روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل الاربعون 40 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل الاربعون 40 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت الاربعون

رواية لن اتخلى عنك الجزء الاربعون

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة الاربعون

عنوان البارت ” الحَنية أعظم صفه في أي شخص “🎵
{ تغريني بدون أن تفعل شيئا ، فماذا إذا فعلت }
#بقلمي
جاسر وهو ينفخ في يدها: اي بنفخ ف أيدك عشان متورمش … تنظر له وهي تقول: حبيبي انت اهبل … يرفع عيناه بصدمه قائلاً: حبيبك وحياه أبوكي انتي قولتي اني حبيبك … ساره: أنا مقولتش حاجه … جاسر ينفخ بيدها ويقرب لها: جنيه قلبي أمتا هترضا عني وتسمعني كلام حلو شبها … سارة تبربش عيناها: لما يجيلي مزاج عشان تضربني كويس … جاسر بتذكير: دانا لسه هضربك ، هاتي موبايلك يا حيلتها … ساره: ليه … جاسر: هاتيه بقولك … ساره تمد يدها بالهاتف: خُد … جاسر: افتحي … ساره تفتح الهاتف ويأخذه يدخل علي ابلكيشن الواتس قائلاً: انا مش هفتح الشات ولا نيله بس أرقامهم تتمسح ، يضرب رأسها بأصبعه بخفه قائلاً: دول زمايلك بس مش أصدقاء تمام ومفيش هزار حتي لو مطلعين عين بعض ومبنتكلمش اللي حصل ميحصلش تاني ووقتها مش هغيظك بواحده تانيه وشغل الهبل ده او اضربك زي ما بقيه الرجال بتعمل ومفكره ان دي رجوله ، لا يا ساره أنا غير وقتها هتجاهلك هخليكي تتمني أني أضحكلك حتي ، انا بحبك اه بس كُله إلا كرامتي وانك تلعبي بمشاعري سامعه ، اكتر حاجه تهز البنت التجاهل ووقتها هعمل كده ف متتطرنيش اتعامل معامله أنا مبحبهاش … تأخذ الهاتف وهي تمسح الأرقام فوراً قائله: مسحتهم اهو، ومتزعلش مني مكنتش أقصُد اللي فهمته علي فكره انا بس حبيت اضايقك … تضع الهاتف بجانبها وتمسك يد جاسر الأثنين وتنظر لعيناه قائله: أنا بتعلم معاك كُل حاجه وكأني بتعلم المشي من أول وجديد فأصبر عليا يا جاسر متزهقش مني علطول كده … يرفع يدها الأثنين ويطبع قبلتين في باطن يدها قائلاً: متقوليش كده أنتي فرصه وجتلي ومهما عملتي مش هسيبك أربيكي بس ان أسيبك يستحيل دانا روحي فيكي … إبتسامه تعلو ثغرها قائله: ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يا جاسر … جاسر: ولا منك يا قلب جاسر، اعملي حسابك هنروح أنهارده نزور والدتي سوا فاضيه ولا… ساره بإبتسامه: فاضيه ولو مش فاضيه أفضالك … جاسر: طيب يلا قومي ومتزعليش مني ومفيش حاجه من اللي قلتها فالسكشن هتم … تؤما له بإبتسامه ثم تخرج من الغُرفه.
*في غُرفه مايا

 

 

بعدما سحبها أمجد للداخل وأغلق الباب عليهما … يقفان في منتصف الغُرفه ..
-مايا بنبره غضب: أنت بتستهبل مش كده ، أي اللي جابك يا أمجد
-أمجد يتحرك في الغُرفه وكأنه يتجول في مول ولا يرد عليها ، يقترب من حائط مليء بصور لها يقف أمام الصور وعيناه تتجول يشاهدهم … أقتربت ووقفت بجانبه وتشاور بأصبعها علي كل صوره تخصها قائله: الصورة دي يوم سبوعي ماما اللي صورتني الصوره دي ، الصورة دي كنت وأنا باخد التطعيمات ماما بتقولي أن وقتها عيط كتير لميت الناس كلها بسبب عياطي ،تنفلت ضحكه رقيقه منها تتابع كلامها … هنا بقي أول يوم حضانه ليا … وهنا أول يوم في المدرسه … وهنا لما اتعرفت عليكم الصور دي بحبها أوي عشان كنت حلوه اوي … يقطع كلامها قائلاً وهو يشبك يدها بين راحه يده: أنتي علطول حلوه وأحلويتي أكتر لما كبرتي … تُخفض بصرها ليده ويدها المُتشابكين ويرتسم علي ثغرها إبتسامه بسيطة ثم تتحدث بنبرة يملؤها اليأس قائله ومازال نظرها معلق علي يداهم: هو يعني إي حب ، يعني عرفت أنك بتحبني إزاي بتحس بأيه … يمد يده الأخري ويرفع بها ذقنها لتقابل عيناه عيناها ثم يتحدث بنبرة صادقه وأصابعه تتلمس كل أنش في وجهها: معرفش حبيتك امتا ولا ازاي ، فجأه لقيت نفسي عاوز أشوفك كل دقيقة … ينظر لعيناها بعشق وأنامله تتجول علي وجنتها يقرصهم بخفه قائلاً: عاوز أفضل باصص ليكي وبس ، بخاف عليكي عاوز أعرف بتعملي اي طول اليوم ، لقتني فجأه بتحول مش عاوز أسهر زي زمان عاوز أفضل مهتم بتفاصيلك كل تفصيله مهما كانت عادية … تتحدث وعيناها مقابله عيناه قائله: انا كنت معجبة ب أبيه قاسم بسبب إهتمامه ب إيلا كان نفسي يكون ليًا أخ يهتم بيا اوي … تظل صامته وهو أيضا إلي أن قالت بنبره حزن واضحه: انا عمري محبيت حد معرفش يعني اي مشاعر بين بنت ولد … إبتعد عنها وتحرك إلي التراس القابع بالغرفة ووقف بدون أن يَدلُف للداخل قائلاً: الحب الحقيقي ما بنقابلهوش في حياتنا بسهولة نادر ما بنلاقيه ، أنتي عارفه في أشخاص بتعيش علي ذكري حد مش عارفين يكملوا حياتهم من بعد خُسارتهم ، الواحد ممكن ما يحبش بجد غير مره واحدة وفي ناس بتعيش وتموت وما يلاقهوش خالص … تتحرك إليه وتقف بجانبه وتنظر للمنظر الخارجي الظاهر قائله: وأنا شكلي من الناس اللي هتعيش وتموت وما تلاقيهوش خالص ، العيب مش فيك ، أنا اللي مش قادره أخرج نفسي من حاله الضياع اللي وصلتلها من سنين مع أول موقف أتعرضله لحد أخر موقف حصل قبل ما تيجي أنا هفضل ضعيفه وجبانه ومش قادرة أواجهه نفسي … يحاوط خصرها بيده ويلصقها به ويقترب من أذنها يهمس قائلاً: هتروحي للدكتور وهتتعالجي وهتواجهي نفسك أنا مش هسيبك غير لما تحبيني ، إنا بحبك يا … يقطع حديثهم فتح الباب لتبتعد مايا فوراً … ينظر لها نادر وهو يتحدث بنبره شك قائلاً: قالولي أن أمجد فوق منزلتوش تحت ليه ، ينظر لأمجد وهو يستكمل حديثه قائلاً: أزيك يا أمجد بابا عامل اي يا حبيبي … أمجد: الحمد الله إي رايك يا مايا نخرج شويه … ينظر ل نادر قائلاً: بعد أذنك يا اُنكل … تتحدث مايا قبل أن يرد نادر قائله: استناني تحت يا أمجد هغير هدومي عشان نخرج … يبتسم أمجد وهو يتحرك للخارج ومن ثم يأتي صوت مايا قائله وهي تتحرك وبنبره تحذير: أول وأخر مره تقتحم أوضتي بالطريقه دي فاهم ، وأتفضل برا وخد معاك الباب … ينسحب نادر بدون أن يردف كلمه ..
*داخل مكتب قاسم
يجلس هو وياسر علي الأريكه القابعه داخل المكتب يتحدثان
-يخبط يده علي كتف ياسر قائلاً: جهز نفسك لفرحك انت وأميره هيكون علي أخر شهر
-ياسر بصدمه: أحلف
-قاسم بإبتسامه: والله اللي عليك روح أتفق علي المعاد مع اللواء رفعت بس
-هجم علي قاسم وهو يقبله علي خديه قائلاً: حبيب قلبي يا صَحبي مش عارف أقولك اي
-قاسم بضحكة مرتفع قائلاً وهو يحتضن ياسر داخله: اللهي يطمر فيك يلااا
-ياسر بضحكه ويشد علي حضن قاسم قائلاً: ربنا يخليك ليا يا صَحبي أنت مش عارف فرحتني قد إي
-قاسم بإبتسامه تعلو ثغره: فرحتك دي عندي بالدنيا ، أنت مش ابن خالي وبس أنت رفيق عمري يا ياسر الوحيد اللي بثق فيه أنا بحكيلك سري وأنا عارف أنه مش هيطلع لو حصل اي

 

 

-ياسر بنبره حب: مطلعش سرك لو علي موتي يا قاسم أنت لو حصلك حاجه يا قاسم أنا كتفي هيوقع مش هيميل وبس
•تعلو إبتسامة علي ثغره قائلاً: هنسافر النهارده الجونة متيجي معانا … ياسر بإبتسامه: خلينا هنا عشان أتفق مع حمايا علي الجواز ، طمني أنت علي نفسك مبسوط … قاسم بإبتسامه وبنبره شوق بمجرد تفكيره بها: جدا بس خايف اوي مش مدياني كلمه معلقاني بيها ، بس مش فارقه أنا طول عمري متعلق علي الفاضي فمفرقتش … ياسر بنبره حزن علي حال قاسم: هتحبك يا قاسم صدقني ، هيا عاوزه شويه وقت أفرح وفرحها عاوزك تحصلني قُريب البت إيلا دماغها تعبانه أنت عارف … قاسم بنبره ضيق: متتلم يلا مين دي اللي دماغها تعبانه … ياسر بضحكه: أسف يا عم ، قصدي أنها دايما متردده ف اللي مطلوب منك تشجعها وتبين ليها أنك شاريها وهتحارب الكون عشانها … قاسم بإبتسامه عارمه: نفسي أواجه الكُل بحبي ليها اللي مسكتني أنها لسه معترفتليش بمشاعرها ، بمجرد ما تعترف وقتها الكون كله هيعرف أني بحبها … ياسر بدموع في عينه: عارف يا قاسم يابختها بحبك ليها بحب أخلاصك ليها جدا يا صَحبي … قاسم بضحكه: اي يا عم أنا مش أميره … يضحك ياسر وهو يقترب من قاسم ويضع يده علي صدره قائلاً بنبره دلع أنوثي: أميره اي دلوقتي يا قاسومي … يضحك قاسم قائلاً: أظبُط ياض حد يدخُل علينا هيفكرنا لأموخذاه
-قطع كلماتهم رنين هاتف قاسم … لينهض ويسحب الهاتف من أعلي المكتب ويرد
-الشخص: قاسم باشا عز موجود ف مخزن في فيلاً **** … قاسم: خليك عندك وأنا جايلك متقربش مهما حصل وبلغني لو في حاجه … حاضر يا قاسم باشا … يغلق قااسم الهاتف وهو يسحب سلاحه وجاكت البدله … ينهض ياسر قائلاً: حصل اي … يتحرك قاسم قائلاً: عز في مخزن **** … ياسر: مش هناخد قوات يا قاسم ..
*داخل سياره قاسم
ياسر: طب فهمني أحنا رايحين ليه وهنروح من غير قولت ازاي يا قاسم … قاسم بتركيز وأعصاب مشدودة: مش عاوز قوات أنا عارف انا بعمل اي … يستند ياسر رأسه علي المقعد قائلاً: هنلعب مش كده … ينظر له قاسم بعبث ولا يرد … ياسر بضحكه قائلاً: هنرجع لأيام الشقاوه يا برو.
*داخل مخزن
يَقًف عز الدين بالخارج ومعه الباشا
عز: مُتشكر علي المخزن والرجاله ، انت عارف مكنتش هعرف استضيفوا ف بيتي أهل مراتي بايتين عندنا … الباشا بتجاهل: مش هسيبك تدخل لوحدك
-يتحدث عز بنبره جديه قائلاً: هَدخُل ولوحدي مش أنا اللي مراتي تتخطف واعدي الموضوع
-الباشا: عز لم الليلة مش عاوزين نفتح عين الحكومة عليها العين لسه متقفلتش
-عز بأصرار: انا عارف هعمل اي
يتحرك للداخل وهو يتحدث قائلاً: أمشي يا باشا دِلوقتي
-يمسك معصمه قائلاً: مش عاوز مشاكل يا عز
-يتجهه للداخل قائلاً ببرود: مشاكل إي بس ربنا ما يجيب إي مشاكل
يَدلُف للداخل … ويغلق الباب بقوه

 

 

-يزفر بقوه قبل أن يستدير بوجهه وعيناه تتجول بأركان الغرفه بعشوائية … يأتي صوت خالد قائلاً ببرود: مالك يا نانسي بدوري علي حاجه ضايعه منك لسمح الله … ينظر له عز بقوه قائلاً ببرود وهو يتحرك يقف أمامه ويديه الأثنين في جيب بنطاله: عارف يلا الرجولة دي نعمه مش إي حد يمتلكها … خالد ببرود: بس نعمه أشتغلت رقاصة … يصك عز أسنانه بقوه ويسحب خالد من لياقته ويداه الأثنين مكبلين للخلف ويرفعه لأعلي من ثم يقذفه علي الأرض بقوه قائلاً: قوم يا راجل … يضحك خالد قائلاً: حاضر يا نانسي … يجلس نصف جلسه ويبثق علي الأرضيه وقبل أن يقف يتلقي صفعه في معدته من رجل عز وإبتسامه تعلو ثغر عز قبل أن ينهال عليه بالضر*ب… لينقلب الوضع بعد ثواني ويعتليه خالد ويحاصر رقبه عز برجليه الأثنين ويضغط عليها ويحاول فك يده المكبله بالحبال عن طريق أسنانه وينظر لعز قائلاً: بتكرهني ليه يا عز ، ليه موافقتش عليا وقتها عجبك الحال اللي احنا فيه دلوقتي ، ليه خلتني أوصل لكده انا مكنتش وحش عشان ترفضني … يقف بعدما فك وثائق يده … يلتقط عز أنفاسه ويهم بالنهوض وهو يقول: مش شايفك مناسب ليها حاجه متخصكش … يهجم عليه خالد وهو يلكمه بوجهه قائلاً: لييييه عملتلك أي ، ترضا أن حد يبعدك عن خلود … يمسك يده ويلويها للخلف بيد واحده واليد الأخري يحاوط عنقه ويهمس بنبره غاضبه قويه: معملتليش حاجه بس نج*س كُل يوم مع واحده شكل قلبك مش هيكتفي بيها ، فمتقارنش نفسك بيا أنا برغم وسا*ختي بس مش بجح زيك ومكتفي بيها لأخر العمر ..
*خارج المخزن
تقُف سياره قاسم أمام البوابة يتحدث مع الحارس بنبره أمر قائلاً: أفتح يا بني البوابه أفتح … الحارس: حضرتك مين وعاوز اي … يقلب عيناه بملل وهو يخرج الكارنيه ببرود ويوجهه في وجهه الحارس قائلاً: أفتح … الحارس: ثواني … يركض ويقف أمام المخزن وهو يطرق عليه قائلاً: عز باشا في ظابط برا اسمه قاسم الجارح … يصك علي أسنانه قائلاً: استنا أنا طالع ينظر ل خالد قائلاً: ليك عمر لولا اللي حصل كنت قتلتك يترك خالد ويتحرك وهو ينفض يده … يأتي له صوت خالد ببرود قائلاً: يرضيك تِرمل أُختك وهيا صغنونه … يصك علي أسنانه ويغلق الباب
-يسير عز ويأمر الحارس بفتح البوابه قائلاً: قاسم الجارح بنفسه عندي يا مرحبا يا مرحبا
-يهبط قاسم ويليه ياسر
-أقترب ووقف أمام عز قائلاً: بتعمل اي هنا
-عز ببرود ويده في جيب بنطاله: مش فاهم
-قاسم وعيناه تدور في المكان: هربت مني فكرني مش هعرف أجيبك
-عز بنظره برود قائلاً: كُنت عطشان ورجالتك معرفوش يقوموا بالواجب فقومت بيه أنا
-وضع يده علي صدرعز وهو يبعده عن طريقه ويسير للداخل قائلاً: نفس الواجب اللي هقوم بيه معاك
-تحرك ياسر وهو يضغط بإسنانه علي شفته السفلية و يسير بجانب عز قائلاً: قاسم محضرلك واجب غريب عجيب مُدهش … يضحك بقوه ويسير خلف قاسم
-يضرب عز كف علي كف وبنظره غضب يسير خلفهم قائلاً: عاوز اي يا قاسم
•وقف قاسم أمام بوابه المخزن قائلاً: أفتح … عز بغضب: قاس… قبل أن يكمل كان قاسم أخرج سلاحه وأطلق علي قفل المخزن رصاصه … أقترب من البوابه وفتحها ثم دلف للداخل وخلفه ياسر … يتنهد عز بقوه ثم يدخل
-قاسم وعيناه تدور في المخزن ثم يشاور بأصبعه علي خالد قائلاً: مين ده واي اللي حصله ، ينظر لعز: واي اللي حصلك أنت كمان بتتخانقو ولا إي عز بنبره سخرية: ربنا ما يجيب خناق ده ابو نسب … ينهض خالد ويهتف بإبتسامه لعوبه: عز ده حبيبي أنا جوز أُخته يا باشا … يقترب من عز ويحاوط كتفه بيده قائلاً: متتكسفش يا عز وقوله أننا بنحب نلعب مُصارعه كُل فتره
-قاسم وعيناه معلقه علي عز قائلاً: طب أمشي يا ابو نسب أنت … خالد بضحكه: حاضر تسلم يا باشا مش هنتعرف … قاسم بنظره عدم أرتياح لخالد قائلاً: الرائد قاسم الجارح … يمد يده لقاسم قائلاً: أهلا يا باشا معاك خالد الشيمي صاحب شركه الشيمي … ينظر قاسم ل يده الممدودة بضع ثواني ثم يهتف بغرور: أيدي مبتسلمش غير لما أعرف مين اللي واقف قصادي … يقترب من عز وبنظرة كره: مش يمكن تطلع شما*ل ولا لسمح الله تاجر مخد*رات زي ناس … خالد بضحكه ويتحرك للخارج: لسمح الله دانا نضافتي معديه نضافه أوكسي
-يتحدث ياسر بنبره سخرية ونظره موجهه لقاسم قائلاً: الله ده لذيذ … قاسم: ولذوذ كمان … يضع يده علي وجهه عز قائلاً: زيك يا عز بالظبط …
يبعد يد قاسم من علي وجهه قائلاً: خير جاي ليه

 

 

… يشاور قاسم لياسر بأغلاق باب المخزن بعد خروج خالد … يغلق ياسر الباب … قاسم بغضب: قُريب هدخلك السجن تاني ، بس قبل ما أدخلك هاخد حقي منك بطرقتي بعيد عن وسا*ختك يقترب ويهمس بجانب أذنه: ومن غير ما دخل حرمك المصون ف الموضوع أصلي راجل بتعامل مع اللي أذاني مش بخبط في حريم … يلكمه قاسم بقوه علي وجهه يرتد عنها عز إلي الخلف، تقدم قاسم يلكمه الأخر وإبتسامه تعلو ثغره ويلكمه صفعه يليها الأخري ، ويرفعه لأعلي ويقذفه ويلكمه برجله في معدته ف كان سريع يلكمه ضربه يليها الأخري فلم يمهل عز ولو قليل من الثواني للدفاع عن نفسه ، وقتها كأن يراه وجهها الباكي أمامه ، فهو يتحمل كُل شي من أجلها ويحميها منذ الصغر فلا يتحمل فكره خطفها حقا يشعر وكأن أحدهم قام بطعنه في رجولته … تدخل ياسر عندما شعر بجنون قاسم وضربه القاتل ل عز … ياسر بصراخ: أهدا خلاااااص أهدا مبقاش فيه نفس … قاسم بنظره غضب: همووته انت مشوفتش كانت خايفه ازاي وقتها ، يحاول الهجوم علي عز مره أخري … يحاصره ياسر قائلاً: مبقاش في نفس هيموت منك اتهد يا قاسم ده قطع نفس … قاسم بنبره غضب: مش هرتاح غير وأنا راميه ف السجن … يمسك معصمه بقوه وهو يحركه معه للخارج قائلاً: يلا يا قاسم كفايه يلاااا
يسيروا للخارج يتحدث قاسم للحراسه وهو يلتقط أنفاسه قائلاً: بلغوا الباشا أن قُريب هيكون مشرف عندي هو والكلب اللي جوه … بعد تلك الكلمات سار إلي السياره يخرج مفتاح السيارة من جيب بنطاله يقذفه لياسر قائلاً: سوق مش قادر … يلتقط المفتاح قائلاً: هنروح ولا اي النظام … بعدما صعدوا يتحدث قاسم قائلاً: وديني إي مكان عاوز أروق … يريح رأسه علي ظهر المقعد ويغلق عيناه ليظهر له صورتها يبتسم تلقائيا فهي تحتل تفكيره وبشده ل هذا قال ل ياسر أنه لا يريد العوده للمنزل فاذا رأها في حالته تلك فسوف يلتهمها بأكمالها من شوقه لها ♡
*داخل المخزن
تحرك الحرس وحملوا عز للسياره متوجهين إلي فيلاً الباشا بعدما أخبروا وأمرهم بأن يأتوا ب عز إلي الفيلا الخاصه به .
*داخل غُرفه مُعتز ونور
-تهبط من أعلي الفراش وهي تتأفأف قائله: مُعتز … يتسطح علي الأريكة ويلعب علي الهاتف قائلاً بعدم أهتمام: اي … نور بملل: زهقانه اوي يا معتز متقوم تعمل أي حاجه بجد أتخنقت أحنا مبنخرجش من الأوضه … معتز بنبره سخرية وعيناه في الهاتف: إي تحبي أرقُصلك … تتقدم نور وهي تحاول الجلوس علي طرف الأريكة قائله: بجد بتعرف … يجلس نصف جلسه ليترك لها مكان تجلس به وهو يقول: والله متتلمي شويه … تضع يدها الأثنين أسفل ذقنها وتسند معصمها علي رجلها قائله بملل: يووه طب أنا اتخنقت بجد إي رأيك نتكلم شويه … معتز: نتكلم فأي … تصعد علي الأريكه وتربع رجلها قائله: أحكيلي حبيت كام مره كدا يعني … معتز ببرود ونظراته معلقه عليها: مبحبش … نور بضيق: يا ساااتر اي ده إزاي يعني محبتش قبل كده ، تتحرك وتجلس علي ركبتها وتقترب منه كان وجهها قريب من وجهه: قُلي مش هغير يا عم … ينظر لعيناها بعشق لثواني يبعد عيناه قائلاً بنبره برود: قُلت مبحبش … نور بحيرة: إزاي يعني مفيش واحده لفتت نظرك خالص ولا حركت مشاعرك … يحرك رأسه بنعم … تضع يدها علي فمها قائله بنبره مصدومه: تكون جا*ي عشان كده محترم ومبتحاولش تقرب مني يالهووي يا معتز إزاي متعلجتش ده لو حد عرف هتتفضح … يضع يده علي معصمها ويسحبها بشده تقع أعلاه يهتف قائلاً: مين ده اللي جا*ي تحبي اثبتلك دلوقتي ولا إي النظام … نور بتوتر وهي تحاول الأبتعاد … زقها للخلف ونهض … تسند كف يدها علي الأريكه وهي تنهض وتجلس علي الأريكه قائله بنبره خوف: طب أنت ادايقت ليه دلوقتي انا بهزر … يعطيها ظهره ويداه الأثنين علي شعره قائلاً بغضب: هزار إي وزفت إي هو ده كلام يتقال … تقطم أظافرها بتوتر قائله: بهزر مش قصدي يا معتز في إي كنت قصدي أعرف لو في حد بتحبه طب ما أنا بحب حازم وأنت عار … فور نطقها لأسم رجل أخر يتقدم منها علي عجله وهو يسحبها من معصمها بيد واليد الأخري يمسك فكها بقوه قائلاً بنبره غاضبه: سمعيني قولتي إي تاني
… تنكمش نور وهي تنظر له بخوف ولا تقوي علي الرد … يهتف قائلاً بنبره مرتفعه: أتكلميي … نور وتحرك يدها علي فمها أن يتركها كي تتحدث … يتركها بقوه قائلاً بتحذير: أول وأخر مره اسمعك تنطقي اسم اي رجل سا … تصفعه علي وجنته بقوه قبل أن يستكمل حديثه وهي تركض لأعلي الفراش قائله: أياك تمسكني كده تاني … بقولك اي أنا مبخافش … ينظر لها وعيناه تشتعل قائلاً: انتي عملتي اي دلوقتي … تقف علي الفراش ويدها علي خصرها قائله بأصرار: تحب أنولك واحد تاني عشان تعرف أنا عملت اي … يلف وجهه ويسير للخارج بعدما فتح الباب ويصك أسنانه بغضب كي يتحكم في غضبه ولا يتهور عليها ، تنتفض من وقفتها وتضع يدها علي صدرها بعدما أغلق الباب بقوه … تهبط من الفراش وهي تحدث نفسها قائله: فكرني هخاف منه دانا نوور ، تضع يدها علي معدتها تمسد عليها وهي تسير في الغُرفه تتحدث مع طفلها قائله: عامل إي يا حبيب مامي …
*After 15 minutes

 

 

يَدلُف داخل الغُرفه بعدما فتح الباب ليراها تقف أمام المرآة ويدها علي معدتها وتتحدث قائله: بس تعرف أنا ايوه زعلانه أن حازم ما*ت بس ربنا بعتلي مُعتز هو طيب اوي هتحبه لما تشوفه بس مشكلته عصبي شويه بس مش مشكله كفاية أنه ساعدني عشان أجيبك علي الدُنيا ، أنا ندمانة اوي علي اللي عملته بس مش ندمانة عليك لأني متأكده أن هربيك أحسن تربيه وهتحبني وهتكون سندي … يقطع أستكمالها للكلمات قول مُعتز وهو يقف خلفها ونظراته علي معدتها: هو ولد … نور بإبتسامه وتنظر لمعدتها وهي تحرك رأسها يمين ويسار قائله: لسه معرفش بس نفسي ف ولد علش … يقطع حديثها بعصبيه فهو فسر حديثها أنها تريد ولد كي يذكرها ب حازم قائلاً: جهزي نفسك بكره عشان هنسافر شهر عسل … نور بصدمه لتغير نبرته قائله: شهر عسل اي … معتز: هديه كريم ولبني أخواتي حجزوا لينا ف شرم أسبوعان هناك … نور بإبتسامه: بجد طب كويس أنا نفسيتي محتاجه أتفسح فعلا … كاد أن يتحرك لولاه يدها التي لمست يده قائله: ينفع أطلع أقعد معاهم عاوزه أتعرف عليهم … لا يلف وجهه لها يتحدث قائلاً: ينفع بس البسي حاجه وسعه وطويله وبكُم يا نور سامعه … نور بإبتسامه: حاضر
*داخل مستشفي الأمراض النفسية والعصبية
يقف جاسر وبجانبه ساره ويمسكان بيد بعضهم ويضغط عليها بقوه كان يستمد قوته منها تلك المره يحتاجها أن تسانده بكل كيانها … كان في عالم أخر يتذكر والدته ولطافتها معهم وحنيتها يقطع تفكير صوت ساره قائله: يلا يا جاسر عشان ندخُل ، تنظر لعيناه بإبتسامه: وحشتك مش كده … جاسر بإبتسامه باهته قائلاً: جدا بس خايف متتقبلنيش … ساره بنبره حنيه: مفيش أُم بتزعل من أولادها وأنت كنت صغير ، تبتسم بقوه قائله: وأنا جمبك … يبتسم لها ثم يتحركان سويا داخل الغُرفه.
-بمجرد دخوله للغُرفه ورؤيتها وكُل شي مضي عاد أمامه وكأن المشهد يعاد يراه والده وهو يجل*دها ويس*بها بأبشع الألفاظ ويعتدي عليها أمام عينيه ، رأه توسلها بأن لا يفعل تلك الأشياء أمامهم كانت تخجل كثيراً أن يراها أولادها في تلك الحاله لا تحب أي أمراءه إن يراها أولادها ضعيفه مكسوره تغت*صب علي يد والدهم فكيف فعل هذا؟ لم يكن رحيماً عليهم ولا عليها دمرها كلياً .
ترك يد ساره وسار إلي الفراش القابعه عليه والدته ثم سقط علي ركبته أمامها وعيناه تتجول علي وجهها وجسدها أشتاق لها حقاً يريد أن يضمها ويعتذر منها كي يخفف من الأمها ، حاول أخراج نبرته صوته يعافر إلي أن تحدث بصوت يكاد يسمع قائلاً: ماما ، لن يقدر علي أستكمال اي شي سوا أنه أرتمي داخل أحضانها ويداه الأثنين تحاوطها وينتحب من البكاء كطفل مذنب أخطاء ويخشي النظر لوالدته ظل يبكي وينتحب وهي لا تتحرك عيناها معلقه علي سقف الغُرفه دموعها تزرف بشده علي وجنتها.
-تقُف ويدها علي فمها تبكي بصمت علي حالته وحالته والدته لا تعرف ما عليها أن تفعل ، الا أن وقعت عيناها علي صراخ جاسر وهو يحرك والدته قائلاً بصريخ: ماما ردي عليا متعمليش كده فيا أنا أسف عارف أني السبب انا ضعيف معرفتش ادافع عنك بس أحضنيني حضنك وحشني اوي … يمسك يدها ويقبلها وجسده علي الأرض قائلاً ببكاء وصراخ: عاوز أسمعك بتقوليلي بحبك يا ابني مسمحاك ارجوكي … يرفع يدها علي وجهه يجعلها تلمس كل أنش وجهه عينه أنفه فمه شعره خديه ذقنه أذنه ويهتف بقول: شايفه ملامحي اتغيرت كبرت يا أمي كبرت أوي مستنيكي مش عارف أعيش من غيرك قوومي عشان خاطري يا أمي قووومي … تتقدم ساره ببطء وتضع يدها علي كتفه قائله وهي تبكي: كفايه يا جاسر يلا نمشي … يلتفت لها بجنون وهو يصرخ: هيا مبتردش عليا ليه … ينهض ويمسك بيداه الأثنين معصم ساره بقوه ويهزها قائلاً ببكاء وصراخ: قوليلها أني بحبها مليش ذنب كنت صغيرقوليلها يا ساره هيا بتكرهني ليه والله كنت صغيره قوليلها يا ساره قوليلها ، ينهار يسقط علي ركبتيه علي الأرض ومعه ساره … تحاوط عنقه وتدس رأسه في صدرها قائله ببكاء: اهدا يا جاسر مينفعش كده انا جمبك … تقبل مقدمه رأسه: هيا بتحبك صدقني بتحبك بس هيا تعبانه اهدا … يتحدث بنبره تقطع نياط القلب وهو يبكي ويرفس في أحضانها وهي تشد علي عنقه وتحاول التحكم في جسده قائلاً بجنون وبكاء: وأنا ذمبي اي مش عارف أعيش قوليلها انا مش عارف اعيش … يحاول أبعاد ساره وينظر للخلف لوالدته قائلاً: بووصي في عيني شوفي انا مدمر مش عارف اعيش بقولك بوصيلي ..

 

 

يزق ساره بقوه وينهض وهو يركض ويضع يداه الأثنين علي كتف والدته يجعلها تجلس نصف جلسه ويحركها بقوه للأمام والخلف ويهتف قائلاً بجنون تملكه: ردي عليا بتبصيلي كده ليه كنت عيل بقولك متبصليش كده حرام عليكي انا هموت من تأنيب الضمير … يبتعد عنها لترتد إلي الخلف وتتسطح علي الفراش كما كانت تنظر لأعلي … يتحرك للخلف وهو يسحف إلي أن وصل لنهايه الحائط يرفع يده علي رأسه وهو يصرخ بقوه أكثر: متبصليش كده أنطقي حررررام عليكي أنطقي يا أمي … تسير علي ركبتها إلي أن وصلت له تحاوطه بيدها الأثنين وتضع ذقنها علي رأسه وكل حين تقبل شعره قائله بهدوء: أنا معاك يا جاسر أنا ساره أنا جمبك يا حبيبي عشان خاطري خلينا نمشي أنت بتعب نفسك وبتعبها … يرفع يده الأثنين ويعتصر خصرها بقوه ويدس رأسه داخل صدرها قائلاً ببكاء طفل ينتحب: أنا تعبان يا ساره مُش قادر حاسس روحي بتروح مني خليها تسامحني يا ساره يا أمي حسي بيا أمي ماما خليها تقولي بحبك يا بني بحبك يا جاسر خليها ترد عليها … تمسد علي شعره قائله: حاضر بس يلا يا جاسر هنجلها تاني يلا يا حبيبي يلاا ..
-تحاول أن تجعله ينهض إلي أن مر وقت كبير ونهض بالنهايه وهو مازال يحتضنها لا يريد سواها تمليء وحدته تشعره بحنان الأم الذي يفقده كثيرا … تحركوا من الغُرفه وجميع الأطباء والعاملين بالمستشفي ينظروا إليهم ، كان يحملها يحاوط خصرها بقوه وهي تغلق عيناها وتخفيها بين كتفيه ، إلي أن وصلوا للسياره … وهي أستقلت مقعد القيادة فهو بحاله لا بقدر علي القيادة.
*عند معتز ونور
تجلس في الصالة مع عائلته الصغيرة المكونة من والده والدته واخوانه كريم وزوجته رباب وأطفالهم الثلاثة واخته لبني وأصوات ضحكاتهم مرتفعة بالأخص هي صوتها كان مرتفع وبشده ، يجلس بجانبها غاضب وبشده من صوت ضحكاتها ..
-لبني بإبتسامه: طلعتي عسل اوي يا بنت الأيه ، بقولك اي يا أبيه خليكم معانا مش لازم تنقلوا لشقتكم لما تجهز
– يهتف معتز قائلاً ونظره معلق علي تلك القابعه بجانبه: الشقه فوق يا حبيبتي يعني هنكون معاكم
-رباب بإبتسامه: بصراحه لبني عندها حق أنتي قعدتك ميتشبعش منها
نور بضحكه: خلوني معاكم انتم حلوين اوي هسافر مع البومه ده أسبوعين مش هيضحكني صدقوني بيكتم أفراحي
-والدته بضحكه: ليه بس كده يا معتز ده البت عسل
-معتز بإبتسامه سمجه: بتهزر يا ماما
-نور: لا مش بهزر انت فعلا رخم
-معتز ويصك علي أسنانه بغضب ولا يرد
-يركض طفل من أطفال كريم ويصعد علي رجل نور وهو يقبل خدها قائلا ببراءه طفل: طنط أنا بحبك وعاوز أتجوزك
-يضحك الجميع عادا مُعتز فحقا كان غاضب وبشده
نور بإبتسامه بريئه: يا رووحي وأنا أطول ، تنظر إلي مُعتز قائله: علي الأقل هضحكني بدل عمك الرخم ده … تضمه في حضنها وهي تطبع قبله علي رأسه ليرفع رجله بدون قصد يخبط معدتها بقوه … لتخرج أنين مرتفع دليل علي وجعها … ينتفض معتز ويحمل الطفل من عليها ، ليجلس علي ركبته أمامه قائلاً: مالك حصل اي
يلتفت حولها الجميع بقلق
-تتحدث بصوت خفيض قائله: محصلش حاجه والله هو خبطني ف بطني وانا بطني كانت وجعاني مش اكتر … تتحدث والدته قائله: خُدها يا حبيبي علي الأوضه عشان ترتاح … يحملها معتز برفق ويدُلف بها للغُرفه.
*داخل فيلاً الجارح

 

 

-يَدلُف قاسم وهو يدندن بعض كلمات أغنيه عبد الحليم … يقاطع سيره يد إيلا وهي تسحبه علي حائط وتقف أمامه بجسدها الضئيل قائله بغضب: كنت فين من الصبح … تعلو إبتسامه علي ثغره قائلاً بإستمتاع: كنت مطرح مَكُنت ، يرفع يده ويقرص وجنتها بأصابعه قائلاً وهو يهم بالأبتعاد: خليكي ف نفسك يا صغننه … تمنع سيره بيدها تخبط صدره قائله: بقولك كنت فين مبهزرش علي فكره … قاسم بنبره أستمتاع وإبتسامه: كنت مع واحده … إيلا بصدمه: واحده واحده مين … قاسم بلامبالاة: واحده كده كبري دماغك واطلعي تاني عشان هنسافر بدري … إيلا تخبط صدره بيدها الأثنين بغضب: واحده مين رد … قاسم ويقرص وجنتها برفق: بهزر … ترفع نظرها له قائله وهي تبتعد: أبعد عني أنا زعلانه منك … يشدها من خصرها لتخبط في صدره وترفع بصرها ، تضرب صدره بيد واحده برفق قائله: خوفتني علي فكره … قاسم بإبتسامه: اي سبب التغير ده … إيلا بإبتسامه خجل وتغفض بصرها لأسفل: قررت أمشي ورا قلبي … قاسم بصدمه … إيلا تستكمل كلامها ونظرها لأسفل: إي المانع ف أن أجرب تجربه جديده ومجنونه … قاسم بضحك ويقرص وجنتها: تجربة انا تجربه يا بت … إيلا بإبتسامه وترفع بصرها وتنظر لعيناه بمشاعر: قلبي بيدق من زمان كل ما كنت بتاخدني ف حضنك مكنتش عارفه ليه ومكنتش بركز بس دلوقتي عرفت السبب ، تسقط دمعه علي وجنتها: موافقه أن أحارب معاك الدُنيا كلها عشان نثبت قدام الكُل أن من حقنا نحب بعض بحبك يا يوجيني ♡
يحملها من خصرها ويرفعها لأعلي ويسند جبهته علي جبهتها وتسقط دموعه لتختلط مع دموعها
-ينظر لها بعشق لو إجتمع ألعالم بأجمعه ليبحثوا عن عاشق اخر غيره لن يعثروا عليه قائلاً: يجب إن يقدسوا اليوم فهو بأشبه بيوم نصر أكتوبر ،فانتي اقوي انتصاراتي يا فاتنتي (وحيده قلب القاسم )♡

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى