روايات

رواية لهيب العشق الفصل الثاني 2 بقلم ورد

رواية لهيب العشق الفصل الثاني 2 بقلم ورد

رواية لهيب العشق الجزء الثاني

رواية لهيب العشق البارت الثاني

رواية لهيب العشق
رواية لهيب العشق

رواية لهيب العشق الحلقة الثانية

بعدما غادرت ملاك ووالدتها ذهبت الي بيت روان صديقتها ..

دقت الباب وفتحت لها هناء والدة روان ، سمحت لهم هناء بالدخول واخذت هناء مياده في احضانها فهي صديقتها وكذلك روان وملاك احتضنا بعضهما البعض ..

قالت هناء : والله كنتي وحشاني يا مياده

مياده : وانتي كمان يا هناء كنت عايزه اجي اشوفك بس انتي عارفه المرض تمكن مني مبقتش اقدر اقوم من مكاني

هناء : ربنا يشفيكي يا روحي

نظرت هناء ل روان وقالت لها : روان هاتي هدوم من عندي ل طنط وهاتي ل ملاك هدوم من عندك عقبال مانا اعملهم حاجه ياكلوها

ملاك : معلش يا طنط انا عارفه اننا تقلنا عليكي

نظرت لها هناء بعتاب وكذلك روان ثم قالت : عيب يا ملاك انتي زي روان بالضبط

ابتسمت لها ملاك بهدوء ثم اخذتها روان حتي تبدل ملابسها ..

عند ادهم “

بعدما رحل وترك ملاك ذهب الي منزله ، وصل ادهم الي منزله ركن سيارته في الجراش ودخل الي المنزل

وجد والدته مازالت تنتظره اقترب منها وقبل يدها وجلس بجانبها وجهت نادين نظرها الي ادهم وقالت : كنت فين يا ادهم

ادهم : حقك عليا يا امي انتي اكيد ماكلتيش

نادين : اه طبعا مستنياك

ابتسم ادهم واجابها : طيب يلا عشان هناكل سوا

نادين : غير هدومك لحد ما مرفت تجهز العشا

ادهم : مش هتاخر عليكي

ذهب ادهم الي غرفته وبدل ملابسه وذهب الي والدته حتي يتناول الطعام معها ..

تناول ادهم طعامه مع والدته وذهبت هيا حتي تنام فالوقت اصبح متاخر ولكن هو مازال مستيقظ ولا يريد النوم ..

جلس يفكر في حبيبته التي تركته يتالم وذهبت بسبب شئ لم يكن له يد فيه ، تذكر عندما كان في المستشفي منذ ثلاث سنوات ..

Flash back ..

دخل طبيب ادهم ووجده مستيقظ اقترب منه وجلس بجانيه ثم قال له وعلامات الحزن مخيمه علي وجهه : ادهم انا اسف جدا بس الحادثه قصرت عليك ولما تتجوز احتمال الخلفه عندك بقي صعب

انصدم ادهم ثم قال بغضب : يعني انا فرحي بعد شهر وجاي بتقولي كدا دلوقتي

الطبيب : ادهم ارجوك متتعصبش دا حظر علي صحتك

نظر له بخيبة امل : اقول لمريم اي دلوقتي قولي

الطبيب : لازم تصارحها يا ادهم

ادهم : مش هقدر

الطبيب : مريم برا يا ادهم انا هدخلها وانت تقولها كل حاجه

ادهم : هحاول

الطبيب : لا مش هتحاول انت هتعمل كدا وهيا تختار وربنا اكيد هيعوضك بواحده احسن منها

صمت ادهم ولم يرد عليه ..

خرج الطبيب ونادي مريم حبيبت ادهم دخلت له جرت عليه واحضنته بلهفه وهو من داخله يتالم ..

مريم : ادهم انت كويس فيك حاجه

ادهم بهدوء : انا كويس متقلقيش

مريم : كنت خايفه عليك اوي

ادهم : مريم في حاجه لازم تعرفيها وبعدين هتختاري تكوني معايا ولا لا

مريم : انا معاك يا ادهم في اي انا مش فاهمه حاجه

ادهم : انا عارف انك بتحبي الاطفال ونفسك لما نتجوز نخلف طفلين صح

مريم : ايوا صح في اي بقا

ادهم : مريم الحادثه قصرت عليا واحتمال الخلفه بقي صعب وانا عارف انك بتحبي الاطفال مش هغصب عليكي تفضلي معايا اختاري وانا معاكي في القرار الي هتاخديه

صمتت لدقائق ثم قالت : ادهم انا مش هقدر انت عارف ان حبي للاطفال كبير مش هقدر مكونش ام انا اسفه

نظر لها بالم وقال : ربنا يرزقك بالي احسن مني يا مريم

ثم نزع دبلته واعطاها اياه وهيا فعلت المثل وتركته وذهبت ..

 back ..

اغمض عينيه بالم وغطي في النوم ..

عند ملاك “

جهزت هناء الطعام وتناولوا جميهم الطعام معا وذهبت مياده وهناء الي النوم وكذلك روان وملاك ولكن قبل ان تنام ملاك توضأت ووقفت علي سجاده الصلاه وبكت وقالت : يارب سامحني علي الي عملته يارب مكنش قدامي طريقه تانيه يارب سامحني يارب انا مليش غيرك انا وامي يارب قويني وسامحني يارب انتهت من صلاتها ومسحت دموعها وشغلت القراءن مثلما تفعل دائما ونامت بكل راحه وهدوء ..

اتي اليوم التالي سريعا ..

استيقظت ملاك بنشاط توضأت وادت فريضتها وارتدت حجابها الابيض وفستان بلون السماء وخرجت من غرفتها تناولت معهم الفطور وقالت ل روان : انا هنزل ادور علي شغل

روان : انا شوفت اعلان امبارح في الجريده ان شركه ادهم العمري عايزين سكرتيره اي رايك تروحي تشوفي

ملاك : طب كويس اوي ربنا المستعان

قالت ل مياده انها ذاهبه ولكن مياده كانت خائفه ان يري انور ملاك وياذيها ولكن ملاك طمئنت والدتها وقالت انها لن تتاخر عليها ..

ذهبت ملاك الي شركه ادهم العمري ، خافت ان يرفضوها ولكن دعت ربها بان يقف معها ، دخلت بكل ثقه وقالت للموظفه الجالسه علي مكتب الاستقبال : بعد اذنك كان في اعلان ان الشركه محتاجه سكرتيره انا عايزه اقدم

الموظفه : تمام خدي الورقه دي امليها واستني دورك ملاك : تمام

ملئت الورقه واعطتها للموظفه وانتظرت حتي ياتي دورها ..

بعد ثلاث ساعات ، نادت الموظفه علي ملاك حتي تدخل الي مكتب المدير ..

اقتربت ملاك من مكتب ادهم وكانت تشعر بالخوف ولك تظهر خوفها .. دقت الباب واذن لها ادهم بالدخول دخلت ووقفت بعيدا ولم تقترب من المكتب ولم تنظر حتي الي مديرها قال لها ادهم : انتي السكرتيره الجديده

ملاك بصوت هادئ : حضرتك انا مش عارفه انا اتقبلت ولا لا

استغرب ادهم وكان صوتها مالوف وكانه سمع هذا الصوت من قبل ولكن متي لم يتذكر انها تلك الفتاه التي انقذها الليله الماضيه ..

قال ادهم : طيب اتفضلي اقعدي

اقتربت بكل هدوء وجلست ولم تنظر له ، قال ادهم بسخريه : الارض حلوه عجباكي

ملاك : لا مش كدا بس اول مره اعمل انترڤيو

ادهم : تمام انتي معاكي لغات

نظرت له ملاك ولكنها انصدمت ثم اكملت : اه معايا انجليزي وفرنساوي واعرف شويه الماني وروسي

انصدم ادهم كثيرا ، ايمكن ان تكون هيا ولكنها تبدو جميلة بالحجاب ، عاد ادهم الي وعيه وقال : هو انتي

ملاك : انت صاحب الشركه

ادهم : ايوا انا

ملاك : اكيد مش هتشغلني

ادهم يسخريه : بس طلعتي محترمه اهو

وقفت ملاك وقالت بضيق : انا محترمه غصب عنك

ادهم : ما هو واضح انك محترمه واضح انك مش فاكره انتي كنتي لابسه اي امبارح

ملاك : مش عشان شوفتني كدا يبقي انا مش كويسه انتو الي تفكيركم متخلف وشايفين كل الناس مش كويسه

وقف ادهم ثم اقترب منها وامسك يدها وقال بغضب : انا تفكيري متخلف

ملاك بالم : سيب ايدي

ادهم : انا هوريكي المتخلف دا هيعمل فيكي اي

ملاك ببكاء : بقولك سيب ايدي

تركها ادهم وقال : انا هشغلك هنا عشان اذلك واوريكي انا متخلف ولا لا

نظرت الي يديها وجدتها حمراء مسحت دموعها وقالت : انا مش عايزه اشتغل معاك

ادهم : مش بمزاجك انتي دخلتي مملكه ادهم العمري يبقي بقيتي من ممتلكاته

ملاك : انا مش سلعه عشان تقول ان من ممتلكاتك

ادهم : بقولك اي متعمليش فيها شريفه

ملاك بصوت عالِ: انا شريفه غضب عنك

ادهم : صوتك ميعلاش تاني والا هتندمي

كانت سوف ترحل ولكنه امسكها وقال لها : شغلك ابتدي من دلوقتي

ملاك بتحدي : تمام يا ادهم باشا

تركها ادهم ثم اعطي لها ثلاث ملفات وقالت لها : قدامك ساعه ونص تترجمي دول

ملاك بصدمه : ازاي مش هعرف

ادهم : الشغل مفيهوش هزار سامعه

ملاك : تمام

كانت سوف ترحل ولكنه اوقفها وقال : اسمك اي

ملاك : اسمي ملاك

قالت اسمها ورحلت وابتسم ادهم وقال في نفسه : ملاك وانتي ملاك فعلا عاد الي وعيه وقال : اي الي انا بقوله دا

ذهبت ملاك الي مكتبها وجلست امام الحاسوب وبدأت في ترجمه الملفات ..

كان ادهم يراقبها من خلف الزجاج فمكتبها امام مكتبه مباشرة ..

بعد ساعه ونصف انتهت ملاك من ترجمة الملفات وذهبت الي مكتب ادهم ، دقت الباب ودخلت وضعت اماامه الملفات وقالت : اتفضل

نظر لها ادهم وقال : طلعتي سريعه كمان

ملاك بغرور : دا العادي بتاعتي

ادهم : مغروره

ملاك : اي حاجه تانيه

ادهم : لا اتفضلي

خرجت ملاك وذهبت الي مكتبها وهنا كانت الصدمه ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!