روايات

رواية تاج الدين الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي

رواية تاج الدين الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي

رواية تاج الدين الجزء الثامن

رواية تاج الدين البارت الثامن

رواية تاج الدين الحلقة الثامنة

نظر تاج الدين بضيق اليها وهي تتحدث:
والله العظيم شوفتها صدجوني هي ال جالت بنفسها انها حور
تاج الدين بضيق:
حيااه بس بجا مينفعش اكده جولتلك حور اخوكي جتلها
حياه ببكاء:
والله يا جدو هي ال جالتلي جسما بالله طيب انا هكدب ليه والله العظيم شوفتها
جوري بعصبيه:
شوفتي وشها بنفسك ولو شوفتيها كنتي امسكيها هي فين
امير بحده:
اكيد دي حكايه منها علشان تعملنا اي مشكله وخلاص اهنيه اختي لو عايشه مكناش هنخبيها يا ست حياه
نظرت حياه اليه بدموع ثم تحدثت:
جصدك اي يا امير اني بضحك عليكم وبكدب
امير بعصبيه:
ايوه جصدي اكده انتي كدابه يا بتتخيلي وبطلي بجا عمايلك دي عطلتينا كلنا عن شغلنا وخلاص
القي امير كلماته ثم ذهب وخلفه الجميع عادا ورده التي اقتربت منها وتحدثت بشك:
حياه جوليلي بصراحه انتي شوفتي وشها
حياه بدموع:
لع يا ورده بس شوفت عيونها هي كانت لونها بني وكانت مخبيه وشها ولابسه اسود وجالتلي انها حور
ورده بتفكير:
بس احنا شوفنا كاميرات المراجبه مفيش اي حد كان موجود
حياه بدموع:
والله يا ورده ما بكدب.. صدجيني
ورده بضيق:
طيب اهدي وان شاء الله يكون حد بيهزر معاكي وبس
اما في مكان تاني وبالتحديد في احدي الغرف السريه وقف تاج الدين الذي تحدث بضيق مردفا:
حبيبتي مش انا جولتلك يا بنتي خليكي اهنيه لحد ما تبجي كويسه
نظرت الفتاه اليه ووجهها مغطي بالشاش الطبي وتحدثت بدموع :
مكنش ينفع تيجي اهنيه يا جدو… مكنش ينفع امير يتجوزها.. خلوها تمشي من اهنيه
اقترب تاج الدين منها ثم احتضنها وتحدث:
طيب اهدي يا حبيبتي وخدي علاجك وبلاش تفكري في اي حاجه غير صحتك وبس
وفي مكان اخر عند امير كان يقف علي حلبه المصارعه في احدي النوادي الموجوده وظافر ينظر اليه وهو يتمرن بطريقه عنيفه حتي دخل احمد وسامي الذي اقترب من ظافر وتحدث بضيق مردفا:
هو ماله امير
ظافر بضيق:
معرفش بس فيه حاجات كتيره جوي بتوحصل وانت طبعا في شغلك وخلاص متعرفش حاجه
سامي بحده:
المفروض اعمل اي يا ظافر اجعد في البيت علشان انتوا عايزني اشتغل معاكم واسيب شغلي
نظر ظافر اليه بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه امير الذي تحدث بغضب:
لع علشان انت ابن عمنا ولازم تكون معانا ولا نسيت انك ابن تاج الدين
نظر احمد بصدمه عند سماعه لهذه الكلمات فأقترب من سامي وتحدث:
ابن عمهم.. انت من عيله تاج الدين
سامي بضيق:
ايوه والكل عارف
نظر احمد اليه بغضب ثم لكمه علي وجهه بقوه فاقترب امير منه ولكمه وتحدث بعصبيه مردفا:
ازاي تتجرأ وتمد يدك عليه
نهض احمد بغضب وقبل ان يرفع يده عليه اقترب سامي منه وتحدث بلهفه:
بس… بس يلا.. خلينا نشوف شغلنا ونمشي من اهنيه
ظافر بسخريه:
مش فاهم مصدوم ليه كانك كنت مرتبط بيه وخانك لو انت متعرفش يبجي دي مشكلتك وانت اصلا الموضوع ميخصكش فملكش صالح هو ابن مين
نظر احمد اليهم بغضب وذهب فتحدث امير بحده:
ساامي تيجي علي البيت انهارده بدل ورحمه اختك الغاليه ال مش بحلف بيها كدب هنيجي ناخدك من وسط جسم الشرطي
تنهد سامي بضيق وذهب اما عند حياه جلست بجانب صديقتها وتحدثت بدموع:
هو زعل يا نسمه ومش بس اكده دا كمان جال انه ملوش اي علاقه بيا من دلوجتي وانه مش هيكلمني تاني
نسمه بحده:
ما انتي الغلطانه مكنش ينفع الكلام ال جولتيه دا يا حياه وهو اصلا معملش اكده غصب عنك كله كان بمزاجك
حياه بدموع:
اعمل اي دلوجتي وكمان محدش مصدجني في موضوع حور ال شوفتها دي
نسمه بتفكير:
ما هو برده الموضوع غريب كلنا عارفين انها ربنا يرحمها ماتت من زمان ازاي ظهرت وانتي مشوفتيش وشها كمان
حياه بخوف:
مش عارفه وبجيت خايفه جوي من اهنيه وكمان لازم اشوف طارج هو كان عايز يجتل ورده وهي معرفتش حد انا لازم اروحله جبل ما يعنل مصيبه
نسمه بحده:
مش هسيبك تروحي لوحدك مهما حوصل بليل هستناكي بره بس هتطلعي ازاي
حياه بتفكير:
انا هجولك هطلع ازاي بس ركزي معايا
اما المساء كان الجميع يجلس علي مائده الطعام وامير بجانب هذه الفتاه الضيفه الغريبه وهو يمزح معها بطريقه ملحوظه فتحدثت فرحه بابتسامه:
لع والله يا شها ما احنا دايما كنا بنجولك تعالي انتي ال كسلانه
شهد بضحك:
فعلا انا كسلانه جوي بس انا جيت اهه وكمان علشان اشوف حبيب جلبي
ضحك الجميع فاقتربت شهد من تاج الدين وقبلت يده وتحدثت بمزاج:
جولي بجا يا جدو انا مش بوحشك ليه
تاج الدين بابتسامه:
انتي اكتر واحده بتوحشيني يا شهد انا اجدر برده اعيش من غيرك
نظرت حياه بضيق ثم تحدثت:
هو معلش بس انتي مين
تبدلت معالم وجه شهد للحده عند سماع صوت حياه ثم تحدثت:
انا شهد ابجي بنت عمه امير وظافر ومش عايشه اهنيه في الصعيد عايشه بره
امير ببرود:
شهد تعالي اجعدي يلا علشان تتعشي ونروح المشوار ال جولتلك عليه
ابتسمت شهد ثم جلست بجانبه وبدأت في تناول الطعام وسط ضيق حياه وبعد فتره كان امير يقف في غرفته عاري الصدر يرتدي ملابسه فدخلت حياه وتحدثت:
انت رايح معاها فين ومش بتكلمني ليه من الصبح
نظر امير اليها بضيق ثم تجاهل حديثها واخذ قميصه وجاء ليخرج ولكن مسكت حياه يده وتحدثت بحده:
رايح فين ومش بترد عليا لييه مش انا بتكلم انتوا كلكم اهنيه عايزين تجننوني
ابعد امير يديها عنه ثم تحدث ببرود:
ملكيش صالح بيا زي ما انا مليش صالح بيكي خلاص احنا انتهينا مع بعض اصلا
القي امير كلماته ثم ذهب من الغرفه وسط صدمه حياه وفي قسم الشرطي كان احمد يتحدث بعصبيه:
لا كان لازم تقولي وتعرفني دلوقتي عرفت انت بتدافع عنهم ليه
سامي بحده:
بدافع عنهم علشان محدش فيهم لحد دلوجتي عمل حاجه هاتلي دليل واحد ضدد اي حد فيهم وانا احبسهم اخواتي مش بيأذوا حد غير لما يأذيهم انت بس ال من اول ما جيت وانت كاره العيله كلها
احمد بغضب:
وال عمله اخوك في حياه دا كمان غلط وكدب
سامي بغضب:
وال عمله اخوها في اختي دا ال كان صح ولو امير غلطان حياه اتجوزته ليه انت مش فاهم حاجه ولا عارف اي الصوح من الغلط ولا هتعرف حاجه خليك اكده وبطل تكره حد من غير ما تعرفه زين
القي سامي كلماته وترك احمد يفكر في حديثه وفي مكان اخر كانت نسمه تقف بجانب البيت تختبأ حتي لا يراها احد وبعد فتره خرجت حياه وهي تتحدث بلهفه:
يلا بسرعه يا نسمه لوحد شافنا هتبجي مصيبه
القت حياه كلماتها ثم ركضت بسرعه هي ونسمه حتي استقلوا احدي سيارات الاجره ولكن فجأه التفتت السائق وتحدث بسخريه مردفا:
نورتوا يا حلوين ها نفسكم في اي جبل ما تموتوا وو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تاج الدين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى