
زياد بتساؤل: عاوزه تشوفيه؟
قمر بتوتر: ااا لا اه مش قصدي اوووه
زياد: اهدي انا عارف انك بتحبيه
بصتله بدهشة فابتسم زياد وقال: اعتقد ده الوقت المناسب انك تقربي منه
قمر بأمل: انت شايف كده؟
زياد: طبعا
قمر بحزن: بس هو قال مش عاوز حب متغطي يعني كانت رساله منه انه مش عاوز يديني فرصه
زياد باستعطاف: ويهون عليكي وهو في الحاله دي؟
قمر بحزن: انا جنبه من غير ما هو يحس
زياد: مش فاهم
قمر بحزن هادئ: يعني نفذت رسالته، لكن حزن الدنيا كلها في قلبي عليه
زياد: بس ده عاوز حد جنبه
قمر: ممكن اطلب منك طلب
زياد: اكيد
قمر: خليك انت جنبه وحاول تخرجه من اللي هو فيه، فوقه لنفسه عشان محدش هينفعه غير نفسه
زياد: عندك حق، بس مهما كان ده محتاجلك انتي بردو
قمر بجديه: هو قال لك؟ سألته؟
زياد: لا، بس انا حاسس به، التوهه والكركبه دول نهايتهم على ايدك
قمر بخيبة امل: ياريتني كنت اقدر اكون جنبه، بس اسمعه بيقولها
زياد: طيب ولو خليتك تسمعيه وهو بيقول محتاجلك تعملي ايه؟
قمر بسرعة: هنفذ ساعتها من غير تفكير واللي يحصل يحصل بس اسمعه بيقولها
زياد بابتسامه: اديني كام يوم وهتسمعيه وهو بيقولها
قمر بشك: ماشي
ثم ناولها الاوراق بعد ان ختمها وقال: اتفضلي الورق
قمر: شكرا، عن اذنك
زياد: مع السلامه
ثم قال لنفسه: بقا معقول في حد يحب بالشكل ده
**********************
وبعد يومين عزم زياد صاحبه معاذ عالغدا عشان يغيروا جو بسبب الحاله النفسيه اللي فيها معاذ، فراحوا مطعم من المطاعم وقعدوا يتكلموا وياكلوا
الويتر: تؤمر بحاجه تانيه يا فندم؟
زياد: واحد برتقال كمان من فضلك
معاذ: وانا واحد كولا
الويتر: تحت امرك
معاذ: الامر لله، شكرًا
وبعد ما الويتر مشي بص زياد لمعاذ وسأله: مش ناوي تفوق بقا؟؟
معاذ بغضب: انت مستوعب اللي بتقوله؟!
زياد بتعجب: اه في ايه؟
معاذ بصوت عالي: الخساير اللي حصلت في الشركة كبيرة اوي
زياد بهدوء: عارف، بس انت بقالك شهر في الحالة دي وخسرت ناس كتير حواليك
معاذ بعصبية: مش مهم المهم ان الشركة متقعش وبقولك ايه انا جاي اكل وامشي ارجع الشركة، ومتفتحش الموضوع ده تاني
زياد بقلة حيله: براحتك
في الوقت ده كان بدأ الويتر يرص الاطباق قدامهم ومشي، وبدأوا ياكلوا وفي وسط الاكل قال زياد وهو بيقطع الاكل: على فكرة قمر سألت عليك
بصله معاذ اليه بدهشه وهو بيشرب الشوربه وسأله: قولت ايه؟
رفع زياد نظره له بابتسامة وكررها تاني: قمر سألت عليك
ساب معاذ المعلقة من ايده وسأله: انت بتتكلم جد؟ ولا بتهزر
فقال زياد وهو بيرفع الشوكة عشان ياكل: طبعا بجد
معاذ: وقولتلها ايه؟
بصله زياد وقال بروقان: ناكل واحكيلك
معاذ: طيب…
سرد زياد الحوار اللي دار بينه وبين قمر وبعدين سأله: ايه رأيك؟
معاذ باستهزاء: رأيي في ايه؟
زياد: انها بتحبك ونفسها تكون جنبك
معاذ: بس انا….
زياد: مبتحبهاش، صح؟
معاذ: مش كده، الحكاية كلها ان حابب اهتمامها بيا مش اكتر وبعتبرها طالبة في الجامعة وبس
زياد: وليه مقولتلهاش كده؟
معاذ: خايف اجرحها
زياد: تجرحها وتفوقها احسن ما تسيبها متعلقه في حبل دايب
معاذ: عندك حق
زياد: حمدلله عالسلامه، يعني انت مش عاوزها جنبك
معاذ: لا عاوز ابقا لوحدي
زياد: ليه بقا؟
معاذ: هقوم لوحدي مش عايز مساعدة ولا عاوز حد جنبي
زياد: متأكد؟
معاذ: قصدك ايه؟
زياد: نور مثلا بتعمل ايه؟
فابتسم معاذ وقال: نور، انا مش عارف من غيرها كنت عملت ايه، هي اللي لقيتها جنبي في الوقت ده
زياد: عشان بتحبك
معاذ بخبث: تفتكر؟
زياد: ليه لا ده باين في كل تصرفاتها معاك، بس قول لي انت بتحبها؟
بصله معاذ بسكوت وابتسم ففهم زياد قصده وقال: طيب وهتعمل ايه مع قمر؟
معاذ: حاول انت تقول لها بطريقة لطيفه تبعد عني
زياد: على راحتك
وبعدين نادوا عالويتر وطلبوا الحساب ودفعوه وبعدها قاموا يتمشوا شويه ويكملوا كلام لحد ما كل واحد فيهم رجع بيته….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية قمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى