روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت السادس والثلاثون

رواية لن اتخلى عنك الجزء السادس والثلاثون

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة السادسة والثلاثون

عنوان البارت ” – أستطيع أن ابتعد بكل برود ان لزم الأمر”
{أقسي ما حدث هو أنني ألوح لك بمعني ، أنا هنا أنتظر عناق منك وتفهمها أنت وداعاً}
لتنظر له وأصابعها علي وجهه ، وأصابعه علي وجهها لتقول بمشاعر تملكتها: طب وبابي ومامي واللي حوالينه هيتقبلوا ف فكره حبنا أزاي يا أبيه ، مفكرتش ف ده
-قاسم بمشاعر تجتاحه ويده تلتفت علي خصرها ليرفعها ببطء أمام وجهه ويقول: مبفكرش ف أي حاجه طول ما بتكوني معايا
-أيلا بأحراج وهي تحاول أزاحه يده المحاوطه خصرها وتقول بتوتر: أبيه بعد أذنك عاوزه أنزل
-ليقربها له ، فهو كان ف حاله لا توصف من المشاعر فكاد أن يقبلها … لًولا يدها التي وضعتها علي صدره وتحرك رأسها يمين ويسار وبنبره صراخ: أبعد عني أبيييه أبعد عني لو سمحت … أبعد بقولك
ليتركها فورًا …
لترتد إلي الوراء ، لم تتمالك نفسها وأجهشت بالبكاء … ليغلق عيناه بقوه ، ويغرز يده بشعره … ليظلو بضع من الدقائق … هو يهدأ من سيل المشاعر التي تملكته ، وهي نائمه علي ظهرها تبكي
إلي أن فتح عينيه ببطء يقع نظره عليها ليزفر بقوه وهو يمد يده ويحركها ببطء علي رجلها ويقول بنبره متألمه: بتعيطي لي دلوقتي
لترفع نفسها ببطء وتسند ظهرها لأخر السرير وتضم رجليها لصدرها وتمسح عيناها بأصابعها بقوه وتقول: ليه بتقرب مني بالطريقة دي أنا مش عاوزه كده أنت أخويا قولتلك
يجلس علي ركبته ويمسك كتفها بيده يحركها بعنف ويقول: أنتي عاوزه تجننيني مش كده منين بتديني أمل وفنفس اللحظه تسحبيه مني
لتضع يدها علي صدره ورأسها للخلف: أنا مقولتلكش موافقه أنا بسألك مفكرتش ف البقيه لو عرفوا بمشاعرك … لتقول بكل برود: أنا موعتكش بحاجة
ينفضها ، لينهض فورًا ويسحب علبه السجائر والولاعه من أعلاه الكمودينو ويدلف للبلكونه
لتضع يدها علي صدرها وهي تأخذ نفسها بقوه ..
*داخل غرفه خالد الشيمي
ليبتعد عنها وهو يخلع جاكيت االبدله ويلقيْ علي الأرضيه بلامبالاة ، لتوطي وهي تحمل الجاكت … ليثني أكمام قميصه وهو يقترب منها ويقول: يعني نزلتي وبدوري ورايا وبتفتشي ف البيت كويس ، يعني رجلك أخدت علي البيت وأعتبرتي بيتك … لتنظر له وهي ترجع للخلف فحقًا تهابه لتقول بتوتر وخوف: أنا مش قصدي أدور وراك يا خالد ، أنا بس ..
قطع كلماتها داخل جوفه وهو يسحبها بقبلة عميقة تحمل طيات من العشق والأشتياق الذي لا ينتهي … ما كان منها سوا أنها لفت يدها حول شعره كأنها تسحبه داخلها ، ليحملها رفع رجليها عن الأرض ..
-أبتعد عنها ليقبلها علي جبينها ، ليشعر برعشتها بين يده ليقول بصوت لاهث: شكلي وحشت ست البنات
عيناها في الأرض صامته لا تتكلم كعادتها عندما تخجل
-ليرفعها بخفه ، يسير بها بأتجاه السرير وما زال غارق معها في شوقه يطبع قبلاته علي عنقها …
-جني بصوت متقطع: خ ا ل د
-ألصق جبينه بجبينها: مش هسيبك أنا مصدقت حسيت بمشاعرك ليا … أنا عايزك !!
– جني بنبره ضعف: مش هتلمسني غير لما أفهم ، مرات أخويا بتعمل أي هنا
– معالم وجهه لا تفسر، تعلم أنه سيغضب ولكن ما باليد حيله
يضغط علي خصرها ليقول: عارفه يا جني أظاهر الحبوب اللي بتبلبعيها لحست نفوخك
تهتف بجانبه أذنه: أن حد ياخدك علي السرير فأي وقت بدون أرادك وبكل عنف لازم نفوخي يتلحس … بنبره ساخره: الا قولي يا لودي جربت الأحساس ده قبل كده ، ولا أنت علطول اللي بتعمل كده
-نفضها علي الأرض ، ينظر لها بغضب … ليسحبها من شعرها بقوه ويقول: أظاهر أنها مش حبوب مخدرات ، ليشد شعرها بقوه أكثر: دي حبوب جراءه
-جني بنبره باردة: أضرب يلاا مهو ده اللي أنت فالح فيه ، فاكر نفسك راجل مش كده ولا أقولك نام معايا بالغصب عشان تكون مسيطر … ترفع عيناها له وهي تشاور بأصبعها علي السرير: أو هات واحده من الأشكال الوس*خه اللي بتعرفهم ونام معاها علي سريري
أبتعد عنها ، يتحرك ف الغرفة ويده علي عنقه ليقول بنبره وجع: عاوزه أي يا جني … عدي ليلتك
– تقف وهي تتجه له … لتصبح مقابله: هتنزل وتفتح المخزن وتخرج مرات أخويا سامع دي واحده حامل ملهاش دعوه بوسخ*تكو
-هتكوني مبسوطه لو عملت كده
-يدها علي خصرها وتحرك رأسها : أه هكون مبسوطه يا خالد ، بدل ما أفضل واقفه لحد ما تموتوا بعض قصادي
– ليقول بسخرية: متقوليش أنك خايفه عليا
-خايفه علي أخويا يدخل السجن ف واحد ميسواش فهمت
-يمد يده لعنقها وهو يضغط علي عرقها النابض بخفه ويقول: لمي لسانك ، خليكي بعيده مدام واثقه أن أخوكي هيقتلني يبقي ماتخافيش عليه مش هيسيب أثر وراه
-جني بخصه في قلبها لتقول: خالد بطل تعند معايا وخلاص … لتضع يدها علي يده القابعه علي عنقها لتقول: خلينا ف حالنا وأنا أوعدك هفضل معاك وتحت أمرك بس أبعد عن طريق عز
-خالد ودموع تمتلئ عينه ليبعد يدها ويحاوط وجنتها بيده ويقول بنبره وجع: تحت أمرك … هو أنتي بجد مش حاسه أنا بحبك قد أي
-خالد
-قطع كلمتها: جاوبيني أنتي شيفاني أزاي يا جني
-تبعد يده وتقول بقهر: أقولك شيفاك أزاي … حابب تسمع يعني ، تنظر فالأرض: حاضر هقولك شيفاك أزاي … ترفع عيناها وتنظر له وتقول بجمود: شيفاك واحٍد ضعيف جبان محاربش عشان يأخدني من بيت أهلي معززه مكرمه … أخدتني بالخطف وألفت قصه موتي كل ده عشان خايف من عز
-يمسك يدها بقوه وينظر داخل بؤبؤ عيناها وبنبره قهر وما أدراكم ما قهر الرجال: أنا مخوفتش من عز ، مكنش قدامي فرصه كأنو بيبعدوكي عني ملقتش فرصه غير لما أتسجن أني أعمل كده عشان تفضلي معايا ، لو حبي ليكي بتسميه ضعف وجبن … فأنا هوريكي الضعف والجبن
-خالد
-هاتي تلفونك
-خالد أسمعني
-قولت هااتي تلفونك مش هعيد كلامي تاني
-أتفضل
– من النهارده ملكيش طلوع من الأوضه يا جني ، وهجيب خدم هيخدموكي وأنتي فالأوضه مسمحولك تتحركي فالأربع حيطان دول بس ، ليغلق الباب عليها بالمفتاح
-لتخبط بقوه علي الباب وهي تقول: خالد أفتح الباب ، خااااالد سيبها وخلينا نبعد يا خااالد … تشد شعرها:غبيه يا جني غبيه كالعادة بتقلبي الطرابيزه عليكي بسبب غباءك
تفتح درج التسريحة وتخرج شريط تأخذ قرصان منهم ، تبتلعهم كي تهدأ من ألام رأسها … فتلك عادتها عندما تتحدث كثيرًا في مواضيع شاقة تلجأ إلي الحبوب المخدرة
*صباح يوم جديد تحديدًا ” في غرفه الفندق”
ما زالت جالسة علي السرير منذ أمس وعيناها حمراء وبشده من البكاء ، لتضع يدها علي الأرض وهي تنهض لتسير بأتجاه البلكونه لترأه نائم علي الكرسي ويمد رجليه علي الطاوله أمامه وبجانبه طفايه مليئة بأعواد من السجائر … فعرفت أنه أخرج غضبه بالكامل في التدخين
لتفتح البلكونه ، تقف بجانبه لتمد يدها وهي تخبطه علي كتفه ببطء وتقول بنبره ضعيفه مجهده: أبيه أبيه أدخل نام جوه ، الجو برد يا أبيه
-بنبره نعاس وغضب بسيط: أدخلي ، أنا مرتاح كده
-بس الجو برد يا
-سمعتي أنا قولت أي أدخلي
تنظر له ودموعها تسقط علي وجنتها لتدلف للداخل ، لتسير للمرحاض
*داخل البلكونه
يخرج علبه السجائر ويشعل واحده ، ويأخذ سحبهّ طويلة ينفث دخانها إلي أعلي متأملًا دخانها … يستيقظ من تأمله علي صوت صراخها ، يلقي السجاره وهو يركض للداخل لا يراها … ليأتي صوتها من المرحاض ليدلف للداخل … ليرأها تقف عند الحوض وترفع أصابعها تمتصهم داخل فمها …
-يقترب منها وهو يقول بنبره قلق: حصل أي
-فتحت المايه السخنه من غير قصدي صوابعي أتحرقت
-يسحب أصابعها من فمها … يضعها أسفل المياه الباردة
-تقفز من مكانها وهي تشد أصابعها وتقول بغضب: الجو برد … أنت السبب أساسًا
-يضع يده في خصره وهو يقول: وأنا مالي بقي
-بنبره رقيقه وطفولية كالعاده: بتزعلني وأنت عارف بتوتر لما حد يزعقلي ومبعرفش أعمل حاجه صح وقتها فحرقت نفسي
-والله
-اه والله
-بقولك أي مش فاضي للهبل ده … اجهزي عشان ننزل أشتريلك لبس
-تضع أصبعها داخل فمها تمتصهم لتهدأ من ألامها: وهلبس أي أن شاء الله
-يسير خارج المرحاض وهو يقول: هشوفلك حاجه من عندي
تخرج خلفه … يفتح حقيبه ثيابه ليخرج قميص وبالطو وبنطال
-ألبسي دول
تأخذهم وهي تدلف للمرحاض بدون أي كلمه
-ليرفع هاتف الغرفه وهو يضغط علي رقم الخدمة ويقول: مجنونه وبحالات … ليأتي له صوت الفتاه وهي تقول: صباح الخير يا قاسم باشا أي خدمه … واحٍد قهوه وعصير فروالة فريش وكرواسون بالشوكولاتة …
تخرج من المرحاض وهي تقذف البنطال علي السرير تقول: أي رأيك ف ذكائي … كانت ترتدي القميص يصل لمنتصف فخدها والبالطو طويل للغاية تحت ركبتها بكثير
-ملبستيش البنطلون ليه
-ترفع يدها بعشوائية تقول: كبير عليًا فالحكومه قالت نتصرف فأنا أتصرفت … تتحرك وتقول بتفكير: عارف الأوتفيت ده محتاج أي … بوط وبرنيطه
-ليقذفها عليها البنطال ويقول: بورنيطه يا بنت العبيطة … أجري يا ماما ألبسي البنطلون
ليدق الباب ، يسير ليفتح ويقول لها بتبريقه: أدخلي يلااا
يغلق الباب بعد أن أخذ طاوله الطعام
ليأتي صوتها وهي تقول: مش هنزل غير كده … مش هضحك عليا الناس ف شرم … لتمسك قطعه الكرواسون وهي تقطم منها وترفع كوب العصير وترتشف منه
ينظر لها وهو يرتشف من كوب القهوه ويقول: ده عند أمك سمعاني هتلبسيه يعني هتلبسيه
-تبتلع الطعام وخدها منفوخ بشكل مضحك من الطعام: واسع عليا
-يقول ببرود: هجبلك حزام
-طويل
-أتنيه
-أتصرفلي ف شراب كلون … أنا مش هنزل بالمنظر ده
-تقعدي من غير فرك سامعه … وهنزل هجبلك لبس وأجي تمام
-تمام بس متتاخرش عليا
-يرتشف القهوة علي عجله ويقول: تمام خلي بالك من نفسك … ليتركها ويذهب لشراء الملابس لها
*في مخزن جلال الجارح
بعد أن ترك ياسر ومعتز عز ف أيد الحرس وذهبوا للأداره
ليأتي صوت صراخ عز ، ليدلف له واحد من الحرس وقبل أن ينطق بكلمه يسحبه عز وهو يلكمه بشده ..
*After hour
يقف عز بعدما ضرب جميع الحرس ويبصق علي الأرضيه وهو يقول: قطعتو نفسي اللي يخربيتكم ، وأحلا سلام تبلغو ل الباشا قاسم الجارح … رجالتك طلعو حريم يا باشًا وبعون الله لوحدي ورمتكم تحت رجلي … تصدقوا تنفع مطلع أغنية يا شباب … يخرج الهاتف علي أبلكيشن الواتساب وهو يسجل فويس نوت ل قاسم … يصفر ويغني بجنون: زميلي أنا ف حتة صعب يتراحها … في راسي كلاب ولازم أطفحها … لينتهي الفويس نوت ليضحك بجنون … يسير وهو يتراقص علي أنغام الموسيقي
*عند قاسم
بعد أن أشتري لها الثياب وجميع ما ستحتاجه يخرج من المول … يفتح السيارة ويضع بها الشنط ويجلس بمقعد القيادة … ليأتي له نوتيفيكيشن … ليفتح الفويس نوت ، بعد أن أستمع ما قاله عز … يقوم بأرسال الفويس نوت ل ياسر … يمر بضع الوقت ليرن ياسر ..
-ياسر بصدمه: هو هرب أزاي
-قاسم بغضب: وأنا أيش عرفني يا حيلتها كلو من الخرفان اللي أبويًا معينهم بمزاجه
-ياسر بضحك: بس بصراحه الواد ده بيموت ف دسك يا قاسم
-يجزعلي أسنانه بغضب ويقول: الله يخربيتك يا جوكر أنت وأبيو بتدسو بعض وده بيجي يدسني أنا
-ياسر بضحك: متغلطش فيهم ل عز يزعل ده بيدسك بتركاتهم
-قاسم بضيق: أقفل يلاا
-ياسر: طب خلاص متقفش … هتيجي أمتا
-قاسم:شويه وهتحرك
-ياسر بجديه: هتعمل أي مع عز
-قاسم بتفكير: هريحه بمعرفتي … ليغلق الهاتف
*داخل منزل أهل خلود
بعد أن وصل عز وسمع عن أختفاء خلود ..
-يعلو صراخه وهو يقول: أكتع أنا قدامكم مش كده
-والد خلود ” ناجي “: يابني أستهدا بالله أي اللي بتقوله ده بس ، كل الحكاية أن ف واحد ظابط معرفه متابع الموضوع بنفسه … والحرس بتوعك بيدورا مش ساكتين
-والده خلود بلويه بوز وتربع يدها حول صدرها: محمد هو اللي متابع الموضوع نفسه أي ومتابعه بأنبوبة الأكسجين ولا أي ، أسكت يأبو خلود أنا مش عارفه أي اللي خلاني أسمع كلامك ومعرفش عز … لتشد عز من معصمه وتقول: محمد ده جاله ضيق تنفس وأتنقل علي المستشفي يومها
-عز بمحاوله كبت غضبه: أنا هرجع مراتي ، ليقبل رأسها: هرجعالك يا حاجه … متقلقش يا حاجه خلود هترجع … والكلاب اللي تحت دول هيتغيروا وهيتبعت غيرهم لحمايتكم
-والده خلود: يابني أن جينا للحق هما ملهمش دعوه أحنا اللي سبناهم نايمين ومشينا … مكنتش أعرف أن ده هيحصل
-عز: متقلقيش يا حاجه وأي حاجه تحصل تكلميني … لينظر ل ناجي ولها بتحذير: ساامعه يا حاجه
-والده خلود: سامعه يا بني
ليهبط للأسفل وهو يتوعد للحراسه … ليتفاجئو به في وجههم ” فكانوا يبحثون كعادتهم عن خلود ويأتوا للأطمئنان علي أهلها ”
عز بغضب: مالكم مبلمين كده خير شوفتوا عفريت ولا حاجه
-واحد من الحرس يبتلع ريقه ويقول: أهلا برجوعك يا عز باشا
ليلكمه بوكس في منتصف أنفه ويقول: أهلا يا روحمك ، أمال الهانم فين يا تري
-ليرد الأخر: أحنا مش ساكتين يا باشا وبندور عليها
-ليقول أخر: صدقني يا باشا مش غلطتنا هم نزلوا من غير ما يعرفو حد فينا
-عز بغضب يملؤه سخريه: أصل أنا مشغل عندي بهايم بعلفهم عشان ينامو وأدبحهم علي العيد مش كده
ليطأطأ الجميع رأسهم لأسفل … يأتي صوت عز الغاضب ويقول: أتنين منكم هيفضلوا هناك ميتحركوش من قدام الباب سااامعين … ليتحرك هو وباقي الحرس ..
*يمر اليوم علي الجميع … صباح تاني يوم
في ” Gym Hidy ”
يقف جلال وبجانبه حسام وهايدي … يستلمون شحنه الأجهزة … فجأه تقتحم الشرطة المكان
هايدي تبلع ريقها بتوتر
-ليهتف رجل الشرطي: معانا أمر بتفتيش الشحنه دي
-جلال بثقه ويفرد يديه لأعلي: أه طبعا أتفضلوا … براحتكم
يمر الوقت والأجهزه تم تفتيشها بالكامل ..
-رجل الشرطي: ألماز متهرب ، أتفضل معانا يا جلال بيه
-جلال بثقه وبرود: مش أنا اللي هتفضل معاكم … ليشاور علي هايدي بأصبعه: هايدي هانم اللي هتتفضل معاكم دي شحنتها
-هايدي برعب وخوف: دي مش شحنتي حضرتك ممكن تتأكد من الأوراق الشحنه بأسمه
-جلال بثقه وهو يمد يده بالأوراق: أتفضل يا باشًا شوف الأوراق هتلاقي أن كل حاجه بأسم هايدي هانم
-يتفحص الأوراق ليؤما ويقول: فعلا الأوراق كلها بتأكد أن الشحنه بأسم هايدي محمد فواز … مش ده أسمك ولا أي
-تلتصق بحسام وتقول بخوف: أنا ما بعرف شو حصل … تنظر له: الحقني حُسام
-حسام يمسك يدها وهو يحسها علي التقدم: قلب حُسام من جوه يا ناس … أتفضل يا باشًا
-ليقبضوا عليها ليقول الشرطي: شكرًا يا جلال علي دعمك معانا … يلف وجه لهايدي: جلال بيه مبلغنا بكل حاجه من البداية
-هايدي بصدمه: حُسام
-حسام وينظر لها بمرح: أنا هضعف يا جماعه … للأسف يا روح حُسام أنا كمان مشترك معاهم يعني مسلمك تسليم أهالي بأيدي … ليحاوط كتف جلال بيده: ف مقام خالي والخال والد
-جلال: هتحتاجني في أي حاجه يا عصام باشًا
-رجل الشرطي ” عصام “: لو أحتجنا حضرتك يا جلال باشًا هكلمك طبعًا … وشكرا مره تانيه لتعاونك معانا وشكرا ليك يا دكتور حسام … وبلغ كامل سلامي ل معتصم باشًا
-حسام بثقه: أنا كلي فدا للوطن
ليذهب الشرطه ومعهم هايدي
جلال وهو يبعد يد حسام بغضب: خالك منين يا واد أنت هو أنا أعرفك ولا أعرف أبوك
-حسام وهو يقبل خد جلال: الله يا جلاجيلو أستني بس دانا وأبويا لولانا خطتك مكنتش هتمشي … يسير بجانبه ويقول: بصراحه هايدي خسارة تترمي فالسجن بجمال أبوها ده
-جلال بصرامه: بقولك أي يا وااد مفيش حاجه هتتحكي قدام زينب فاهم … شغل التلات ورقات ده مش عليا ، ليسير جلال
حسام وهو يسير خلفه: خلاص يا جلاجيلو متقفش كده ، هتكتم عشان ترتاح
* في المساء في غرفه المكتب
يجتمع رجال المنزل بمكتب جلال
جلال وهو يسرد ل قاسم وياسر ما حدث ..
*Flash back
بعد أن صعد جلال وحُسام المصعد … ودقوا علي باب الغرفه ف دلفوا للداخل ..
-ليأتي صوت حسام وهو مصدوم ليقول: نعم، إي شغل حلق حوش ده
-جلال بعصبيه: وطي صوتك عشان مطلعش كبدك بالقوانص يلاا
-حُسام: خلااص متزُقش … ينظر ل حمزه وهو يغمز له: هو أحنا هنعمل حفله علي الموزه ولا أي الكلام
-حمزه: أقعد يا أخره صبري عشان نفهمك أي اللي هيتم
ليجسلوا
-جلال: هايدي في حد زققها عليا معرفش لسه مين بس اللي عرفته أن الشُحنه اللي هتتسلم بأسمي دي فيها حاجه غلط … فكل اللي عليك يا حُسام توقع هايدي بالكلام … وهتجبلي أمضتها علي الأوراق دي … ينظر ل حمزه: وأنت يا حمزه هتروح ل الظابط عصام هتعرفوا كل حاجه عشان ممكن أكون مراقب مش هعرف أروح ، هو عارف قاسم وعارف أبوك معتصم باشًا
-حُسام: يعني أنا كل اللي عليا العب مع الموزه
-جلال بصرامه: من غير وسا*خه فاهم ، لما تروح عندها هتديها منوم توهمها أنك نمت معاها فاهم يا حُسام
-حُسام: متقلقش يا عمي مليش ف الشمال
-جلال بغضب: حُسام أنا ولا عمك ولا خالك … يا شيخ يلعن ده نسب … ينظر ل حمزه: بعتذرلك يا حمزه بس أبنك مستفز
-حمزه: يا عم أسكت كل شويه يلعن يلعن أنا هعرف زينب وهيا تشوفلها صرفه معاك
-ليضحك جلال وهو يقول: المهم فهمتو أي اللي هيتم
ليؤما حمزه وحسام
‏*back
-قاسم: وعرفتو مين اللي ورا اللي حصل
-جلال: لسه بس عصام متابع الموضوع
-ياسر ينظر ل قاسم: غريبه أوي اللي حصل هناك وفنفس الوقت اللي حصل هنا
-قاسم: هروح وأتابع الموضوع بنفسي متقلقوش … أنا طالع أنام
ليصعد الجميع غرفته
*يمر أسبوع علي الجميع
مازال عز يبحث عن خلود … خالد لا يدخل الغرفه ل جني يطمئن عليها من الخدم فقط وهي بحاله يرثي لها
قاسم وياسر ومعتز منشغلين بأعمالهم والبحث وراء عز … وغدًا حفله زفاف معتز ونور
إيلا في حيره بين العقل والقلب أغلب الوقت مع سلمي وساره ومايا
*داخل غرفه جني
تجلس علي الأريكة لتفتح العبوه وأخذت خمس حبات ووضعتهم في فمها لتبدأ في أبتلاعهم ..
ليمر الوقت وما زالت جالسه علي الأريكة تحتضن جسدها بقوه وتغمض عيناها بألم وجسدها يرتجف بطريقة مخيفة و..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!