روايات

رواية الحب كدا الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الجزء الرابع عشر

رواية الحب كدا البارت الرابع عشر

رواية الحب كدا الحلقة الرابعة عشر

كانت واقفه أدام المرايا بتبص علي نفسها ولبست البدله وفردت شعرها وكانت قمر اكتر ما هي….
هنا..ينهار اسود….انا هقف ادامو كدا ازاي…بجد هتكسف…….شويه وسمعت صوت الباب بيتفتح…حاولت تهدي خالص وهي كانت في الاوضه
فتح يوسف الباب وملقهاش في الصاله ودي مش عادتها…..
يوسف..هنا….يا هنا
خرجت هنا من الاوضه وهي لابسه كدا وكانت مكسوفه اوي لكن مبتسمه ليه كدا ….
هنا برقه وكسوف..نعم يا يوسف……
يوسف اول ما شافها فضل متنح لها كدا ومش عارف لا يتكلم ولا يتحرك ومبقاش عارف يجمع كلمتين علي بعض
يوسف بارتاك ولجلجه..انا…..كنت بس……اه…..
هنا ..مالك…في اي…..
يوسف..هو نتي بجد بتسالي مالي
اتكسفت هنا اكتر وكان خدودها حمرا اوي..وبدأت تفتكر الخطوات اللي بعد كدا اي….اي…اه التليفون بتاعو
هنا..يوسف…هات تليفونك..ممكن

 

يوسف كان تايه في جمالها..اه طبعا…..بس لي
هنا بكسوف..هشغل اغاني بقا…هر”قص
يوسف بضحكه ظهرت وسامته..ينهار ابيض كمان…لا طبعا خدي……..هدخل الحمام بس واجيلك
هنا..ماشي…متتاخرش
يوسف..مش هقدر اتاخر اصلا….ودخل بسرعه وهي ضحكت كدا بس كانت مكسوفه جدا
يوسف كان مش عاوز يعمل كدا غير لما يصارحها بموضوع منه…اتصل علي صاحبه فريد…..
فريد..اي ييوسف عامل اي……
يوسف..ركز معايا بس….
فريد..في ايي
يوسف..نص ساعه بالظبط ورن عليا…فاهم
فريد..لي…..
يوسف..زي ما بقولك كدا…نص ساعه وترن عليا….لو مردتش عليك خليك رن وزن فاهم…..
فريد باستغراب..ماشي طب واقولك اي يعني
يوسف..اي حاجه يعم….اي نيله…يلا سلام…..
فريد..سلام…………
يوسف لنفسه..اسف…بس مش هقدر اعمل كدا قبل ما تكوني عارفه موضوع منه كله……بس انا بحبك انتي ونفسي فعلا احس معاكي الاحساس ده….بس اسف…..هقولك في الوقت المناسب…….
خرج برا الحمام وقرب منها مسك وشها بين ايديه وابتسم ليها…..

 

يوسف..شكلك زي القمر واجمل كمان
هنا بكسوف وابتسامه..شكرا…..
يوسف…لا فكي كدا مش عاوزين كسوف بقا….
هنا بضحكه..حاضر…هات التليفون
يوسف بابتسامه..اهو……شغلت هنا الاغاني وكانت مكسوفه شويه في الاول لكن بعد كدا اندمجت جدا ورق”صت حلو اوي وبشرتها بيضا وكانت قمر اوي بجد….يوسف محسش بنفسو وقام قرب منها اوي وشدها لحضنو وبعدها رفع وشها بايده بحنيه وبا”س شفايفها بحب شديد وبعدها شدها عالسرير وهي كانت مبسوطه بقربه وهو ناسي الدنيا وهو معاها…نزل علي رقبتها وكان هيكمل لكن منعو صوت التليفون مردش اول مره ولا تاني مره….بعدها بدا يفوق وقام من عليها…
يوسف..معلش يا هنا هرد بس ع الزنان دا….
هنا..ولا يهمك
يوسف..الو اي يا فريد….
فريد..اي انت
يوسف بيمثل..اي……طيب حاضر…….حاضر…هروح اشوفها واحتمال اجيلك حاضر…..سلام
فريد بعدم فهم..سلام

 

هنا..اي…حصل حاجه
يوسف..فريد كان ناسي معايا هنا روشتات وحاجات وهما في العيادة…هروح اصورهملو واجي وبكره هوديهم ليه
هنا بزعل..يعني…..هتخرج دلوقتي
يوسف لنفسه..اقسم بالله لو مسكتيش هجيلك تاني دلوقتي..انا ماسك نفسي بالعافيه انا بقولك اهو
يوسف..للاسف اه..هخرج…متزعليش ماشي
هنا هزت راسها وقامت دخلت الاوضه التانيه وغيرت لبسها وقعدت في الوقت دا كان خرج يوسف……
قعدت هنا حاسه ان في حاجه غلط..هو لي عمل كدا..هو اكيد مش عاوزني صح اومال لي قال لابوه انو بيحبني….ولا يمكن صباح بتضحك عليا
خرج يوسف وهو زعلان من نفسو اوي..انا مش عاوز اقولها علي موضوع منه دلوقتي غير لما اخلصو…ولازم منه تعرف اني بحب مراتي وبس
كانت قاعده منه في بيتهم ودخلت امها ليها……ّ.
الام..مالك يحبيبتي
منه بحزن..مليش يا ماما…مليش
الام..هو يوسف مجاش يتقدم ليه
منه عيطت..يوسف متجوز يماما…….
الام بصدمه..اي………

 

روح يوسف وكانت هنا نامت….قرب منها كدا وفضل يلعب في شعرها شويه وبعدها قرب منها اوي وبا”سها من خدها …..ونام جنبها……
صحيو الصبح ولبس يوسف وكانو قاعدين يفطرو….
يوسف حس انها زعلانه شويه من اللي حصل…..
يوسف..هنا…..متزعليش……..مني…..من اللي حصل امبارح
هنا..مش زعلانه
يوسف..بجد
هنا..اممم…..
يوسف..ماشي…انا هروح دلوقتي العياده ولما اجي هنكمل كلامنا…وغمز كدا
هنا بابتسامه كسوف..ماشي…هستناك……
يوسف بابتسامه..ماشي…..سلام…..
هنا..سلام…
خرجت منه الصبح متجهه الي سوهاج راحه لبيت يوسف وهنا عشان تتكلم معاها في موضوع يوسف…….
كان يوسف في عيادته وبيرن علي منه كتير عشان يخلص معاها الموضوع ويقولها انو بيحب هنا مراتو لكنها مكانتش بترد……
عدت ساعات كتير ووصلت منه للبيت…….

 

حليمه..متخلصي يختي..بقالك ساعه بتعملي في شويه المواعين دول…خلصي عشان تعملي الأكل
هنا بتعب..حاضر……جايه اهو………..
صفيه جات..هنا..في واحده عاوزاكي بره
هنا ..واحده…مين دي
صفيه..بتقول اسمها منه….
هنا بصدمه..منه…طب خليها تيجي….امي حليمه هنطلع فوق بس نتكلم
حليمه..مين دي اصلا
هنا..هقولك وآلله……دخلت منه وطلعو مع بعض وقفلو الباب بتاع الشقه
هنا بحده..نعم….عاوزه اي
منه..هو نتي عارفه..اي اللي بيني وبين يوسف
هنا وقلبها وجعها من خوفها..اي…انا يهمني اعرف
منه..انا ويوسف…بنحب بعض من خمس سنين………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب كدا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!