روايات

رواية يقتلني عشقا الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء التاسع والعشرون

رواية يقتلني عشقا البارت التاسع والعشرون

رواية يقتلني عشقا الحلقة التاسعة والعشرون

التاسعه والعشرون (ضحايا الكبرياء)
وقفت سياره ادهم امام احد الفنادق الشعبيه وترجل منها ثم اشار لها بالنزول نزلت دون اهدار حرف واحد لقد كانت
متعبه للغايه وأردت ان ترتاح تحركت ورائه وهو يتقدم داخل ممر ضيق
مؤدى الى احد البنايات تحت اسم ( الالوكانده) ثم دلف اليها ووقف بجوار العامل واخرج مبلغا من المال
لتقاطع دره صمته المطول وتهتف وهى تتقدم نحو العامل :
_انا معايا فلوس ..
لم يجيبها فقط اكتفى برفع يده لمنعها من التقدم , بينما درة وقفت تصر على اسنانها بغيظ لقد اغاظها
بصمته وجموده وعجرفته لقد اصبحت تكره التحكم وأردت الحريه استدار ليعطيها المفتاح
فاختطفته من يده بكل عنف وصعدت دون ان تشكره حتى تركته ينظر الى ضيقها بدهشه
ونفخ هو الاخر بضيق ورحل عن المكان …..فى تعجب من افتقادها لذوق
فى الاعلى
وزعت نظرها بين الرقم الذى يوجد على المداليه وارقام الغرف التى تكتب اعلى الغرف اخيرا
وجدت ضالتها ووضعت المفتاح فى الباب واتجهت مباشرا الى الفراش تمنى نفسها بان تغمض عينيها لساعات طويله
صفحة بقلم سنيوريتا
***************************************************************
فى فيلا اسر
وصل اسر مكانه ويستند على الجدران بتعب ويتحامل على نفسه بصعوبه كانت يقين تتابع تشنج وجه
وتشعر بالعجز من عدم القدره على الاقتراب ومساعدته فقد رفض من البدايه مساعدتها واصبحت
غريبه تشاهده عبر لوح زجاجى دون أى شجاعه فى الاقتراب …
اخير القى بثقل جسده اعلى الاريكه واراح رأسه للوراء وزفر انفاسه براحه لم يعد قلب يقين التحمل اكثر
من ذلك لقد ضاق صدرها من متابعت تألمه اقتربت منه دون أن تعير اهتماما لما هدرت أو ما حدث
وبدءت تحاول ان تخلع عنه الجاكت فتح عينيه على فجأه علقت زرقوية عيناها بظلام عينيه فى صمت
ازاحت يدها عنه وهتفت :
_ بساعدك ..
هدر بجمود وعينه مليئه بخيبة الامل :
_ المساعده الوحيده اللى محتاجك تقدمهالى انك تبقى معايا
ابتلعت ريقها وهى تفهم ما يرمى اليه وهتفت :
_ تمام انا موجوده
وضع يده بسرعه أعلى قلبها وهو يهتف :
_عايز وجودك يبقى من كل قلبك …..فانتفضت من حركته الفوجئيه وبدى التوتر عليها
ابعد يده وهو يرى اجابتها التى تحرقه نهض رغما عنه يتجرع ما اقترفته يده
غاب فى مكتبه بينما يقين فى حاله من التوتر الحاد بدئت تمسح وجهها بعنف وتخفى دموعها
ليس من السهل غفران ما فعله ومن المستحيل الابتعاد عنه (الحيره فى عشق الشخص وكرهيته سببها
قلب يعشق بجنون وعقل يرفض باصرار ) و بين قلب وعقل نتمزق نحن وبشده …
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
ستجن كيف تحبه بهذا الجنون وتكره بنفس القدر تريد ان تبقى معه وتهتم به ولكن ليس
كزوجا وزوجه تريد ان تقنع زواجهم الى لوكانده مجبرين التعايش فيها معا انه عين الجنون
ظهر مجدا فى مواجهتها وبيده بعض الاوراق رفعت عيناها اليه لتجده يقدم ما بيده دون اى حرف
امسكت الاوراق فتمشي ذهابا وايابا امامها فتحت الملف لتجد صور لها هى ووليد واسمها يعتلى كل الصحف
بمنشتات تعدت الخطوط الحمراء
رفعت وجهها اليه بتوتر وهدرت :
_ ايه الكلام دا ….
عض شفاه بضيق حتى لا يتصبب غضبه عليها من جديد ..حركت رأسها نافيه تلعن تلك الظروف
التى جمعتها مع وليد من جديد ذلك المختل اخرج حتى صور الجامعه ونسج من مخيلته قصة حب وهميه
وأعلن عنه فى الصحف والمجلات مستغلا صور عن لمساته الاخيره اثناء لقائهم نهضت من مكانها
لتدافع بشده :
_ انا ما اعرفش الكلام دا جابوا منين والصور دى كلها قديمه وزى ما انت شايف مجموعه من الصحاب
مع بعض ما فيش صور شخصيه ولا مخله …..
اكتفى برمقها بحده فقطمت كلماتها وهتفت مرة اخرى :
_ انت لى بتعاملنى انى مذنبه ؟
_ قولتلك انه حقير من الاول …كلمات مقتضبه هدر بها دون النظر اليها
واخفضت رأسها بشئ من الخجل ليستردف هو بهدوء حازم :
_ من هنا ورايح كلامى يتسمع من غير نقاش من غير تحدى …النفس بأذنى الكلام بأذنى
هجبلك موبيل ما فيش عليه غير اسمى … خروج بره ممنوع
رفعت وجهها نحو فرمناته الصارمه وهتفت هى بضيق :
_ يعنى ايه .. هتحبسنى هنا ..انا بنى ادمه على فكره
التف اليها وهدر بحده بالغه :
_ تصرفاتك هى اللى هتسبت انتى بنى ادمه ولا لا ومن غير ما تسئالى لى .. انا سبتلك حريه
التصرف واديكى شوفتى نتيجة تصرفاتك .. ما تلومنيش على تصرفاتى دلوقت
ابتلعت ريقها وهى تجاهد نوبة غضبها العارم خوفا من ازدياد الامر سؤا :
_ انا عارفه انك بتغير عليا بس مش بشكل دا كدا كتير
التف من جوارها وهدر :
_ انا اللى احدد هنا ايه اللى كتير وايه قليل
شعوره برفضها اليه وقبولها بالعيش معه تحت سقف واحد كالتحف لا يستطيع تجاوزه
ومع ذلك قبل ان تكون كما تريد رغما عنه لانه ايضا يحتاجاها بشده ولكن شئ من كبرياؤه
خدشته يقين برفضها الواضح للتعامل معه كلاهم ضحايا الكبرياء والكرامه
اتجها نحو السلم فتحركت من ورائه تهدر برجاء :
_ اسر انا مش هستحمل كدا
ظل يتقدم فى طريقه دون التفات :
_ انتى اللى طالبتى تبقى تحفه فى حياتى اهلا بيكى فى جحيم تحفى يا مدام يقين
كانت تشعر باليأس من محاكاته خاصتا بعدما ادر لها وجه واظهر جانبه المريض بكل وضوح
انتهى السلم وهى مازلت تتحرك خلفه وتهدر بضيق :
_ اللى انت عملته مش قليل يا اسر عشان انساه بسهوله تعبت وانا بلملم جروحى منك كفايا كدا
هنموت بعض
دخل غرفته وهو يعض شفاه بضيق لقد تمزقت كل الطرق بهم واصبح لا يقدر حتى على اسكات
جوعه الى احضانها ود لو بامكانه الالتفات اليها ودثرها فى أحضانه الى ابد الابدين يسجنها يغمرها
يمتلكها يثبت لنفسه انها معه بكل جوارحها حقيقيه ولكنه منع نفسه هذا المرة لاجلها ولاجلها فقط سيبتعد
كثيرا سيتركها ولكن جانبه الطفولى متمسك وبقوة ولذلك يحطاط حتى لا تبتعد كثيرا عنه قلبه
المهشم يهوها بينما هى ابدا لم تعرف كيف تحتويه فوقف الحب يعرج بينهم حتى تعب وجلس فى منتصف
الطريق
هتفت وهى تتحرك من ورائه فى الغرفه :
_اسر اسمعنى نعيش مع بعض لفتره لحد ما نتجاوز تعبك وانا كمان اعرف اتعامل معاك تانى كزوج
كلماتها كانت جيده ومعقوله ولكن ليست بالوقت المناسب فاسر كان يحتاج احتواء لا عناد لا منطق
خلع عنه سترته وهتف بجمود :
_ موافق هغير اتفضلى اخرجى بره
ضيقت عيناها من فظاظته واستدارت فى ادراك تام ان اسر يعقبها بصمته وابتعاده بعكس كل المرات السابقه
بدون عنف ولا صراخ ولا حتى احضانه المقيده اكتفى بابعادها عنه هو لم يفهمها وهى لم تفهمه فاغبياء الحب كثيرون
وقفت امام الباب تعض اصابعها بتوتر شتتها اسر بتصرفاته المتغيره وشوهه ثقتها بنفسها عندما بدء يستخدم اسلوبها
فى الهجر كعقابا بديل …..العاشق المجنون قد تاب عن العشق
تاليف سنيوريتا يا سمينا احمد
********************************************************
فى الفندق
استحال النوم على دره لقد بدء يؤرقها ضميرها بعدما استيقظت من غفوه الانتقام جلست
أعلى الفراش تنفخ غضبها بضيق لقد سجنت فتاتان بيدها بتهمه بشعه ودمرت مستقبلهم
واخذت معهم بكر وعصام ….بينما زوجها اخذا ما يستحق فى نظرها حكت خلف رأسها بتأفف
وبدئت لا تصدق كيف فعلت ذلك ومااذا اقترفت بأيديها تشعر بأن يدها تلوثت ولسعت هى الاخرى
بنيران الانتقام لقد رحلت عن امها وعن بيتها تاركة خلفها نعمات تتلظى بنيران اولاها الذين
سيبقون فى السجن …مسحت وجهها بعنف تمتمت :
_ استغفر الله العظيم يارب
نهضت من اعلى الفراش وعبثت فى حقيبتها حتى اخرجت تلك النقود الكثيره التى اقتنتها من سالم من خزانته
وحدقت بها مليا ونفخت بضيق وتحير
صفحة بقلم سنيوريتا
**********************************************************
اشرقت شمس يوم جديد وهذه المره تخلل عبر القضبان الى كلا من حياه وعيشه فى القسم
سقط على اعينهم التى لم يعد يغزوها النوم وظهر عليهم علامات التعب والارهاق مضى
اكثر من يوم وهم لا يعرفون مصيرهم وهل سياعدهم سالم ويخلصهم من مصيبتهم ام لا
لقد اصبح الخوف والترقب يجلس فوق رؤسهم
صفحة بقلم سنيوريتا
***************************************************
فى شقة سالم
استيقظت فوزيه التى كانت تبيت مع نعمات فى شقتها تهتم بها لحين عودة ابنتها وزوجها
عدلت من حجابها ومازل القلق يساورها حول تأخرها فى العوده تحركت نحو غرفة نعمات
لتجد نعمات فى نفس حالتها هتفت تسئالها :
_ ما تعرفيش سالم ودرة رجعوا امبارح ولا لا
_ ………………….
بالطبع لم تجيب نعمات بسبب حالتها الصحيه لكنها ظلت تحدق لها بضيق فهى لا تريد عودة درة
ولا تطيق سماع اسمها
لوت فوزيه فمها بامتعاض :
_ ياختى طب حتى زومى ولا اعملى اى حركه قلبى متوغوش على البت
معقول يعنى ابنك ما عداش عليكى لما رجع
_ظلت نعمات على نفس حالتها لا تطلق اى اشارات ولا حتى تصدر صوت بقى غيظها وغضبها
يتسابق فى احراقها بينما هى لا تجد من يطفئها لقد هدرت بالسم كثيرا حتى اصبح سمها داخلها يفتك بهاببطء
هدرت فوزيه وهى تلوح فى وجهها بضيق :
_ انا طالعه اشوفهم
خرجت من الغرفه باتجاه شقة ابنتها وهى تتمتم بتذمر حاد :
_ يا مخلفه البنات يا شيله الهم للممات
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
***********************************************************
فى فيلا اسر
تلك اليله الطويلة المنصرمه على اسر ويقين لم يذقان فيها طعما لنوم لقد تعذبا معا واحترقا
معا بنيران العشق ومع الاسف ضلو الطريق
وقفت فى شرفتها تشعر بالاسر برغم ان كل البوبات مفتوحه امامها الا ان ذلك القيد نابع من داخلها
تحديا من عشقها لاسر رغبتها الحظى بقربه بنفس درجه امتلاكه وجنونه كلاهما يعشق الاخر
ولكن على طريقته فمتى سيلتقيان على نفس الدرب تتوهج قصة عشقهم
صفحة بقلم سنيوريتا
تمشت نحو غرفته بكل جراءه وليحدث ما يحدث اندفعت نحو غرفته دون اذن وكأنها تداهمه
ولكن خيب املها عندما وجدت غرفته خاليه تفاقم الغضب بداخلها لمغادرته دون علمها عضت شفاها وتحركت للخارج
تنادى احد الخادمات بهستريا وجنون :
_ هوليا ………هوليا
هرولت نحوها الخادمه وهتفت :
_ افندم….. مدام
سئالتها بضيق :
_ اسر خرج ولا فين ؟
اجابتها بهدوء وهى تشير نحو الاسفل :
_ لا يا افندم فى صالة الرياضة تحت
تحركت يقين وهى تدق الارض بقدميها فى غضب من اسر للعبه باعصابها ,توجهت الى غرفة الرياضه
لتجده يتمرن احد التمارين الشقه عن طريق رفع قدمه عن الارض باستخدم الايدى المعلقه بالسقف
وقد امتلاء جرحه بالعرق وبرزت عضلات بطنه انتطلقت نحوه ليترك ما بيده وهو يرى علامات الضيق
على وجهها اشهرت اصبعها فى وجه واندفعت بحده تحذره :
_ اسمع بقا انا استحملتك كتير انا مش هسمحلك تحجمنى انت فاهم ولا لا انا لسه مراتك وزى
ما هسمع كلامك تسمع كلامى غصب عنك خروج من البيت ما فيش من غير ما تبلغنى
صحتك انا المسؤله عنها ……كان يترجع من تقدمها نحوه ويحدق لنوبه جنونها الفكاهيه بدهشه …..
استرسلت فى حدتها دون ملاحظه ابتسامته العابثه :
_لعب رياضه وانت تعبان لا…. مش هرضى مهما كان بينى وبينك زعل ان يحصلك حاجه انا روحى طلعت
من تصرفاتك وتناقضاتك وفقت اعيش معاك بس نحترم بعض الا انك تهمشنى يا اسر انت فاهم ولا لا
انهت كلماتها وقد احتجزته بالحائط واصباعها فوق انفه وبدى على اسر الجمود عض شفاه وحرك راسه
وهتف :
_ ايه ؟
اجابت بضيق :
_ اللى قولتهولك ..
اشار لها بعينيه حول يدها التى اعتقلته فى الجدار ..فتراجعت بسرعه توارى خجلها
لقد اصبح اسر بالنسبه لها غريب قريب وتشتت علاقتهم كما انها لاول مرة تقترب منه بعد مدة طويله
وتخبطت بين غضبها منه واشتياقها اليه فبدئت تختلس النظر الى وجه الذى يحدق بها ..بحرج
اعتلى فمه ابتسامه عابثه وتحرك باتجاهها بخطوات ثابته جعلتها تقهقر فسئالته باستنكار :
_ فى ايه ؟
اتسعت ابتسامته العابثه استمر فى التقدم حتى احتجزها فى الجانب الجدار المقابل وظل يستمتع
بحمرة وجنتيها التى التهبت فجأه وسئالها بمكر :
_ خايفه عليه يعنى ؟
ابتلعت ريقها وهى لا تدرى ماذا تنطق واكتفت بمحاذات النظر عنه ,فاسترسل هو ليزيد من
لوعتها :
_ هبلغك بخروجى بس مش هقولك رايح فين لانك زى ما انتى عارفه الرجاله بتلعب بديلها
فاكيد مش هاجى اقول لتحفه بتاعتى انى بخونها
رفعت اعينها الى اعينه وهمت لتعنفه ولكنه قاطع ذلك هادرا :
_ واعتقد ان دا ما يضيقيش انتى قاعده معايا هنا غصب عنك … مش بتحبينى
مسحت غضبها عن وجهها وظلت تنفث انفاسها بضيق ليقترب هو من راسها قليلا وكأنه
سيقبلها ولكن تعمد فجأه الالتفاف نافيا بحركة فمه ….تؤ …
شعرت يقين بالجنون لقد تلاعب بها اسر وحشرها بين السنديان والمطرقه وتشتتت بما تعامله
لقد غير اسلوبه واصبح اكثر برودا ….كانت تنوى معاقبته وتأنيبه بعدم تملكه منها الا انه سرعان
ما احبط محاولاتها …..واصبح سيد الموقف من جديد
بينما هو استمتع الى لعبة القط والفأر التى اصبحوا فيها وقرر ان يضغط عليها حتى تنهار وتعترف بحبها
اليه وانها ستظل تحبه …بالاساس هذا ما يحتاجه اسر وهذا ما سيعالجه لكن مازلت يقين تتكبر
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
***************************************************************************
فى القسم من جديد
دخل ذلك المحامى يضع تحت ابطه ملفات واوراق متجها نحو مكتب الظابط
المختص بقضية عيشه وحياه تقدم الى الظابط وعرفه بنفسه :
_ المحامى اسماعيل ابو العلا ..محامى عن قضية الدعاره الخاصة بعيشه عبد الكريم
واختها حياه عبد الكريم
اشار له الظابط بالجلوس ثم ضغط الزر من جواره ليدخل اليه الشاويش يقدم التحيه باحترام
فهتف امرا :
_ هاتلى يا ابنى المتهمين …عيشة وحياه وعصام وبكر من الحجز
صفحة بقلم سنيوريتا
*********************************************************************
فى شقة سالم
لم تجد فوزيه اى علامات تشير الى ان احد دخل الشقه لطمت صدرها :
_ يا مصبتى … البت هى وجوزها ما رجعوش من القسم من امبارح جيب العواقب سليمه يارب
هرولت نحو الاسفل لتلقط عبئتها وحذائها وتهرول الى الخارج عامدت القسم
لتهدء ثورات القلق التى اعلنت بداخلها ………….صفحة بقلم سنيوريتا
********************************************
فى فيلا اسر
استدعى اسر ممرضه لتغير له على الجرح معاندة فى يقين التى كانت تتأكل من داخلها
وهى تراه يجلس بجسد نصف عارى امامها تاركا لها نفسه لتغير له على الجرح برغم ضيقه من ملامستها
لكنه تحمل حتى تنهار يقين وتستسلم لقلبها بينما هو يحدق بعينيها حاولت الا تبدى اهتمامها وادارت وجهها نحو
الشرفه التى تطل على الحديقه وتظاهرت بعدم الاهتمام
انهت الممرضه عملها وخرجت فى صمت بينما تقدم احد افراد حراسته نحوه يقدم له كيسا ورقى صغير
ليلتقطه هو باهتمام ……
كانت يقين تتابع تحركاته بغضب فسيأكل الفضول ويفترسها التفكير هل من الممكن ان يخونها اسر او حتى
يفكر لقد رئت بعينها كيف يتعامل مع الغرباء الذن يتساقطون تحت اقدامه دون رغبته ولكن ماذا ان اراد
هو ذلك بين المد والجذر وقاربهم الذى تتلاعب به الامواج العاليه و تخبط مشاعرهم
انشئت فجوه كبيره من الممكن ان يسقطوا فيها ولابد ان احدهم يتنازل وبما ان اسر متعند هذه المره
وجب على يقين التنازل عوضا من ان تقتله عشقا فهو يقتلها بغيرته المجنونه وهى تقتله بكبرياؤها وتعاندها
وقف خلفها وهتف وهو يقدم اليها الكيس الورقى :
_ ما تقلقيش انا مش غبى عشان اكشف نفسي بالسرعه دى
نفخت فى ضيق كم هو بارع فى قرائة افكارها ليمسك بيدها ويضع الكيس بين يدها سئالته :
_ ايه دا ؟
اجابها وهو يرمقها بسخط متصنع :
_ افتحى وانتى تعرفى
عضت شفاها وبدئت تمزق الكيس وكأنها تتشاجر مع قط فأسر يغضبها دون اى مجهود يذكر
كشفت عن ما بداخله اخير لتجده هاتف اخرجته من العلبه وقلبته بين يديها ليتبين لها النقوش التى خلفه
بحروف من ذهب باسم (يقين ) حولت نظرها اليه وهتفت بسخريه :
_ انا شايفه ان عدوى الاسماء عندك اخدت اكتر من حقها
هدر وكأنه لم يسمع منها اى شئ :
_ عليه رقمى …….
استدر دون اضافة اى شئ اخر وتركها تفعل ما تريد نوى العب بها كما اردت العب هى به
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
**************************************
فى القسم
اجتمع المتهمون كلا من عيشه وحياه وعصام وبكر
وما تقابل حتى بدئ بالشجار اهتاجت عائشه بعنف وهى تندفع نحو عصام بغليل :
_انت الله يخرب بيتك على بيت الساعه اللى شوفت امك فيها
اهتاج هو الاخر وبدء باطلاق سببا لاذعا حاد فصل بينهم المحامى وهدر ببرود :
_ اهدواء يا جماعه …احنا جاين نحل مش نتخانق …
حدقت عيشه وحياه بعضهم لبعض وفى فم واحد هدرن :
_ ازاى ؟
اجاب وهو يحدق ببكر وعصام فى صبر :
_ الامر متوقف عليكم كلكم يا وفقتم وخرجتم من الحكايه دى زى الشعره من العجينه
يا عاندم واخدم السبع سنين من سكات
هتف عصام متلهفا :
_ فى عرضك احنا رضين بأى حاجه
اخرج من الملف الورقات ووزعها عليهم …امسك كل واحد منه ورقته وحدق بها وانتابتهم
الصدمه تبادلوا النظر فيما بينهم وهتف حياه نافيه :
_ مش ممكن
قذفت عيشة الورقه فى وجهه وهتفت بضيق :
_ هو ايه اصلو دا ….
وتسئال بكر بحيره :
_ يعنى ايه دا ؟
اجابهم اسماعيل وهو يشير لهم بأن يهدؤء :
_ دى ورقة جواز عرفى تمضوا عليها ونقدمها للنيابه وتخرجوا منها بسلام رفضوا بقى
خليكم خللو فى السجن …..
حدقوا جميعا فيما بينهم بتحير فقد تعقدت الامور عوضا من تصليحها ,,,,,,,,,,,
صفحة بقلم سنيوريتا
**********************************************************
فى المساء
وقفت يقين فى شرفتها واكتفت بتحديق الى اسر الذى يتسطح على الاريكه فى وسط الورود
حاوطت بطنها بيدها وهى تحلم وتمنى نفسها باليوم الذى ستخبره فيه بحملها كل ما تريده
فقط ان يهدء اسر ويصبح طبيعى عضت شفاه بحسره فقد ينبغى الان ان تكون فى احضانه
ولكنه تغير وباتت تخشى تأثيرا سلبيا على علاقتهم او اختفاء لوعتها من قلبه
مررت يدها اعلى بطنها بحنو وزفرت انفاسها هاتفه :
_ ااااه .. عشان خاطركوا انتو الاتنين هكمل ..وهتغير يا اسر غصب عنك عشان بحبك وعشان ابنك
*******************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى