روايات

رواية لهيب العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ورد

رواية لهيب العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ورد

رواية لهيب العشق الجزء الثاني عشر

رواية لهيب العشق البارت الثاني عشر

رواية لهيب العشق
رواية لهيب العشق

رواية لهيب العشق الحلقة الثانية عشر

مرت خمس سنوات علي اخر مره راي ادهم ملاك فيها ، حدثت الكثير من الامور ، اصبح ادهم شخص وحشي بعدما رحلت ملاك وايضا بعدما توفت والدته ، والان اصبح يقتل اي احد يقف في طريقه ، يخافه الجميع ويرتعبون عندما يسمعون اسمه فقط ، مايا تلك السكرتيره التي سرقت تصاميمه لقد قتلها بدم بارد ولم يخاف احد ولا حتي القانون ، اصبح عندما يغضب يحطم اي شئ امامه لذلك لا يقترب منه احد عندما يغضب ، اما ملاك ف بعدما رحلت من المدينه ذهبت الي امريكا هيا ووالدتها واكملت دراستها فهيا كانت تدرس فنون جميلة وتحسنت حالتها وفتحت معرض خاص بها وعرضت فيه لوحاتها ، وبعد عده اشهر اكتشفت انها حامل في تؤام ، وبعدما انجبتهم لم تجبرهم عن والدهم اي شئ حتي ادهم لم يعلم ان لديه طفلان وواحدا منهم يشبه تماما في كل شئ ، وبعد سنه توفت ميادة والدة ملاك بسبب مرضها فهيا كانت مريضه كانسر في الدم وللاسف تمكن منها مرضها وتركت الحياه ولكنها لم تمت وهيا خائفة علي ابنتها ف ملاك اصبحت امراءه قويه لا تخاف شئ ، فهيا الان سيدة اعمال حتي بعدما استقرت في امريكا مازالت محافظه علي دينها واخلاقها حتي حجابها مازالت ترتديه وتظهر امام الاعلان وهيا ترتديه لم تتاثر بعادات وتقاليد امريكا وبقت كما هيا محافظه علي نفسها وعلي اخلاقها ، وايضا روان وهناء يعلمون مكان ملاك و اطفالها ولكنها حذرتهم ان سال ادهم اي حد منهم لن يقولوا شئ ، وايضا انجبت روان طفل يدعي امير في نفس عمر براء وسيلا ..

 

 

في منطقه راقيه في امريكا تحديدا منزل مكون من طابقين كانت تقف ملاك في مطبخ المنزل وتعد الطعام ، وهنا يدخل طفل عمره اربع سنوات وكان يضحك وتدخل وراءه طفله والشبه بينها وبين ذلك الطفل قريب جدا ..
تحدثت الطفله : مامي براء اخد لعبتي
نظرت ملاك للطفل الذي يدعي براء : براء متزعلش اختك
براء : حاضر يا مامي بس هيا الي ضربتني الاول
نظرت ملاك الي الطفله وقالت : سيلا العبي مع اخوكي ومتضربيهوش تاني ماشي
سيلا ببراءة : حاضر يا مامي
براء : مامي انا جعان
سيلا : وانا كمان
ملاك : يلا يا حبايبي الاكل جاهز
ذهب الطفلان وجلسوا علي الطاوله ومعهم ملاك وبداواا في تناول طعامهم ..
استووووب ي جدعان ..
( براء : طفل عمره اربع سنوات لديه عينان روماديه كلون عينان ادهم بشرته بيضاء وشعره بني وشخصيته ك شخصية ادهم )
( سيلا : طفله جميله ورقيقه مشاكسه ك ملاك وافعالها جنونيه عينيها خضراء وبشرتها بيضاء وشعرها بني ك لون شعر براء عمرها اربع سنوات هيا تؤام براء )
بعدما انتهوا من تناول الطعام نادت ملاك علي المربيه الخاصه بهم وقالت لها : مارلين انتبهي علي الاطفال حتي اعود في المساء
مارلين : حسنا سيدتي
( دي الترجمه هما بيتكلموا انجلش ، نكملل )
ذهبت ملاك وودعت اطفالها ثم خرجت من المنزل ، ركبت سيارتها وانطلقت الي معرضها الخاص الذي فتحته منذ سنه ..
وصلت امام المعرض ، ركنت سيارتها ثم دخلت ، ذهبت الي مكتبها وجدت شاب ينتظرها ثم ابتسمت وجلست امامه وقالت : ازيك يا جاسم
ابتسم الشاب المدعو جاسم ثم اجابها : الحمد لله ازيك انتي يا ملاك

 

 

ملاك : تمام الحمد لله قولي رجعت امتا
جاسم : امبارح
ملاك بعتاب : ومقولتليش لي
جاسم : حبيت اعملهالك مفاجاءه
ملاك : احلي مفاجاءه
جاسم : براء وسيلا كويسين وحشوني جداا
ملاك : كويسين مستنينك
جاسم : لا متقلقيش بكرا يقولوا زهقنا منك يا عمو جاسم
ملاك : لا دول بيحبوك جدا
جاسم : وانا بحبهم وبعتبرهم ولادي وزيهم زي يحيي بالضبط
ملاك : ربنا يخليك يا جاسم ، ميرا عامله ايه
جاسم : كويسة بتسلم عليكي كتير
ملاك : هجيب الولاد واجي اشوفها بكرا باذن الله
جاسم : ان شاء الله
ملاك : طيب اي مش هنشوف شغلنا
جاسم : طبعا انا هروح اخلص كام ورقه كدا واجيلك
ملاك : تمام
خرج جاسم من مكتب ملاك وبدات هيا في تاديت عملها ..
استوب اعرفكم علي جاسم ..
( جاسم : شاب في الثلاثين من عمره ، لديه جسد متناسق وبه عضلات ، بشرته ما بين الابيض والقمحي و عينيه لونها ازرق وشعره اسود ، مسلم ومتزوج من امراءه مسلمه تدعي ميرا ولديه طفل يدعي يحيي ، هو صديق ملاك تعرفت عليه عندما اتت الي امريكا وهو الذي كان يساندها هو وزوجته ، يعمل معها في المعرض وايضا لديه فندق خاص به )
في القاهره في ڤيلا ادهم تحديدا غرفته ..
كان يجلس علي سريره وممسك في يده صورة ملاك وهيا تضحك ، اغمض عينيه بالم ثم قال : ياريت اعرف مكانك او اشوفك حتي من بعيد بس تسامحيني علي الي عملته فيكي ، انا متاكد انك هتسامحيني لانك انضف مني بكتير
ثم فتح عينيه وتذكر عندما اتي له انور واخبره بالحقيقة..
نروح Flash back ..
كان ادهم جالس علي مكتبه عندما دقت السكرتيره الباب ، اذن لها بالدخول ثم قالت له : مستر ادهم في واحد اسمه انور عايز يقابل حضرتك
ادهم بجمود : دخليه

 

 

دخل انور ثم اشار له ادهم بان يجلس .. بعدما جلس قال له ادهم ببرود : جاي ليه
انور : انا جاي اخلص ضميري
ادهم : في ايه بالضبط
انور : الصور الي وصلتك ل ملاك دي صوره مش حقيقه
ادهم : يعني اي
انور : يعني دا كان اتفاقي انا وسليم الانصاري
غضب ادهم : وجاي تقولي دا دلوقتي بعدما ما طلقت مراتي ومعرفش عنها حاجه
انور : انا جيتلك عشان اخلص ضميري عشان امون وانا مرتاح
ادهم بغضب : انا الي هقتلك دلوقتي لو مقولتش الي حصل بالضبط انطق
انور بخوف : هقولك …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى