روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل التاسع عشر 19 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل التاسع عشر 19 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت التاسع عشر

رواية لن اتخلى عنك الجزء التاسع عشر

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة التاسعة عشر

عنوان البارت ” لا ينفع البكاء علي اللبن المسكوب”
لكل منًا اخطاء فلا يوجد آحد معصومًا من الخطأ . ولكن يوجد من يتمادي في الخطأ ويتمادى ويتمادي ، ومن ثم سيصبح الخطأ عاده في يومه، كمثل الثلاث وجبات الأساسيه.
#بقلمي
*داخل مستشفي شرم الشيخ الدولي
جلال وزينب وإيلا وصلوا شرم بعد ما إيلا فاقت من حاله الاغماء اللي حصلتلها … التلاته بيجروا وجلال يوصل قبلهم وبيسند ايديه علي كاونتر الاستقبال وبيتنهد بتعب وهو بيقول للشاب اللي واقف … في مجموعه ظباط جم وفيهم واحد متصاب … طب ثواني هشوف لحضرتك ويرفع التلفون وبعد مده يبص لجلال ويقوله رقم الغرفه
وبيروحوا يطلعوا في الاسانسير وبعد مده بيوصلوا في ممر الغرف وبيجروا وزينب بتعيط وجلال وايلا بيجروا وبيكونوا اسرع من زينب … ايلا اول ما توصل تجري علي ياسر وكانت هتقع ياسر يمسكها من ايديها ويسندها … ابيه فين هو عامل اي واي اللي حصل … اهدي اهدوا يا جماعه هو خرج من العمليات بس نايم لسه تاثير البينج مرحش تعالو شوفوا بس من برا مش هينفع ندخل دلوقتي … زينب وبعياط عاوزه اشوف ابني… ياسر وبيروحلها وبيمسك ايديها ويوديهم قدام الغرفه وواقفين قدام الاوضه وشايفين من الازاز الشفاف قاسم ممد علي السرير واجهزه متوصله في جسمه ومحاليل في ايده المشهد خلاهم يعيطوا حرفيا زينب كانت منهاره وجلال سحبها في حضنه وبيهديها وايلا قربت من الازاز جامد ووشها لازق في ودموعها نازله وياسر واقف جمبها ويبصلها وبيقول… اجمدي هيقوم ادعيلو … ترد عليه وهيا عينيها متشالتش من علي قاسم … خايفه … متخافيش صدقيني هيقوم منها ويبص لقاسم بحب وهو بيقولها… بيحبك اوي علي فكره … ترد والدموع مغرقه وشها وانا بحبه يقوم بس ومش هزعله تاني وجلال وزينب يقربوا بعد ما زينب هديت وكلهم واقفين
اللواء رفعت واميره وديما ونور داخلين المستشفي وبيوصلوا واميره اول ما تشوف ياسر تنادي عليه والدموع مغرقه عينيها وهيا بتجري عليه … يااااااسر … ياسر يلف وشه واقل من دقيقه يلاقيها في حضنه وقتها حس الدنيا وقفت بيه عند النقطه دي حس انه امتلك العالم شدها لحضنه ورفعها رجليها بعيد عن الارض غرزت وشها في رقبته وهيا بتعيط بشهقات وبتقوله بوجع قلب … خضتني اول ما س سمعت الخبر ك كنت هموت وتعيط بهستريا … ياسر ويضمها ليه اكتر … انا كويس قصادك اهو ليه العياط اهدي بقي يا حبيبتي مينفعش كده ويسحبها وهو شايلها علي كراسي الاستقبال وقتها رفعت كان علي اخره ان بنته جريت وحضنت ياسر بس استحمل لانهيار بنته وراح ناحيه جلال وزينب وديما اول ما وصلت جريت علي الاوضه وبتحاول تدخل والممرضين بيمنعوها … ديما بعياط وانهيار وواقفه قدام غرفه قاسم وحرفيا كانهم سحبوا روحها وتقول بصراخ وهستريا وجنون … قااااااسم عاوزه اشوفه سبووووووووني يا قاااااسم قوووم قوم يا حبيبي عشان نتجوز زي ما كنت عاوز تفجئني يلاا يا قاسم يلا سبووني وبتضرب في الممرضين … جلال ورفعت يجروا ويسحبوها بقوه ويمنعوها
رفعت وحاضن ديما … اهدي يا حبيبتي هو قصادك كويس اهو تعالي شوفي ويقربها وتقف وبتبص عليه ودموعها نازله وماسكه فايد رفعت جامد وبتقول … هيقوم صح هيقوم ويتجوزني مش كده يا بابا هو مش هيسبني صح قوله قوله اني بحبه انا بحبه اووي يا بابا … مش هيسيبك يا حبيبتي بس اهدي انتي يا روحي ليحصلك حاجه اهدي
وقتها ايلا كانت واقفه وسمعت كل الكلام اللي فيه منه مفهمتش قصدها وقلبها وجعها اوي حسيت بروحها بتتسحب وضيق اضايقت بمجرد ان سمعت ديما بتقوله بحبه وجواز وكان هيفجأئها وقتها إيلا اتوجعت جامد وجع ان ديما بتحبه وفسرت بده انها بتغير علي قاسم مبتحبش حد يقرب منه عشان اخوها او بمثابه اخوها … واتوجعت بسبب انها بتقول قاسم كان هيفأجئها بالجواز ازاي والمفروض انه ساب ديما عشان يرجعلها كرامتها وقتها جه في بالها افكار كتير اوي افكار خليتها تتوجع .
*عند نور قعده في ركن وماسكه التلفون وبتتصل بحازم قلبها بيقولها انه قريب منها هيا خايفه حاسه ان في حاجه حصلت لحازم … وفجأه بدون مقدمات رجليها توديها وتسأل عن الجثث اللي جت الفجر
لحد الان منعرفش اسم حد فيهم … هيا بتردد وخوف … ي ينفع ادخل اشوفهم … مش هينفع يا فندم … ارجوك … مش هينفع والله يا فندم ممكن تاخدي اذن حد من الظباط اللي كانوا معاهم هتلاقيهم موجدين فوق مع الظابط اللي جه وكان متصاب
نور وتطلع وماشيه في الممر اللي في غرفه قاسم وتقف قصاد معتز وهيا بتقوله بتردد بس مفيش قدمها حل … حضرتك زميل ابيه ياسر وابيه قاسم مش كده … معتز بإحترام… ايوه اقدر اساعدك في حاجه … نور بتردد وخوف … ط طب ي يعني ينفع ل لو نروح في حته بعيده عن هنا وهقول لحضرتك اللي انا عاوزاه … يجيلها نبره صوته وباحترام … اه طبعا اتفضلي ويروحوا بعيد شويه
نور بتردد … كنت عاوزه اسأل يعني كان معاكو عسكري اسمه حازم نبيل الدين … انا مش عارف اسمائهم اوي بس ثواني واعرفلك خليكي هنا هنزل اسال العساكر لانهم في العربيه تحت نايمين… تمسك ايديه بسرعه … استني هنزل معاك معتز ويبص علي ايديها فتسحب ايديها بسرعه وهيا بتقول… اسفه … طب تعالي وينزله تحت ونور واقفه بعيد ومعتز واقف مع العساكر ويرجعلها بعد مده وملامحه وشه حزينه
نور بتوتر … قالولك اي … هو يقربلك اي … نور بتوتر وبتفرك فأيديها … يع يعني هو مجرد معرفه … معتز يبصلها ومصدقهاش من توترها … ويمد ايديه ويمسك ايديها ويبعدهم عن بعض وهو لسه ماسك ايديها … بطلي فرك فأيديك الحركه دي بتعصبني … نور انزل عينيها علي ايديه اللي ماسك بيها ايديها … معتز ويبعد ايديه بتوتر … اسف بس بجد الحركه بتعصبني عموما حازم من الحالات اللي ويبصلها في عينيها … توفي حثته جوه
نور وبصدمه … متهزرش لوسمحت … معتز ويبصلها بحزن … انا مقدر حالتك اهدي بس انا عارف انتي حاسه باي … نور بصوت همس معتز ميسمعهوش… انت متعرفش حاجه انا ضيعت وتاخد بعضها وتمشي كأنها تايهه … معتز وبيمشي وراها … يا يا انسه يا بنتي بت ويجري وراها ويمسك ايديها ويلفها ليه وهو بيبص في عينيها… انتي اي حكايتك بالظبط ويتنهد فهميني طيب وهساعدك لو في ايدي حاجه … نور وتبصله والدموع في عينيها بتنزل علي خدها الناعم وتقوله بنبره صوت هاديه بس مليانه بالوجع … ممكن توديني اشوفه عاوزه اشوفه … معتز يبصلها ويقولها بنبره هاديه كانه بيطمنها… حاضر ولو عاوزاني ادخل معاكي هدخل ويمسك ايديها
*عند اميره وياسر في غرفه في الممر ياسر سحبها ودخلو الاوضه
اميره في حضن ياسر وقلبها بيدق بسرعه وهو نفس الشيء والاشتياق مسيطر عليهم هنا الاتنين
اميره بمشاعر وحب … ياسر … بنبره شوق … ها … بحبك اوي يا ياسر متخضنيش عليك تاني كنت هموت والله … ياسر يبعدها عن حضنه ويحاوط وشها بأيديه الاتنين وهو بيقولها بنبره عاشق … بعد الشر عليكي يا دنيتي وينزل صابعه ويلمس خدها لحد ما يوصل لشفايفها وبيلمسها بريقه وبيميل عليها وبيبوس عينيها وخدها اللي اتملو دموع من خوفها وشوقها ليها وبيقولها برقه… مش عاوز اشوف دمعه بتنزل من العيون الحلوه دي بتوجعيني لما بتعيطي واكون انا السبب … اميره وتبصله … متتوجعش لان انا عيط من خوفي عليك مش بسببك انت عمرك مزعلتني يا ياسر انت ربنا بعتك ليا عشان يعرفني قد اي في حب نقي طول عمري وبخاف ادخل إي علاقه كنت عاوزه افضل محافظه علي مشاعري الي يستاهلني وربنا حققلي طلبي وبعتك ليا انا بحبك اوي يا ياسر … ياسر ويبص عليها برغبه من اول شعرها اللي منتشر حوالين وشها بعشوائيه بلونه النحاسي ونازل علي وشها وعينيها اللي فيها دموعها ووشها الاحمر من العياط ومناخيرها محمره بلون بينك وينزل عينيه علي شفايفها شفايفها اللي كل ما يشوفها نفسه يقرب ويبوسها بس عمره ملمسها وولا يفكر اميره وياسر مخطوبين بقالهم سنين وياسر عمره ما باي اميره اه نفسه فيها وبشده بس هو مش هيبوسها ولا يلمسها غير لما تكون حلاله النهارده اول مره يحضنها عشان كده قلبهم دق حسوا ببعض اميره بالنسبه لياسر اميره فعلا اميره متوجهه هو عدي مرحله الحب معاها احترامه لاميره ده اساس العلاقه وده اللي منجح علاقتهم اه بيتخانقو بس عمرهم مغلطو فبعض … اميره وتبصله بجرائه اكتسبتها بسبب سنين قربهم وبنبره انها فهماه… عارفه انت بتفكر ف اي انا مقدرتش تسيطر علي نفسي مكنتش نطمن غير لما ادخل فحضنك عشان اطمن … ياسر بحب … هحاول أقنع ابوكي اللي طلعلي في البخت ده انه يجوزنا فأقرب وقت لان كده مبقاش نافع والله … أميره تضحك … طب يلا نقوم بدل ما يجي يسحبنا من قفانا ويطلعوا وهما بيضحكوا ويقابلوا رفعت فوشهم وهو بيقول بزعيق … كنتوا فييين… ياسر بخضه… في اي يا حمايا بستفرد ببنتك شويه … رفعت بزعيق… ياااااسر… مفيش حاجه والله يا بابا … رفعت وبيسحب اميره لحضنه … تعالي يا روح ابوكي ويبص لياسر اسمي اللواء رفعت … ياسر بضحكه حاضري ا حمايا … رفعت واميره في حضنه… عاجبك فاي الرخم ده … سمعتك يا حمايا … مش بقولك رخم … اميره تضحك
*عند نور ومعتز قدام غرفه ثلاجه الموتي
معتز بنبره هدوء … تحبي ادخل معاكي … نور وتحرك راسها يمين وشمال وهيا بتقوله لاا هدخل لوحدي … والممرض يفتح باب الأوضه … والممرض يفتحلها الثلاجه ويطلع ويسبها لوحدها… نور وبتبص فالأرض وايديها بتفرك فيها وخايفه ترفع عينيها لتنصدم … وبعد وقت من الهدوء ترفع عينيها بخوف وتوتر ورعب واول ما ترفع عينيها دموعها تنزل علي خدها ومبتقفش وترفع ايديها الاتنين علي بوقها بصدمه وتشهق بصوت عالي وبتحاول تاخد نفسها براحه عشان تهدأ وبعد وقت … تمد ايديها وتلمس وش حازم بتلمس كل شبر فوشه وهيا بتقوله بنبره وجه اتملكتها وكأنها مغيبه … كنت هتيجي خلاص وتتقدملي ليه حصل كده س سبتني لوحدي ليه يا حازم بعد كل اللي مرينا بيه تسبني بسهوله وتبص علي بطنها وتنزل ايديها وتمسك بطنها وبالايد التانيه لسه ماسكه وشه … أنا حامل يا حازم سبتني وجوايا حته منك هتصرف ازاي دانا كنت مستنياك لما تنزل عشان أقولك عشان تتقدملي ونتجوز … وتنزل بضهرها والحيطه وراها لحد ما تقعد فالارض وتضم رجليها لصدرها وهيا بتفتكر اول لقاء ما بينهم
فلاش باك
نور في الجامعه وبتجري عشان تلحق الامتحان وتخبط في حازم وكتبها تقع منها وهيا تقع علي الارض … حازم وبينزل لعندها وبيرفعها من كتافها وبيبص في عينيها وبيقولها… اسف بس مستعجل اتمني تقبلي اسفي … نور بنبره هدوء كشخصيتها… حصل خير … حازم ويبدأ يلم كتابها وبيقوم ونور تقوم ويبصلها في عينيها وبيمد الكتب ليها … اسمك اي … نور … حازم انتي سنه اولي صح … صح وانت … لا انا مش فالجامعه انا جاي اوصل اختي … نور بهدوء … اها … وتبصله طب بعد اذنك وتمشي وهيا بتلف وشها وتبصله يروح ضاحك وبيقولها … اختي اسمها مها سمير اعترفي عليها لذيذه زي اخوها … نور تبتسم وتلف وشها وتمشي
أنتها
نور ويتملكها حاله جنون وتلوموني بتصرخ وبتمسك حازم وبتهزه وهو جوه الثلاجه … منك لله دمررررتني اعمل اي دلوقتي قوووولي فوق مينفعش مينفعش تسبني دلوقتي وتتنهد وهيا بتعيط وبتهز في قوووولي اعمل اي لي عملت فيا كده مدام هتسبني وتمشي حااااازم يا حازم قوم قوم متسبنيش متسبنيش هعمل اي انا كده ضيعت قوم وفلحظه معتز يدخل عليها وينصدم وبيحاول يشدها وهو بيقول … نوور اهدي حصل اي يا بنتي يا بنتي … هيا بانهيار وجنون … خلي يقوووووم قووووم يا حازم يا حاازم قوم انا بحبك وانت بتحبني يلا قوم قوم يا حااازم وتبص لمعتز خليه يقوم حااااااااااااااازم ااااااااااه يا حاااااااازم قووووم ويغمي عليها بين ايدين معتز … معتز يشيلها وهو بيبص للممرض وبيشكره وبيطلع بيها ويجري بيها وهو بيسأل علي دكتور
*في فيلا عبد الرحمن في غرفه ساره قعده ومعاها امجد ومايا جايلهم
مايا وصلت والخدامه فتحتلها وطالعه اوضه ساره ودخلت … امجد بصدمه … انتي عملتي اي فشعرك… مايا ببرود … وحش … قصتي امتا … امبارح… ساره بصدمه هو انتي قصتيه لنفسك … مايا وبتقعد علي السرير … ايوه سمعته حصل اي لابيه قاسم … ساره وترد علي مايا … ايوه ايلا قافله تلفونها ده … امجد انا اتصلت باردو قافله وبابا وماما اتصلوا بعمو جلال وطنط زينب مبيردوش… مايا بنبره هدوء الله يكون في عونهم علي بكره ممكن نجرب نتصل … ساره بهدوء … تلاقوا ايلا منهاره… مايا بهدوء … ربنا يكون في عونها ايلا تلاقيها هتجنن فاكره لما كان هيخطب كانت غيرانه عليه ازاي … ساره … ربنا يقوموا بالسلامه احنا بس لو نطمن لحد ما يجي لان مش هيطلعوا من المستشفي غير لما يكون كويس … مايا … اموت واعرف مين اللي هجموا عليهم ده في عساكر وظابط توفوا … ساره … اكيد ارهابين … امجد مش مركز خالص في كلامهم مركز مع ملامح مايا اللي باين عليها الحزن وفجأه بدون مقدمات يقوم وهو بيقول … مايا تعالي شويه عاوزك … ساره بخضه … مالك يا بني متسبها قعده معايا … امجد وبيقرب وبيمسك ايد مايا … تعالي يا مايا … مايا بصدمه … في اي يا بني ماحنا قعدين سوا … امجد وسحبها برا الاوضه ونازل بيها علي سلالم الفيلا تحت صدمه مايا وهي بتقوله … موديني فين يا امجد يابني سيب ايدي يا امجد … امجد يبصلها … تعرفي تسكتي شويه مش خاطفك هنتكلم شويه ينفع … مايا ببرود واستسلام … ينفع ويطلعوا برا الفيلا ويركبوا عربيه امجد ويطلع
*في مستشفي شرم الشيخ الدولي
إيلا في حضن جلال وبتقوله … بابي هو ابيه هيفضل تعبان كده مش هيفوق… جلال بنبره هدوء … هيفوق يا حبيبتي هيفوق بس انتي ادعيله… بدعيله بس انا خايفه… جلال ويضمها لحضنه وهو بيقولها… متخافيش ويقربها لحضنه جامد وزينب نايمه علي كتفه الناحيه التانيه ويضمها
*ديما قعده وبتبص ل إيلا ومش طيقاها وبتفرك فأيديها وتقوم ناحيه إيلا واقف قصادها وهيا بتقولها … إيلا ممكن نتكلم مع بعض شويه … ايلا ترفع عينيها وهيا بتقوم … خير … ديما وتشدها من ايديها تعالي بس وجلال يبص لايلا وايلا تبتسمله وتقول … بابي انا وديما هنتمشي شويه … تمام يا حبيبتي متتاخريش… حاضر
*عند جاسر نايم طول اليوم في اوضته وعز دخل اطمن عليه وخلود واكل في الاوضه مش عاوز يطلع ويرفع تلفونه وبيتصل بساره
ساره كانت قعده وبتفكر في جاسر وانه مكلمهاش من اخر مره واول ما تشوف اتصاله تبتسم تلقائيا وتستني ثواني وترد
جاسر … ازيك يا ساره … الحمد الله … ويفضلوا ساكتين وبعد وقت يجي صوت جاسر بنبره هدوء … عاوز اشوفك محتاج اشوفك اوي … ساره بتوتر … ليه … عاوز اتكلم معاكي … جاسر … ارجوكي يا ساره محتاجك… طب اقابلك فين … جاسر بهدوء … انا جايلك اجهزي… حاضر
*عند مايا وامجد في العربيه في مكان هادئ
مايا بضحك … شوفت بسبب استعجالك نزلت بالترينج… امجد ويبصلها بنظره لاول مره تشوفها في عينيه لدرجه تتوتر وتقوله … مالك بتبصلي كده ليه … امجد يبصلها ويقولها … حصل اي عشان اشوف نظره الحزن في عينيكي دي … مايا بتوتر محصلش حاجه … امجد ويمسك ايديها برقه وبنبره هدوء … مايا حصل اي … امجد محصلش حاجه بطل رخامه اقولك تعالي نسهر في اي نايت … امجد ويقاطع كلامها وفجأه يحط ايد علي وسطها وايد وراه راسها ويسحبها لعنده ويثبت راسها ويبوسها بقوه من شفايفها ومشاعره مسيطره عليه وبيتعمق تحت ضرب مايا علي صدره وزمجرتها ودموعها بتنزل علي خدودها وبخوف متملكها وبعد مده يبعد عنها اما يحس انهم محتاجين لهواء… امجد ويرجع راسه لورا علي الكرسي ويحط ايديه علي عينيه وصدره بيغلي ويوطي جامد ودقات قلبه سريعه … ومايا حطاه ايديها علي قلبها وبتتنفس بصعوبه ودموعها نازله علي عينيها بعد مده بعد ما مشاعر امجد هديت يبص لمايا بتوتر وهو بيقولها… انتي كويسه … مايا الف وشها وتبصله بخذلان امجد يرد عليها … متبصليش كده معرفش اي اللي حصل بس انا كنت محتاج اعمل كده ويبصلها بتوتر … مايا ا انا معرفش بس حاسس بحاجه ناحيتك معرفش اي بس في حاجه جوايا بتشدني عاوزك جمبي عاوز اشوفك ويتنهد … انا اسف مش هتحصل تاني بس ممكن تقوليلي مالك … مايا وتبصله بحزن … صدقني لو عرفت مالي مش هيغير حاجه … امجد وهو بيقولها… لا هيغير هيغير اني بعدها هقولك انا حاسس باي بس عاوزك تقوليلي مالك مايا انا بجد اول مره اتشد لحد كده صدقيني… مايا بحزن … صدقني انا مصلحش ا انا ج جبانه انت ل لو عرفت انا مالي هتقرف مني … احكيلي وساعتها نحدد مش يمكن ظالمه نفسك خلينا نتقاسم الحمل بدل ما تشلي لوحدك نشيله سوا … صدقني انا مصلحش لحاجه انا بقالي سنين بعافر اني كويسه وبحاول ادخل ف علاقات بفشل مبقدرش يوم ومبكملش هتظلم نفسك معايا انا معنديش حاجه اديها لحد انا خايفه وهفضل خايفه … امجد وبيمد ايديه برقه وبيمسك شعرها … طلعتي همك في مش كده طب ارتحتي… مايا والدموع متكونه في عينيها وتحرك راسها يمين وشمال وهي بتقول … لا مرتحتش يا امجد ومش عارفه ارتاح وبتعيط بهستريا وهيا حاطه ايديها علي وشها… مبعرفش انام يا امجد انا جبانه انا خايفه خايفه اوي ربنا بيعاقبني يا امجد … امجد وبيملس علي شعرها بهدوء … مايا في اي احكيلي متقلقنيش احكيلي وهنحل الموضوع
مايا بهدوء… ينفع طيب احكيلك بعدين … ينفع … عاوزه اروح … مش هسيبك تروحي وانتي كده تعالي نروح هوديكي مكان هيعجبك ويتحرك بالعربيه ومايا تبتسم بهدوء
*في غرفه الكشف نور فاقت ومعتز جمبها
نور بخوف وقلق … متقولش لحد … معتز بعدم فهم … مقولش لمين … نور بخوف … هو هو الدكتور قال اي … قال ان هبوط من قله الآكل وانهيار ممكن تهدي بس وتقوليلي مالك … نور بهدوء … وديني لبابا… باباكي مين … نور بهدوء انا بنت اللواء رفعت وتبصله ارجوك متقلش حاجه ان انا سالت … من غير ما تقولي امشي مش هتكلم بس يلا عشان ميقلقوش عليكي ويسندها وتقوم معتز ويبصلها… ينفع اخد رقمك اطمن عليكي … نور بهدوء تمام وتديله الرقم … معتز بهدوء … مش عاوز اكون متطفل بس انا حاسس انك في مشكله ومش موضوع صديق وبس او في حاجه وحابه تحكي احكيلي متقلقيش سرك هيكون في بير … نور تبصله ومتردش وتقوله كفايه انا هطلع لوحدي عشان محدش يشك في حاجه … معتز يبصلها … تمام
*عند جاسر يوصل لعند ساره ويقف بعيد ويرن عليها وتنزله وتركب العربيه بهدوء
ساره وبصوتها الرقيق … ازيك يا جاسر …الحمد الله ويتحرك بالعربيه … يجيله نبره صوتها احنا رايحين فين … هتعرفي …وتسكت وبعد وقت يوصلوا قدام عماره وينزل ويقولها يلا انزلي هنطلع شقتي … ساره تبصله وهيا بتقوله … نعم لا حرمت ومكنتش اعرف انك … جاسر يقاطعها ويقولها… واثقه فيا … ساره تبصله وتحرك راسها يمين وشمال … لا مش واثقه فيك طبعا … جاسر يضحك … طب معلش تعالي علي نفسك واثقي فيا مش هتغرر بيكي كان قدامي كذا فرصه ومعملتهاش عاوزك تطلعي معايا عاوز احكيلك حاجات عن نفسي معرفش ليه انتي بالذات بس انا عاوزك تعرفي عني كل حاجه ويفتح باب العربيه ويمد ايديه لساره … ساره بتردد وتفضل بصاله وتبص علي ايديها وتنزل من غير ما تمد ايديها ايه وتنزل… جاسر بهدوء … هنا وبيلف وشه وهو بيكمل يلاقي ساره بتجري… جاسر يبصلها بصدمه وبعد ما يستوعب اللي حصل يقفل العربيه بمفتاح اللوك وهو بيحري وراها وهو بيضحك وبيقولها … يا بنت المجانين
*في حديقه المستشفي
ايلا وديما واقفين وكل واحده ماسكه قهوه
إيلا وتبص لديما… هتفضلي ساكته اتكلمي عاوزه اي … ديما وبتشرب من القهوه وببرود … انا مش بحبك فعلا بس بعد اللي حصل وقاسم سابني بسبب عيله زيك متعرفيش انا بقيت بكرهك ازاي … بس حبيت أقولك ان قاسم لما يفوق هنتحوز كلم بابا قبل ما يسافر وقاله انو عاوز يتجوزني وهيفجئني وهيحضر ليا الفستان وكل حاجه وهيعملي الفرح في فندق من تجهيزاته عشان تعرفي بس انه رجعلي عشان بيحبني انا قاسم مبيحبش غيري … إيلا وتبصلهاوهيا مش مصدقه الكلام ومضايقه بس تبين العكس… انتي مريضه يا ديما حبيبتي انا اخت قاسم فاهمه انتي مستوعبه انك بتغيري من أخته انا مش حبيته انا اخته يعني لو هنتكلم بجد كل الكلام اللي قلتي ده ميدخلش عليا أبيه قاسم مستحيل يعمل خطوه زي دي من غير ما بابي ومامي وتشاور علي نفسها … وبنبره غرور وانا ما نعرف وحاجه كمان ياريت تخرجيني من دماغك … ديما وتبصلها بكره وبنبره هوس وهيا بتقول … مش من حق حد يحبه غيري فاااهمه ولما نتجوز هياخدني ونبهد وهيكون ليا لوحدي محدش هيشاركني فيه إنتي سامعه ساامعه… ايلا وتبصلها بصدمه وبتلف وشها عشان تمشي ديما تمسكها من التشيرت من وراه وبتلفها وبترمي كوبايه القهوه علي ايلا وتبصلها بكره وهيا بتهجم عليها وبتوقعها وبتقعد فوقيها وبتضربها تحت صريخ ايلا وضرب ديما وهيا بتقولها قااااسم بتاعي فاهمه بتاااعي انا انتي عاوزه تخطفيه ليه نظراتك بتقول كده لييييه مش هسمح لحد ياذيه سامعه … ايلا بترفس وبتحاول تزق ديما بس متعرفش ايلا قصيره وجسمها صغير غير ديما … بصويت ووجع … ابعدي ابعدي عني يا مجنونه ابعددددددي الحقوووني … امن المستشفي يبتدي يتجمع وبيشد ديما من فوق ايلا
*عند نور تطلع ورفعت يقوم وهو بيقولها… كنتي مختفيه فين … ومعتز يطلع فاللحظه دي … نور تبص لمعتز وترجع تبص لرفعت بتوتر وهي بتقوله و..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى