روايات

رواية الأنثى والنمر الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر الجزء التاسع

رواية الأنثى والنمر البارت التاسع

رواية الأنثى والنمر الحلقة التاسعة

فتحت عنيها بتعب وجدت غزال جالس على الأريكه امامها حاولة ان تنعدل بضعف بسبب قلة اكلها قام غزال قرب عليها عدلها
: أقدر اعرف كنتي عايزه تنتـ.. حري ليه
لفت وجهها بعيداً عنه بصدمه: أنا محولتش انتـ.. حر
: امال رفضه الأكل ليه بقالك يومين
: أنا مرفضتش الأكل بدأت في البكاء أنته اللي بتعملوني كاني حيـ.. وانه لدرجة ان محدش كان بيجي يشوفني عايشه ولا ميـ.. ته
: لا وكمان كدابه وفاء كانت بتطلعلك كل يوم بالاكل وقت علاجك بس أنتي كنتي بتعمليها بإسلوبك المستفز ومابتكليش
: وفاء هتطلعلي الأكل بعد ما حولت تمـ.. وتني مره لما حطيتلي عمـ.. ل في الأكل والمره التانيه لما قالتلي اروح اخد ليل لان دياب مش هيزعل لما اخده محدش كان بيعبرني أصلا بأي حاجه ولا اكل ولا مياه
انتبه إليها بصدمه فهي ليست مذنبه فـ وفاء هي من وضعت في رأسها هذه الفكرة وغير هذا كذبت عليه وفهمته أنها بتطلعلها الطعام وهي اللي رفضه تناوله

 

: مين اللي خلاكي تخديه
شهقت وسط بكاءها: ابله وفاء قالتلي اخده لانه بتاع دياب وهو مش هيزعق لما يعرف اني خدته انا مكنتش أعرف ان ده اللي هيحصل هو اللي جري بسرعه وأنا معرفتش معرفتش اوقفه وجت عربيه خبطتنا أنا اتنطرت بعيد على الأرض وهو وقع مسكت رأسها بيديها السليمه من الألم مـ.. مش فكره إيه اللي حصل بعديها
جلس بجانبها ضمها لحضنه بهدوء زاد بكاءها وشهقتها في حضنه فمـ.. وت ليل ليس بيدها بل بيد الخالق بس هي كانت سبب في خروجه من الاسطبل
بعدت عن الحضنه بعد انهاء بكاءها نظرة إلى صدره المبلل من دموعها رفعت عينها تبص في عنيه الرمادي بدلها نفس النظره قام قرب على الدولاب بص على هدمها وطلع ترنج بحملات وهوت شورط قرب عليها
: تعالي اغسلي شعرك وغيري
ميلت بخجل مسكت خصله من شعرها شمتها رجعت شعرها للخلف بصمت حملها غزال ودخل المرحاض كان واضع كرسي خشب صغير امام الحوض وضعها عليه ومسك شعرها رفعه وضعه في الحوض رجعت برأسها وضعتها على طرف الحوض شغل غزال المياة وغسل شعرها ووجهها ولمه بالمنشفه ميل هو ماسك كوب مياه كبير غسل قدمها السليمه وقام مسك منشفه صغيره بلها بالمياه ومسح على الجز المكـ.. سور بعد أنتهاءه حملها وخرج من الغرفة وضعها على السرير برفق وبدأ في مسعدتها في تبديل ملابسها بعد ما خلص جاب المشط وجلس خلفها نشف شعرها وسرحه على شكل ضفيره الباب طرق ودخلت الفتاة ورد

 

: الأكل يا هانم
: حطيه على التربيزه واخرجي
: حاضر يا سيدي
دخلت وضعت الصنيه على التربيزه وخرجت قام غزال من خلفها وضع الوساده خلفها وعدلها وقرب على الصنيه حملها وقرب على السرير وضعها وجلس مله المعلقه بالطعام ورفع ايديه أمام فمها فتحت فمها بتردد وأخذت الطعام كان يطعمها وهو يشعر بالذنب من عدم أكلها منذ يومين ولاكن هو لم يعلم فـ وفاء كانت تخبره انها تأتي بالطعام كل يوم وهي رفضه ان تتناول إي شئ وهو كان غاضب منها خاف يجي يراها ميعرفش يسيطر على غضبه أكلت نورهان بجوع بعد أنتهاءها حمل الصنيه رجعها على التربيزه مسك الادويه وقرب عليها وضع عقار عقار في فمها وهي تتناوله بالمياه
: تحبي تخرجي
هزت رأسها بزهق: يياريت
قام من أمامها فتح باب الشرفه ورجع حملها وطلع للشرفه وضعها على الكرسي ودخل أستنشقت الهواء بحريه فلم تستنشق إي هواء جميل هكذا منذ يومين رجع غزال ومعه الأب توب وضعه على التربيزه الموضوعه امام الكرسين جلس على الكرسي وشغل فيلم تابعة الفيلم بصمت كان غزال ينظر إليها من الحين إلى الأخر بفضول من صمتها الدائم مر الوقت والفيلم انتهاء لم ينتبه إليه غزال لأنه كان طول الوقت ينظر إليها كانت قد نامت ابتسم على شكلها واغلق الأب توب وقام حملها ودخل وضعها على السرير وغطاها بالحاف بص على ملامحها وعلى نصف وجهها المجـ.. لوط وافتكر حدثها غلق الابجوره وخرج من الغرفة

 

قرب على غرفة وفاء دخل بعصبيه كانت وفاء جالسه على السرير بصتله بخوف جلس على الأريكه بهدوء حاول يسيطر على غضبه خوفاً من أن تفعل بها شئ أخر
: كنتي أنتي اللي بطلعي الأكل بنفسك ولا ورد
بلعت رقها بتوتر وحاولة تتظاهر بالثبات
: اه أنا اللي كنت بطلع الأكل بنفسي وهي كانت بترفص تاكل
: أنا ما بقتش اطقها بسبب افعلها
قامت وفاء وهي مطمائنه قربت على غزال جلسة بجانبه ووضعت ايديها على كتفه
: معلش هي لسه صغيره وبعدين لو مديقك خليها ترجع عند امها انت كده كده متجوزها علشان متضيعش ورثها
: فعلاً معاكي حق انا بفكر ارجعها كفايه المشاكل اللي سببتهالي من ساعة ما جت
قامت وفاء بسعاده بسبب وجود غزال معاها فـ هو لم يدخل غرفتها منذ مجيت نورهان إلى المنزل
: خليك هنا خمس دقايق أوعى تخرج
حرك رأسه بالموفقه ببرود
دخلت وفاء المرحاض قام غزال وهو يسير في الغرفة ويفكر بشئ ما خرجت وفاء بعد دقائق وهي ترتدي فستان ستان مجسم عليها قصير ظاهر بياض ساقيها بحملات رفيعه تضع احمر شفايف طارقه شعرها البني الحرير عينيها العسلي المرسومه بالكحل قربت عليه بدلع وضعت ايديها على كتفه بحب

 

: مش مصدقه انك خلاص بقيت معايا أنت متعرفش أنت وحشتني ازاي انت مش عارف فرحتي عامله ازاي دلوقتي
لف ايديه حول خصرها فهي زوجتها ولها الحق عليها مثل نورهان عندما تزكرها اترسمت إبتسامه بجانب ثغره فرحت وفاء لرجوع زوجها إليها هو لم يحبها مثلما تعشقه لاكنه زوجها ولم ينقصها إي شئ رفعت وفاء نفسها قبـ.. لها غزال
بعد فتره كانت نايمه في حضنه نظر إلى ملامحه وهو عاجز عن اتخاذ قرار هو لم يشعر بالحب اتجاهه فقط هي كانت زوجته وكان طول الوقت يحاول لا يظهر ما دخله من مشاعر اتاجه قام من جنبها مسك التشرت وارتداه وخرج بهدوء من الغرفة نزل إلى الأسفل خرج إلى الحديقه جلس على الأرجوحه طلع من بنطاله سجاير ولعـ.. ها ووضعه في فمه بعد تفكير طويل شعر بأحد يجلس بجانبه بص جنبه وجد دياب
: في مانع لو قعدت معاك
: لا صمت قليل وعاد الحديث إيه اللي مصحيك لغيط دلوقتي
: نورهان
بصله بحد: ليه
رجع ضهره للخلف بخبث: مشفتكش بتغير على أمي قبل كده كنت بفكر هو مين اللي عرفها مكان الأسطبل لأن ستي على طول في المطبخ او اوضتها وجدي لا في المكتب او اوضته وجدي سلطان في الشغل وأنت اكيد مش هتقلها وهي اصلا مكنتش بتنزل من اوضتها ولا مخطلته بحد
نفج الدخان: أمك تعبتني معاها
اتنهد بحزن: أنا عارف أنها السبب
: عرفت ازاي
: مفيش غرها ممكن يضرها بحاجه غيرها بسبب الغيره بس نورهان ملهاش اي ذنب في الحكايه هي اكتر واحده مظلومه من جوزها ليك أنت مهما كنت أكبر منها بكتير وهي أكيد شيفاك قد ابوها ومعملت أمي ليها من العـ.. مل اللي حطته في الأكل ودخول في دماغه أنها تركب الحصان مع انها عرفه ان ممنوع ركوب الحصان للبنات هنا وده هيسببلها مشاكل معاك وهي كانت السبب في مـ.. وت ليل والسبب في تعبها

 

: أنت عرفت كل الكلام ده من مين
بص للنجوم اللي في السماء بحزن: أنا عارف موضوع العـ.. مل بسبب الشيخ اللي جبته أما موضوع الحـ.. دثه كنت ماشي وسمعتكه وأنته بتتكلمه لان الصوت كان عالي أنا اسف اني وقفت اسمعك
أبتسم غزال وطبطب على كتف دياب بحب
: روح نام عليك جامعه الصبح
: معنديش محضرات بكره بس.. صمت قليلاً بتردد أنت هتعمل إيه مع أمي
: قدامك حل تاني غير اللي في دماغك
صمت دياب لم يعلم ما يقوله فهو محق في أتخاذ إي قرار
: متشغلش بالك أنت بالموضوع ده
رجع غزال بضهر سند على الأرجوحه وضع ايديه على طرفها سند دياب رأسه على زراعه فضله يتحدثه في امور مختلفه طول الليل ولم يخلي حدثهم من الضحك وهما بصين للسماء والنجوم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأنثى والنمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!