Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السادسة 6 بقلم عبدالرحمن أشرف

 رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السادسة 6 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السادسة 6 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السادسة 6 بقلم عبدالرحمن أشرف 

أوصلت السيارة مروة الى بيتها ثم ذهبت صعدت مروة و دخلت غرفتها فأبدلت ملابسها ثم جلست تفكر فيما حدث و هى متأكدة ان هذا الامر لن يمر مرور الكرام 

انهى عبد الرحمن أعماله فى الشركة و عاد بعد المغرب ادى فرضه و ذهب للجلوس مع عائلته و كانوا يشربون العصير. رن جرس الباب فتحت الخادمة ثم ذهبت الى عبد الرحمن 

الخادمة : يا بيه واحدة من الحراس بتقول انها المسؤولة عن توصيل مروة هانم و عايزة تشوف حضرتك 

عبد الرحمن : دخليها 

دخلت الحارسة و أدت التحية 

عبد الرحمن : فى حاجة حصلت ؟؟؟؟؟

الحارسة : اه يا بيه.  وقصت عليه ما حدث 

احمرت عيون عبد لرحمن بشدة و بدأت اعصاب يده بالظهور و بدأ يضغط على الكوب الذى فى يده حتى حطمه 

عبد الرحمن و هو يقف : روحى انتى و متحروحيش بكرا توديها و محدش يروح 

الحارسة : أمرك يا بيه ثم ذهبت 

انور: انت ناوى على ايه ؟؟؟؟

عبد الرحمن بابتسامة : و لا حاجة شكلى كده حروح الكلية زيارة بكرا. ثم ذهب و كلهم يعلمون ان وراء ابتسامته هذه كارثة ستحدث 

يوسف : انا حروح اتكلم معاه و ححاول اهديه شوية. ثم ذهب ليلحق بأخيه 

فريدة : مش عارفه ايه اللي شقلب حال الواد ده كده 

انور : ده انا حاسس انه مش ده عبد الرحمن ابنى ده عمره ما حط حاجة زى كده فى دماغه يا ترى بيحبها اوى كده؟ ؟؟

=====================================

كان عبد الرحمن فى الجيم الخاص بالقصر ينفس عن غضبه بممارسة الرياضة و هو يتوعد لكل من كان سببا فى ما حدث جاءه صوت من ناحية الباب : كنت عارف انى حلاقيك هنا 

رفع رأسه ليجد أخاه متكئا على الباب ينظر له فابتسم عبد الرحمن و واصل ما كان يفعله 

عبد الرحمن  :???? so what 

يوسف : ناوى على ايه ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بلامبالاة: ولا حاجة

يوسف بضحك : مش عليا يا اخويا يا ابن ابويا وامي. ناوى على ايه ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بغضب : ناوى اخليهم يندموا على اليوم اللى اتولدوا فيه 

يوسف : اوعى تتهور ابوس ايدك 

عبد الرحمن : انت تعرف عنى كده ؟؟؟

يوسف : انا اعرفك فى حالتك الطبيعية مش فى حالتك من ساعة ما مروة دخلت حياتك 

عبد الرحمن بتحذير : اسمها مدام مروة 

يوسف بضحك يائس : لا ده انت حالتك ميؤوس منها خالص.  نفسى اعرف ايه اللى حصلك ده انت اتعرض عليك ستات اشكال والوان و انت و لا هنا 

عبد الرحمن و هو يقف : مش عارف انا كنت مستبعد فكرة الجواز من رأسى مش عارف ايه اللى حصل يمكن أخلاقها شدتني ليها غصبا عنى و انها الاولى اللى تكون عارفة انا مين و متجريش عليا و انا كنت فاكر ان الاخلاق دى ماتت من زمان 

يوسف : حاول ميحصلش زى المرة اللى فاتت 

غضب عبد الرحمن بشدة فذهب الى كيس الملاكمة و قام بلكمه بشدة و عنف حتى مزقه تماما و قال و هو يلهث : مش حسمح للى حصل ده انه يحصل تانى انا الموت عندى اهون 

يوسف و هو يهم بالذهاب : يا ريت تصارحها باللى حصل لانك كده بتضحك عليها عشان هى  مش عارفة ايه اللى حصل 

و تركه و ذهب 

عبد الرحمن و هو ما زال يلهث : قريب اوى ان شاء الله

( حنعرف ايه اللى حصل قبل كده بعدين ) 

====================================

انتهى عبد الرحمن من افراغ غضبه فى الرياضة ثم ذهب و ابدل ملابسه و نزل لكى يتناول العشاء و قد حاول الجميع عدم الحديث عما حدث تجنبا لغضبه الجديد تماما عليهم و لكنهم لا يعلمون انه يعشقها بجنون و لن يسمح لأحد بإهانتها ايا كان 

فى اليوم التالى استيقظت مروة من نومها و ارتدت ملابسها ثم نزلت و هى بانتظار السيارة لكنها لم تأتى و جاءت مكانها ٥ سيارات سوداء. كان هناك واحدة فى المنتصف و الاربعة الآخرون يحاوطونها من الاربعة اتجاهات نزل احد الحرس و فتح الباب الخلفى للسيارة الموجودة بالمنتصف 

و نزل عبد الرحمن من السيارة ببدلته السوداء و وسامته الصارخة فذهلت مروة من وسامته فهو يبهرها كل يوم و أخذت تتساءل اين كان يخفى هذه الوسامة .تقدم نحوها وأمسك يدها ثم قبل رأسها 

عبد الرحمن : صباح الفل يا حبيبتى 

مروة و هى ما زالت تحدق به : صباح النور 

لاحظ عبد الرحمن سرحانها فابتسم : حتفضلى مبحلقة فيا كده كتير ؟؟؟؟؟يلا بدل ما تتأخري على الكلية 

أفاقت مروة و شعرت بالخجل من نفسها فلم ترد فضحك عبد الرحمن ثم أخذها من يدها و جلسا فى السيارة ثم انطلقت جميع السيارات

فى الطريق ما زالت مروة تنظر له بإعجاب فالتفت لها عبد الرحمن: مكتنش اعرف انى حلو اوى كده 

مروة بخجل : انت لاحظت ؟؟؟؟

عبد الرحمن: ده كل الشارع لاحظ 

خجلت من جديد ثم دفنت وجهها فى صدره فربت على ظهرها بحنان ثم رفع رأسها و قام بتقبيلها قبلة عاشقة و حنونة و هى كانت تبادله كالعادة. 

ما ان تذكرت أنهما فى السيارة فصلت القبلة ثم همست له : بس بقا الحرس شايفين 

عبد الرحمن : لا بصى كده 

نظرت مروة الى الأمام فوجدت جدارا اسود قد خرج وفصل بين مكان الحرس و الأريكة الخلفية 

عبد الرحمن : انتى فاكرة انى حسيب حد يشوفنا كده ؟؟؟

ابتسم مروة ثم نظرت له : اشمعنا يعنى انت جاى انهارده ؟؟؟

اختفت ابتسامة عبد الرحمن و نظر من الزجاج الجانبى: عشان فى موضوع عندك فى الكلية لازم يخلص و اللى غلط حيتحاسب 

فهمت مروة انه يقصد ما حدث بالأمس و رأت الغضب ظاهرا فى عينيه فآثرت الصمت 

رفع عبد الرحمن هاتفه و اتصل على شخص ما و هدده ان لم يحضر الى الكلية حالا فليترحم على ابنه و عمله. ثم أغلق الهاتف و ظل صامتا 

====================================

وصلوا الى الكلية نزل جميع الحرس وقف نصفهم على هيئة صفين على الجانبين و انحنوا ثم دخل عبد الرحمن بكل هيبة و هو يضع يده حول خصر مروة و وراءه ياسر و ١٥ رجل من الحرس خلفه. خاف حارس البوابة من هذا المنظر فوقف جانبا 

نظر عبد الرحمن الى جميع الموجودين وجد راشد و شلته يجلسون فى زاوية بعيدة فأمر الحرس بإحضارهم ذهب اليهم الحرس حاول راشد و شلته الهرب و لكنهم بالطبع لم يكونوا ندا للحرس فأمسك الحرس بهم و أحضروهم ثم جعلوهم يقفون على ركبهم امام عبد الرحمن 

عبد الرحمن: فاكرنى؟؟؟؟؟

راشد بغل : انت عايز منى ايه ؟؟؟؟؟ ( ثم أكمل باستهزاء )و لا انت جيت لان السنيورة بتاعتك اشتكتلك 

غضب عبد الرحمن بشدة فأمر الحارس الذى يمسك راشد فسدد له لكمة فى صدره جعلته يسقط أرضا 

ذهب له حارس بوابة الكلية صارخا : انت بتعمل ايه عندك ؟؟؟؟هو انا مش مالى عينك و لا ايه ؟؟؟

امسكه احد الحرس فاشار له عبد الرحمن ان يتركه ثم تقدم نحوه و أمسكه من ياقة قميصه و قال بهدوء مميت : تروح دلوقتى تجيبلى العميد هنا حاااااااااالا.  وقام بدفعه الى الخلف فسقط ارضا ثم قام بسرعة و ذهب لإحضار العميد و هو يظن انه سيكون قادرا على إيقاف هذا العملاق عند حده.  نظرت مروة لعبد الرحمن بفخر و احتضنه بهدوء و همست له : بحبك 

ابتسم لها عبد الرحمن ثم نظر وجد سها تنظر له بحقد فنظر لها بتكبر و استهزاء ثم ادار بصره وجد رنا فتذكرها ثم تأملها وجدها تنظر له بخوف و رهبة فاشار لأحد الحرس ان يأتى بها بهدوء فأتت رنا و هى خائفة بشدة فابتسم لها

عبد الرحمن : حضرتك آنسة رنا ؟؟؟؟

رنا برعب : اااا اه انا 

عبد الرحمن: طب انتى خايفة ليه طيب ؟؟؟؟؟

رنا : لا ….لا مش خايفة 

عبد الرحمن: اهدى بس كده انا عرفت انهم كانوا بيضايقوكى زى مروة مش كده ( و اشتر لراشد و شلته )

رنا : اه بس خلاص مش مشكلة بقا 

عبد الرحمن : مش مشكلة ازاى و بعدين بطلى خوفك ده يا ستى اعتبرينى اخوكى الكبير و انتى صاحبة مروة يعنى تبقى زى اختى تمام 

هزت رنا رأسها ثم جاء مازن و قد سمع بما يحدث 

مازن: عبد الرحمن انت بتعمل ايه هنا ؟؟؟

عبد الرحمن : شوية مشاكل بتتحل 

مازن : ازيك يا مدام مروة 

مروة : الحمد لله 

مازن : بس مين دى ؟؟؟؟( أشار لرنا)

عبد الرحمن: دى آنسة رنا صاحبة مدام مروة 

تطلع مازن الى رنا بإعجاب  لاحظ عبد الرحمن ذلك لكنه آثر الصمت

===================================== جاء صوت العميد من الداخل: مين ده اللى بيعمل فوضى فى الكلية عندى ؟؟؟؟؟

ثم ذهب عندما وجد عبد الرحمن و كل هؤلاء الحرس موجودين و يمسكون راشد و شلته فابتلع ريقه بخوف و توتر و تقدم اليه متظاهرا بالود و هو فى الحقيقة يتآكل من الخوف 

العميد : عبد الرحمن بيه يا اهلا وسهلا شرفتنا و نورتنا دى الجامعة نورت خير فى حاجة حصلت ؟؟؟؟

عبد الرحمن بسخرية : و الله انا لقيت انك مش عارف تؤدى شغلك و سايب البنات يتعاكسوا جوا الكلية و انا ساكت لكن من سوء حظك ان اللى اتعاكست المرادى هى مدام مروة التهامى حرم عبد الرحمن التهامى 

العميد : ايه اللى حصل بس يا بيه و انا حتصرف ؟؟؟؟

عبد الرحمن : العيال دى كانت بتعاكس فى مراتى و انت ساكت مع انك اكيد عارف انها مراتى 

العميد : خلاص يا بيه و لا يهمك انا حتصرف مش عايز حضرتك تشيل هم اى حا…….

أمسك عبد الرحمن العميد من ربطة عنقه و قال بغضب : انا مش جاى اشتكى انا جاى اتصرف انا مجتش النهارده بنفسى عشان اقول كلمتين و امشى انا عايز اشوف حاجة بتتعمل 

العميد برعب : قولى بس حضرتك عايزنى اعمل ايه و انا حنفذ 

عبد الرحمن: العيال دى تنفصل من الجامعة و يتعملهم توصية ان مفيش جامعة فى مصر كلها تقبلهم عندها و الا انت عارف كويس انى بمكالمة واحدة اقدر اخليك قاعد جنب المدام في البيت 

العميد : بس يا افندم راشد ابوه هو…….

عبد الرحمن مقاطعا : انا عارف مين ابوه و زمانه جاى دلوقتى 

راشد : جاى عشان يربيك و يعرفك انا مين و انت مين 

امر عبد الرحمن الحارس فأمسك رأس راشد والصقه بالأرض

بعد دقيقه واحدة دخل رجل خمسينى يبدو عليهما الوقار لكنه يلهث أثر الركض بسرعة حتى اصطدمت قدمه بصخرة فسقط ارضا ثم قام من جديد كتمت مروة ضحكتها بصعوبة 

عبد الرحمن : حامد بيه شرفت 

حامد ( والد راشد) : اهلا يا عبد الرحمن بيه حضرتك قلتله اجى خير حصل حاجة ؟؟؟

عبد الرحمن: شوف ابنك و انت تعرف ايه اللى حصل 

نظر حامد لابنه الذى يمسكه الحرس ففزع 

حامد : ايه اللى حصل بس يا بيه ؟؟؟؟

عبد الرحمن : لما حد يعاكس مراتى انا المفروض اعمل ايه ؟؟

حامد : خلاص يا بيه انا حتصرف متشيلش هم ده عيل صايع و انا حربيه متقلقش

عبد الرحمن : شوف بقا جامعة ايه حترضى تقبله 

حامد : ليه يا بيه مش لازم كل ده ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن ببرود : انا عندى ليك حلين انا قلت للعميد انه يفصل راشد من الجامعة و يتعمله توصية ان مفيش جامعة فى مصر كلها تقبله انا حخليه ينسى الموضوع بس حتروح بيتك انهارده حتلاقى كل شغلك واقع ايه رايك ؟؟؟

حامد برعب و رجاء : خلاص يا بيه ابوس ايدك بلاش كده خليه يتفصل ماشى 

عبد الرحمن : خد ابنك و العيال اللى معاه دى و غور من قدامى مش عايز اشوف وشك و لا وشه تانى يلاااااااا

أخذ حامد ابنه و شلته و ذهبوا و هم يركضون 

نظر عبد الرحمن للعميد و قال بتحذير : انا حبعت حد انهارده يتأكد لو ملقتش الواد ده و العيال اللى معاه  اتفصلوا و اتعملهم التوصية تترحم على روحك سامع ؟؟؟؟

العميد برعب : اكيد يا بيه اكيد متقلقش 

عبد الرحمن : اتفضل انت كمان 

ذهب العميد برعب و نظر عبد الرحمن للطلاب المتجمعين بغضب فتفرقوا جميعا و ذهب كل شخص الى حاله ثم التفت الى مروة و رنا الوافقتين بصدمة مما حدث 

وضع يده حول خصر مروة : ايه مالكوا فى ايه متنحين كده ليه ؟؟؟؟ 

مروة : مكنتش اعرف انك جامد كده 

عبد الرحمن : استنى بس يوم الخميس الجاى و انتى تشوفى قيمة جوزك الحقيقية 

مروة و هى تحتضنه بحب : لا ما انا شفت خلاص هو انا لسه حشوف تانى 

عبد الرحمن : طيب يلا يا حبيبتى على محاضرتك عشان متتأخريش يلا سلام و لو وحشتك اوى ابقى تعاليلى على الشركة بعد المحاضرات و متخافيش من النهارده مفيش حد حقولك تلت التلاتة كام . ثم قبل رأسها و أمر الحرس بالانسحاب ثم انطلق عبد الرحمن مع جميع حراسه 

رنا : ايه جوزك ده ؟؟؟؟ 

مروة : مش عارفة و الله ده كل يوم بيبهرنى اكتر من اليوم اللى قبله 

اتت نحوهما فتاة بريئة قصيرة بعض الشئ تدعى سارة و هى صديقتهم المقربة 

سارة : هو مين ده يا مروة ؟؟؟؟

مروة: ده جوزى 

سارة : مش ده العملاق عبد الرحمن التهامى 

مروة : اه هو 

سارة بصدمة : هو ده جوزك ؟؟؟؟؟؟؟

مروة : اه 

سارة : ربنا يهنيكوا يا حبيبتى بس اتعرفتى عليه ازاى ؟؟؟؟

رنا : بعدين يا اختى انتى و هيا المحاضرة حتفوتنا 

دخلوا جميعا و بدؤوا و محاضرتهم و كانت سها تنظر لهم بحقد. 

=====================================

خرجت مروة بعد انتهاء محاضراتها وجدت السيارة تنتظرها كالعادة ذهبت الى الشركة و صعدت الى الطابق ال٤٠ وجدت فتاة ترتدى حجابا قصيرة جدا و شعرها بارز و تضع مكياجا صارخا تجاهلتها و همت بالدخول الى عبد الرحمن فقاطعتها الفتاة و تدعى همس

همس : رايحة فين يا بتاعة انتى 

مروة : و انتى مالك؟ ؟؟؟؟

همس : عبد الرحمن بيه مانع ان حد يدخل 

مروة : و انا مش اى حد اوعى من وشى 

دخلت مروة رغم محاولات همس منعها 

فقال عبد الرحمن بغضب : ايه اللى بيحصل هنا ؟؟؟

همس : و الله يا بيه دى واحدة متخلفة قلتلها انك مانع حد يدخل 

ذهب عبد الرحمن الى مروة و احتضنها ثم قال لهمس بغضب : اعتذريلها حالا 

همس : انا عملت ايه يا ب…..

عبد الرحمن بغضب : قلت اعتذرى 

همس بحقد : آسفة يا آنسة 

عبد الرحمن :  اسمها مدام مروة. بعد كده مدام مروة تدخل من غير استئذان مفهوم ؟؟؟؟؟

همس : مفهوم يا بيه.  ثم خرجت 

مروة: مين دى ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : دى همس السكرتيره الجديدة 

مروة: و مراد راح فين ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بغضب : مراد الخاين اخد جزاءه

أحست مروة بغضب عبد الرحمن فوضعت يدها على رقبته و قالت بدلع حتى تجعله يهدأ : وحشتنى يا حبيبى 

عبد الرحمن مبتسما : و انتى كمان يا حبيبتى 

جلس عبد الرحمن على كرسى مكتبه و سحب مروة و أجلسها على قدميه ثم التهم شفتيها بشغف 

بعد مدة 

مروة : لو سمحت ممكن تنده للبتاعة اللى برا دى 

عبد الرحمن : ليه ؟؟؟؟؟

مروة: اسمع الكلام بس 

طلب عبد الرحمن همس فى نفس الوقت سندت مروة رأسها على صدر عبد الرحمن و دخلت داخل أحضانه بالكامل دخلت همس و عندما شاهدت منظرهم 

همس بغضب : ايه الى انتى بتعمليه ده 

مروة بدلع : ايه ؟؟؟ مش من حقى احضن جووووزى 

هسم : جوزك مين ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بغضب : همس احترمى نفسك و اتكلم مع مدام مروة عدل. مدام مروة مراتى و تعمل اللى هى عايزاه و تدخل و قت ما هى عايزة مفهووووووم ؟؟؟؟؟

همس بغيظ: حاضر يا بيه 

مروة و هى تمسح على ذقن عبد الرحمن بدلع : اسمعى يا بتاعة انتى عايزاكى تلغى كل مواعيد عبد الرحمن بيه انهارده لحد آخر اليوم 

نظرت همس لعبد الرحمن فقال الاخير : اعملى اللى المدام قالت عليه 

همس بغضب و غيظ: حاضر يا بيه ثم خرجت. 

ابتعدت مروة عن عبد الرحمن قليلا 

عبد الرحمن : ممكن افهم بقا عملتى كده ليه ؟؟؟؟

مروة بمكر : عشان اعرفها مقامها و عشان شيطانها ميوزهاش تحاول تعملك حاجة ؟؟؟انت مش شايف عينها كانت عليك ازاى؟ ؟؟؟

ضحك عبد الرحمن ثم احتضنها : بتغيري عليا ؟؟؟؟

مروة : اممممم حاجة زى كده ثم دفنت وجهها فى صدره بخجل فقبل عبد الرحمن رأسها. 

مروة : ممكن أسألك سؤال؟ ؟؟؟؟

عبد الرحمن : اكيد 

مروة : بس وعد متزعلش و تقولى الحقيقة 

عبد الرحمن باستغراب: فيه ايه ؟؟؟؟

مروة : انت حبيت حد قبلى ؟؟؟؟؟؟

تغيرت ملامح عبد الرحمن الى الغضب و الهم فابعدها عن قدميه ووقف ينظر من النافذة و جلست مروة على الاريكة بجانب النافذة تنهد عبد الرحمن بضيق شديد و قال : واضح انى مش حعرف اخبى اكتر من كده بس اوعدينى تسمعيني للآخر. 

هزت مروة رأسها بإيجاب و هى تنظر له باستغراب  

عبد الرحمن بضيق : زمان من ٤ سنين كنت خلاص عملتلى اسم فى السوق و كان ليا وزنى و أهميتى. ساعتها هدير دخلت حياتى كانت بنت واحد من شركائى اتعلقت بيا وساعتها اهلى زقونى انى اقرب منها بس كنت دايما مش مرتاح كنت حاسس كأنها بلف و تدور عليا. حددنا معاد للخطوبة ساعتها الشك وصل لمستوى عالى اوى عندى فخليت حد يراقبها و كنت يراقبها و انا متعشم انى الاقى حاجة تثبت براحتها كنت عايز احساسى يطلع غلط لأنى كنت عايز ابدأ احبها.   فى اليوم ده كان اتبقى على الخطوبة ٣ ايام كنت اشتريت مسدس جديد و هو لسه معايا لحد دلوقتى ( أخرج مسدسه magnum. 44 و ظل ينظر له كأنه يكلمه ) جاتلى معلومات انها راحت عمارة مهجورة البناء وقف فيها من زمان ساعتها كنت راجع من عند الراجل اللى اشتريت منه المسدس حطيت المسدس بجيبى و رحت للعمارة سمعت صوت جاى من الدور الثالث طلعت (كانت دموعه تنزل ) رحت هناك و دخلت لمصدر الصوت لاقيت هدير نايمة فى حضن ٣ رجالة.  انا كنت واقف و كانوا بيكلموا و لا كأنى موجود 

شهقت مروة بحزن عليه.  كان يتحدث و كأن روحه تخرج 

مروة : و عملت ايه ساعتها ؟؟؟؟؟

جلس عبد الرحمن بجانبها على الأريكة و قال و كأنه يحدث نفسه : ساعتها كأن كل الظروف كانت معايا الراجل كان حاطط رصاص فى السلاح و مكنش قايلى محستش بنفسى الا و انا بفضى السلاح فى رؤوس ال٣ رجالة 

شهقت مروة بذعر و نظرت له وجدته يبكى بانهيار و يكمل : كانت اول مرة امسك سلاح و اول مرة اقتل حد كان عندى ٢١ سنة ساعتها كنت لسه فايق من صدمة اللعنة دخلت فى الصدمة الجديدة هدير حاولت تترجاني اسيبها لكن انا متهزش شعرة و رمتها جنب صحابها و ضربتها بالنار و بعدين خرجت من العمارة كلها.  جه يوم الخطوبة و هدير مظهرتش طبعا لأنها ميتة و مفيش حد عرف عنها حاجة الا بعد سنة كاملة لما جم يهدوا العمارة بعد الخطوبة دخلت فى اكتئاب حاد و حاولت انتحر لكن منفعش و لحد انهارده مفيش حد يعرف الحقيقة غير يوسف اخويا بس. كلهم كانوا فاكرين انى مكتئب عشان هى سابتني لكن الحقيقة انى مكتئب عشان بقيت قاتل. ساعتها كرهت نفسي و كرهت كل الستات و حاولت ابعد نفسى عن اى ست و اكتفيت بأمى بس فى حياتى لحد ما شفتك و حبيتك و بقيت متعلق بيكى اوى انا عارف انك مصدومة من اللى انا بقوله ده و انك عرفتى حقيقتى و ان انا قاتل و القتل عندى بقى عادى و هى دى الحقيقة و انا بجد مكسوف أبصلك حتى و لو عايزة تبعدى عنى براحتك ( كان يبكى بانهيار تام) 

كانت مروة تنظر له بحزن و انكسار على حالته هذه حقا لقد عانى كثيرا فى حياته. بداية باللعنة التى جعلته ينظر لنفسه على انه مسخ  ثم هذا الموضوع الذى حوله الى قاتل بارد الدم. كانت على استعداد لمعاتبته لأنه لم يخبرها منذ البداية بالحقيقة لكنها بعد ان سمعته تيقنت ان الامر صعب حقا عليه و انه فى حالته المنهارة هذه يحتاج الى سند لا الى جلاد فيكفى حقا ما فعله به الزمن. 

اقتربت منه و احتضنت رأسه بهدوء ثم مسحت على شعره برفق و قالت بصوت حنون : خلاص بقا يا حبيبى متعملش فى نفسك كده. كل ده كان زمان. خلاص كان ماضى و راح لحاله احنا ولاد انهارده خلاص بقا كفاية. حرام اللى انت بتعمله فى نفسك ده 

عبد الرحمن و هو ما زال يبكى : انا مستهلش حنيتك دى انا وحش و قاتل 

مروة و هى تمسح دموعه بهدوء: خلاص بقا يا حبيبى بلاش تقطع قلبى باللى انت بتعمله ده. خلاص انت لازم تكون قوى و تعدى اللى حصل تمام زى ما عديته قبل كده  انا آسفة انى فكرتك باللى حصل بس خلاص انت طلعت كل اللى فى قلبك و خلاص خلينا نقفل الصفحة دى و متفتحاش خلينا ننسى الذكريات دى و نعمل سوا ذكريات جديدة. 

نظر لها عبد الرحمن بضعف ثم احتضنها كطفل ضائع مسحت على رأسه و ظهره بهدوء وهى مستغربة كيف لهذا العملاق ان يكون مرهف و حساس الى هذا الحد هدأ عبد الرحمن قليلا ثم نظر لها فقبلته هى تحاول أن تنسيه ما حدث و كأنها تعده انها ستظل معه و لن تتركه ابدا.  فصلت قبلتها حتى تتنفس وجدت عبد الرحمن ينظر لها بامتنان انها تقبلت ماضيه الأسود ثم احتضنها و هدوء و حب ========================

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى