روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل الحادي وثلاثون 31 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت الحادي والثلاثون

رواية لن اتخلى عنك الجزء الحادي والثلاثون

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة الحادية والثلاثون

“روايـــــــــه لـــــن اتـــــخلــــي عـــــنــــك ♡”
البيدج الاصلية روايـــــات بـــقــلـــم إســـــراء أشـــــرف وجروب روايات بقلمي اسراء اشرف♡
بـقــلـــمي إســـــراء أشـــــرف
•31
عنوان البارت ” أريدك ”
{أعتقد أنني علي حافه الجنون، أحبك بجنون، ولكن عذرًا سأنتقم منه فهو قلل من شأني كثيرًا أمامك، وجعلك تبغضيني، فأغفري لي}
#بقلمي
*داخل قاعه يركض يبحث عنها في كل مكان ولا يجدها… وحراسه في الخارج يبحثون عنها ولا يجدوها
وعلي ساحه الرقص ما زال يرقص الديب ولكن يراقص عددٍه فتيات فهو لا يكتفي ب رغد فقط … وعينيه ما زالت تتابع جميع ما يحدث
كان يقف فوسط الجمع و وجهه لا يدل علي الخير فهو في حاله جنون كيف لها أن تهرب فهو أتي بجميع الحرس لأنه كان يشك بها من الأساس … فكيف هربت … ليسير بخطوات سريعه عندما رائها تتحرك ببطء وتخرج من ممر الخدمات واضعه يدها واحده علي رأسها والأخري علي معدتها … ليقترب منها وعندما وصل لها أمسك معصمها بقسوه غير أبي بما حوله … ليردف بصوت غاضب: كنتي فين بتهربي مني … ليأتي نبره ضعيفه مهتزه من الألأم وهي ترفع عيناها ببطء وتقول: كنت في الحمام … أنا تعبانه يا خالد روحني … لينظر لها بصدمه وخوفً وهو يحملها ويسير بها للخارج بعدما رأي وجهها الذي يدل علي أنها تأن من الألأم فحتمًا ستفقد وعيها ليقول لها: خلاص يا حبيبتي خلاص أهدي هتكوني بخير ليسير خارج القاعه وخلفه الديب ورغد بعد أن أعتزر الديب عن رحيله هو وخالد ..
أول ما لمحو الحراس وهو يدلف خارج بوابه القاعه منهم من يركض فأتجاه والأخر يرمي السيجاره ويركض لفتح باب السياره والبعض يجهز حاله علي الدلوف داخل السيارة للقياده ، بعد ان رائ حاله جني وخالد
ليتقدم واحد من الحرس وهو يفتح باب السياره … لينحني خالد ويدخلها في المقعد الخلفي في السياره … ليشرع علي الركوب ليأتيه صوت الديب وهو يقول: في حاجه يا خالد محتاج اي مساعده
ليلتف له خالد وهو يقول بنبره قلق: تسلم يا صاحبي… تعبت بس شويه فأنا هروح وهبقي اكلمك
ليتقدم له الديب وهو يربط علي كتفه ويقول: تمام يا صاحبي ربنا يطمنك عليها
ليؤما له الشيمي بأبتسامه باهته وهو يصعد داخل السياره في المقعد الخلفي ويضعها داخل أحضانه لينطلق السائق وخلفه سيارات الحرس
لينظر الديب لرغد وهو يحسها علي الصعود للسياره وهو يقول: يلا اركبي عشان نروح واعملي حسابك هتيجي معايا النهارده … لتسير خلفه وتصعد السياره ويقود وسيارات الحرس خلفه
ليأتي له صوتها وهي تقول: شوفت خايف عليها ازاي واضح اوي انه مش بيحبها بيعشقها ده شويه وكان هينهار من قلقه عليها
ليردف الديب ببرود فهو يعرف ما تقصده: اه ربنا يطمنه عليها
لتنظر له بغضب وتبعد انظارها وتضغط ع زر جانبها لينفتح زجاج السياره لتزفر بقوه وهي تنظر للخارج وهي تتنهد بقوه … ثم تردف بغضب: هو أنت للدرجادي مش همك سمعتي ولا الكلام اللي بيتقال عليا من الموظفين
ليأتيها نبره صوته البارده وهو لا ينظر لها يركز فالقيادة: محدش يقدر يتكلم عليكي وأظن عارفه لو حد أتكلم مصيره هيكون أي، ف ياريت تبطلي تخلقي مشكله بدون أي مشكله … متطلعيش هرموناتك التافهه عليًا
لتنظر له ودموعها تتساقط علي وجنتها ويدها ترتعش لتقول بوجع: دي نظرتك ليا دلوقتي يا ديب إني تافهه؟ هو أنت مش شايفني خالص مش شايف مشاعري ليك … أنا واحده بعشقك مستسلمه ليك بكل جوارحي قابله نزواتك وتلمحاتك اللي بتقهرني وأنت بتتغزل فأي ست قصاد عيني
علي نفس بروده يقول لها: متبقيش تحضري معايا الحفلات اللي بتغزل بيها فالستات عشان متزعليش وتاخدي علي خاطرك
لتردف بصوت عالي وصراخً: طب تمام وانت كمان متزعلش يا ديب لمًا تلاقيني فحضن رجاله
ليفرمل فجأه وينقض عليها وهو يمسك شعرها بقوه ويسحبه للخلف وهو يقول بغضب: فكري تعمليها عشان تلاقي رقبتك طايره … أظن عارفه الديب مبيلمسش واحده اتلمست… ولو حد لمس حاجه تخص الديب مبيطلعش عليه نهار … اعمليها يا رغد عشان تشوفي خط الدم اللي هتفتحي عليكي وعلي أهلك لينفضها بقوه لترجع رأسها للخلف بقوه
لينظر في مرأه السياره ليري الحراس يتوقفون ليخرج يده خارج النافذه ويحسهم علي الحركه … ليقود السياره وبعد مده يتوقف أمام بنايه … لتنظر للبنايه وهو تقول: انت جبتني هنا ليه… ليقول ببرود وهو لا ينظر لها: انزلي يا رغد أعصابك محتاجه ترتاح … انا مش عاوزك النهادره
لتنظر له بغضب وتفتح الباب وتهبط وتغلق الباب بقوه … ليقود السياره فورًا ويذهب الي الفندق الخاص به … تلك الفندق ستار علي ما يدور به من أعمال مشبوهه… فذلك الفندق يقام ستار يخفي ممارسه الد*عاره التي تحدث في الداخل … ف فندق الديب كبير للغايه به كل أنواع الرفاهيه به نادي لجميع أنواع الرياضة… به ملهي ليلي كبير يمارسون بالداخل الدع*اره ولعب القمار وكل الأعمال المشبوهه… اكثر من يترددون علي تلك الفندق رجال الأعمال والأجانب ومن يريد أن يفتعل كل ما هو يسمي بالأعمال المشبوهه ..
ليصل بعد مده ليركض الحرس وواحد منهم يفتح له الباب … لينزل الديب بهيبته ويسير لداخل الفندق … ليبقي الحرس فالخارج … ليدخل وكل من يراه من العاملين فالفندق او رجال الأعمال منهم من يرفع له السلام ومنهم من يأتي ليستقبله… ليسير الي المصعد ليدلف بداخله… بعد أن طلب فتاه لتصعد له … ليتوقف المصعد ليخرج وهو يتجه الي الممر المخصص لطلباته هو فقط تلك الممر مكون من جناح خاص به، وغرفه جاكوزي وغرفه مساج وبعض من الغرف لخدماته هو … فهو يملك أيضا مكتب داخل الممر …
ليدلف داخل غرفته، ليتجه للمرحاض ويأخذ حمام ينعش به جسده ويخرج وهو يلف منشفه حول خصره فقط ليسير الي غرفه المساج ليري أناء به مياه وزهور من عباد الشمس المفضله لديه وشموع تطفو علي المياه… ليسير للداخل ليري مفرش بلون الأبيض ناصع البياض قابع علي الفراش … لينظر لاجواء الغرفه مليئه بالشموع وفتاه تسير تشعل بباقي الشموع … ترتدي ستره علويه قصيره تكشف عن معدتها بلون الفسفور … ومن الأسفل تنوره قصيره للغاية … وترفع شعرها علي هيئه ديل حصان وترتدي حذاء بلون الفسفور مرتفع وتضع مكياج ناعم ..
لتتقدم وهي تحمل صحن به وردود مجففه وبعض من الشموع وتضعها بطاوله قابعه بجانب الفراش … ويوجد بجانب الفراش طاوله اخري عليها صحن به مناشف مرتبه بطريقه غايه فالجمال… لتسير لركن في الغرفه وتفتح درج وتبدأ بأختيارأسطوانه لتقع أنظارها تلك الاسطوانه وتقترب من الجرامافون وتضع الاسطوانة المعدنيه علي مدور الأسطوانات لتخرج ألحان أغنيه إيطاليًه كلاسيكيه قديمه … لتنظر له بجراءه وهي تتقدم له وتقول بصوتها الناعم المثير: جاهز … ليسير الي الفراش ويتمدد عليه … لتشعل الفواحه لتدلي رائحه منعشه… لتقترب منه وتمسك أنينه الزيت وتاخد كميه وتدلكها علي يدها ثم تدلكها علي ظهره وهي تقول بنبره مثيره: الزيت دافئ… ليؤمأ برأسه… لتقول له: تحب المساج يا باشًا سوفت ولا هارد … ليلتفت برأسه وهو يقول بنبره لعوبه: هارد هارد جدا
لتضحك بصوت مرتفع وهي تقول: تحت أمرك يا باشًا… لتبدأ بعمل المساج بحركات دائريه علي المناطق الذي يحتاج بها مساج
لتنهي عملها بعد وقت ليستكمل هو عمله معها داخل غرفته … لتكون تلك فريسه الديب الليله ..
*في بهو السرايا بعد أن أقنع جدها ان عليهما السفر … لإن والدته مريضه وتريد إن تراه هو وإيلا … ليوافق الجد فهو ما زال لا يملك اي أوراق آنها حفيدته … ليذهبوا وبعد من الوقت … تقف السياره أمام فيلا الجارح ..
ليدلفون للداخل ليري الجميع متجمع حول مائده الطعام … لتركض إيلا الي جلال وهي تقول: وحشتني يا بابي وحشتني اووووي لتقبع داخل احضانه بعد ان جلست علي قدمه … ليأتي صوت قاسم وهو يقول: احنا هنمشي نروح الاداره لاننا متاخرين… ليقول جلال: طب افطروا الاول … قاسم: مفيش وقت سلام عشان هنتاخر ليخرج هو وياسر
لتذهب إيلا وتحضن زينب وهي تقبلها من الخلف وتقبل وجنتها: وحشتيني اوي يا مامي
زينب بزعل: عشان كده جريتي في حضن ابوكي الاول وأنا بعدين
لتقبلها بقوه وهي تقول: يا مامي انتي عارفه اني بموت فيكي انتو الاتنين متزعليش بقيزينب بحب وتحضنها بقوه: وحشتيني اوي يا قلب ماما
لتسلم علي الجميع وتجلس لتناول الطعام
ليأتي صوت جلال وهو يقف: حسام يلاا ورانا شغل
زينب: جلال هو حسام بيشتغل معاك اي
ليقول جلال في عجل: بشوفله ارض يبني عليها المستشفي وبعدها هبعتله مهندسين من عندي للبناه والديكور
زينب بتفهم: ربنا يوفقك يا حبيبي ويوفقك يا حسام
ليقترب حسام وهو يقبل وجنتها ويقول: قلبي يا عمتو
ليأتي صوت صراخ جلال وهو يقول: ابعد عنها يا ابن الك*اب بدل ما هطلع مصارينك لكلاب السكك
ليركض حسام وهو يقول: انت وابنك سفاحين هو زماره رقبتي للقطه وأنت مصاريني للكلاب وقبلها الكبد والقوانص هو في اي يا جماعه هو انا للدرجادي محدش بيحترمني دانا حتي دكتور
ليدلو صوتها وهي تقول: اظاهر كده يا حسام محدش بيحترم الدكاتره
ليقول لها: اظاهر كده يا بنتي بعد ٧ سنين علام مفيش أحترام
لتقول: ياااه انا شكلي ندمت اني دخلتها … المهم انا رايحه الجامعه اشوف لو هلحق احضر اي محاضرات النهارده … لتنظر لسلمي وهي تقول: وانتي يا هانم هتعملي اي
لتقول لها سلمي: متفكك النهارده من الجامعه وتعالي نعمل شوبنج سوا محتاجه كام حاجه
لتنظر إيلا بتفكير وبعدها تقول: موافقه تعالي نطلع نغير بسرعه طيب
ليركضوا لأعلي
ليأتي صوت حمزه وهو يقول: شوفتلي يا جلال حوار الفيلا
جلال: اه يا حمزه والنهارده تقدر تروح وتشوفها هي جمبنا بالظبط … هبعتلك اللوكيشن بتاعها بالظبط
ليؤما له حمزه
*داخل الجناح
تستيقظ من نومها لا تجده بجانبها لتنهض لتستحم وتنزل للأسفل لا تجده… لتدلف داخل غرفه الصالون وهي تمسك برأسها بتعب … لتسحب علبه الأقراص وتاخد منها قرصان وتضعهم في فمها لعلها تهدأ من وجع رأسها وجسدها فتلك الأقراص… أقراص مخد*ره تدمنها … ومن ثم تقوم وتبدأ بتنظيف وترتيب المنزل وتعد الطعام لتجلس أمام التلفاز وهي تشاهد فيلم أجنبي حتي يعود
فهي تعرف انه لن يعود الآن فهو بالتأكيد في عمله يفعل روتينه المعتاد كالعاده يذهب الي عمله ويقضي الكثير من الوقت في الخارج وبعدها يذهب ليقابل اصدقائه فالملهي بالتأكيد فهي تعرف فهو عندما يعود لها تشم به رائحه الخمر التي تفوح منه
لترفع هاتفها الذي لا يوجد به أي رقم فتلك الهاتف اللعين لا يوجد عليه سوه رقمه هو وأيضا تعرف ان رقمها مراقب منه … لتتجول داخل المواقع الالكترونية لتتفحص صفحته علي الأنستجرام لتبدأ بقراءه التعليقات علي صورته الجديده فكلها عباره عن رسايل غزل به … لتقف علي تعليق يحرقها… احدي الفتيات تقول كل يوم في الكباريهات مع بنت شكل انا م فاهمه لو في واحده في حياته ازاي تقبل بالقرف والإهانة دي انسان غير سوي إطلاقًا مش فاهمه البنات اللي معجبين بيه علي أي
لتقذف الهاتف في الحائط بغضب وهي تنهض بجنون وتبكي علي حالها لتمسك أنينه المياه وتقذفها علي التفاز وصوتها يدلو الفيلا بأكملها وهي تقول: بكررررررررررهك يا خاااااالد لتسقط علي الأرض وهي تحترق وبشده الألام قلبها حتي لا تقدر علي الدلوف خارج الفيلا فهو يغلق عليها ويوضع كم من جيش من الحرس أمام الفيلا
*في غرفتها تجلس علي الاريكه وهي تحادثه … وعلي فراشها تقبع صديقتها مايا بعد أن أتي بها أمجد فالامس … فتسطحت مايا بجانب ساره من الأمس
جاسر: طب هي كويسه … ساره: لسه مفاقتش من امبارح بس ملامحها بتقول مش كويسه خالص يا جاسر … جاسر: ربنا يطمنك عليها يا حبيبتي وعموما متقلقيش المحاضرات اللي اتشرحت انهارده هشرحهالك… ساره: ربنا ما يحرمني منك … جاسر: ولا منك يا جنيه ، هتطلعي رحله أسوان… ساره: مش عارفه لسه هشوف إيلا ومايا وأمجد لان مش هيقبلو يطلعوني لوحدي … جاسر: خلاص شوفي وعرفيني ، لان انا من الدكاتره المشرفين علي الرحله… ساره: خلاص تمام … فطرت واخد الدوا… جاسر: فطرت انا والدكاتره فطار جماعي واخد الدوا متقلقيش … ساره: بالهنا والشفا …جاسر: لو عرفتي تطلعي انهارده عرفيني عشان اشوفك … ساره: حاضر يا حبيبي … انا هقفل بقي عشان اشوف مايا … جاسر بصدمه: استني بس إنتي قلتي حبيبي هي الصناره غمزت ولا اي يا جنيه … لتتوتر ساره وهي تقول قبل إن تغلق الخط: سلام يا جاسر … لتخرج ضحكه سعاده من جاسر وهو يقول: طب والله الصناره غمزت
لتنهض وهي تجلس بجانب مايا وهي تهزها برفق وتقول: مايا بت يا مايا يلا قومي يا مايا بقينا بعد الضهر يلا
لتقول لها مايا بنعاس: تؤتؤ … سبيني أنام شويه يا ساره
لتهزها برفق: يلا بقي يا مايا داحنا بقينا بعد الضهر … ليأتي صوت خبط علي الباب لتقول ساره: أدخل يا امجد ..
ليدلف أمجد للداخل وهو يقول: كل ده مصحتيش يا مايا يلاا بقي
لتنهض مايا وهي تجلس نصف جلسه علي الفراش وتفرك عيناها وتقول: صباح الخير
لتضحك ساره وهي تقول: قصدك مساء الخير يا بيبي
ليقول امجد: يلا قومي وجهزي نفسك عشان هاخدك انتي والبت ساره ونتغدا برًا النهارده
ليأتي صوتها وهي تقول: لا مش عاوزه … انا هروح دلوقتي
أمجد: مفيش مرواح يا مايا فأي مكان ، ويلا قومي واسمعي الكلام … لينتهي من كلامه ويغادر الغرفه
لتنظر ساره لمايا وهي تقول: بت قوميً كده وروقي … ولما نرجع هتحكيلي اي اللي بيحصل معاكي فاهمه
لتؤما لها مايا وهي تنهض … ليأتيها صوت ساره وهي تقول: علي فكره مامتك بتتصل بيا عشان موبايلك مقفول بقالك يومين هيا قلقانه عليكي، آنا معرفش أنتي زعلانه منها ليه بس لو عاوزه تحكيلي احكيلي
لتسير مايا بلامبالاة لداخل المرحاض وتدلف وتغلق الباب خلفها
لتحرك ساره رأسها يمين ويسار وهي تتنهد وتمسك هاتفها لتهاتف إيلا
لتجيب بعض وقت
لتقول ساره: فينك يا بت وحشتيني … لتقول إيلا: اه واضح بتصل بيكي ومبترديش مشغوله فأي يا هانم … لتقول ساره: تعالي البيت عندي بليل نتجمع انا وانتي مايا عشان نشوف البت دي مالها … إيلا: مالها حصلها حاجه … ساره: هنعرف بليل هيا بايته عندي من امبارح، وكانت بايته برًا البيت بقالها يومين طنط امل كلمتني… إيلا: خلاص هعدي عليكي بليل انا دلوقتي برًا شويه وهرجع … ساره: طب منتقابل امجد هيخرجني انا ومايا هنتغدا برًا … هكلمك ونتقابل… إيلا: خلاص تمام يا سرسوره كلميني لمًا توصلوا.. ساره: اتفقنا ، لتغلق الهاتف … لتهاتف جاسر لتقول له إنها لن تخرج فالأمس ، لانها ستخرج بعد قليل مع امجد ومايا من أجل الغداء ، وبالامس ستجلس بالمنزل مع مايا وإيلا، ليتفهم جاسر الوضع ويأتيها قوله أن تستمتع ولا تشغل بالها فسيلتقي بها فالغد ..
*في مبني تم بناءه حديثًا يقف عز وهو يحادث مهندس الديكور عن التصميمات التي يريدها ..
عز: عاوز كل حاجه زي ما فهمتك، مش عاوز أي غلطه … المهندس: تمام يا عز بيه متقلقش …عز: مش عاوز اي تأخير يعني حاول علي قد ما تقدر تنهي كل حاجه زي ما أنت شايفه أنا مستعجل علي الأفتتاح ، فمش عاوز إي تأخير ..
بعد ان اتفق مع مهندس الديكور، يصعد سيارته وخلفه سياره واحده فقط للحرس … فالحراس الباقين يقفون أسفل منزل أهل زوجته.
يقود سيارته ويتكلم في الهاتف عن طريق ال airdrop
عز: يعني اي مسبهاش عند أهلها أنت متأكد … علي الجهه الاخري: زي ما بقولك لحضرتك يا عز بيه طلع الصبح من السرايا ومعاه شاب والبنت معاهم … عز بغضب: لو حصل اي حاجه جديده عرفيني، واقفل أنت دلوقتي ليغلق الهاتف … وهو يزفر بقوه، ليطلب رقم اخر ليأتيه الرد
عز بغضب: أنا مبقتش مستحمل، بأي طريقه تنزلي عشان مقتلهوش ف مكانه ومهيهمني حد
ليأتي صوت الباشا وهو يقول برزانه وهدوء: ممكن تهدأ يا عز، خلاص أنا بصفي كل اشغالي عشان أنزلك، واظن أنت عارف ان مش سايبك لوحدك، بس اي غلط هيحصل كل السنين اللي مستني حقك يجيلك هتروح هدر، مبقاش في عمره كتير وقريب هيعلن إفلاسه زي ما أنت عاوز
عز بغضب: طب وبالنسبه لقاسم رجع واخدها معاه مسبهاش
الباشا: المهمه قاسم فاكرها اتقدمت بس للأسف ميعرفش الكمين اللي متحضرله، وانا هكون موجود وقتها بس ركز معايا يا عز وهقولك اي اللي هيحصل كويس، لو حصل أي غلط كل الخيوط هتتفك مننا فاهم
عز: أحكي ..
*داخل مكتب يجلس علي مقعده يباشر عمله في شركته التي أفتتحها قريبًاتفكيره مع تلك القابعه فالمنزل ، ليرفع الهاتف كي يهاتف مختار الديب
ليأتي صوت الديب … ليهتف الشيمي بقول: فينك يا ديب
الديب: في المصنع خير في حاجه … الشيمي: عاوزك تعدي عليًا في الشركه بعد ما تخلص ضروري … الديب: أديني ساعتين كده وهكون عندك … الشيمي: تمام ليغلق الهاتف ، وعينيه مليئه بالغضب والكره … فهو يكره عز من أجل ما حدث منذ زمن وسوف يكسره فهو عاقد علي أن يقهره وبشده مثلما قهره تلك السنين وجعلها تبغضه وتكره
فالشيمي عمل خصيصًا في تجاره المخ*درات، بعدما عرف أن عز يعمل بها، فهو يريد أن يكون قوي مثله ولكن الفرق أن الشيمي مبتدأ ..
*في المول داخل مطعم يجلسون إيلا وسلمي وساره ومايا يتناولون طعام الغداء ويتحدثون ولكن هي صامته لا تتكلم تشعر انها علي وشك الأنهيار لتدلف بنبره مرتفعه بدون قصد، مايا: كفااايه او سمحتو عاوزه أمشي ، لتنهض… لينظر الجميع لها ومن ثم ينهضوا جميعًا ليغادورا
بعد مده يصله لمنزل ساره … ويذهبون الفتيات لغرفه ساره
إيلا تجلس بجانب مايا لتقول: مالك يا مايا حصل اي احكيلي اتخنقتي مع أهلك تاني … لا ترد صامته … سلمي: او مش حابه تحكي قصادي انا ممكن اطلع … لتنظر لها مايا وهي تقول: لا الموضوع مش عشان إنتي قعده… انا مش عاوزه احكي حاجه أرجوكم سبوني علي راحتي
إيلا وهي تمسك رأسها وتدثرها داخل احضانها وتقول بهمس: انا مش فاهمه مالك بس مش عاوزه اشوفك كده يا مايا انتي من أمتا ضعيفه
لتدثر نفسها اكثر في حضن إيلا وهي تقول بهمس: طلعت ضعيفه اوي يا إيلا … لتقترب ساره منهم لتلتصق بهم ويليها سلمي
ليأتي صوت ساره وهي تقول: اي رأيكم نطلع رحله أسوان في الجامعه سوا وبالمره تخرجي من المود ده يا مايا
إيلا: فكره تجنن انا موافقه وسلمي هتطلع معانا
مايا بلامبالاه: اللي تشوفو مش فارقه معايا
بعد وقت يدق الباب ويدلف أمجد بعد أن سمحو له … لينظر لها وهو يقول: مايا تعالي معايا شويه عايزك
لتنهض مايا وتسير معه لخارج الغرفه تحت صدمه ساره وإيلا
لتقول ساره: اخدي بالك من اللي حصل … إيلا بضحكه: طبعا اخد بالي ده ولا كأننا قعدين الله يسهلهم يا عم … ساره بضحكه: احكيلي عملتي اي الفتره اللي فاتت … لتسرد لها جميع ما حدث
ساره بصدمه: نعم إنتي بتهزر اهلك مين انتي بتقولي اي
إيلا: زي ما بحكيلك كده والله انا لحد دلوقتي مصدومه مش متخيله ان بعد العمر ده كله ميطلعوش أهلي
ساره بصدمه: أزاي انا مش مصدقه بجد
إيلا: لا صدقي … احكيلي انتي اي بينك وبين الدكتور… لتسرد ساره لها ما حدث
إيلا بصدمه: يا حيوااا*ن يا حاتم ، لتنظرلساره بغضب وهي تهجم عليها وتقول: هو مش انا حظرتك يا حلوووفه يا بهيمه وقعدتي تقوليلي بحبه بحبوووو ايد أخرت الحبه يا حيوا*نه… لتضحك سلمي … لتقول ساره: يا حما*ره بدل ما بتضحكي الحقيني من تحت المجنونه
إيلا وهي تصفعها بخفه وتنهض: عصبتيني عشان تسمعي كلامنا بعدين
ساره: خلاص فهمت … لتميز علي يدها وهي تقول: ايدك تقيله اوي يا بت
إيلا: احسن
*في حديثه الفيلا
امجد: وبعدين هتفضلي ساكته كده ولا اي … مايا: هتكلم مع كل حد فيهم …امجد: تمام بس عاوزك تمسكي أعصابك فااهمه … مايا: متقلقش بس عاوزه اروح دلوقتي … أمجد: طب متخليكي النهارده … مايا: سبني علي راحتي ومش هعمل حاجه متقلقش… امجد: تمام يلا قومي هوصلك … مايا: طب هطلع أعرفهم… امجد: تمام
بعد ان ودعتهم وصلت أمام باب الفيلا … لتسير الي الداخل وهي عازمه علي انهاء كل شي … لتدلف الي داخل الفيلا بعد ان فتحت لها الخادمه … لتركض والدتها وهي تحتضنها وتقبلها وتقول بلهفه: فينك يا مايا مالك يا حبيبتي انتي كويسه لترفع وجهها لتتفحصه… لتنظر لها مايا ببرود وتقول: بابي هيجي امتا … امل وهي تمسك يدها وتصعد لاعلي: مش عارفه يا حبيبتي نكلمه ونساله تعالي بس انا هخليهم يحضروا كل الاكل اللي بتحبيه وهتنامي معايا يا مايا ومفيش أعتراض… لتسير معاها بخضوع بدون ان تردف كلمه وهي تنظر لها نظرات اشمئزاز
*داخل مكتبه يجلس الشيمي والديب
الديب: يعني انت حاليا كل اللي عاوزه خطف خلود وبس … الشيمي: بالظبط كده ووقتها انا هكمل اللعب مع عز ملكش دعوه انت … الديب وهو يخبطه في صدره: هو اي اللي بعدها مليش دعوه أيدي علي ايدك
الديب بغضب بالغ: هو اي اللي ابعتها لشقه دعاره؟ انت اتهبلت فنفوخك، انت مش عارف انت بتلعب مع مين ده عز عارف يعني اي عز نور الدين ولا متعرفش مين اللي سانده لحد دلوقتي الباشا عارف يعني اي الباشا
الشيمي بهدوء: عارف بس لازم ازلو انا عاوز اشوفه مزلول زي ما زلني زمان … بقيت بتكرهني يا مختار
الديب بتنهيده قويه:ولو عملت اللي عاوز تعمله هتكرهك اكتر، ليربط علي كتفه وهو يجلسه علي المقعد ويقول: بلاش تلعب مع عز، أقولك خدها وسافر صفي كل حاجه وسافر يا خالد صدقني انت مش بتلعب مع حد عادي … انا معاك يا صاحبي علي أي حاجه بس انا شايف ان كل اللي بتعمله ده غضب عشان رفضك زمان وقلل منك
الشيمي بغضب: هخليها تشوف أخوها وهو بيستلم البضاعه، هخليها تشوفو وساخ*ته عشان تعرف انه مش احسن مني لازم تعرف اني مش وحش هو اللي خلاني كده
الديب بنفاذ صبر: وأظن أنت انتقمت لما لفقتله قضيه المخدرات، وخليته يفتكر أن قاسم السبب في كده عشان يأخد مكانه
الشيمي بكره: ومش ندمان فااهم مش ندمان علي اي حاجه ومش هسيبه غير وهو مذلول
الديب: اللي انت عاوزه تمام بمجرد ما يسافر هبعت رجالتي يخطفوها، وياريت تهدأ عشان متودناش ورا الشمس بسبب غضبك فاهم يا خالد
ليؤما رأسه بالموافقه
*داخل عياده نساء وتوليد
تتسطح علي فراش المرضي والطبيبة تفحصها لتقول لها: البسي يا مدام واتفضلي
لتخرج الطبيبه وتجلس علي مقعدها وبعد قليل تخرج نور لتجلس
لتهتف الطبيبه: البيبي بخير مفهوش اي حاجه بس هكتبلك شويه فيتامينات لانك ضعيفه
ليردف معتز بفضول: هي في الشهر الكام
الطبيبه: في الشهر التاني لازم تاخدو احتياطاتكم والفتره دي مفيش أي حاجه تحصل فاهمني طبعا
لتنظر نور فالأرض باحراج وهي تفرك بيدها … ليؤما معتز وهو يقول:تمام … بعد ان اخد الرشته يمسك يدها ليهبطوا لأسفل
* داخل شقه تخص ياسر
يجلس ياسر ومعه قاسم … ليمر الوقت وبعد عده من الأحاديث وكل منهم يشكي للاخر همه ليخرج ياسر أنينه بها خمر، ف قاسم رفض وبشده تناول تلك العقاقير، وبعد الحاج ياسر وانها لا تؤثر يقبع قاسم في غرفه متسطح أثرٍ الخمور ليسكر
وفي الخارج يتحدث ياسر مع اميره عبر الهاتف فهو معتاد ولكن ليس مدمن … ليأتي له مكالمه منها ليهتف لأميره: استني يا ميرو خليكي معايا ليرد علي المتصله
إيلا بقلق: ابيه ياسر متعرفش ابيه فين بتصل بيه مش بيرد عليا أنا قلقانه وعاوزه اشوفو دلوقتي
ليقول ياسر: احنا فالشقه بتاعتي يا إيلا متقلقيش هنيجي بكره الصبح
إيلا بوجع: لااا انا عاوزه اجي عاوز ابيه ارجوك انا مضايقه اوي ومحتاجه ابيه جمبي هو فين طيب خليني اكلمه
ياسر: هو نايم دلوقتي روحي نامي وبكره الصبح هنيجي
إيلا: ارجوك يا ابيه هخلي الحرس يجبني لعندك وافق عشان خاطري
ياسر بنفاذ صبر: خلاص يا ايلا هكلم توفيق عقبال ما تجهزي وهخلي يجيب
إيلا بفرح: شكرا يا ابيه لتغلق الهاتف وهي تركض لترتدي فستان ابيض طويل بأكمام شفافه وترتدي فوقه ستره شتويه طويله … لتسير ببطء والكل نائم لتهبط لأسفل
*كانت تجلس علي الأريكه في غرفتها تشاهد تلك التعليق علي هاتفها التي تم تكسير شاشته ، فهذا حالها منذ الصباح وفي يدها زجاجه من الخمر وعلي الأرض زجاجتين فارغين من الخمور وبجانبها تلك الأقراص عندما تشعر بالألأم تبلع منها وترتدي قميصه بلون الأسود وتاركه شعرها ووجهها يمتلئ بالدموع وبشده … لتشعر به خلفها، لتظل علي حالها لا تنظر له … ليتقدم ويجلس امامها بعد ان خلع ثيابه العلويه، لينظر علي حال الغرف بعدما رأي الحال في الأسفل، لينظر لها ليطيل النظرات، لترفع الزجاجه وتتجرع منها بلامبالاة ، ليأتي لها صوته وهو يقول: وبعدين حصل اي عشان الجنونه تطلع انهارده، كل ده عشان معرفتيش تهربي امبارح
لتنظر له وهي غير واعيه فهي في حاله سكر وشديده لتقول: عاوزني ولا اكتفيت بالي كنت معاهم النهارده
الشيمي ليجز علي اسنانه ويقول: ااه، مالك مش عوايدك تسكري بالكميه دي، لينظر ليدها وهو يسحب علبه الأقراص ويتفحصها ليقول بعدها: اه لا واضح كمان انك مكتفتيش بكده دانتي بلبعتي كتير اوي
جني وهي ترفع الزجاجه لفمها لتتجرع بعض الخمر لتقول: بفيدك مش بدل ما افيد تجاره تانيه ولا اي
الشيمي بغضب: اها تفديني لا ابقي روحي فيدي اخوكي
جني وهي تنظر له ببرود وتقول: لا ابقي ابعت القذر*ين بتوعك ولا أقولك ابعت امك
*after 4 hours
بعد أن أنهال عليها بالض*رب الشديد … وفرغ جميع غضبه بها
تستلقي علي الفراش وتضم ساقيها وهي تنتحب وبشده من ألام جسدها وهو يستلقي جانبها غاضب مما فعله بها، فهي استفزته وبشده اخرجه الوحش الغاضب
لتنهض بصعوبة وهي تتحامل علي نفسها لا تشعر بجسدها بالكامل من كثره الالم، وهي لا زالت تبكي … لتمد يدها ببطء لتاخد قميصه القابع علي الارض، لترتدي ببطء وتسير وهي تعرج بأتجاه المرحاض
فهو شعر بجميع تحركاتها لينظر لها وهو يتقطع من الداخل عندما يراها تبكي وتعرج لا تقدر علي السير … لينهض وهو يقترب منها ليمسك ذراعها وهو يقول: استني هساعدك … لتصرخ وبشده وهي تزق يده وتقول بهستريا: متقربش مني ابعد عني ابعد عني متقربش
ليتراجع وقتها للخلف وهو يرفع يده للأعلي ويقول: خلاص اهدي مش هلمسك مش هاجي جمبك بس أهدي
لتنظر له وهي تنتفض وبدون إي كلمه تسير لداخل المرحاض لتغلق الباب علي نفسها وهي تخلغ قميصه لتقف خلف الباب وهي تبكي وتنهار، لتنهار معها قواها لتقع ..
*بعد ان وصلت دلفت للداخل ودلف ياسر لغرفته
لتنام بجانبه علي الفراش ووجهها مقابل لوجهه
*after 30 minutes
يستيقظ قاسم ليراه أمامه إيلا نائمه، لينظر لها بهوس وهو يلمس وجهها بعشق ويقول: إيلا، انا اكيد بحلم لينظر لها من شعرها لأسفلها بالكامل ليمد يده وهو يحل عقده شعرها لينساب شعرها سلاسل الدهب علي الفراش، ليغرز يده داخل شعرها بعمق وهو يفترس معالم وجهها، ليقربها اليه وهو يضمها بعشق ويقول: بحبك يا إيلا حتي لو كنت هكتفي أني أشوفك واعترفلك بحبي فالحلم انا موافق بحبك يا إيلي ليقترب منها ويقبلها عدده قبل ويده ما زالت قابعه داخل شعرها ويتعمق بقبلته، لتفتح حيناها بصدمه وهو يستلقي أعلاها ومغمر في عشقه كل هذا يحدث وهي صامته دموعها تزرف علي وجنتها من الصدمة …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!