روايات

رواية لهيب العشق الفصل الخامس 5 بقلم ورد

رواية لهيب العشق الفصل الخامس 5 بقلم ورد

رواية لهيب العشق الجزء الخامس

رواية لهيب العشق البارت الخامس

رواية لهيب العشق
رواية لهيب العشق

رواية لهيب العشق الحلقة الخامسة

اتي اليوم التالي استيقظت ملاك وجدت ادهم نائم بجانبها وكان يبدو كالملاك ثم قالت بصوت منخفض : شكلك حلو وانتي نايم بس لما بتصحي بتبقي شرير اوي

هنا استيقظ ادهم وقال لها : مكنتش اعرف ان شكلي حلو وانا نايم

لم ترد عليه وقفزت من فوق السرير وجرت بسرعه الي الحمام ثم دخلت واغلقت الباب ، ضحك ادهم علي حركاتها وجلس ينتظرها حتي تخرج ..

بعد دقائق خرجت ملاك وكانت ترتدي عبائه باللون الوردي ورفعت شعرها علي شكل كحكه لطيفه ووضعت ملمع للشفاه .. نظر ادهم لها بصدمه من جمالها كانت تشبه الحوريه ..

افاق ادهم علي صوتها وهيا تقول له : اتفضل ادخل الحمام

تحمحم ثم قال : تمام دلوقتي اهلك جايين والي يسالك هتقولي كله تمام وبس كدا فاهمه والبسي حجاب عشان اسر موجود في البيت

ملاك : حاضر

تركها ادهم وذهب الي الحمام بدل ملابسه وخرج لها ، ثم اخذها وغادر الغرفه حتي يستقبلوا مياده وهناء وروان ..

نزل ادهم وملاك وجدوا عائله ملاك يجلسون مع والدته ومعهم اسر ..

القت ملاك عليهم التحيه ثم اقتربت من والدتها واحتضنتها بشوق وبكت كلتهما فعلاقه ملاك ب مياده ليست علاقة ام بابنتها بل هم اصدقاء واخوه ف مياده تمثل كل شئ بالنسبه ل ملاك ..

جلسوا جميعهم يتحدثون ، وبعد ساعه استاذنوا ورحلوا ..

ومر اليوم علي خير ولم يحدث شئ ولكن هناك من يدبر مكيده ل ملاك حتي تبتعد عن ادهم ..

في مكان أخر ..

يجلس رجل في عمر الاربعين وفي يده كاس نبيذ احمر كالدماء وكان يوجه حديثه للشخص الذي يجلس امامه كان شاب في عمر الخامس والعشرون ..

تحدث الرجل : سليم انت لازم تاخد الصفقه دي من ادهم

يتحدث المدعو سليم : متخافش يا بابا الصفقه دي بتاعتنا

الرجل : مبقاش احمد الانصاري لو ماخدتش منه الصفقه دي

سليم : عيب يا بابا دا انا تربيتك

احمد : وانا واثق انك هتاخد الصفقه

سليم : وان ماخدهاش هاخدها بالعافيه

احمد : ازاي

سليم بخبث : لا ازاي دي بتاعتي انا

احمد : شكلك مدبر حاجه كبيره اوي

سليم بكره : ايوا انا لازم اخليه يندم عشان يعرف يهين كرامتي قدام رجالته

ثم تحدث مره اخري : هقوم اروح الشركه وهرجع علي 9

رحل سليم وترك والده يدبر مكيده لادهم هو الاخر ..

وفي ناحيه اخري يدبر انور مكيده ل ملاك …

مرت الايام بهدوء ولم يحدث اي شئ بين ادهم وملاك واليوم تلقي ادهم دعوه من منافسه احمد الانصاري بان هناك حفله في ڤيلته ويجب علي ادهم الحضور هو وزوجته ..

كانت ملاك جالسه وفي يدها المصحف وكانت تقرا وتتغني بالقراءن ، خرج ادهم من الحمام وسمع صوتها وقف مكانه واغلق عينيه براحه وبقي صامتا حتي انتهت ثم فتح عينيه واقترب منها وقال لها : صوتك جميل

ملاك بخجل : شكرا

ادهم : مين علمك تقرأي بالتجويد

ملاك : والدتي

ادهم : اممم ماشي بقولك

ملاك : نعم

ادهم : في فستان في الدولاب عندك البسيه بليل عشان رايحين حفله وهتيجي معايا هعدي اخدك الساعه 9

ملاك : ماشي بس هو ممكن سؤال

ادهم : قولي

ملاك : هو الفستان محتشم

ادهم : اكيد مانا مش هجيب فستان عريان واقولهم اتفرجوا علي مراتي ولا انتي حابه تبيني جسمك

لم ترد عليه وتركته وذهبت ..

بدل ادهم ملابسه وذهب الي الشركه ..

وعندما اتت الساعه التاسعه مساءً ..

بدلت ملابسها وارتدت الفستان الذي جلبه ادهم لها كان باللون الفضي وبه ورده بيضاء علي الكتف وارتدت حجاب بنفس اللون ووضعت ملمع شفاه احمر وخرجت من الغرفه ومن ثم الي خارج الڤيلا وجدت ادهم ينتظرها وكان يرتدي قميص ابيض وبنطال اسود وجرافت اسود ، كان يبدو ساحرا نظرت له مطولا ثم اقتربت وقالت له ببراءه : ادهم هو انا شكلي حلو

نظر لها ادهم وسرح في جمالها ثم قال بدون وعي : انتي ملاك يا ملاكي

ابتسمت بخجل ثم عاد الي وعيه وقال في نفسه : ايه الي انا قولته دا .. ومن ثم نظر لها وجدها تبتسم

اقترب من السياره وفتح لها الباب ثم اقتربت هيا وجلست وجلس ادهم هو الاخر وانطلق بسيارته ..

خلال الطريق لم يتحدث احد منهم ، كلما ينظر لها يجدها تنظر الي النافذه مثلما راها اول مره ، وجهت نظرها له وقالت : انا معرفش حد في الحفله دي

اجابها ادهم : عارف عشان كدا هتفضلي جمبي ومتروحيش في مكان غير لما تقوليلي

ملاك : تمام

ثم ابعدت نظرها عنه ونظرت الي نافذه السياره ..

وصل ادهم الي ڤيلا احمد الانصاري ..

ركن سيارته امام الڤيلا وفتح الباب ل ملاك حتي تنزل ثم امسك يديها ودخلا الي الڤيلا ، استقبلهم احمد الانصاري ورغم انه منافس ادهم الا انه استقبله بطريقه جيده ، ادهم لم ينصدم من هذه المعامله فهو يعلم ان وراء كل هذا مكيده كبيره سوف ينفذها احمد وسليم قريبا ..

رحب احمد ب ادهم وملاك وكان احمد سوف يقبل يد ملاك ولكن منعه ادهم ثم قال له احمد : مش تعرفني يا ادهم

اجابه ادهم : ملاك مراتي

احمد : انت اتجوزت مش كنت تعزمني

ادهم ببرود : معلش الموضوع جه بسرعه

احمد : تمام اتفضلوا

دخل ادهم ومعه ملاك جلسوا علي طاوله وطلب لها ادهم عصير ليمون ..

بعد نصف ساعه اتي شخص من وراء ادهم يقول بصوت عالِ : منور يا ادهم باشا

التفت ادهم ووجد سليم من كان يتحدث اجابه بنفس نبره الصوت الذي حدث بها احمد من قليل : بنورك يا سليم

نظر سليم الي ملاك وانصدم عندما راها فهذه هيا الفتاه التي كان سوف يبعها انور له وايضا ملاك انصدمت فهذا هو الرجل الذي كان سوف تذهب معه بسبب عمها..

ابعد نظره عنها ثم قال بخبث : مين المزه دي

غضب ادهم واجابه : المزه دي تبقي مراتي وركز اوي علي كلمه مراتي دي

سليم : بس مكنتش اعرف ان ادهم العمري ليه في الشمال

لم يفهم ادهم ما يقصده وقال بعدم فهم : قصدك اي

سليم : قصدي ان مراتك كانت معايا من يومين يا باشا

انصدم ادهم من كلام سليم ونظر ل ملاك وجدها تبكي بصمت ثم وجه نظره ل سليم واقترب منه وامسك ياقه قميصه ثم قال بصوت يشبه فحيح الافاعي : انت الي جنيت علي نفسك يا سليم حسابك معايا مش دلوقتي

تركه ادهم واقترب من ملاك وامسك يدها وخرج من الڤيلا ، ثم قالت ملاك بصوت متقطع : ادهم اس استني هف هفهمك

لم يستمع لها وذهب الي سيارته فتح لها الباب وجلست وهيا مازالت تبكي جلس هو الاخر وانطلق بسيارته وكان يقود بسرعه هائله والغضب مسيطر عليه .. نظرت له ملاك وقالت : ادهم هفهمك بس اسمعني

ادهم بغضب : عايزاني افهم اي يا هانم انك واحده شمال وماشيه تلفي علي كل الرجاله

زاد بكائها عندما سمعت هذه الكلمات من ادهم كانت تشعر وكانه طعنها في قلبها ..

تحدثت مره اخري : لا انا مش شمال يا ادهم بس انت الي مش عايز تسمعني

ازداد غضبه عندما تذكر كلمات سليم واجابها بصوت عالِ : ملاك ولا كلمه لحد ما نوصل البيت

ملاك : لا لازم تسمعني

نظر لها ادهم وقال : مش عايز اسمع منك ولا كلمه اخرسي بقا

نظرت ملاك للطريق وقالت بصراخ : ادهم حاااااااسب

نظر ادهم للطريق وضغط علي فرام السياره فلم يبدي ذلك نفعا واصطدم في سياره اخري ..

هنا صمت كل شئ واصبح كل شئ امامها مظلم ، وكانت شبه واعيه ثم تحدثت بصوت ضعيف : ادهم انت كويس لم يجيبها ادهم تحدثت مره اخري : ادهم رد عليا

لم ياتيها رد ، هنا فقدت وعيها ولم تشعر باي شئ..

اتت سياره الاسعاف واخذت ملاك وادهم ، كانت تشعر بكل شئ وتسمع اصوات كثيره من حولها ولكن لم تسطيع ان تفتح عينيها ..

بعد ثلاث ساعات فتحت عينيها نظر حولها فعلمت انها في المستشفي ، وضعت يدها علي راسها فوجدتها ملفوفه بشاش ابيض ويدها ايضا ، تذكرت ادهم ثم نادت علي الممرضه وقالت لها : لو سمحتي كان في شاب معايا متعرفيش هو فين

الممرضه : تعالي هاخدك تشوفيه

ملاك : طب هو حصله اي

الممرضه : هو لسا مفقش لما العربيه اتقفلبت الازاز دخل في جنبه الشمال وحاليا هو في غرفه العنايه لان الجرح عيق جدا

بكت ملاك فهيا كانت تظن انها السبب ولا تعلم ان الحادث مدبر ..

اخذتها الممرضه الي غرفة ادهم ، دخلت وجلست بحانبه ثم امسكت يده وقالت بقهر : انا اسفه يا ادهم سامحني انا السبب في الي انت فيه ، انا عارفه انك سامعني قوم يا ادهم بالله عليك انا مش عارفه هقول لمامتك اي

استيقظ ادهم وهيا نظرت له بسعاده لانه استيقظ قالت له : استني هنادي الدكتور يشوفك

لاحظت انها مازالت ممسكه يده ابتسمت بخجل ثم تركت يده وذهبت حتي تنادي للطبيب ..

اتي الطبيب وفحص ادهم ثم قال : انت تجاوزت مرحله الحظر بس بردو لازم تاخد بالك

ملاك : شكرا يا دكتور

خرج الطبيب من غرفه ادهم وجلست ملاك بحانبه ثم قال له : ادهم اسمعني بالله عليك انا هقولك علي كل حاجه

كان سوف يعترض ولكنها وضعت يدها علي فمه انصدم من حركتها ثم ازالت يدها عندما توقف عن الكلام وقالت له : انا هحكيلك كل حاجه ، طبعا انت عارف ان ماما عندها سرطان في الدم ولازم تاخد العلاج كل يوم وعمي قصدي انور كان هو الي متكفل بعلاج امي ومصاريفي بعد موت ابويا واتجوز امي عشان كلام الناس هو اصلا اخد كل ورثي انا وامي الي كان ابويا سايبه وقبل ما اشوفك حصل مشكله بيني وبين انور …

نروح Flash back “

استيقظت ملاك من نومها وارتدت ملابسها حتي تذهب الي الجامعه فهيا تدرس فنون جميله ..

خرجت من غرفتها وقبل ان تخرج من المنزل نادي عليها انور ثم ذهبت حتي تري ماذا يريد منها ..

انور : ملاك امك محتاجه علاج وانا ممعيش فلوس اجبلها وانتي عارف العلاج غالي

ملاك : ازاي يعني

انور : زي ما بقولك كدا

ملاك : طيب انا هدور علي شغل

انور بمكر : بس امك محتاجه علاج النهارده

ملاك : طيب انت لازم تتصرف

انور بخبث : بصي في واحد من البشوات الكبار شافك وعايزك تقعدي معاه ساعه واحده بس في الكباريه الي انا شغال فيه

غضبت ملاك من كلام انور ثم ردت عليه : اي الي انت بتقوله دا انا مكنتش اعرف انك زباله كدا

اقترب منها انور ثم امسكها من حجابها وقال لها : انا زباله يا روح امك اقسم بالله لو مسمعتي الكلام هسيب امك تموت من المرض ومش هجبلها علاج وهحبسك وهشوف هتجيبي علاج منين

ملاك ببكاء : خلاص هعمل الي انت عايزه

تركها انور ثم قال : ايوا كدا

اعطاها انور ملابس وقال لها : الساعه 8 تبقي جاهزه ثم تركها ورحل

مسحت دموعها وعدلت حجابها وذهبت الي جامعتها ..

راتها روان وكلما تحدثها وتسالها ما بها لا تجيبها فعلمت ان عمها فعل لها شيئا ..

انتهي يومها قي الجامعة ثم ذهبت الي منزلها .. عندما وصلت وجدت والدتها فاقده واعيها ، جرت علي والدتها ثم جعلتها تستفيق وتستعيد وعيها واخذت الي سريرها ..

اتت الساعه الثامنه مساءً ..

ارتدت الملابس التي اعطاها لها انور وانتظرت حتي ياتي لها ..

اتي انور واخذها وهيا كانت تشعر بانها سلعه يشتريها من معه مال ، عندما دخلت الملهي انقبض قلبها وكانت سوف ترحل ولكنها تذكرت كلام انور ، جعلها تجلس مع سليم ، نعم فهو هذا الشاب الذي اعطي انور مال كثير حتي يقضي ليله واحده مع ملاك ..

قال لها سليم : اسمك اي

ملاك بخوف : ملاك

مد سليم يده لملاك واعطاها مال ، اخذته ملاك دون ان تعلم ماذا يريد مقابل هذا المال

كانت سوف ترحل ولكنه امسك يدها ثم قال لها : راحه فين يا حلوه

ملاك : همشي

رد عليها سليم : هو انا عطيتك فلوس عشان تمشي يا روح امك

ملاك : مش فاهمه حاجه

سليم بخبث : عطيتك فلوس عشان تقضي معايا ليله ودا الي متفق عليه مع انور

هنا صفعته ملاك امام الجميع وقالت بصوت عالِ : انت انسان زباله وقذر

ثم رحلت اعطي سليم امر لرجاله بان يجلبوها ولكنها هربت منهم ..

كانت تمشي ولا تعلم الي اين هيا ذاهبه نظرت للمال الذي بيدها وبكت وقالت في نفسها : هو انا للدرجادي رخيصه عندك يا عمي دا انت الي مربيني امال لو مكنتش بنت اخوك كنت عملت اي حسبي الله ونعم الوكيل فيك عمري ما هسامحك يا انور

نظرت حولها وجدت نفسها في منطقه مظلمه لا يوجد بها اي حد ومن هنا اتي الاربع شباب وبعدها اتي ادهم ..

bake “

قالت ملاك ببكاء وبقهر : شوفت بقا لي الكل بيقول عني جايه من الكباريهات ، انا عملت كدا عشان امي ، عشان كان ممكن تموت هيا كمان وساعتها كان انور هيشغلني غضب عني في الكباريه الي شغال فيه ، دلوقتي تقدر تطلقني يا ادهم باشا مش مضطر تعيش مع واحده الكل شايف انها شمال او بمعني اصح انت كمان شايف انها شمال

كانت سوف ترحل ولكن امسك ادهم يدها وقال لها باسف : ملاك انا اسف

نظرت له وابتسمت بكسره ثم قالت : عادي ولا يهمك

ثم رحلت ولم تنتظر ان يرد عليها ..

بعد يومين خرج ادهم وكانت معه ملاك وايضا والدته واسر وكذلك مياده وروان فالجميع علموا بما حدث معهم ..

كانت ملاك تتجنب الحديث مع ادهم لانها كانت تظن انه سوف يشفق عليها بعدما علم ما حدث معها ..

علم ادهم ان الحادث مدبر ومن دبره له كان سليم ووالده احمد الانصاري ..

( مش هكمل عشان التشويق ) ☺️☺

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى