روايات

رواية لهيب القلب الفصل السابع عشر 17 بقلم عبده شحاتة

رواية لهيب القلب الفصل السابع عشر 17 بقلم عبده شحاتة

رواية لهيب القلب الجزء السابع عشر

رواية لهيب القلب البارت السابع عشر

رواية لهيب القلب
رواية لهيب القلب

رواية لهيب القلب الحلقة السابعة عشر

خرجت لقيت جاسر متكتف و واحد قرب منها ماسكها من شعرها و سحبها رماها قدام رجل واحد اخر.. هي ده يا باشا
“اه هي ده يا عز الطلب و يا محاسن الصدف انتي يا حلوه الي شقتيني معاكي اخيرا لقيتك
جني بصدمه.. انت ازاااي ازاي يا زباله مش مكفيك الي كنت عاوز تعملو فيا جاي هنا كمان
حسين ابتسم.. مهوا انا مش جاي لوحدي تعالي يا اختاها
دخلت منال بتضحك.. جني اهلا يا حبيبتي مكنتش اعرف ان الصدف حلوه كده الي متعرفهوش ان احنا شغالين ف نفس المنظمه الي حسام شغال فيها و شوفناكي انتي و حسام و وعدت اخويا انك هت”نامي في حض”نها قريب و ده حصل اهوا
جاسر بغضب و هوا بيحاول يفلت.. اقسم بالله لو حد قرب منها لاندمه علي عمره انت فاكرها سايبه
حسين.. دانا هوريك هعمل فيها ايه و قدامك كمان بس هي تنشف كده و متكنش بتتعب بسرعه لحسن تموت فيها
جني بدات تتذكر كم الصدمات الي مرت بيها و عرفتها انها هتخسر اغلي حاجه عندها فلو خسرت عمرها مش هيكون حاجه صعبه قامت قربت من حسين بابتسامه و هوا مبتسم و قرب من شفايفها و راحت ساحبه سلاحه من جنبه و رجعت لورا
جني بتوتر.. ارجع و سيبنا نمشي والا هفرتك دماغ اختك ده و انت وراها و خليهم يسيبو جاسر

 

حسين بص لي اخته و بص لجني و شاف نظرات جني الي بتولع فيهم من الغيظ و الغل و الغضب
خلاهم فكه جاسر الي خد السلاح من جني و طلعها و طلع وراها و قفل الباب و هربو
عند حسام كان بيلف في الشوارع يسال الناس محدش شاف الي في الصورة ده
لقي واحده قاعد و مدياها ضهرها شعرها نفس لون شعر جني و لبسها مقارب منها قرب منها بيلف وشها لقيها شابه زي القمر بتبكي
حسام ابتسم.. انا اسف والله افتكرت حد اعرفها
البنت مسحت دموعها.. لا ولا يهمك هوا انا اصلا محدش يعرفني ولا حد اصلا راضي يعرفني
حسام.. ليه هوا انتي ملقيش اهل ولا ايه
البنت.. اهلي كانو في مصر و لما سفرت معاهم لهنا جوزوني لي راجل اعمال كبير هنا و قالولي ملقيش اهل و نزلو مصر و سابوني معاه و انا هربت منها لاني مستحملتش العيشه معاها
حسام عجبته البت.. طب عندك مكان تعيشي فيه ولا تيجي معايا انا في شقه هنا محدش قاعد فيها لو تحبي بس قوليلي اسمك ايه

 

 

البنت ابتسمت.. اولا انا متشكره جدا و موافقه طبعا لاني مقدميش غير ثانيا انا اسمي قمر بس مش علي مسمه للاسف
حسام ضحكوا سوء و خدها و ركبو وداها الشقه و سابها و نزل
والد جني وصل اليونان و معاها رجاله جابهم مخصوص لي شغل المنظمات و هما الي هيعرفو يوصلوها للي هوا عايزه راح العنوان الي ساكن فيه حسام سال قالولو مش موجود
هما ماشيين و حسام وصل و نزل من العربيه محمد شافه
محمد بغضب.. حسام اقف عندك
حسام بص ليه بصدمه محمد طلع المسدس و وجهو في وش حسام و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى