روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم إسراء أشرف

رواية  البارت السابع والثلاثون

رواية  الجزء السابع والثلاثون

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة السابعة والثلاثون

عنوان البارت “عزاء في جسدي وضيوفه الألم ”
هل سَيعاقب الرب هؤلاء الذين كانوا سببًا في إنطفائنا ؟
{ لم أكن شخص سيء أبداً لكن كنت أحبك ، وعندما فرقونا أنطفا بريق قلبي ، فأصبحت علي ما أنا عليه الأن ، لم تكن غلطتي منذ البداية !! }
#بقلمي
*داخل غرفه جني
تجلس علي الأريكة لتفتح العبوه وأخذت خمس حبات ووضعتهم في فمها لتبدأ في أبتلاعهم
وضعت يدها الأثنان علي رأسها وأغمضت عيناها بقوه ، كي تهدأ من ألام رأسها … ليمر بضع من الوقت والألام لا تنتهي بل تزداد ، لتأخذ ما تبقي بالعبوه وتبتلعهم … ليطرق الباب لتفتح أحدي الخدمات الباب بالمفتاح وتدخل الغرفه وهي تحمل صينيه مليئة بطعام العشاء تضعها علي الطاولة وتقول قبل الأنصراف: تؤمري بحاجه تانيه يا هانم
-أبعدت يدها من علي رأسها لتنهض بضعف وهي تنظر لصينيه الطعام وتتحدث بضعف: خالد موجود
-تنظر لها الخادمه وهي تراه يدها ترتجف لتقول: لا يا هانم
-جني بضعف وتضم يدها الأثنين حول صدرها لتتحكم في رعشه جسدها: خلي مؤمن يطلعلي بسرعه
-الخادمه: طب يا هانم تحبي أقولوا حاجه معينه
-لتتحدث بصوت مرتفع: سمعتي قولت أي أخلصي
لتخرج الخادمه فوراً وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح ..
بعد بضع من الوقت يطرق الباب لتنهض وهي تتحامل علي جسدها وتتحدث بضعف: أدخل يا مؤمن
يفتح الباب ويقف بأحترام وهو يقول: أوامرك يا هانم
-تتحرك للأريكه وتأخذ شريط الحبوب ، لتقف أمام مؤمن وتمد يدها وهي تقول بضعف: هاتلي علبه من الشريط ده ضروري يا مؤمن ولو لقيت حاجه أقوي ياريت تجبهالي … ينظر لها بأحراج ليقول: معنديش أوامر أجيب لحضرتك حاجه من برا … يعلو صوتها وهي تتحرك بعشوائية بالغرفه: أنت بتقول أي ، لتمد يدها مره أخري: مؤمن أنا مبثقش ف حد غير فيك هات الشريط بسرعه ومحدش هيعرف … مؤمن: يا هانم … جني بضعف: يعني أي بقولك هاتلي البرشام لأما هنزل بنفسي والله العظيم ووقتها هتشوف خالد هيعمل فيك أي لتتلعثم وهي تكذب وتقول: خالد عارف أصلا ومش هيقول حاجه لو جبتلي يلاا … ليؤما لها وهو يسحب الشريط ليخرج ويغلق الباب خلفه … لتتحرك جني إلي الطاوله القابع عليها صينيه الطعام ، لتحملها وتلقيها علي الأرض وهي تقول بغضب: فاكرني بهيمه عنده وحبسني … لتجلس علي الأرض بضعف وكل أنش بجسدها يؤلمها وبشده
*عند خالد
بعدما أخبره الحارس بما حدث في الأعلي ، تحرك بالسيارة إلي المنزل علي الفور
ليمر الوقت وما زالت جالسه علي الأريكة ، تحتضن جسدها بقوه وتغمض عيناها بألم ، ودموعها تسير علي وجنتها وجسدها يرتجف وتلتقط أنفاسها بصعوبه وكل حين وأخر تنظر إلي الباب تنتظر الحارس
-يفتح الباب علي مصراعيه وهو يدلف للداخل ووجهه غاضب وبشده ليراها تجلس علي الأريكه ليقف أمامها ويخرج شريط الحبوب الخالي من جيبه ويلقيه في وجهها ويتحدث بصوت غاضب: هي وصلت أنك تطلبي واحد من الحرس يطلع أوضه نومي عشان يجبلك الزفت ده … ليقترب منها ويشد معصمها: أتجننتي خلاص مبقاش فيكي عقل ، أي رأيك أحجزلك فأقرب مستشفي للمجانين
-تغلق عيناها بقوه وتتحدث بضعف: أرجوك يا خالد جبلي الشريط وبعدين نتكلم مش قادره بجد أدخل معاك ف خناقه أنا عارفه أخوها أي
-يقذف يدها بعنف ويسير إلي المرحاض ويقول بغضب: أنا داخل أخد دش أطلع الاقي الأوضه بتلمع س
-يقطع كلماته عندما سمعها تبكي بهستريا وشهقاتها متقطعة … ليلف وجه ليرأها تجلس وتضم رجليها لصدرها وجسدها ينتفض بقوه شديدة أثرٍ الرعشه
-أقترب منها بسرعه وهو يجلس أمامها علي الأرضيه ليحاوط وجهها بيده الأثنين ويمسح عليه برفق … ليخرج بعدها صوته بقلق وخوف لحالتها: مالك يا جني؟ حصلك أي يا حبيبتي؟
-أصبحت تبكي بقوه وجسدها مازال يرتعش وأنفاسها متقطعة وكأنها تحتضر
-ليحتضن جسدها وهو يمسد علي ظهرها ليتحدث بضعف وهو يشتد علي عناقها: بتعيطي لي طيب فهميني؟ ليقبل رأسها: أسف مش هحبسك تاني ولا هزعل بس متعمليش كده
-يرتفع صوت بكاءها أضعاف مضاعفة وتصدرأنين قوي وهي تصك علي أسنانها بقوه كمحاولة منها أن تتحمل الألام مع أرتعاشه جسدها داخل أحضانه … ليبتعد عنها فوراً وهو يكور وجهها بيده وعيناه تتجول علي جسدها: أهدي وخدي نفسك براحه ، متعيطيش متوجعيش قلبي طب قوليلي أعملك أي وأنا هعمله
-كانت ضعيفه وبشده بين يديه جسدها يرتجف بشكلٍ يقطع نياط القلب يشعر بالضعف أمام بكاءها وحالتها تلك ليحملها بين أحضانه ويسير بها بأتجاه المرحاض وقبل أن يدلف … تتقيأ علي قميصه ينظر علي قميصه فأصبح به بقع من الدم ، ينظر لوجهها الذي أصبح شاحب بشده ليتحدث علي عجله وهو يسير بها ويضعها علي السرير ، ويسحب هاتفه ليتحدث مع الطبيب ويده ترتجف وبشده ، لتنتهي المكالمة ليهاتفه عده مرات ولا يوجد رد ليقول بصراخ وهو ينظر للهاتف: ررررررد ، ررررد
-يركض لها وهو يحملها بين يده ويجلس وعيناها تتجول علي وجهها وجسدها المرتجف ليقول بنبره كاسيه بالألام والخوف: مالك قوليلي طيب الدم ده ، ليرفع يده ويمسح علي وجهها بلطف: ردي عليا متوجعيش قلبي
-أرتجف جسدها وعيناها تقلب بضعف لتتحرك وهي تبتعد لتهبط إلي الأرضيه وتسير وهي تترنح ويدها علي رأسها وتقول بصراخ وهي تبكي بألم: هاتلي الشريط حاسه دماغي هتتفنجر اااااااه ، لتسقط علي الأرضيه وهي تبكي بصراخ وجسدها بالكامل يتشنج ويعترق مع تسارع نبضات قلبها ويتوسع بؤبؤ عيناها وكأنها تنازع في طلوع روحها… ليقبع أعلاها ويحاوط جسدها بالكامل يحاول أيقاف تشنج جسدها ويقول بعض الكلمات المتقطعة أثر صدمته: أهدي يا عمري … أسف … هموت لو حصل حاجه … خليكي … ليزداد نحييها مع صراخها من الألام … يهمس بجانب أذنها ومازال يحتضنها بعدما رأه شريط المخدر علي الأرضيه فارغ ف فسر أن ما يحدث بسبب أبتلاعها الشريط بالكامل : هو أنتي أخدي الشريط كلو … لتبكي بهستريا
-يبتعد عنها وينظر لها وهو مصدوم وخائف ليضع يده علي وجهه وهو يمسح عليه بقوه ويحاول ألتقاط أنفاسه ثم نهض من علي الأرض ليسحب الهاتف من علي السرير ليضغط علي أحد الأرقام ويده ترتجف ليرفع يده الأخري ويرجع شعره للخلف ليأتيه الرد من الطرف الأخر ليصرخ خالد: عاوز دُكتور يا مختار حالاً
-ليتحدث الديب: دُكتور أي حصل أي يا خالد؟
-صرخ خالد وهو علي وشك البكاء: أي دكتوور يا مختار أبعتلي أي دُكتور جني بتروح مني يا مختار
-نهض مختار علي عجله بعدما سمع نبره صديقه ليقول: أهدا وأنا جايلك متقلقش ليغلق الهاتف
-يرتدي بنطاله يليه قميصه ، ليأتيه صوت رغد وهي متسطحه علي السرير: رايح فين يا بيبي
-متتحركيش من البيت سامعه
-حاضر بس طمني
-وضع يده في جيب بنطاله وسحب هاتفه وضغط علي رقم ليأتي الرد بعد ثواني يقول وهو يسحب مفاتيحه من الكمدينو: حصلني علي فيلًا ****
*عند خالد
-يلقي الهاتف علي السرير ليزفر بقوه وهو يحاول كبح دموعه ثم حملها ومدد جسدها علي الأريكه وجلس علي الأرض أمامها وأخذ يُبعد شعرها من علي وجهها … ليأتيه وهي تقول بضعف: خالد أنا خايفه تكوني دي نهايتي … قبل شفتها برقه وهو يمسح بيده علي دقنها ليزيح أثار الدم ثم قبل عيناها وهو يقبل دموعها وهمس لها وهو يرفع جسدها ويحتضنها ويده حول جسدها بلطف: أهدي يا عمري مفيش حاجه تخوف مش هيحصل أي حاجه وهتتعالجي بس أرجوكي خليكي قويه … يشتد علي حضنها: متسبنيش أنا كل اللي بعمله ده عشانك ، بلاش توجعي قلبي
{ أنا أخوض حرب كل يوم لا تعلمي عنها شيءٍ من أجلك بقاءك معي ، لا ترحلي وتتركيني وحيداً ، فأنتي ونس العمر الباقي لي }
-بقلمي
من خالد إلي ونس عمره “جني ”
-قابعه في أحضانه لا حول ولا قوه لها تبكي فقط وجسدها يرتجف
-أبتعد عنها بعدما شعر بسكونها داخله ليسطحها علي الأريكه ويفحصها وهو يخبط علي وجهها بخوف: جني يا عمري أنتي مالك جني قوومي لتسقط دموعه علي وجنته بقوه ويبدأ في البكاء: جني قووومي عشان خاطري قوومي طيب وهعملك كل اللي أنتي عاوزاه … يشهق بتقطع: هبعد عنك ه هطلقك لو عاوزه بس قومي هبعد عن حياتك خالص وهخرج خلود … يتملكه جنون من خوفه أن يفتقدها ، يهزها بقوه ويرفع جسدها ويحتضنها وهو يقول بصراخ:أنتي مبترديش عليا لييييه قوووومي مش هتسبيني فاااهمه قوومي بالله عليكي قومي يا جني
-يفتح الباب علي مصراعيه ويدلف الديب والطبيب ، يتحرك علي عجله وهو يحاول أبعاد خالد عن جني ويقول: قوم يا خالد خلي الدكتور يشوفها قوووم
-يصرخ خالد:قولها تقوم يامختار احكيلها أنا بحبها قد أي متخلهاش تسبني
-يتنهد الديب وهو يحمله ، ويتقدم كي يحمل جني … ليصرخ خالد به وهو يزقه للخلف: متلمسهاااس
-الديب: طب شيلها يا خالد وحطها علي السرير عشان الدكتور يكشف عليها
-ينظر للطبيب ويهجم عليه يمسكه من تلابيبه: مين ده اللي هيكشف عليها أنا عاوز دكتوره
-يمسح علي وجهه بغضب وهو يمسك خالد يبعده عن الطبيب وهو يقول بغضب: خدامين عند سيادتك أحنا مش كده ، يمسكه من لياقته وهو يهزه بعنف: خااالد فوق بدل ما تروح منك وتفضل تنوحلي وقتها وأنا بصراحه مش فايقلك الدُكتور قد أبوها مرتين تلاته ، ينظر للطبيب: لامؤخذاه بس عشان أعرف أخليك تكشف … ينظر لخالد: أخلص وشيلها
-يحملها خالد ويضعها علي السرير … يبدأ الطبيب في فحصها بخوف ويحاول أن لا يلمسها … يبتعد عنها وهو يقول لخالد: واضح أن مفيش مشاكل عضويه ممكن نفسيه
-خالد وهو يمد يده بعبوه الشريط : بلعت الشريط ده كامل
-يسحب الطبيب العبوه وهو يفحصها ليقول: ده مخدر مش عادي أشبه بالمخدرات فعليا تأثيره علي المدي الطويل بيتحول لأدمان ووممكن يأذي لوفاه الحاله لو الجرعه زادت فجأه زي ما حصل مع المدام … أنا أديتها مطهر معوي وهكتب مسكن عشان لو تعبت لأن واضح أن الجرعه اللي خدتها … يبتلع ريقه: من المخدر مبقتش تعمل مفعول مع جسمها هتحتاج بكره تعمل تحليل دم وفحص كامل عشان نشوف نسبه الجرعه في جسمها وصلت لفين ووقتها الطبيب المعالج يقدر يحددلك أذا كانت هتتعالج فالبيت ولا فالمستشفي
-خالد: دلوقتي هي هتكون كويسه
-ساعه كده وهتبقي كويسه أن شاء الله بس ياريت متهملش تحليل الدم والفحص
-خالد: تمام
يستاذن الطبيب ويهبط لأسفل بعدما قال الديب له أن ينتظره
-الديب وهو يرفع حاجبه: هتعمل أي ومن أمتا وهي بتاخد القرف ده
-خالد ويرجع شعره بغضب: مكنتش متصور أنه هيوصلها للحاله دي
-الديب بعدم فهم: قصدك أي هو أنت كنت عارف بالهباب اللي بتاخده
-خالد بتوتر: أستنا هفهمك
-الديب وهو يمسكه من لياقه قميصه: تفهمني أي
-خالد بألم: كنت فاكر مش هيأثر لدرجه تدمنه بحسبه مسكن للعصبية مش مخدرات
-يضربه علي صدره بقوه ثم ينفضه وهو يقول قبل أن يخرج: وديني يا خالد لهحطك تحت رجلي علي قله عقلك مدام أتجوزتها وبتتنيل تحبها تعالجها يا متخلف عشان متروحش منك … ليخرج بعد أن قذف له كلماته
-يلف خالد وجهه ويتحرك ويتسطح بجانبها وهو يلصق ظهرها لصدره ويحاوطها بيديه الأثنين ويدس وجهه في عنقها وهو يشم عبير شعرها ♡
*في غرفه قاسم
تسير إيلا علي أطراف أصابع رجلها داخل غرفته بعدما دلفت لتصعد تجلس بجانبه وتنظر له وتمد يدها بتردد وخوف وتحركها علي كل أنش بوجهه وكأنها فتاه عمياء تريد أن تستكشف وجه حبيبها لتبدأ برسم تفاصيل وجهه بأناملها ودموعها تتساقط علي وجنتها وتتحدث بضعف: أنا أسفه يا يوجيني علي أن بزعلك خايفه أوي حاسه مشاعري متلخبطه مش عارفه أي اللي أنا عاوزه
-يشعر بأطراف أناملها الرقيقه وبشده تسير علي وجهه ويسمع كلماتها التي أخترقت صميم قلبه ، يرتسم علي وجهه أبتسامه عاشق حصل علي عناق حبيبته في أحدي ليالي الشتاء القاسية
-تستكمل حديثها وهي تلمس علي ذقنه النامية: بحب أوي دقنك يا أبيه قاس … لتتوقف عند أستكمال حديثها وهي تشهق: أبيه أنا قولتها بنفسي أبيه أزاي يا إيلا تفكري كده لتبتعد وهي عازمه أن تذهب لغرفتها
-يمسك يدها ومازال يغلق عيناه ويقول: وأبيه بيحبك أوي ، بس لو تبطلي ترددك ده وترحمي قلبي
-تشهق وتضع يدها علي فمها من الصدمه فهو سمع جميع ما قالته تقول بتلعثم: أنا أسفه
-يجلس بنصف علي السرير وهو يمد يده ويسحبها لتجلس أمامه ويكور وجهها بين يديه الأثنين وبنبره مليئه بالمشاعر: جايه لي يا متعباني
-تبربش عيناها وتقول بتردد: نتكلم بصراحه
-يهز رأسه بنعم
-تلتقط أنفاسها ببطء وتقول: لما عز خطفني مكنتش خايفه عشان عارفه أنك هتيجي وتنقذني ولما أنقذتني وسحبتني ف حضنك وقتها في حاج … شعر بأحراجها وترددها ليبعد يده عن وجهها ويمسك كفوف يدها ويحتضنها ويقول: كملي
-تنظر ليدها القابعه بين يده وتغمض عيناها وتبتسم برفق وتقول برقتها المعتادة: وقتها يعني في حاجه أتحركت جوايا يعني حسيت بحاجه جوايا أحساس أول مره أحسه غير أحساسي لما ع عز حضني
ضغط علي يدها بقسوه بمجرد ذكرها لأسمه وتذكره بما حدث … برفق وهي تحاول سحب يدها … ليخف قبضه يده عليها وهو يقول بمحاوله كبت غضبه: كملي
-تنظر له وهي تقول برعشه تسري بجسدها: م موافقه أني أدي لنفسي فرصه أكتشف بيها مشاعري
وقبل أن اكمل كلماتها حملها وهو يلف بها علي السرير ويضحك بقوه لتضحك معه وهي تنظر له بفرحه
– ينظر لها وهي قابعه بين يديه ورجلها مرتفعه عن السرير ليقول برفق: متأكده … لتؤما بنعم … يرفعها إليه أكثر ويدسها داخل أحضانه ويمسح وجهه علي وجهها وهو يشم ريحه جسدها وملمس جلدها علي بشرته جعله يشعر بالراحة والسكينه وولد داخله رغبة شديدة في تملكها يريدها زوجته … يهمس لها وهو في حاله من الأنتشاء لقربها منه: متبعدنيش عن حضنك مش عاوز أتحرم من قربك أوعدك أن هعيش عشان أثبتلك حبي ليكي وصل لفين … يبعدها عن حضنه وينظر داخل عيناها: أنتي أدمان بالنسبالي
-تبربش عيناها وتقول بخجل: وقولت الكلام ده بقي أن شاء الله ل جميله وديما
-تفلت ضحكه من فمه ويقول: العب بتغيري يا قطتي … ليبتسم لها: عمري ما قولت لواحده فيهم أني بحبها أصلًا الكلام ده متعان ليكي من سنين ولو مكنتيش عرفتي بحبي كام الكلام ده هيفضل متعان ليكي ف قلبي ومش هيخرج لحد
-هو أنت للدرجه دي بتحبني أي اللي خلاك تحبني أ أقصد أي اللي شدك ليا
-هتصدقيني لو قولتلك معرفش أنا ربيتك ولقيت نفسي أتعلقت ببنتي … ليجلس علي السرير ويجلسها في أحضانه: عاوزك جمبي حافظ ملامحك بالكامل أقدر أرسمك من غيري ما تكوني معايا ولو مشوفتكيش بقالي سنين حافظك تفاصيلك عارفك وحافظك وقت ما توهتي فالنادي وأحنا صغيرين كنت بموت حرفيا فضلت أجري علي رجلي وأدور عليكي أنا وصل بيا الحال بقيت أوقف العربيات وأسال عليكي وأطلع البيوت وأسال
-تقطع كلماته وهي تقول: وقتها لقتني تحت الشجره واقفه مستنياك وبقولك
-يكمل قاسم وهو يقلد نبرتها الطفوليه: أحسن يا أبيه كل ما تزعلني هجري وأخليك تدور عليا لحد ما رجلك تو
-قطعت كلماته بضحكتها وهي تقول: كنت صغيره وأنت كنت بتزعلني وحلفت وقتها أني أستخبا عشان تحرم تزعلني … لتكمل: ورجلك توجعك وتفصل شحن
-نبره مليئه بالحب: وأنا فصلت شحن فعلًا ومبقتش قادر علي بعدك عني يا عيوني ♡
*عند خالد
*After hour
مازالت نائمه ليعتدل في جلسته وينظر لها ليحملها ويدلف بها للمرحاض
يزيل لها ثيابها ويضعها في بانيو مليئ بالماء الساخن ببعض المياه الدافئه القليلة
لتستيقظ فوراً وتنهض علي عجله من البانيو وتلتقط أنفاسها بسرعه وتنظر لأسفل لتضع يدها علي جسدها محاوله في أخفاءه عن عينه … ليأتي لها صوته الغاضب وهو يقول: خدي دش عشان لينا كلام علي اللي حصل ليخرج ويغلق الباب خلفه … لتبلع ريقها بخوف
*After 30 minutes
يطرق علي باب المرحاض بشده ويقول بنبره صارمه: أي هتباتي ف الحمام ولا أي … لتغلق المياه وهي تنظر للباب بتوتر وخوف ، ليأتي طرقه علي الباب مره أخري ويقول: جني سمعااني … تخرج لسانها وتبل شفايفها وتقول بتوتر: خلاص هخرج … ينظر علي باب المرحاض ويصك علي أسنانه ويتحرك يجلس علي الأريكه
يمر الوقت
تفتح الباب ببطء وتخرج وهي تضع يدها علي طرف المنشفه الملفوفه حول جسدها وشعرها ينثاب علي وجهها مبتل والمياه تسير علي عنقها إلي صدرها وتختفي بين المنشفه
ينظر لها وهو سارح بجمالها ، يستفيق عليها وهي تتحرك وتتسطح علي السرير وتضم رجليها إلي صدرها بوضعيه الجنين … يرفع حاجبه بغضب وهو يتجه لها وينظر لها بتفحص ويقول: قوومي … تغلق عيناها بقوه وهي تقول: عاوزه أنام يا خالد
-يقترب أكثر ويشد ذراعها بقوه ليرتفع نص جسدها له وشعرها يأتي علي وجها يقول بغضب: مفيش نووم وديني يا جني لهربيكي من أول وجديد
-رفعت عيناها وهي تنظر له بضعف ودموعها تتساقط علي وجنتها وتقول: أرجوك يا خالد سبني أنام والله تعبانه مش قادره
-ينظر لها ويرفع حاجبه ويضغط علي ذراعها: يعني سايبك تأخديه كمهدأ للأعصاب زي ما قولتي حاولت أمنعك منه ومعرفتش تقومي مبلبعه شريط كامل … يشدها بقسوه من ذراعها لتخبط رأسها في صدره وتبدأ بالبكاء وبشده
-يمسك شعرها ، لتخفي رأسها داخله بقوه وهي تقول بضعف: بالله عليكي يا خالد متمد أيدك أنا مش مستحمله … ليشد شعرها وهو يرفعها ليصبح وجهها أمام وجه ويقول: أنا ماسك أعصابي عليكي بالعافيه فمتخلنيش أمد أيدي عليكي هنقعد ونتكلم فالي حصل وهتتعالجي وهتمنعي الخرا اللي بتاخدي ده يا جني برضاكي أو غصب عنك سامعه
-تبكي وهي تحاول التخلص من قبضه يده علي شعرها: عاوزه أنام بقولك مش قادره أتكلم يا خالد … يمسك فكها بيده واليد الأخري يلف يدها الأثنين حول ظهرها ويرفعها له وهو متحكم بها: مش بمزاجك وزي ما حاولتي تنتحري أنا هربيكي وهحاسبك علي الجنان ده
-تتحرك بعشوائية ليلقي بها لترتد إلي الخلف لتضم المنشفه علي جسدها بوقه وتبتعد لأخر السرير وتهمس وهي تبكي: عاوزه أنام
-أقترب وصعد علي السرير وهو جالس علي ركبته ونظر لها بغضب وهو يقول: ليشاور بأصبعه علي مكان محدد أمامه: تعالي هنا عشان متهورش عليكي
-تحرك رأسها يمين ويسار
-نظر لها وهو يغلق عيناه بقوه ويصك علي أسنانه ويقول: تعالي هنا يا جني أخر مره هقولها
-نظرت له وهي تقول: مش هتضربني يا خالد
-تعالي هنا
-تتحرك ببطء وتجلس أمامه وتنظر لأسفل … ليضع يده علي رأسها وهو يمسح عليه ويقول: عملتي كده ليه
-تتحدث بنبره ضعف: والله يا خالد مكنتش عاوزه أنتحر ولا حاجه كل اللي حصل أن حسيت بتعب فضلت أخد من الحُبوب يمكن أرتاح بس لقيت نفسي زي ما أنت شوفتني
– مازال عيناها مغلقه: وهتفضلي علي الحاله دي أمتا
-تبل شفتها بلسانها وتبلع ريقها: ومالي
رفع رأسه قليلًا وهو يصك علي أسنانه وأمسك يدها وهو يجذبها من علي السرير بقسوه لتسقط فهي لا تقوي علي السير لتتخبط بالأرضية … يقف أمام المرأة ليرفعها وهو يمسك يدها الاثنين ويقف خلفها ويقول: أنتي شايفه وصلتي حالتك أزاي فين جني أنا اللي واقفه قصادي واحده من غير روح واحده مدمنه دماغها أتلحست من البرشام اللي بتبلبعه بصي علي نفسك
-تحرك وأسهل ولا تريد النظر للمرأه… ليمسكها بقوه وهو يثبتها ويرغمها علي النظر للمرأه ويهمس بجانب أذنها: شوفتي نفسك عجبك حالك مش كده فين جني اللي كلها نضاره وحلاوه ليقول بسخريه: فين أنوثتك أنتي كنتي واقفه قصادي عر*يانه ومحركتيش فيا أي رغبه ناحيتك … ليتركها ويبتعد
{ يريد أن يقسَي عليها بتلك الكلمات حتي تفيق وتغير نفسها}
-تسقط علي الأرض وتضع يدها علي وجهها وهي تبكي بضعف وجسدها يأمن لتقول: هاتلي البرشام يا خالد
-يصك علي أسنانه بغضب ليتقدم منها وهو يحملها بين يديه ويرفع رجلها من علي الأرض ويضغط علي خصرها ويقول: أنتي أتجننتي أنا بتكلم فأي وأنتي بتتكلمي فأي … تقول بضعف: خالد أنا بجد محتجاه دلوقتي أنا حاسه نفسي تعبانه … ينظر لها بغضب وهو يصر علي أستفزازها ليقول: والله طب تمام أبسطيني يمكن أجبهولك … لتبدأ دموعها بالتساقط علي وجهها لتقترب منه وهي تحاوط عنقه بيدها الأثنين وترتجف وبجراءه لأول مره تتملكها كادت أن تقبله … ليفك حصاره من علي خصرها فتسقط أمامه علي الأرض ، ينظر لها بغضب وهو يقول قبل أن يتحرك: مش عاوزك أتقرفت منك بجد … توقف عن التحرك بعد سماع كلماتها وهي تبكي وتصرخ به تقول: روح ونام في حضن المقرفين بتوعك أنا مش مقرفه أنت اللي مقرف يا خالد بكرررهك يا خالد وبكره نزواتك بكرررررهك وهتندم عليا … رفع حاجبيه ليلتفت لها وهو يقول: مفيش حد مقرف غيرك يا عمري … تقف وهي تمسح دموعها بيدها وتهجم عليه وتضرب صدره بضعف وتقول ببكاء هستيري: لو مشيت مش هقعدلك ف البيت ، لتبلع ريقها: لو عرفت أنك نمت مع حد أنا كمان هنام مع أي راجل … ليسحب شعرها بقسوه وهو يرجعه للخلف: ليه يا ست البنات مش مكفيكي ولا أي … تقول ببكاء: وأنا مش مكفياك … ينظر لها وما زال يمسك شعرها ليشده بقسوه أكثر ويحرك وأسها يمين ويسار: فكري تعمليها وهتشوفي أنا هعمل فيكي أي يا جني وعند بعند هجيب بنت الليلة وهما كمان … لتصرخ بقوه وهي تقول: وقتها هموتك وهموتها وهموت نفسي والله العظيم هموتك … يمسك يدها وهو يسحبها معه إلي غرفه الدريسنج روم ويقول: دقيقتين وتكوني جاهزه … جني: هترميني ولا أي … خالد: سمعتي أنا قولت أي … جني: أنا لو قتلت نفسي هيكون بسببك أنت كل ماده بتكرهني فيك بتدوس عليا كنت تقدر تاخدني ف حضنك وتطبطب عليا منين بتقول أنك بتحبني وأنت علطول ضرب وزعيق فيا هحبك أزاي ممكن تعرفني … يتقدم خطوتين ايضا أمامها ليجذبها له ويحاوط خصرها: جني أنتي متعرفيش خلتيني أحس بأيه لما شوفتك بالحاله دي تمام فمتلومنيش علي أي كلمه أنا قولتها لأنك السبب … دموعها تتساقط علي وجهها: والله بتقول أني مبقتش أحرك فيك أي رغبه تجاهي مش كده ومش عاوز تجاوبني أنا مكفياك ولا أي وبتتحكم فيا بطريقتك المريضه … بأصبعها وتخبط علي صدره بقسوه: عارف يا خالد اللي وصلني للحاله دي أنت سايبني فالبيت لوحدي بكلم الحيطان من غير ما اتواصل مع اي حد قاطع عني كل حاجه مخليني ليك لوحدك وياريتك بتعاملني كويس بالعكس دانت بتعامل بنات الليل معامله أحسن مني … ينظر لها ببرود وهو يقول: خلصتي كلامك مش كده غيري لبسك عشان تنامي لان بكره من الصبح هنروح نعمل تحاليل عشان نشوف نسبه الخرا اللي بتاخديها في جسمك قد أي … يقبل رأسها ويقول: يلاا وهنام جمبك يا ستي ومتزعليش من كلامي ليخرج ويغلق الباب … لترفع يدها وترجع شعرها للخلف بقوه وهي تقول بخوف: يارب ساعدني يارب مجنوون يارب خلصني منه مجنوون وهيجنني معاه ..
*اليوم التالي
داخل قاعه يقام بها زفاف معتز ونور
في منتصف ساحه الرقص يرقص معتز ونور وحولهم العديد من الكابل ومن بينهم ياسر وأميره وقاسم وإيلا … تقع نظر ديما عليهم لتنهض بغضب وهي تتجه لأخيها أحمد …
*في المساء
داخل فيلا خالد الشيمي
يقتحم عز بحراسه إلي الفيلا بعدما تشابكوا مع حراسه خالد … ليدلف عز داخل الفيلا وخلفه الحرس ومن يقابلهم من الخدم يقوموا بتكبيلهم
-صعد عز للغرف ويبدأ بالبحث ليفتح باب الغرفه ويقتحمها وهو يرفع سلاحه ف وجهه ويقول: أتشاهد علي روحك يا روح أمك عشان هبعتك ليها زياره يا أبن ال **********

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!