رواية لهيب العشق الفصل الأول 1 بقلم ورد
رواية لهيب العشق الجزء الأول
رواية لهيب العشق البارت الأول
رواية لهيب العشق الحلقة الأولى
ف منطقه لا يوجد بها اي حد تجلس فتاه علي الرصيف وكانت ترتدي تنوره قصيره وقميص عاري ، كانت تبكي بصوت عالِ وهنا أتي اربع شباب وكانوا يغنون ويتطوحون كالسُكاري وبالفعل كانوا سُكاري ، ارتبعت عندما بدوا بالاقتراب منها وتحدث احدهم : ما تيجي معانا يا حلوه
وقفت من مكانها وكانت سوف تهرب ولكن اتي شخص اخر ووقف امامها وقال : تؤ تؤ كدا ازعل منك خالص
تحدث الاخر : الحته دي تخصني
قال الشخص الاخر : لا تخصني انا
تحدث الذي امامها : ولا تخصك ولا تخصه هيا بتاعتي انا هجربها الاول وبعدين اعملوا الي انتو عايزينه
ضحك جميعم بشر وخبث وهيا كانت تناجي ربها في قلبها وتتمني ان ياتي لها احد وينفذها من هؤلاء الوحوش
كانوا سوف يرحلون وهيا كانت تصرخ وتقول : سبني ونبي عشان خاطر ربنا
لم يستمع لها احد وهيا كانت تصرخ وتترجاهم حتي يتركوها تذهب ولكن لم يتاثر احد ولكنها قالت : بالله عليك خليني اروح امي مستنياني اجبلها العلاج ونبي
هنا وقف واحدا منهم وقال : محمد
توقف الذي يدعي محمد واجاب : عايز اي يا بني
الشخص : سيبها تمشي
محمد : نعم يا روح امك
الشخص : بقولك سيبها
محمد : ايمن انت شكلك لسا سكران
ايمن : لا انا دلوقتي فايق وبقولك سيبها
اقترب عليه محمد ولكمه في وجهه واقترب ايمن هو الاخر ورد له لكمته ولم يتدخل احد من الشخصين الاخرين وهنا اتت سياره سوداء كبيره ووقفت امامهم ونزل منها شاب ثم اقترب وقال : في ايه
صرخت الفتاه وقالت : خليهم يسيبوني ونبي امي هتموت لو مروحتش بالعلاج
الشاب : سيبوها
توقف محمد و ايمن عن الخناق وقال محمد : انت مين انت عشان تقول سيبوها
الشاب : هعد لحد خمسه لو ممشتوش من هنا هتشوفوا حاجه مش لطيفه
محمد بسخريه : وريني الي عندك
اقترب الشاب وطرحه ارضا واقترب من الشخصين الاخرين وفعل بهما مثل فعل بمحمد وكان سوف يضرب ايمن ولكنها قالت : لا دا كان هيساعدني
تركه الشاب وامسك يدها ولكنها توقفت وقالت : مش عشان لبسي ابقي مش كويسه وتمسك ايدي
تحدث بسخريه : الي يشوفك يقول جايه من كباريه
الفتاه بحزن : انا فعلا جايه من الكباريه
انصدم قليلا ثم اجابها : امال عامله فيها شريفه لي
بكت الفتاه وقالت : انت مش عارف انا حصلي اي يبقي متحكمش عليا
الشاب : مش مهم ، تعالي هوصلك
الفتاه : شكرا مش محتاجه منك حاجه وشكرا عشان انقذتني
امسك يدها وهيا كانت في حاله صدمه ، فتح لها باب السياره وهيا جلست دون ان تنطق ..
ركب هو الاخر وانطلق بسيارته ، عندما نظر لها وجدها تبكي وتنظر الي نافذه السياره وشعرها يتطاير علي وجهها كان يفكر كيف لهذه الملاك ان تكون هكذا ..
( هذه الفتاه تكون ملاك : فتاه قصيره شعرها بني عينيها خضراء بشرتها بيضاء عمرها 22 عام تعيش مع والدتها وعمها الذي تزوج امها بعد موت والدها )
( الشاب يكون أدهم العمري : شاب طويل عينيه رمادية بشرته برونزيه جسده رياضي وشعره اسود عمره 27 عام يعيش مع والدته ولديه شركه خاصه به .. نكمل )
ابعد ادهم نظره عن ملاك وهنا سالها : انتي اسمك اي لم تنظر له ملاك ثم اجابته : مش مهم
صمت ادهم وبعد دقائق قالت : هنزل هنا
ادهم : انتي ساكنه هنا
ملاك : ايوا
فتحت باب السياره ثم نظرت له وقالت : شكرا
لم تنتظر حتي يجيبها واخذت حقيبتها ورحلت ، انتظر حتي صعدت الي منزلها وغادر ..
عند ملاك ..
صعدت وهيا خائقه من عمها ، دقت الباب فتح لها عمها وقال : ادخلي
دخلت وهيا مرتعبه ولكنها لم تظهر خوفها ، نظر لها وقال : هاتي الفلوس الي معاكي
اخرجت المال من حقيبتها واعطته اياه ثم قال بقوه : اياك تطلب مني حاجه زي كدا تاني انت فاهم
عمها : القطه طلعلها ضوافر وبقت بتعرف تخربش
ملاك بصوت عالِ : وهعمل اكتر من كدا يا انور لو حاولت مره تانيه تفكر بس انك تطلب مني حاجه
اقترب منها انور وامسك شعرها وقال : اياكي ترفعي صوتك تاني فاهمه
ملاك بألم : حاضر
تركها وغادر وهيا امسكت الزهريه الموجوده علي الطاوله وضربته علي راسه حتي وقع ينزف وهيا كانت ترتعش خوفا
جرت الي غرفتها وضعت عبائه عليها واخذت حجابها ووضعته علي راسها ثم ذهبت الي غرفة والدتها واسندتها حتي يغادرون هذا الجحيم
عندما رات والدتها انور انصدمت وقالت : انتي الي عملتي كدا يا ملاك
ملاك : ايوا يا ماما عشان نهرب من السجن دا
مياده والدة ملاك : هو عملك ايه
ملاك : مش وقته يا ماما يلا بس نمشي من هنا
غادرت ملاك ومياده المنزل واوقفت تاكسي ورحلت ولا تعلم اين تذهب ، هنا تذكرت صديقتها روان تحدثت معها ، اجابتها روان بعد دقائق ..
ملاك : روان اسفه اني بكلمك دلوقتي بس محتاجه منك مساعده
روان : في اي يا ملاك
ملاك : ينفع ابات عندك انا وامي النهارده وبكرا هنمشي
روان : طبعا يا روحي تعالي انا مستنياكي
ملاك : نص ساعه وهبقي عندك
اغلقت ملاك مع روان ثم قالت لسائق علي العنوان ..
وبعد نصف ساعه وصلت الي منزل روان اعطت لصاحب التاكسي المال ، ثم اخذت والدتها وغادرت ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب العشق)
تعليق واحد